رواية اوانك فات الفصل الثالث 3 - بقلم عمرو راشد

الصفحة الرئيسية

 رواية اوانك فات الفصل الثالث 3 - بقلم عمرو راشد



رواية اوانك فات الفصل الثالث 3

انت كمان جايبلي نسوان في بيتي


= هو فين بيتك دا ، دا بيتي انا وانتي هنا ضيفة


طب اسمع بقا ، انت لو مبطلتش القرف دا انا هبلغ البوليس حالا


= على اساس هخاف يعني


كفاية استفزاز بدل ما اكسر الشقة دي كلها على دماغكو


" ابتسم ابتسامة باردة زيه وقال


وساعتها انا اللي ابلغ عنك البوليس


" ضغطت على سناني و خرجت وقفلت الباب ورايا ونزلت الشارع تاني ، ماشي يا حازم انا هعرفك ازاي تعمل معايا انا كدا ، انا....


" مكملتش الجملة لاني محستش بحاجة تاني بعد ما عربية جات من بعيد وخبطتني ، وقعت على الارض وبدأت افقد الوعي ، فوقت لقيت نفسي في مستشفى وعرفت اني بقالي أكتر من 8 ساعات نايمة ، عرفت من الممرضة اللي كانت جنبي لما فوقت ، اول حاجة قولتها


حازم ، حازم فين


= في الحقيقة احنا معرفناش نتواصل مع اي حد من اهلك ، ياريت لو حضرتك تكلمي أي حد عشان ييجي لان حضرتك مش هينفع تخرجي في الحالة دي


" انا حاسة اني دايخة جدا ، صداع شديد جدا في دماغي ، كل حاجة بتيجي في دماغي زي فلاش باك ، اخر حاجة لما كنت مع حازم في العربية وعملنا حادثة ، بدأت اركز لما الممرضة جابتلي الموبايل وفعلا خدته منها بسرعة وكلمت أمنية ، وصفتلها المستشفى وطلبت منها تيجي ، بعد شوية أمنية وصلت و دخلت الأوضة 


مالك يا ملك أنتي كويسة ، ايه اللي حصل ، في حاجة بتوجعك


= متقلقيش انا كويسة


كويسة ايه بس ، انا...


= بقولك ايه سيبك مني خالص ، هو ايه اللي حصل ، حازم فين


حازم ، حازم في البيت 


= ازاي في البيت ، هو مش المفروض ييجي ويطمن عليا


هيطمن ليه يعني يا ملك


= هو مش حازم جوزي يعني المفروض انه يكون اول واحد موجود هنا


ايه دا ، أنتي رجعتلك الذاكرة


= ذاكرة ايه 


هو أنتي مش فاكرة


= انا مش فاكرة أي حاجة


هحكيلك 


" وبدأت تحكي كل حاجة ، وأخيرا فهمت ايه اللي بيحصل ، بقيت محتارة اكمل مع حازم و أساعده ولا امشي ، حازم قبل ما تحصله الحادثة كان بيخوني ، انا مش عارفة اعمل ايه ، بعد تفكير كتير قررت اكمل و اساعده لحد ما يخف الاول ، خرجت من المستشفى ورجعت البيت 


وانتي كنتي فين بقا 


= في المستشفى


ميخصنيش ، انا كل اللي انا عايزه ان يكون في احترام للبيت دا وبلاش تأخير


= هو انت مش ملاحظ حاجة


حاجة زي ايه 


= ولا حاجة خلاص انا داخلة انام


براحتك


" دخلت انام وسط ذهول تام من تصرفاته كأنه شخص تاني تماما ، دا مش حازم ، معقول حتى مش فاكرني ، بس برضو قررت اني مش هستسلم لو هو مش فاكرني انا هخليه يفتكر ، كان لازم انام عشان اعرف ارتاح و افكر في اللي هعمله بكرا وبالفعل نمت ، صحيت دورت عليه ملقتوش في البيت ، هي دي فرصتي بقا ، كنت مقررة امي هعمله اكل حلو عشان اهدي الخلافات اللي بينا الايام اللي فاتت دي ، بعد وقوف بالساعات في المطبخ عشان اجهزله الاكل ، لقيته رجع ، جهزت نفسي اني اروحله 


حازم...


= في ايه 


" مكنش في فرصة اكمل كلامي لأنه مش راجع لوحده ، دا راجع من واحدة


مين دي يا حازم


= اقدملك دينا صاحبتي!



  •يتبع الفصل التالي (رواية اوانك فات) اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent