Ads by Google X

رواية حب الأرسلان الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية حب الأرسلان  الفصل التاسع عشر بقلم ميار محمود


رواية حب الأرسلان  الفصل التاسع عشر

أرسلان بغضب : إزاى تسبوها لوحدها ، طلع أرسلان يجرى و دخل المستشفى و طلع على السلم جرى و دخل الأوضة اللى كانت فيها سارة و اتصدم. 
أرسلان بغضب جحيمى:  أنتَ مين و عملت فيها إيه. 
_ميخصكش أنا مين أحسنلك تبعد من وشي بدل ما تزعل. 
أرسلان بغضب: أنتَ اللى أحسنلك تسيبها عشان أسيبك عايش و اسلمك للبوليس. 
_ ضحك باستفزاز  لا أنتَ فاهم غلط خالص أنا دلوقتى هطلع بيها من هنا و أنتَ مش هتعرف تقف فى وشي، فخلينى أطلع بالذوق و تحافظ على حياتك و لا تموت هنا و برضو هأخدها و امشي. 
أرسلان و هو بيقرب من الراجل:  طب سبها  و هديك الفلوس اللى أنت عاوزها. 
_ لا أنا عايز روحها مش عايز الفلوس خلاص هتنفعنى بي إيه الفلوس و أنا كده كده بموت بس مش هموت إلا لمه انتقم و راح مطلع سكينة و حطها على رقبة سارة اللى فاقده الوعى. 
أرسلان بغضب و هو بيقر منه أكتر:  أنتَ مجنون أحسنلك سبها أنتَ متعرفش أنا ممكن أعمل فيك إيه. 
_و لا تقدر تعمل حاجه يلا زى الشاطر كده خلينى أعدى أخرج بيها من هنا عشان مقتلهاش قدام عينك و أحسرك أنتَ و أهلها عليها. 
أرسلان بيحاول يتكلم بهدوء:  طب أنتَ  عايز منها إيه،  شوف إبراهيم دفعلك كام و أنا هديك أضعاف اللى أنتَ أخدتوا منه بس نزل السكينة دى و سبها. 
_بغضب قولتلك لا مش هسبها إلا لمه أخد روحها،  كل ده بسبب أمها. 
أرسلان باستغراب:  سهام هانم و هى عملتلك إيه. 
_مالكش دعوه عدينى بقولك. 
أرسلان بخوف:  طب هعديك بس نزل السكينة.
بينزل السكينة و فجأة النور بيقطع من الأوضة و....... 
فى القصر .
بتدخل نغم أوضة عادل .
عادل بفرحة : نغم أنتَ جيتى ....قاطعته نغم .
نغم : أنا هفضل موجوده بس لحد أما تقف على رجلك تانى عشان خاطر سمر ، و أول أما تبقى كويس هأخدها و نمشي من هنا .
عادل بحزن : نغم أنا أسف سا محينى .
نغم : أسامحك على إيه و لا إيه يا عادل ، مش هقدر أسامحك .
عادل: مع الوقت هتسامحينى يا نغم .
نغم بحزن : لا مش هقدر يا عادل .
عادل : لا هتقدرى عشان أنتِ لسه بتحبينى عينيكى بتقول كده و اللى بيحب بيسامح .
نغم : أنا مبقتش بحبك يا عادل ، اسكت بقا و سبنى أشوف شغلى و حاول تتسند عليا و بتبدأ تساعده نغم إنه يتحرك و بتعمله تمارين تحت نظرات عادل و توترها .
فى الشركة بيوصل ماجد و تالا و بيطلع ماجد مكتب أرسلان و بيعدى على السكرتيره. 
ماجد بابتسامة:  صباح الخير. 
سلمى:  صباح النور مستر ماجد. 
ماجد:  ممكن تطلبي منهم يعملولى قهوة. 
سلمي بابتسامة:  طبعا يا فندم،  مستر يونس قالى لو حضرتك احتاجت حاجه فى الشغل أساعدك و طبعا مستر أسر موجود. 
ماجد:  تمام لو احتاجت حاجه هكلمك، طب أسر جه و لا لسه. 
سلمى:  موجود يا فندم فى مكتبة. 
ماجد:  طب ممكن تقوليله إنى جيت و يجيلى المكتب. 
سلمى:  تمام يا فندم. 
تالا بضحكه طفولية:  بقولك إيه يا قمر أنتِ..... ماجد و هو بيجز على أسنانه:  مش دلوقتى يا تالا احنا فى شركة مش فى ملاهى. 
تالا:  و أنتَ  مالك أنا بكلمها هى راحت موجه كلامها لى سلمى،  قوليلى بقا إسمك إيه يا قمر. 
سلمى بابتسامة :  إسمى سلمى يا فندم. 
تالا بفرحة:  لالا فندم إيه أنا اسمى تالا ساده من غير حشو .
سلمى بضحك:  تمام يا تالا كنتى عايزه حاجه. 
تالا و هى تنظر بنصف عين و تهمس لى سلمى:  أصل انا جعانه جداً  و الكائن اللى قدامك ده ممكن يقتلنى لو قولتله. 
سلمى بضحك:  هقولهم فى البوفيه يجبولك أكل مع القهوة و هجبهم المكتب.
تالا بضحك:  لا مكتب إيه يا شيخه بصي أنتِ  أطلبي لينا احنا الاتنين فطار و نفطر سوا احنا بقينا صحاب خلاص. 
سلمى بسعاده لانها معندهاش صحاب:  ماشي هطلب دلوقتى. 
كل ده بيحصل تحت نظرات ماجد اللى متابع  سلمى و هى مبسوطه و بتضحك فاق من سرحانه:  احم احم طب انا هدخل المكتب. 
و دخل ماجد المكتب و بدأ يفتح الملفات و يشوف الشغل، برا عند سلمى و تالا طلبوا القهوة و الأكل و بعد شويه كان وصل الأكل و القهوة و قامت سلمى تدخل القهوة. 
تق تق 
ماجد:  ادخل. 
سلمى:  اتفضل القهوة يا فندم. 
ماجد بابتسامة:  شكراً يا سلمى. 
سلمى:  العفو يا فندم،  حضرتك عايزنى فى حاجه تانى. 
ماجد:  بعتى لى أسر إنه أنا جيت و إنى عايزه. 
سلمى:  أيوه يا فندم و سمعت صوت زعيق برا. 
ماجد باستغراب:  إيه الصوت ده، الصوت ده مش غريب عليا...  تالا. 
و يخرج سلمى و ماجد من المكتب يجد تالا بتزعق فى واحد و أسر بيحاول يهديها. 
ماجد باستغراب:  فى إيه. 
أسر لسه هيتكلم قاطعته تالا بغضب:  أنا هقولك في إيه،  فى إن الأستاذ ده جاي و معه الملف ده عشان سلمى تأخده تحطه على مكتب أرسلان. 
ماجد:  و الملف ده فى إيه. 
تالا بعصبية: الملف فى كل الإرادة بتاعة الشهر ده بتاعة الشركة الحوافز و مرتبات الموظفين و أنا اخدنى الفضول ابص فى الورق و أنا بقرأ بقا لقيت إن فى فلوس بتتسحب  و لو بصيتوا فى الورق هتلاقى إن الحساب كله غلط و إن مرتبات الموظفين اللى مكتوبه هنا أقل بكتير يعنى فى عجز فى الحساب أكتر من 10 ٪، و كمان لمه كلمته زعق و قالى و أنتِ أصلا بتفهمى عشان تقولى إن فى غلط فى الحساب.
أخد أسر و بص فى الورقة و إتاكد من كلامها و أعجب بذكائها جداً  :  كلامك صح يا انسة تالا. 
الموظف بتوتر:  حضرتك أكيد فى حاجه غلط. 
ماجد و هو بيمسك الموظف من قميصه بقا بتتخانق مع أختى و كمان حرامى و بدأ ماجد يضرب فى الموظف و أسر بيحاول يبعده. 
أسر:  خلاص يا ماجد،  عايزين نفهم هو عمل كده ليه. 
ماجد بعد عن الموظف شويه و كمل بغضب:  قول مين اللى طلب منك تعمل كده. 
الموظف بخوف:  حاضر حاضر هقول،  ريان هانم هى اللى عملة كده و هى اللى سرقت ورق من الشركة و عايزه تبيعه لى شركة منافسة و طلب منى أعمل كده و إن أرسلان باشا مش هيبقىٰ موجود فمحدش هيأخد باله و الشركة هتخسر و هتقع .
ماجد بغضب : و تطلع مين ريان دى .
أسر : تبقىٰ بنت صاحب والد أرسلان و معجبه بي بس هو مش بيطقها و أتكلمت وحش مع سارة المره اللى فاتت و أرسلان هزقها .
ماجد بغضب : تمام و بيشاور على الموظف : أنت هتفضل هنا لحد أما البوليس يجى و يقبض عليك، اتصل بالبوليس يا أسر .
أسر : حاضر و بيطلع الفون .
الموظف : و غلاوة أغلى حاجه عندك يا باشا سامحنى و مش هعمل كده تانى أنا عندى عيال أكرشنى من الشركة بس بلاش البوليس .
ماجد بتفكير : هسيبك بشرط .
الموظف : إمرنى يا باشا .
ماجد : تكلم اللى إسمها ريان دى و تقولها إنك جبتلها ورق مهم و إنك عايز تقابلها فى الكافيه اللى قدام الشركة و تاخد السماعة دى تحطها فى مكان ميبنش منه .
الموظف : حاضر يا باشا . 
اتصل الموظف على ريان.
ريان : الو .
الموظف : الو يا ريان هانم .
ريان بغضب : عايز إيه يا زفت .
الموظف : كنت بكلمك عشان حضرتك قولتيلى لو فى حاجه مهمه حصلت أقولك .
ريان باهتمام : أيوه.
الموظف : فى ورق صفقة مهمة أنا أخدته و أظن إنك ممكن تحتاجى .
ريان بشر : أنتَ عارف لو كلامك صح و إن الورق مهم ، هديك مليون جنيه .
الموظف : ماشي يا هانم ، قابلينى فى الكافية اللى  قدام الشركة .
ريان : تمام .
قفل الموظف مع ريان.
الموظف : عملت اللى طلبتوا منى يا باشا .
ماجد : تمام يلا خد الورق ده و أنزل قابلها و احنا جايين وراك .
أخد الموظف الورق و نزل قعد فى الكافيه نزل ماجد و أسر و تالا و فضلت سلمى فى مكتبها عشان تتابع الشغل مكانهم .
فى الكافيه .
بتوصل ريان و بتدخل الكافيه و بتلاقى الموظف و بتروح تقعد قدامه .
ريان : ها فين الورق المهم اللى قولتلى عليه .
الموظف : اتفضلى .
ريان و بتاخد الورق و بتبص فى و بتتفاجى.
ريان : برافو عليك الصفقة دى هتوقع شركة أرسلان كلها و بتطلع شنطة الفلوس و بتديها للموظف .
الموظف بيأخد الشنطة و بيفتحها و بيلاقى الفلوس و بيجى البوليس فى اللحظة دى و بيطلع أسر و ماجد و تالا .
الظابط : ريان هانم مطلوب القبض عليكى .
ريان بخوف : بتهمت إيه .
الظابط : تهمت السرقة من شركة أرسلان على الأحمدى .
ريان بغضب : أنا معملتش حاجه أنتم مش عارفين أنا مين .
ماجد : لا عرفين أنتِ مين أنتِ واحده حرامية و طماعة .
ريان بغضب : هندمكم صدقنى .
و بيقبض البوليس على ريان و الموظف .
الموظف بحزن : أنا أسف سامحونى .
أسر بحزن : ربنا اللى بيسامح كل اللى عليا أوكلك محامى يحاول يخففلك الحكم عشان خاطر عيالك .
الموظف: ماشي يا باشا .
و بياخد البوليس ريان و الموظف، بيروح ماجد و أسر و تالا الشركة تانى .
فى الڤيلا بتاعة إبراهيم .
دخل البوليس و اتصدموا لقوا إبراهيم قاعد فى كرسي و حد قتلوا و مطعون 6 طعنات .
العسكرى : لازم نتصل على الظابط تامر نقوله .
الظابط شريف : أنا هكلمه شوفوا أنتم شغلكم .
العسكرى : تمام يا فندم .
الظابط اتصل على تامر .
تامر : الو يا شريف قبضتوا على إبراهيم .
شريف : للأسف جينا لقينا مقتول ب 6 طعنات .
تامر بصدمة : مقتول و 6 طعنات، و فاق من الصدمته ، طيب شوف شغلك يا شريف و أنا وصلت المستشفى خلاص .
شريف : تمام ، سلام .
فى العربية .
حسام : فى إيه .
تامر : إبراهيم اتقتل .
حسام بصدمة : طب يلا بسرعة نلحق سارة .
نزل حسام و أحمد و تامر و متوجهين لباب المستشفي قابلوا مصطفى و هو داخل المستشفى .
مصطفى باستغراب: أحمد أنت بتعمل إيه هنا .
أحمد : مش وقت استغراب لازم نلحق سارة .
مصطفي : سارة ليه فى إيه ، احنا كنا هنروح دلوقتى بس سارة طلعت تجيب حاجه من الاوضة نستها و طلع أرسلان وراها بس أنا قلقت لأنهم اتاخروا فقولت أطلع أشوف اتاخروا ليه ، و مين دول .
أحمد : ده البوليس ممكن نتحرك بقا و نطلع نشوفهم .
طلع الكل البسرعة و متوجهين ناحية الأوضة و بيدخلوا الأوضة بيلاقوا النور مطفى فبيولعوا النور و بيتصدم الكل أرسلان واقع على الأرض و مضروب على دماغه و متولى مطعون 6 طعنات بس لسه فى الروح .
مصطفي بصدمة : متولى و إيه اللى جابه هنا ده و فين بنتى و أرسلان ماله ، و جاتله صدمة و عمال يقول بنتى راحت ، بنتى راحت .
جرى مصطفي على متولى بغضب : بنتى فين و إيه اللى جابك هنا ، و حسام جرى على أرسلان و بيحاول يفوقوا .
حسام بخوف : أرسلان أرسلان فوق و بيخبط على وشه لحد أما يفوق .
بيفوق أرسلان و هو ماسك دماغه : سارة سارة فين .
حسام : اهدى طب احكلنا اللى حصل .
أرسلان : و بدأ يحكيله اللى حصل و إن النور اتطفى و لقى حد ضربه على دماغه بحاجه و لسه فايق و فجأة بيبص يلاقى متولى مطعون و بيجرى عليه و بيمسكه من هدومه الغرقانه دم .
أرسلان بغضب : قولي ودتها فين .
متولى و هو بيودع : مراد مراد أخد سارة .
أرسلان بغضب : أخدها فين .
متولى و هو خلاص روحه بتطلع : فى بيت ناحية الصحراء .
أرسلان : فى بيت فين الصحراء .
متولى كان خلاص روحت طلعت ومات .
أرسلان : لا ردى عليا و عمال يشد فى القميص بتاعه رد عليا .
مصطفي بانهيار : بنتى راحت خلاص .
أرسلان بغضب : سارة مرحتش يا عمى و هلاقيها و طلع تلفونه من جيبه بسرعة أفتكر السلسلة و فتح Gbs و عرف مكانها ، عرفت مكانها .
أحمد : طب بسرعة يلا نروح .
تامر : استنى ثوانى ابعت اجيب قوى تيجى معانا .
أرسلان بغضب : أكون أنا خسرتها أنا همشي دلوقتى ، فوق يا خالى و يلا قبل أما نخسر سارة .
قام مصطفى و هو مش قادر يتحرك : يلا بس بابا و سهام و سمر تحت مين هيروحهم .
أرسلان : خالى أحمد هيروح يروحهم و بلاش تقولهم حاجه .
أحمد : ماشي يا بنى . 
نزل أحمد عشان محدش يحس إن فى حاجه  و فتح العربية و ركب تحت نظرات إستغراب الكل .
سهام بقلق :أحمد أمال فين مصطفى و أرسلان و سارة .
أحمد بهدوء : هيجوا ورانا بس مصطفى قالى أروحكم البيت و هما هيجوا ورانا بس سارة محتاجه تشم شوية هواء فمصطفى قالى أخدكم أروحكم أنتم .
سهام بارتياح عشان عارفه إن سارة لمه بتبقى تعبانه أو مخنوقه مصطفى بيأخدها شويه و بيطلعوا يشموا هواء أما الجد شك إن فى حاجه حصلت محمد مكنش مطمن بس سكت عشان والدته و جده و أخدهم أحمد و متوجهين للبيت .
فى المستشفى .
الدكاتره أخدوا جثة متولى و تامر عشان ظابط كبير خلص الموضوع بسرعة .
و خرج أرسلان و مصطفى و تامر و حسام من المستشفى و ركبوا العربية بتاعة أرسلان و مشيوا بالعربية من قدام المستشفى .
أرسلان و هو سايق و بيبص لى مصطفى فى المرأية : خالى هو أنت تعرف الراجل ده .
مصطفى بحزن و تعب : أيوه ده يبقى والد سهام بس معرفش بيعمل ده كله ليه جه الظابط تامر أنا عارف هو بيعمل ده كله ليه .
مصطفى باستغراب : ليه .
تامر و بدأ يحكى اللى صفية حكتهوله و إن صفية طلعت أخت سهام و إن متولى كان عايز سهام تتجوز إبراهيم عشان لمه أمها تموت سهام بس اللى هتورثها و إن كانت بتحبه و إنها إتجوزت عادل بس عشان تنتقم من سهام و هى السبب فى انفصال نغم و عادل عن بعض و إنها ماتت و إبراهيم مات ، و قالتلى إنها بتتمنى إنكم تسامحوها .
أرسلان و مصطفى مصدومين و حسام قاعد ساكت و كل شويه يبص لى أرسلان .
فى مكان أخر 
بتفوق سارة و تلاقى نفسها إيدها و رجليها مربوطين فبتضم نفسها و بتفضل تعيط، فجأة بيدخل مراد و بيقرب منها .
مراد بهوس : لا متعيطيش خلاص محدش هيقدر يأذيكى أنا قتلتهم كلهم عشان خاطرك خلاص متعيطيش و هنتجوز أنا و أنتِ و محدش هيقدر يخدك منى .
سارة و هى لسه بتعيط : أنا فين .
مراد : أنتِ فى بتنا يا حببتى .
سارة بخوف : بيت مين أنتَ مجنون أنا عايزه أروح .
مراد بغضب و راح ضربها بالقلم على وشها : ده بقا بيتك خلاص مش هتروحى فى حته .
سارة و زاد عيطها و صوت شهاقتها عالى .
مراد بهوس: أنا أسف يا حببتى ، أنتِ اللى خلتينى أعمل كده متعصبنيش تانى و بيمسح دموعها .
سارة بغضب : متلمسنيش يا حيوان أرسلان هيجى و هيقطع إيدك اللى أنتَ مدتها دى ، و فجأة الباب بيتكسر و بيدخل أرسلان و معه تامر و حسام و مصطفى و العساكر اللى طلبهم تامر من شريف يبعتهم ليه .
تامر : سلم نفسك يا مراد مش هتعرف تهرب .
مراد بجنون : لا محدش هيأخدها منى و بيطلع مسدس و بيحطه على دماغ سارة : يا نعيش سوا أنا و هى يا نموت احنا الاتنين .
سارة بخوف و بتبص على أرسلان و بابها .
أرسلان بخوف : طب بص سبها و هنخرجك من هنا بس سبها .
مراد بغضب : لا قولت أنا مش هسبها و كمان أنتَ مش هتطلع من هنا عايش عشان اللى عملتوا معايا المره اللى فاتت و فجأة بيصوب المسدس ناحية أرسلان و بيضرب رصاصة .
سارة بصريخ : أرسلان 


يتبع الفصل العشرون والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent