Ads by Google X

رواية أحببتها في ثأري الفصل الرابع 4 بقلم يمنى الباسل

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتها في ثأري الفصل الرابع بقلم يمنى الباسل


رواية أحببتها في ثأري الفصل الرابع 

سطعت الشمس بنورها القوى تضئ عتمت الليل تحمل مفاجأة لهم غير مدركين ماهى ولمن تكن
بعد مر اسبوع حيث بهدوء شديد على كل منهم فى حاله ولم يختلط بالاخر . 
عادت غاليه لبيت والده قبل يومين وظلت حبيثت غرفتها فقط تراه والدها دقائق معدودة وتعود لحاله سكونها. 
اما الفهد رحل بعد ما حدث فى تلك الليله ولم يعد ظل يتابع اعمله دون التفكير بها . 
اما العاصى وليلى لم يتحدث اى منهم مع الاخر حتى انها لم تنم بجانبه بعد اصعب ليله مرت عليها اما هو لم يفرق معها وجودها من الاساس ويحاول اخرج غاليه من قلبه لانها ملك لغيره . 
اما سمر فاخذت بنصيحة والدها وتعمل على اصلاح ذاتها ونفسها. 
والباقى يفكر فى كيفية التخلص من نتيجة ما جلبه الثأر لهم . 
فى غرفة غاليه. 
فتحت عينيها ببطئ شديد تعتاد على ضوء الشمس الذى اخترق الغرفه فجأة. 
فتحت عينيها لتنظر امامها بصدمه وخوف تراها تقترب منها ببطئ شديد ليخفق قلبها بخوف شديد. 
لتتحدث بصعوبة وهى تبتلع ريقها. 
غالية : انتى جاية تكملى الى مقدرتيش تعمليه كويسة مش كده. 
جلست بجانبها بابتسامة هادئة. 
تتحدث بصدق . 
سمر : حقك عليا ياخيتى يابت ابوي الكره والغضب منك  كانوا عميانى حقك عليا مكنتش ليكى اختى تدافع عنك وتقف جنبك حقك عليا محشتش عنك وامى عضربك من غير اى سبب حقك عليا كنت بضحك لما تحبسك فى الاوضة الضلمه من وراء ابويا حقك عليا مكنتش الحضن الى يهون عليك حقك عليا من كرهى الى خلانى اطعنك واقتلك بس حطى نفسك مكانى كنت دايما شيفاكى احسن منى فى كل حاجه وواخده كل حاجه حتى محبت ابويا وعاصى كنت عحبه قوى بس هو حبك انتى وكنت هتتجوزوا حتى كنت بحلم اتجوز الفهد عشان التأر ينتهى بس لا هو انى كل حاجه تبقى تحت ايدى وتحت امرى كله يعمل الف حساب بدل ما انا هنا شبه خدامه مليش اى لازمه لا واخده شهاده ولاحتى حد بيحبنى كل حاجه كنت شيفاها ليكى انتى مع انى كل حاجه كانت قدامى وانا ممكن اوصلها بس لا بصيت على معاكى وملكك وغيرة منك قوى اكتر مما تتخيلى لدرجة الكره انا مش جايه هنا عشان اشكرك انك محبستنيش ولا على اى حاجه انا جايه اطلب منك طلب عشمانه قوى انك توافقى. 
كانت تستمع لها بصدمه لم تتوقع او يخطر بباله يوما ان سمر ستتحدث معها عن ما بداخله او تعترف بخطأها.. 
غاليه : اتفضلي قولى  . 
اقتربت منها لتمسك يدها ببسمة امل. 
سمر بترقيب : ينفع تكون تيتى؟ 
ابتسمت لها على الفور لتحتضنها سريعا بدلا ان تجيبها . 
غالية : طبعا انتى اختى وتفضلي كدا طول عمرك اختى الكبيرة . 
ابتعدت عنها. 
سمر : شكرا. 
غالية :على ايه مفيش بنا شكر ابدا وانا مبسوطه قوى انك عملتى كدا معايا عشان تصفى من ناحيتى. 
سمر : حقك ليا كان غصب عنى  . 
غالية وانا مسمحاكى والله خلاص بقى. 
سمر : انتى كيف كده. 
غالية : كيف ازاى. 
سمر : متسامحة قوى كده دا لو حد.... 
قاطعت حديثها. 
غالية : عشان تربيت الشيخ عدنان وانتى كمان كدا بس سامحى نفسك الاول وحبيها هتلاقى الدنيا والى حوليكى حبوكى خليكى متسامحة مع اى  خدى اى حاجه تأذيكى بابتسامه هتبقى قوى وكمان خليكى طيبة طيبة قوى مش بقولك كدا عشان تروحى تتبعى خطوات وتمشى عليها لا امشى بقلبك عشان القلب عمره ما بيكره حد ولا بيأذية فهماني. 
سمر : كلامك حلو قوى وعشان كدا انا عايزاكى تساعديني. 
غاليه : اساعدك بس دا انتى تأمرى امر. 
سمر : انا عايزة ارجع الكليه تانى. 
غالية : ومالوا ياحبيبتى ارجعى دا مستقبلك ولازم تبقى ناجحه فى حياتك والتعليم بدايه الطريق بس فى مشكله صغير. 
سمر : هى ايه؟ 
غالية : احنا فى الترم التاني يعنى لو دخلتي الترم الاول راح منك يعنى هتطرى تدخليه السنه الجايه. 
سمر بامل : مش مهم المهم اتغير واطلع واشوف ناس جديده واروح الجامعة واذاكر وقراءة. 
غالية : هههههه حلو الطموح بردو يا سيادة المحامية. 
سمر : انتى هتتريقى من اولها. 
غالية : ابدا والله بس مبسوطه قوى ربنا ما يحرمنا من بعض . 
سمر : امين يارب. 
غالية : متقلقيش انا هكلم دكتورة هناك وتظبطلك كل حاجه وياريت تسافر من بكره وهديكى مفتاح الشقه عشان متتعبيش . 
سمر : سيبك من كل دا دلوقتى وقومى عشان تجهزى حالك. 
غالية : اجهز حالى هنروح فين. 
سمر : سلامتك انتى لساتك تعبانه انهارده فرح يا عروسة. 
لتتذكر ما كانت تنساه. 
غالية : هو حالا خلص الاسبوع. 
سمر : واااه غيرتك رايك ولا ايه وعتهربى والبس انا. 
غالية : اهرب ايه انا مراته اصلا. 
سمر : تصدقى صح نسيت دى وبعدين الى يشوفك وانتى بتتحدينى وبتقولى هتتجوزيه غضب عن عين اى حد ميشوفكيش وانتى زى الفار المبلول. 
غاليه : هو باين قوى كدا. 
سمر : قوى قوى. 
غالية : والعمل. 
سمر : متقلقيش. 
غالية : هتعملى ايه. 
سمر : هزين الغالية . 
غالية : تزينى ايه انتى شيفاني ورد. 
سمر : واحلى ورده فى الصعيد كليته. 
ابتسمت لها. 
غالية : عقبالك يارب والله ندراً عليا يوم فرحك هزغرطلك ورقصلك كمان. 
سمر : ادعيلى انتى بس انا عارفه انك قريبه من ربنا قوى . 
غالية : روحى سمر يابنت الشيخ عدنان ربنا يرزقك بعريس انهارده قبل بكره. 
سمر : دا انتى مستعجله قوووووى. 
ليظلوا يضحكوا ويندمجوا فى الحديثهم . 
فى غرفة عاصى . 
خرج من المرحاض وهو يجف شعرها لتقع عيناه عليه ليقترب منها ليتطلع لها ويعيناه تحفظ قسمات وجهها . 
سحب الغطاء ليرفعه عليها ويدثرها. 
تقلبت للجهه الاخر حيث امامه لتقع يدها على يده لتشعر بدفئه لتتحدث دون وعى. 
ليلى : عحب لمستك قوى زى ما حبك قوى يا عاصى. 
نظر لها بصدمه قوية من اعترفها الصريح ليتذكر حديثها الغاضب. 
ولكن قطع تذكره استيقاظها . 
فتحت عينيها لتراه امامه لتقوم وتبتعد الخلفية. 
ليلى بغضب : انت قريب كده ليه. 
عاصى : ابدا كنت بعطيكي. 
ليلى : انت واحد كذب انت عايز تقرب منى مش كده. 
ضغطه عليه يده يتحكم فى غضبه 
عاصى بتحذير : انا مش حيوان عشان اخد حاجه غضب عنى وصوتك يوطه وانتى بتكلميني فاهمه. 
تركت الفراشة وقامت واتجهت للمرحاض. 
ليمسك ليدها يسحبها له. 
عاصى : ردى فاهمه . 
ظلت تضربه فى صدره ولكن هو كصنم يقف ينظر لها بعمق. 
لتكف عن الضرب تنظر له بألم وهى تحدث نفسها ودموعها تجمعت فى عيناها . 
سمر : هكرهك قوى ومش هحبك ابدا تانى كنت بتمنى قربك بس دلوقتى قربك بيدبحنى قوى. 
سقطت دموعها عليه ليشعر بحرارتها ليبتعد عنها على الفور ويتركها ويخرج من الغرفه بأكملها.
اما هى تدلف للمرحاض تحاول اتسجماع شتات نفسها . 
فى الخارج. 
خرج ليتجاه لغرفة غاليه ليطمئن عليها. 
دلف لداخل بعد ان اذنت له بالدخول لينظر لهم بصدمه. 
عاصى : هو فى اية هى القيامه قامت ولا ايه. سمر : واااه مش عاجبك ياسى عاصى. 
عاصى : وانا قدر دا مبسوط جدا انكم اتصفيتوا بس قولولى ايه الى لم الشامى على المغربى. 
غاليه : خليك فى حالك. 
عاصى : عينى مش هتقولى. 
غاليه : لا. 
عاصى : احسن بردو. 
غالية : انت هتسافر امتى 
عاصى : كمان اسبوع وانتى . 
غالية : انا عندى شهر. 
عاصى : يابختك. 
غالية : احنا هنقر ولا ايه. 
عاصى : لا يا معالى الدكتوره بردو. 
غالية : كويس انك هتسافر بعد اسبوع عشان تاخد سمر معاك . 
عاصى باستغراب : واخد سمر ليه معايا . 
سمر : عشان هكمل دراستى . 
نظر ل7ا بصدمه ليقترب منها يضع يده على راسها. 
سمر : انت بتعمل ايه. 
عاصى : بشوفك سخن ولا حاجه . 
سمر : ليه ان شاء الله. 
عاصى : عشان دى مش تصرفاتك. 
غالية : فى ايه ياعم ما تهدى شوية احنا ما صدقنا. 
عاصى : خلاص سكت.
غالية : برافوا يادكتور. 
عاصى : بعادتى حاجات على سرايا الفهد ولا لسه؟ 
غالية : ايوة من اسبوع. 
عاصى : كويس واخبار حرجك ايه. 
غالية : زين الحمدلله 
عاصى : الحمدلله لو عوزتي منى حاجه نادي انا تحت. 
غالية : تسلملى يا غالى. 
كدا الرحيل لتوقفه بسألها. 
غالية : هى ليلى فين انا عرفت اسمها من صباح اول ما جيت. 
عاصى : فى الاوضة ليه . 
غالية : ابدا عايزة ابركلها انت معرفتش اطلع عشان اوضتك فى الدور الى فوق والسلم صعب شوية. 
عاصى بهروب : سلامتك انا نازل عشان عمى كان عايزنى. 
ليرحل على الفور. 
لتنظر لهروبه بأستغرب 
سمر : مالو دا جرى علطول ليه لما سألتيه على مراته يكون لسه عيفكر فيكى. 
غالية : لا يفكر فيا ايه الموضوع اتقفل بنا اصلا اكيد فى حاجه بينهم. 
سمر : هيكون فى ايه يعنى انا هروح اشوف روايا ايه واعمله ولو عوزتى حاجه ناديلى. 
غالية : تمام
لتتركها وتخرج. 
فى الخارج رأتها اخرج تذهب لها. 
صفية : كنتى عتعملى ايه عندها سممتى بدانها مش كدا الاهى يارب اخدها زى ماخد امها ونستريح بقى مش كفاية امها اخدت الرجل منى كمان بتها خدت الرجل من بتى. 
تحدثت بغضب لاول مره امام والدتها. 
سمر : ما كفاية بقى ليه عتعملى كدا فيها هى ايه زنبها دا كله عشان ابويا معيحبكيش عتكرهيها كام مرة كنتى هتموتيها وهى لولاها مكنتيش هتقعدي على زمة ابويا لحظه كفاية بقى غالية تعب والربنا هينجيها منك ومن افعالك وعقبال ما ربنا ينجينى منك وارتاح ياشيخه انتى ايه انتى مستحيل تكون أم عشان الام بتحس بضناها وانتى عمره ما حسيتك بيا حتى خلتيني مش انسانه باذى الناس واولها خيتى من لحمى ودمى. 
كادت ان تصفحه لتمسك يدها وتبعدها عنها
صفيه بغضب : أخرسى خالص انتى ملكيش اخوات. 
سمر : كفاية بقى كدب على نفسك غالية اختى وهتفضل طول عمرها اختى وهحميها منك مهم حصل. 
صفية بوعيد : هتشوفي هعمل فيها ايه استنى بس عليا. 
لتتركها وترحل لغرفتها . 
سمر بقلة حيله : ربنا يهديكي ياما. 
فى غرفة عاصى
خرجت من المرحاض وهى تجفف شعرها  . 
لتنتبة على صوت فتح الباب لتسحب حجابها على الفور تضعه باهمال. 
لتنظر بأستغرب من دخولها هكذا وبدون استاذن . 
ليلى : فى حاجه حضرتك . 
صفيه : انتى فاكره نفسك الهانم الى جابها عاصى الى هيخدموها ولا ايه . 
ليلى : فى ايه حضرتك انا مش فاهمه حاجه. 
صفيه : فى انه انتى مش بتعملى بلقمتك ايه فاكره نفسك هانم بجد لا فوقى دا خليكى تتمنى الموت عشان وافقتى تتجوزى عاصى. 
لتنظر لها بصدمه قوية 
ليلى : ايه. 
صفيه : قدامى على المطبخ انا مشيت الخدم الى فيه وانتى هتقومى بشغلهم. 
ليلى : انا مش خدمه دا مش شغلى. 
صفيه : جوزك أمر بكده ايه هتخلفى اوامره 
لتكمل بستهذاء ولا الحاجه الروحيه ومعلمتش بتها ونبعتك بهدومك مع غالية والناس تقول وتعيد على بنت الهوارى راجعه بعد اسبوع من جوارها القرار قرارك اخلصى يالا. 
ابتلعت ريقها بصعوبه مما قالته ولكن كيف يوافق على أهانتها بتلك الطريقة؟. 
لتهبط للاسفل معها بدون حديث. 
فى سرايا الفهد 
كان يجلس فى مكتبه بشرود  . 
اتدخل والدته تراه غير منتبه لتقترب منه تضع يدها على كتفه. 
ليغمض عينيه بقوة يستمد شتات نفسه 
وقام يقبل يدها . 
روحية : الله يرضى عليك ياولدى. 
فهد : ويباركلى فيك ياولدى. 
روحيه : مبسوط. 
فهد : من ايه. 
روحية : عشان اتجوزت ولا مكنتش عايزها. 
فهد : معادش فى وقت للاختيار. 
روحية : وربنا اختارلك احسن حاجه. 
فهد: الحمدلله. 
روحيه : عارف ياولدى انا لو مت دلوقتى هموت وانا مطمنه انى ....
قاطع حديثها. 
فهد : بعد الشر عليك ياما. 
روحيه : الموت علينا حق والغاليه هتوقف معاك وفى ضهرك الغاليه بدالى وهى الى هتنورلك طريقك ياولدى. 
فهد : بتتكلمى عنها وكأنك عرفاها كويس وحضرتك عمرك ما قبلتيها ولا شوفتها. 
روحية بغموض : انا اعرف حاجات كتير قوى ومع الوقت انت هتعرفها . 
ليقطع حديثهم اتصالا غامضا ولكن انهاه سريعا. 
فهد : طيب انا همشى دلوقتى ادهم عايزنى . 
روحية : متتأخرش دخلين على المغرب احنا. 
ليتركها ويرحل اما هى ظلت تدعو له بقلب مقبوض. 
فى الخارج 
كادا الخروج للخارج لتوقفه. 
شهد : استنى يا فهد. 
نظر لها ليرى الارتباك على وجهها. 
فهد : خير يا شهد فى حاجه  ؟. 
ترددت فى اجابته ولكن حسمت امرها بعد عدة دقائق لتجيبه. 
شهد : لسه فى وقت تنهى كل دا . 
نظرة لها بأستغرب. 
فهد : انهى ايه بالظبط ؟ 
شهد : انت مش مجبور تتجوزها انا اولى بيك يا فهد انا بنت عمتك يعنى هكون ستر وغطاء عليك انا مليش غير انت عارف عيلتى كويس مش هقدر اتجوز واحد منهم انا عحبك قوى يا فهد انا راضيه بيك حتى لو عندك ماض... 
قاطع حديثها بغضب طفيف. 
فهد بتحذير : اياكى تتخطى حدودك يابنت عمتى الحديد خلص على كده. 
ليتركها ويرحل. 
شهد بغضب : بقى كده يا فقد عترفضنى ماشى والله مهخليك تتهنئ بيها وهخليك تاجى راكعلى. 
حل مساء سريعا 
فى سرايا الشيخ عدنان.
فى غرفة عاصى. 
ارتدى جلبابه البنية وهندبا لحيته السوداء لينظر لنفسه نظرة رضا. 
لينتبه على خروجه من المرحاض. 
نظر لها ليرى الالم ظاهر على وجهها. 
جلست على الكنبه الصغيره بتعب شديد دون النظره. 
ليقترب منها. 
عاصى : مجهزتيش نفسك ليه. 
تحدث بغضب طفيف ندراً لارهاقها. 
ليلى : لايه كمان كفاية لحد كدا  . 
لم بفهم حديثها. 
عاصى : انا قصدى مش هتحضرى الفرح عشان فهد تحت عشان متتأخرش . 
ليلى : ويتميز قال هحضر فرح الست عليا بتاعتكم الى كله بيتكلم عنها دى. 
عاصى: انتبهى على كلامك كويس. 
ليلى : ايه عتضربنى ولا هتجبرنى اروح اسمه كويس انا الفرح دا مش هحضره ولو على موتى انت فاهم. 
عاصى : واضح انك فعلا تعبانه فرتاحى
وتركها وهبط للاسفل. 
اما هى ظلت تبكى على ما يفعله معاها
فى الاسفل
الشيخ عدنان : مش هوصيك على روحى ياولدى. 
فهد : الغاليه امانه عندى ياعمى متقلقش. 
الشيخ عدنان : ودا العشم بردو هشيع حد يجبها. 
وقفوا ينتظروا قدومها بعد انا هبط عاصى ينضم لهم. 
هبطت بجلبابها الابيض المطرز بفصص من الذهب ورتدت حجاب من نفس اللون. 
استمع لصوت حذاءها هى تهبط ليدور ينظر لها
لينصدم من شدة جمالها الذى سحره ليتطلع لشفتيها يراها تلمع بأحمر شفاه. 
هبطت لتره يقف بانتظارها يرتدى جلباب اسود وعمه بيضاء وشال اسود تطلع لرجولته الطاغيه ورائحة عطره النفاز لتقترب منه حتى وقفت امامه. 
ليقترب منها يقبل رأسها بعمق لتغمض عينيها بقوة من قربه المهلك لها. 
لخرج من جيبه علبه بداخها دبلهم. 
لمسك يدها ليشعر برجفنها ليضع بطئ هو يتطلع ليها اما هى كانت تشعر بدخول الدبله واكانها تكتب شهادة تعليقها فى الحجيم حجيم قاتل يدعى فهد الهوارى. 
اخرج دبلته ليلبسه بمفرده. 
حمدت ربها انه اعفاها من تلك المهمه
لتقترب منها سمر بأستغرب تهمس لها بصوت منخفض. 
سمر : ايه الى انتى لابسه دا فين فستانك. 
لتتذكر ما حدث
فلاش بالك. 
دلفت صفيه وعلامات الغضب ومسيطره عليها بيدها مقص حاد لترى الفستان على الفراش كانت تعرف ما ستفعله حق المعرفة. 
امسكت الفستان بين يدها القاسيه كقلبها تقصه بغضب وكره شديد ولكن لم تستكفى بالقص 
لتلقى المقص ارضاً وتكمل ما تفعله بيده. 
خرجت من المرحاض على صوت ارتطام المقص بالارض نتظر لما تفعله ببرود شديد. 
بعد ان انتهت القت ما بيدها على الأرض لتبصق عليه بقرف. 
تستمع لتصفيق لتنظر سريعا فى اتجاهها. 
غاليه : تصدقى وفرتى عليا مكنش عجبنى اصلا عارفة ليه عشان انا هلبس جلباب امى الى اتجوزت بيه عشان تبقى معايا فى يوم زى دا. 
صفيه بكره : هتموتي زيها مش هتلحقى تتهني زيها. 
غالية باستفزاز : ويا ترى هتقتل زيها ولا هموت طبيعى؟ 
صفيه بوعيد : مش هخليكي تتهني زيها قسما بربى هرجعك هنا بالى عليكى هستنى عليا  . 
غالية : اعلى ما فى خيالك اعمليه. 
لتتركها وتخرج وهى تصفع الباب خلفها بغضب. 
عودة. 
سمر : امى مش كدا. 
غالية بابتسامه. خلاص بقى يالا عشان منتأخرش بس ناقص حاجه. 
سمر : ناقص ايه؟ 
غالية : بوكيه الورد عشان تبقى العروسة المنتظرة. 
ليتضحكوا بقوة على حديثها. 
ليتوه الفهد بيها. 
اما الشيخ عدنان حمد لله على تجميعهم. 
ليقترب منهم عاصى بابتسامه. 
عاصى : مبروك يا ست البنات . 
غالية : الله يبارك فى ياخوي.. 
ليخرج من جيبه علبه ليفتحه ويخرج اسواره فضة تحمل اسمها. 
كاد ان يمسك يدها ولكن اقترب وامسك الفهد يده. 
لينظروا له 
فهد بغضب : وانت فاكر انك هتلمس مراتى ولا ايه. 
عاصى : وهو فيه حاجه لما اخ يمسك ايد اختك. 
فهد : محدش هيلمس يد مراتى. 
عاصى : وقدملها الهديه ازاى. 
ليسحبها منه ويدضعها على يدها
فهد : استريحت كدا. 
ليقترب الشيخ عدنان منهم حتى لا يحدث شئ بينهم . 
الشيخ عدنان : يالا ياولدى خد مراتك. 
ليسحب يدها ويخرجوا ويصعدوا السياره التى يقودها ادهم. 
والباقى خلفهم فى سيارة عاصى. 
فى السيارة 
سحبت يدها بصعوبه من يده التى كانت تقبض عليها بقوة. 
يعود يمسكها مره أخرى ولكن اقوى يقترب منها وضع ابهامه على شفتيها يزيل أثر الحمره. 
لتبعده عنها بغضب. 
غاليه : انت اتجننت انا مش قولتلك متلمسنيش تانى انت مش بتفهم. 
عاده محله ولم يهتم لما تقوله. 
لتتنهد بغضب. 
وصلوا بعد نصف ساعه امام سرايا الفهد 
ليهبطوا ويدلفوا لداخل  . 
دلفت لتنظر للقصر بصدمه من شده ضخامته وما يحتويه من الداخل وكانه يشبه القصور يدل على براعة من ابداع فى تصميمه. 
تقترب روحيه فى تبتسم بفرحه. 
روحيه : نورتى بيتك يا غالية. 
نظرت لها لتبتسم بتلقائية تشعر انها التقت بها فى مكان ما ولكن لم تتذكر لتبادرها بسألها. 
غالية : انا شوفت حضرتك قبل كدا. 
روحيه : يوووواه كتير. 
غالية : بس انا مش فاكره دى. 
روحيه: مع الوقت هتفتكرى يابت الغاليه. 
غالية: حضرتك تعرفى ماما. 
روحيه : كيف ما انا عرفتكى مع الوقت هتعرفى المهم النهارده فرحكم يعنى عيد بالنسبالنا. 
حميده : واااااه متعلمتيش فى دواركم تحبى على يد الى اكبر منك. 
فهد بتحذير : عمتى. 
حميده : بنبها ياولد انا ابقى عمتك حميده 
غالية : اهلا بحضرتك مكنتش اعرف. 
لتقترب من الحجه روحيه تقبل يدها. 
شعرت بلمست حنان افتقدتها للتتجمع الدموع فى مقليتها. 
لتسحبها روحيه لاحتضانها. 
لتبادلها الاحتضان بقوة وهى تشعر وانها تحتضن والدتها بالفعل 
تخرج من احضانها بعد عده دقائق. 
روحيه : تعالى ياكريم بارك لمرات اخوك. 
نظرت فى اتجاه ما تنظر له لتحل الصدمه عليها كيف يكون اخاه. 
ليبارك ليها ويبتعد سريعا. 
لتتخلص من صدمتها سريعا لسه الوقت كافى لها. 
لكن كيف فذالك القصر ستعيش به بصدمات متتاليه. 
لتستمع لصوته لطالمه كريهة . 
رضوان : مبروك يا عروسة .
كانت تستمع لصوته ولم تستوعب انه يكون من العائله . 
رضوان : واااااه مش هتقولها مين انا هقولها انا مده يده انا عمك رضوان عم فهد . 
لتزداد صدماتها اكثر كيف يكون عمه . 
لتحدث نفسها : يعنى على اساس الفهد كويس زى ما ابوي قال بس لا دا فولا وتقسمت نصين. 
كانت تنظر ليده الممدودة  بقرف. 
غالية : معسلمش على رجاله. 
رضوان : ومالوا يا غالية من بيت اصل. 
ليخرج سريعا بغضب. 
غالية : معلش انا تعبانه وعايزة ارتاح. 
روحيه : طبعا يابتى تعالى ارتاحى نسيت انك لسه خارجه من المستشفى وتعبانه طلعها فوق اوضتك ترتاح . 
تصعد معاه لغرفة دون حديث . 
دلفت للغرفة لتنظر للااثاث وديكور بتفحص . 
لتنتبه على حديثه. 
فهد : متحلميش انك تفكرى انك  تغيرى شئ هنا هتعيشى زى ما انا عايش على اى وضع انا فيه هتتأقلمى معاه. 
غالية : مجبوره بس انسى انك تتحكم فيا انا غاليه وهفضل غالية مفيش حاجه هتتغير يعنى حرة نفسى مش هسمحلك تتحكم فيا. 
فهد : زى ما قولتى انك مجبوره يعنى هتبعى حديدى مهما كان. 
غالية : دا فى احلامك وزى ما قولت فى المستشفى جوازنا على الورق وبس يعنى متحلمش انى هكون مراتك فى يوم. 
فهد : ههههههههههه 
ليكمل بخبث. 
فهد : هنشوف بعد شوية. 
نظرة له باستغرب. 
غالية : حيحصل ايه بعد شوية. 
ليقترب منها يهمس بجانب اذنيها. 
فهد : هتبقى مراتى قولا وفعلا. 
ليبتعد عنه بغضب. 
غالية : دا نجوم السماء اقربلك منى مستحيل اكون لقاتل مستحيل . 
ليتحدث بسخرية. 
فهد : ابقى اديلهم المنديل الاحمر انتى بقى ولا انتى...... 
لترفع يدها لصفعه. 
ليمسك يدها بعنف يلفها خلف ظهرها يعتصرها. 
فهد بغضب : والله لو فكرتى بس ترفيعها هقتعهالك ودا اعتبريه تهديد صريح فاهمه. 
ولما انتى خايفة على سمعتك وشرفك كدا ليه وصلتى الموضوع لكده ليه؟ 
غالية بوجع : مش ذنبى انا فى لحظه بقيت مجبوره انى اكون مراتك مرات قاتل عشان نخلص من التأر دا مش ذنبى انى اختى كانت بتكرهنى وشيفانى احسن منها مش ذنبى انى كل دا يحصل مش ذنبى ياريت كنت موت بقى ورتحت مع أمى هى الوحيده الى كانت أحن عليا فى الدنيا دى كلها . 
شعر بعاناتها ولكن تخلص منها سريعا ليتركها هو يتحدث للرحيل. 
فهد : كل دا ميخصنيش ارجع القيكى مجهزه حالك يا عروسه. 
وتركها وهبط الاسفل. 
لتتنهد بعمق شديد. 
غالية : انا مش عارفة ليه بحكى لواحد متخلف وقاتل مبيفهمش اى حاجه من الى بقوله 
ليمر الوقت وهى تشعر باختناق من تلك الغرفه وتخيلاتها لما سيحدث بعد عودته وذالك المكان وما بهِ  . 
لتخرج للبرنده تستنشق الهواء. 
لترفع رأسها لأعلى. 
غالية: يارب امتحانك صعب قوى المرادى هعيش ازاى وسط ناس متعرفش فى حياتها غير القتل والدم مش معترضه على امرك بس كل دا كتير عليا. 
لتنزل رأسها لتقع عينيها على تلك العيون التى يخرج منها شرار وكره كبير والمسدس تخرج منه الرصاصة لتستقر فى صدر ذالك الشخص
لتدور رأسها فى اتجاه الطلقة سريعا وهى تصرخ. 
غالية : لاااااااااااااااااا 
لنرى من ذالك الشخص الذى اصيب ؟ 
ومن هو القاتل؟ 
ولما تكره غالية رضوان؟ 
لنرى ماذا سيحدث.؟. 

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent