Ads by Google X

رواية "لن نفترق " الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الكاتبة منة الله مجدي

الصفحة الرئيسية

   رواية "لن نفترق "   بقلم الكاتبة منة الله مجدي 



 رواية "لن نفترق " الفصل  الخامس والعشرون 25


في صباح اليوم التالي
فتحت همسة عينيها ببطء فلم تجد عبد الرحمن الي جوارها أخذت تبحث عنه بعينيها بداخل الغرفة فلم تجده
وبعد عدة دقائق سمعته يتحدث مع أحدهم خارج غرفتها
تمتم الطبي بدهشة
الطبيب : محدش كان متوقع المعجزه اللي حصلت هنا
أردف عبد الرحمن باسماً بأدب
عبد الرحمن : لا معجزه ولا حاجه كل الفكره إن كان عندها إصرار وعزيمه علي الحياه مش أكتر
سأل الطبيب بإمتعاض
الطبيب : طيب والفتره اللي كانت غايبه فيها عن الوعي بردوا كان عندها إصرار
حاول أن يتحدث بهدوء محاولاً رسم إبتسامة هادئة علي ثغره
عبد الرحمن : كل الموضوع إن أنا كنت قايلها إنها لازم تتماسك وبس.....وعن إذن حضرتك علشان شكلها فاقت ولازم أكون جمبها
الطبيب : إتفضل
دخل غرفتها فوجدها قد إستفاقت بالفعل فهتف باسماً بشوق
عبد الرحمن : صباح الفل
ردت باسمة بوهن
همسه : صباح الخير.......متحكيش أوي كده عن بطولاتي أنا فعلا كنت خايفه....بس إتطمنت لما عرفت إنك جمبي
أردف باسماً بحبور
عبد الرحمن : لولا إصرارك مكناش بقينا هنا
سألت بحب
همسه : إنت مكنتش بتنام صح شكلك تعبان اوي
أجابها بلهفة
عبد الرحمن : كله يهون بس تخرجي من هنا
همهمت معتذرة
همسه : أنا أسفه والله بس مكنتش عارفه أقولك حاجه وكل لما أجي أقولك أخاف عليك
أجابها بلطف
عبد الرحمن : بلاش الكلام دا هنا ودلوقتي إنتِ لازم ترتاحي
همسه : أنا عاوزه أصلي وأقوم
أردف بحزم
عبد الرحمن : مفيش حركه قبل ما الأسبوع التالت يعدي
همهمت بإعتراض فأجابها حازماً
عبد الرحمن : وكفايه كلام بقي علشان متجهديش
همسه:حاضر
قطعت الممرضة حديثهم
الممرضة : الأكل يا دكتور
أردف باسماً بأدب
عبد الرحمن: شكراً يا مدام هند
جلس عبد الرحمن الي جانبها وبدأ يطعمها حتي قطع حديثهم مجئ الجميع للاطمئنان عليها
عبد الرحمن : أنا مكنتش ناوي أقولكوا بس علشان تطمنوا وهما 5دقايق بس وتخرجوا
هتفت به فريدة بلهفة
فريده : لا خمس دقايق إزاي يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : معلش ياحبيبتي
لما تخرج بإذن الله إبقوا أقعدوا معاها لحد ما تشبعوا
بس دلوقتي غلط عليها الإجهاد
فريده : أمرنا لله
دخل الجميع للأطمئنان عليها
وبعد مرور 10 دقائق
عبد الرحمن: يلا بقي إتفضلوا روحوا....أديكوا جيتوا أهو وأطمنتوا عليها
هتفت نسمة برجاء
نسمة: سيبنا شوية يا أبيه
هتف بحزم
عبد الرحمن: يلا بعد إذنكوا علشان أجيبكوا تاني
نصار: يلا يا جماعة عبد الرحمن عنده حق أدينا إتطمنا اهو
وبالفعل أذعن الجميع لرغباته وخرجوا
عادت همسة الي النوم مرة أخري
تحسنت حالة همسة الصحية كثيراً مع مرور الوقت
ولكن عبد الرحمن لم يكن يجعلها تنهض كثيراً
همسه:عبد الرحمن أنا عاوزه اقوم أصلي وأتمشي
أنا مش بحب القعده دي
عبد الرحمن : حاضر ياهمسه أمري لله
بس هما ربع ساعه بس
همسه : لا ربع ساعه إيه زودهم شويه
عبد الرحمن : هما ربع ساعه مفيش غيرهم وإلا هخليهم عشر دقائق ومع كل كلمة هنقللهم
تمتمت همسة في خفوت
همسه:ماشي ماشي ربع ساعه وإحنا طايلين
إبتسم عبد الرحمن
عبد الرحمن: سمعتك
رفعت الغطاء وحاولت النهوض ولكن فجاءة شعرت بأن الأرض تميد تحت قدميها
فأسندها عبد الرحمن سريعاً وأجلسها مرة أخري علي الفراش.....نظر الي عينيها في هدوء وأردف بحب
عبد الرحمن :واحده واحده بالراحه
أخذ الحال هكذا حتي قضت شهر كامل في المستشفي
وبعد مرور هذا الشهر خرجت من المستشفي
وإتفقوا علي أن يكون ميعاد الزفاف بعد 6 أشهر
حتي تكن حالتها قد تحسنت تماماً
أما عبد الرحمن فقرر وبعد مرور أسبوعين علي خروج همسة من المستشفي أن يذهب ويتحدث معها في كل ما مضي
وبالفعل وصل الي منزلهم بعد أن خرج من عمله
قابله نصار وجلسا سوياً لبعض الوقت
ثم توجه الي غرفة همسة
يتبع الفصل السادس و العشرون26: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "لن نفترق" اضغط على أسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent