رواية حب الأرسلان الفصل العشرون والأخير 20 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الأرسلان  الفصل العشرون والأخير بقلم ميار محمود


رواية حب الأرسلان  الفصل العشرون والأخير

مراد بغضب : لا قولت أنا مش هسبها و كمان أنتَ مش هتطلع من هنا عايش عشان اللى عملتوا معايا المره اللى فاتت و فجأة بيصوب المسدس ناحية أرسلان و بيضرب رصاصة .
سارة بصريخ : أرسلان...... و فجأة حسام بيحضن أرسلان و بتيجى الرصاصة فى ضهر حسام. 
حسام:  بحبك جداً يا أخويا خالى بالك من أمى و أختى و بيقع حسام. 
أرسلان بصدمة و ذهول:  أنتَ  بتقول إيه مش فاهم حاجه يا حسام و بيحاول يفوقه بس بيكون فى عالم تانى. 
تحت توتر الوضع بتعض سارة إيد مراد و بتطلع تجرى على أبوها بس بيرفع مراد المسدس ولسه هيصوبوا عليها بيضربوا تامر طلقه فى إيده بيقع منه المسدس و بيضربه ضربه فى رجله عشان يقع.
تامر: اقبضوا عليه بسرعة.
بيجرى العساكر و بيقبضوا على مراد بس بيقوم أرسلان من الأرض و بيفضل يضرب فى مراد بغل و بيحاول تامر  يبعده عنه لحد أما العساكر بيشدوا مراد بسرعة و تامر بيمسك أرسلان.
تامر: اهدى الأسعاف زمانها جايه و هيبقى كويس، متقلقش.
أرسلان بحزن: ماشي.
سارة بتحضن و الدها و تعيط بطريقة هستريا.
مصطفي و حزن عن اللى بنته اتعرضتله طول الفتره اللى فاتت: اهدى يا حببتى خلاص محدش هيقدر يأذيكى تانى.
سارة ببكاء: كنت خايفه أوى يا بابا و كمان ضربنى بالقلم، بعد كلمة ضربنى بالقلم اللى سمعها أرسلان و اتعصب و عروق إيده برزة و طلع يجرى على برا و طلع عربية البوليس و مسك مراد من هدومه و فضل يضرب بالقلم على وشه لحد أما وشه ورم أنهوا إيد اللى لمست وشها.
مراد بغضب: صدقنى مش هسيبك و هنتقم منك.
أرسلان بغضب جحيمى: أنهوا إيد اللى لمست وشها بدل ما أكسر إيدك الاتنين.
مراد بخوف:دى و شورله على اليمين راح أرسلان ماسك إيد مراد و بكل غل كسر دراعه و العساكر أخيراً بعدوا أرسلان عن مراد، و مراد عمال يصراخ من الآلم اللى فى إيده و نزل أرسلان من العربية كانت عربية الأسعاف نقلت حسام فى العربية و ركب معه تامر و متوجهين على المستشفى ركب أرسلان بسرعة عربيته معه مصطفى و سارة. 
أرسلان و هو سايق و عماله يبص فى المرأية على سارة اللى عماله تعيط:  أنتِ  كويسه. 
سارة و هى بتمسح دموعها:  لا أنا كنت خايفه أوى. 
أرسلان بضعف و هو مش قادر يعملها حاجه عشان توقف عياط، فاضل باصص ناحيتها و هو نفسه يقتل مراد اللى أذاها و بعد شويه كانت الأسعاف وصلت المستشفي و أخدوا حسام على أوضة العمليات،  واقف أرسلان و مصطفى و تامر قدام باب العمليات.
أرسلان راح قعد جمب سارة: أنهوا خد اللى الحيوان ده ضربك عليه.
سارة بخوف و دموع: بتشاور على خدها اليمين ده.
أرسلان بهدوء: متخفيش أنا بس عايز أطمن عليكى، كنت خايف عليكى أوى.
سارة و هى بتبصله بحزن: و أنا كنت خايفه متجيش عشانى.
أرسلان: أنا عمرى ما هتخلى عنك أبداً  و دايماً هبقى موجود عشانك.
سارة و هى تمسح دموعها بطريقة طفولية: وعد.
أرسلان بابتسامة: وعد..
فى القصر كانت وصلت العيلة و كل واحد طلع أوضته ما عدا يونس و سمر و نغم.
نغم موجه كلامها لى يونس : كنت عايزه حضرتك فى موضوع.
يونس: اتفضلى يا بنتى اتكلمى.
قعدوا فى الصالون و معاهم سمر.
نغم: حضرتك كنت تعرف إن سمر بنتى.
يونس بحزن: كلنا عرفنا بعدين يا بنتى و لمه كلمنه أخد مراته و بنته و مشي من القصر مع إنى نبهته من صفية كتير كنت عارف إنك بريئة حتى لو هو اتجوزك من ورا أهلك و تحت رفضي إلا إنى كنت عارف إنك مش طماعة و عمرك ما هتعملى حاجه وحشه لأنى شوفت فى عينك حبك لى عادل بس صفية كانت عملتله غسيل مخ يا بنتى و مقدرناش نقولك لأن كنا خايفين على رد فعلك و رد فعل سمر  و كنت منتظر لمه هو يجى يقولك بس الانتظار طول.
نغم بدموع: ١٧ سنة محرومة من بنتى و مفكراها ميته و كل يوم بلوم نفسي إنى معرفتش أحافظ عليها و أخلى بالى منها، طلقنى و رمانى فى المستشفى و هو عارف إنى مليش غيره لولا أخويا ساعدنى القي شغل من وراء بابا لأنه لو عرف مكنش هيسكت، أنا لا يمكن أسامحه أنا هفضل موجوده بس لحد أما يخف و يقوم بسلامه و هاخد بنتى و هنمشي.
يونس بحزن: هتسامحى يا بنتى أنتِ قلبك كبير و هتسامحى، و كمان تمشي تروحى فين ده بيتك و بيت بنتك تعيشوا فى براحتكم، ربنا يعلم أنا بعتبرك زى بنتى تيسير  
نغم: ربنا يخليك أنا مقدره كل ده بس ميصحش نفضل عايشين هنا.
يونس: لا يصح إنكم تفضلوا عايشين هنا عشان خاطر بنتك، هتخليها تعيش من غير أب.
تنظر نغم لى بنتها: أكيد لا فى إي وقت لى الحق إنه يجى و يشوف سمر.
يونس بحزن: اللى تشوفى يا بنتى و لو احتاجتوا حاجه أنا موجود أنتِ بنتى.
نغم بابتسامه: شكراً جداً.
سمر بتقوم و بتبوس إيد جدها و بتحضنه و بتهمس : أنتَ قلبك طيب أوى يا جدو و عشان كده أنا بعمل خطة أرجع بيها بابا و ماما لبعض إيه رايك.
يونس ضحك و اتكلم بهمس:موافق.
بتبص نغم لى سمر و نفسها تعرف بيقولوا إيه.
و بتأخد سمر جدها و بطلعه أوضته و نغم بتطلع أوضتها.
فى المستشفى.
بيخرج الدكتور من العمليات، بيجرى أرسلان عليه: طمنى يا دكتور.
الدكتور: الحمد لله طلعنا الرصاصة لأنها كانت فى مكان خطير جداً بس الحمد لله العملية نجحت و هو هيخرج دلوقتى يروح أوضة عاديه بس مش هيفوق غير بكرا.
أرسلان بابتسامه: الحمد لله شكراً جداً ليك يا دكتور.
الدكتور: العفو ده شغلى.
مشي الدكتور.
تامر بهدوء و يوجه كلامه لى أرسلان : تقدر تاخد عيلتك و تروحوا و هو هيفوق بكرا و يبقى كويس.
أرسلان: تمام هروح بس هاجى تانى عشان اطمن عليه.
تامر: تمام و أنا هتصل بي عيلته عشان أقولهم.
أرسلان: تمام، يلا خالى هنروح.
مصطفى: يلا يا بنى.
مشي أرسلان و سارة و مصطفي و ركبوا العربية.
فى العربية.
مصطفي: ياريت محدش يعرف حاجه لمه نروح عشان ميقلقوش.
أرسلان: أنا لسه كنت هقترح عليك الاقتراح ده، و لا إيه رايك يا سارة.
سارة: أنا بقول كده برضو كفايه ماما تعبت كتير معايا و جدى صحته تعبانه.
أرسلان: تمام.
وصل كل من أرسلان و سارة و مصطفي البيت.
دخلوا القصر لقوا الكل نازل من على السلم  جريت سهام على بنتها. 
سهام:  إيه يا حببتى اتاخرتوا ليه و باين عليكى تعبانه. 
سارة بتوتر:  لا ده بس محتاجه أنام. 
سمر:  انا هاخدها يا طنط و أطلعها أوضتها. 
سهام:  ماشي يا بنتى. 
أخدت سمر، سارة و طلعتها أوضتها. 
تحت فى الصالون. 
حكى مصطفى و أرسلان اللى الظابطه قاله على وفأة صفية و إنها أخت سهام  و إبراهيم و متولى السبب فى ده كله و مراد اتقبض عليه بس محكوش إن سارة اتخطفت و لا أي حاجه بس الجد حس إن فى حاجه حصلت بس قرر إنه يسكت المهم إن عيلته بخير و محدش حصله حاجه،  الكل كان تحت تأثير الصدمة. 
تيسير :  إيه الفيلم الجامد ده. 
سهام بحزن: ربنا يسامحها و أنا مسامحها.
مصطفى بيبوس دماغ سهام: طول عمرك قلبك أبيض.
يونس: الحمد لله خلصنا من كل ده، المهم دلوقتى عايز أقولكم إن سمر تبقى بنت نغم محدش كان يعرف غيري أنا و مصطفي و أحمد و عادل بس خلاص نغم عرفت و أظن مفيش أسرار تانى.
الكل كان بيبص لى نغم بسعاده لانهم عارفين قد إيه هى طيبة و محمد كان مبسوط إنه مش هيشوف حببته زعلانه تانى.
أرسلان: أنا هطلع أرتاح بقا بس هو فين ماجد و تالا.
يونس: فى الشركة.
أرسلان بتذكر:  أيوه صح ده كان فى صفقة النهارده مع شركة قصى اللى فى ألمانيا.
يونس: متقلقش أنا واثق فى ماجد و معه أسر.
أرسلان بقلق: أنا مش قلقان من ماجد أنا قلقان عشان ريان كانت سرقت الورق بتاع المشروع.
يونس بهدوء: ماجد هيعرف يحل الموضوع أطلع ارتاح أنتَ.
أرسلان بهدوء: ماشي يا جدى.
فى أوضة الاجتماعات فى الشركة متواجد فيها ماجد و أسر و سلمى و تالا و بعض الموظفين.
_ماجد بدأ يعرض المشروع بتاعه و إنه عايز يعمل برنامج على التلفون  بيساعد كل الناس اللى مش بتشوف أنه اول ما الشخص يحط التلفون على الحاجه اللى قدامه يقوله ده إيه و بيستعمل لى إيه   و تالا بتحسب التكلفة و كانت اللجنة كلها مبهورة فكرة المشروع بس قاطعهم قصى.
قصى: بس دى مش فكرة المشروع بتاعتكم، فى واحده بعتتلى المشروع ده و بيديهم الملف اللى فى الورق، و أنا طول عمرى مش بحب شغل السرقة.
ماجد كان هيتكلم بس قاطعه أسر: حضرتك شركة معروفه فى ألمانيا و احنا عارفين إن شركتكم مكان لثقة و يهمنى جداً إن المشروع يعجبك لأن ده هيفيد الشركتين و على المشروع اتسرق احنا عملنا مشروع بديل لي و بنتمنى أنه يعجبكم.
قصي بانبهار: و أنا موافق أشرككم فى المشروعين.
أسر و ماجد بصوا لبعض بذهول.
قصي:مستغربين ليه.
ماجد: لازم نستغرب أصل مشروع أرسلان كويس جداً عن المشروع بتاعى البديل.
قصى: رغم فرق المشروعين و إن المشروع التانى مش من ضمن شركتنا بس عجبتنى فكرتك.
ماجد و أسر بسعادة يبقى نمضى العقد و فعلاً بيمضوا العقد و بيشكرهم قصى و بيمشي.
ماجد: مش مصدق بجد جدى هيفرح جداً هو وقصي.
أسر: فعلا هيفرحوا جداً أرسلان كان شايل هم المشروع ده لانه ضخم و نجاح لأى شركة.
تالا بسعاده: و أخيراً مبروك يا ابو المجميج.
ماجد باستغراب: مجميج ده أنتِ يومك أبيض لمه نروح.
تالا بحزن مصطنع: أنا غلطانه إنى بدلعك و لسه هتعيط بتمثيل.
أسر: متعيطيش ده ماجد أكيد بيهزر مش كده برضو.
ماجد باستغراب و خبث: لا قصدى و كمان زعلان أوى كده ليه.
أسر بتوتر: لا مفيش أنا بس مش بحب أشوف حد يعيط.
ماجد: حد قولتلى، طيب إيه رايك أنتَ معزوم معانا بمناسبة مضى العقد و أنتِ كمان يا انسة سلمى لأنك تعبتى معانا فى المشروع.
أسر: ماشي.
سلمى بكسوف: شكراً مستر ماجد، بس لازم اقول لى أهلى الاول.
ماجد: طبعا اتفضلى و احنا هنستناكى نمشي كلنا سوا.
سلمى: تمام و مشيت سلمى عشان تكلم أهلها.
تالا بتريقه : و أنتِ كمان معزومه يا أنسة سلمى.
ماجد: حسابك معايا لمه نروح، و فجأة بص لى أسر اللى متابعهم و عمال يضحك و أنتَ يلا عشان نمشي.
أسر بضحك: ماشي ماشي.
و بتيجى سلمى و بيخرجوا و من الشركة و بيركبوا العربية متوجهين للقصر.
فى المستشفى فى الاوضة اللى فيها حسام 
نبوية بدموع: كده يا بنى تقلقنى عليك عملت كده ليه.
حسام بتعب: ده أخويا يا ماما و أدافع عنه.
نبوية: بس هو ميعرفش إنك أخوه.
حسام: هقوله يا ماما أول أما اقوم من هنا هقوله.
نبوية: افرد مصدقكش و قال إنك مش أخوه و رفضك هتعمل إيه.
حسام: مظنش نظرة الخوف اللى في عينه اللى شوفتها ساعة ما اخدت الرصاصة بداله متقولش إنه هيكرهنى و بعدين أنا أخوه الكبير.
نبوية : و يا ترى بقا يعرف إن إسمك عطية و لا حسام.
حسام: أكيد حسام يا أمى خلاص مفيش حاجه تمنع إننا نظهر بأسمائنا الحقيقية.
نبوية: يعنى خلاص كده.
حسام: أيوه يا ماما هو صحيح أمال فى البت سلمى.
نبوية: كلمتنى و قالت إن المدير بتاعها عزمها على الغداء فى القصر بتاع جده هى و الناس اللى كانوا معاها فى الاجتماع عشان الصفقة بتاعتهم نجحت. 
حسام بتوتر:  فى حاجه كده أنتِ  متعرفيهاش. 
نبوية:  إيه هى. 
حسام:  بصراحة كده سلمى شغله فى شركة بتاعة أرسلان  .
نبوية بصدمة: عشان كده كل مره أسالها على مكان شغلها أنتَ تقاطعنى و توه فى الكلام.
حسام: أيوه يا ماما.
نبوية: ماشي يا إبن بطنى بتخبى عليا أنتَ و أختك.
حسام: متقلقيش بنتك بمية راجل.
نبوية بأطمئنان: ماشي يا بنى، من النهارده بقا أرجع لأسمى القديم زهرة.
حسام بضحك: أيوه يا زهرة هانم.
زهرة بضحك: عارف لو مكنتش تعبان كنت ضربتك بى حبيبك.
حسام بمرح: أبو زنوبه عارفه لا خليكى شبشبك مكانه يا حاجه أنا هسكت أفضل.
زهرة: شاطر يا واد.
فى القصر فى غرفة سارة.
سمر و هى تحتضن سارة. 
سمر بمرح:  مالك يا صغنن من ساعة أما جيتى و أنتِ  حساكى شايله الهم. 
سارة بهدوء:  لا خالص بس حاسه إنى تعبانه أوى. 
سمر بقلق:  طب انادى على الممرضات. 
سارة بهدوء:  لا متقلقيش اقعدى بس نتكلم سوا. 
سمر بابتسامة: نتكلم فى إيه بقا. 
سارة بضحك:  فى محمد مثلاً.
سمر بخجل: هو قالك حاجه.
سارة: الصراحة لا بس عينك و عينوا فضحاكى  .
سمر بكسوف: طب هو بيحبنى يعنى.
سارة بضحك: أقولك الصراحة.
سمر: أيوه.
سارة: بيحبك و أنتوا صغيرين و كمان قريب أوى هتلاقى جى يتقدملك بس عمى يقوم بسلامه.
سمر بسعاده: و أخيراً بجد فرحانه أوى.
سارة بضحك: ربنا يسعد ايامك كلها يا قلبى.
سمر: يارب، صحيح مش انا عرفت إن نغم تبقى مامتى.
سارة باستغراب: إزاى.
و بدأت سمر تحكلها اللى حصل زمان و كل ده بسبب صفية..........
سارة: ياااااا ده احنا المفروض نعمل رواية كبيرة عن حياتنا.
سمر بضحك: حاسه إن احنا عايشين فى مسلسل سيكا.
سارة بضحك: سيكا بس..... قاطع كلامهم دخول نغم: يلا يا بنات الاكل جاهز عشان نأكل.
سمر: جايين أهو، يلا يا سارة سندى عليا عشان ننزل.
و مسكت سارة فى أيد سمر و نزوا تحت و كان الكل قاعد على السفرة و وصل ماجد و أسر و تالا و سلمى القصر و دخلوا.
أسر بضحك: عاملين أكل إيه النهارده.
تيسير بضحك الاكل اللى بتحبه: حماتك بتحبك.
أسر بص لى تالا و قال: أكيد طبعا بتحبنى.
ضحك الكل على كلامه 
ماجد:  أنا عزمت سلمى و أسر بمناسبة نجاح الصفقة.
أرسلان: بجد يعنى الصفقة نجحت إزاى.
ماجد و أسر بدئوا يحكوا اللى حصل النهارده و إنه اتقبض على ريان و قصى أعجب بمشروع أرسلان و ماجد و قعدوا و الكل كان مبسوط جداً و فرحانين جداً و سلمى كانت حاسه بجو عائلى.
بعد مرور شهر.
و مراد اتحبس فى مصحة بعد إثبت الدكاتره إنه مريض عقلياً.
و بدأ ماجد يتقرب من سلمى و قرر إنه هيتقدملها.
و أسر و تالا بقوا قريبين من بعض بس عاملين زى توم و جيري و أسر اتقدملها و وافقت و كانت فرحانه جداً.
أرسلان و سارة عملوا خطوبة صغيرة فى القصر و سمر و محمد عملوا قرية فاتحة و الكل كان مبسوط جداً و عادل رجع يقف على رجله و بيحاول يخلى نغم تسامحه، و خرج حسام من المستشفى و أرسلان كان بيروح يطمن عليه علطول و عرف إنه أخوه من أبوه كان متجوز أم حسام الأول و طلقها من غير ما يعرف إنها حامل بسبب أهله و هى إتجوزت واحد تانى بسبب أهلها و جابت سلمى من الراجل التانى و هو اتجوز بعد كده مامت أرسلان و بعد كده توفى و أرسلان تقبل إنه أخوه و تيسير اضايقت لمه عرفت بس لمه حست إبنها مبسوط إنه ليه أخ و سند تقبلت و بقت لمه حسام يجى يزور أرسلان تعامله أكنه إبنها و بدأت إمتحانات سارة و سمر.
بعد مرور ٧ سنيين.
فى الجنينة 
إيلين: كملى يا ماما و إيه اللى حصل بعد كده، احكيها تانى طيب.
سارة بضحك: أنتم مزهقتوش.
فارس: لا يا خالتو مزهقناش كملى بقا.
تولين بثقة: أكيد عاشوا فى تبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات صح يا خالتو.
سارة بضحك: صح يا عيون خالتو.
إياد: أنتم أطفال أوى تلاقيهم دلوقتى قاعدين بيتخانقوا و ندمانيين إنهم إتجوزه.
سارة بضحك: و أنت اللى كبير أوى يا إبن أسر.
إياد: إيه إبن أسر دى شتيمه.
سارة: يا بنى أنتَ كلامك أكبر من سنك.
إياد بغرور: للأسف أنا الوحيد اللى عاقل بابا و ماما بيطلعوا يجروا وراء بعض فى البيت شبه توم و جيري عشان ماما بتحرق لى بابا قمصان الشغل كلها.
تالا تيجى من وراهم بصدمة: بقا كده يا إياد تقول على مامتك حببتك كده طب انا زعلانه بقا و تعيط تالا عياط مصطنع.
إياد: هو ده اللى بنأخده منكم سورى يا مامى بس أنتِ زى بقا البنات نكد نكد.
تالا بصدمة: أنتَ خليت فيها مامى و تطلع تجرى وراه مش سيباك يا إبن أسر.
أرسلان و هو واقف على الشواية فى الجنينة: الحق مراتك يا أسر بتجرى وراء إبنك و تقوله تعالى هنا يا إبن أسر هو أنتَ بقيت شتيمه و لا إيه.
أسر بصدمة و طلع يجرى وراهم.
أرسلان: إيه العيلة المجنونه دى.
ماجد: لا و أنتَ اللى عاقل أوى.
محمد: بلاش أنتَ تتكلم يا أرسلان أنتَ معاك العقل كله انت مخلف طفلتين و زين ده يعينى هيتظلم بين مراتك و بنتك.
أرسلان بضحك: على أساس إنها مش أختك.
محمد بضحك: لا أنا خلاص اتبريت منها.
سارة بزعيق: يا أرسلان الحق إبنك اللى هيجننى ده.
بيجرى أرسلان عليها.
أرسلان: فى إيه يا حببتى بس.
سارة: العيال هيجننونى و إبنك ده هيشلنى بقا ده طفل عنده ٣ سنيين عمال يبوس فى خد سيرين بنت ماجد.
أرسلان بضحك: شاطر يا زين طالع لى أبوك.
سارة تصدق أنتَ قليل الأدب و أنا غلطانه اللى إتجوزتك خد عيالك و أنا هطلع أزعل فى أوضتى ساعة كده و كمان شويه تعالي صالحنى أنتَ و العيال و هاتلى شوكولاته وورد و انا هتصالح.
أرسلان بضحك: بحبك يا طفلتى.
سارة بطفولة: و أنا كمان بحبك كتيرر كتير بس خد عيالك يلا و أنا هطلع أوضتي.
                     &&&&&&&&&&&&&&
القلب قد أضناه عشق الجمال
و الصدر قد ضاق بما لا يقال
شعر من قصيدة عمر الخيام.
         &&&&&&&&&&&&
فأنتِ فؤادى و ملاكى و عشقُ قلبى لقد خلق قلبى من أجلك و أصبحتُ متيماً بكِ يا طفلة و جدانى.
#ميار_محمود 
النهاية.
إتجوز أرسلان و سارة و جابوا إيلين عندها ٥ سنيين و زين ٣ سنيين.
إتجوز سمر و محمد و جابوا فارس عنده ٥ سنيين.
إتجوز ماجد و سلمى و جابوا تولين عندها ٤ سنين و سيرين سنتين.
إتجوز أسر و تالا و جابوا إياد ٥ سنيين و نص.
و توتا توتا خلصت الحدوتة حلوه.


تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent