Ads by Google X

رواية ماذا يسمى هذا العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة كريم

الصفحة الرئيسية

     رواية ماذا يسمى هذا العشق الفصل الخامس عشر بقلم رحمة كريم


رواية ماذا يسمى هذا العشق الفصل الخامس عشر

عشق انصدمت لما شافت يونس نايم جمبها وحاضنها وهو عاري الصدر
عشق بصوت عالي :قوم انت بتعمل ايه هنا
يونس :ده اوضتي وده سريري هكون بعمل ايه يعني
عشق هي حاطه ايدها على عنيها :طب اقوم البس اي حاجه
يونس :اي خايفه اني اتعب
عشق بتوتر :اه لا، هخاف عليك لي يعني
عشق كانت هتمشي بس يونس مسك ايديها
يونس وهو ماسك ايدها :لسه زعلانه مني
عشق بكدب :وانا هزعل منك لي
يونس :عشان طريقه كلامي معاكي امبارح
عشق بعياط :انت متعرفش انا حسيت بأيه ساعتها ولا كان قلبي كان عامل ازاي
يونس وهو بيمسح دموعها :متزعليش مني انا اسف بس انا مش عايزك تتعلقي بيا اكتر من كده
عشق :لي
يونس :مش عايز اتكلم في الموضوع ده تاني، ينفع في خلال السنه دي نكون صحاب عشان نعرف نتعامل مع بعض
عشق :ماشي بس تصالحني على ألي حصل امبارح
يونس :اصالحك ازاي
عشق :بقالي كتير ااوي مكلتش شوكولاته ولا مصاصه
يونس بضحك :انتي طفله على المصاصه والشكولاته
عشق بلوى بوز :ماليش في هتجيب المصاصه والشكولاته ولا لا
يونس :حاضر يا ستي هجيبلك إلى انتي عايزاه بس بلاش لوي البوز ده
عشق :حاضر وفي كمان طلب 
يونس :أممم طلباتك كترت
عشق :طلب واحد بس 
يونس :اي هو
عشق :عايزه اشوف نيروز صحبتي وحشتني ااوي 
يونس :بس هتيجي هنا 
عشق :ماشي، شكرا بجد انك وافقت 
يونس :عملت بس الي يفرحك 
عشق بكسوف :شكرا 
*************
حلمي اخو عشق ندم على ألي عمله وقرر انه يبعد عن صحابه دول ويبدأ من جديد ويتوب وقرر انه هيشتغل وينجح واشتري شقه وهيعيش فيها بعد ما ساب بيت ابوه وعرف أن عشق اتجوزت هو زعلان عليها جدا هو عنده احساس انه ظلمها وبدأ يروح المسجد يصلي ويقرأ قراءن بيتمنى انه ربنا يسمحه هو مكانش في وعيه لما قتل شخص مسكين مالوش اي ذنب
*****************
عند لمياء وسمرا
لمياء :انتي هتفضلي قاعده في اوضتك كده كتير ولا بتنزلي ولا بتروحي الجامعه حتى
سمرا بحزن :مش قادره
لمياء :وهتفضلي كده لحد امتى
سمرا بحزن :مش عارفه انا مش بنام كل ما بنام بحلم بي بشوفه قدامي مش قادره انسى لما شوفته باكفن قبل الحادثه بيوم كان بعتلي صوره لي وهو لابس البدله بتاعت الخطوبه مش قادره حاسه اني روحي ميته مش قادره اعيش
لمياء :اهدي خليكي عارفه انه في مكان احسن من ده ١٠٠هو زمانه في الجنه بس هو زعلان منك عشان هو شايفك بالمنظر ده هو لو كان لسه عايش مكانش هيحب يشوفك بالمنظر ده هو كان بيحب يشوفك فرحانه دايما
سمرا :اعمل اي
لمياء :ارجعي تاني الجامعه احنا قربنا على لامتحانات
سمرا :تفتكري هلحق اذاكر حاجه
لمياء :انا جبت ليكي كل المحاضرات إلى فاتت وهنذاكر سوا وتنجحي بتفوق كمان
سمرا :يارب عشان افرح طارق
لمياء:طب نيجي نخرج سوا دلوقتي
سمرا :مش عايزه
لمياء :هتقومي تلبسي حالا وهنخرج ولا انتي بتهربي عشان متجبليش coffeبتاعي
سمرا :حاضر يا ستي هقوم البس
************
رحمه خلصت محاضرتها وكانت واقفه مستنيه لؤي بس من حظها انه اتأخر
رحمه زهقت وقررت تروح هي بنفسها بس هي اصلا متعرفش طريق البيت
رحمه فضلت تمشي في الشوارع متعرفش هي فين كانت خايفه جدا لحد ما وقفت ليها عربيه ونزل منها لؤي
لؤي وهو خايف على رحمه :انتي كويسه
رحمه بعياط :ايوه
لؤي بعصبيه :انتي مشيتي لي من مكانك قولت ليكي اني هاجي اخدك تمشي لي وانتي متعرفيش اي حاجه هنا
رحمه بعياط :انت بتزعق لي انت الي اتاخرت
لؤي بعصبيه :كان عندي Meeting مهم وتاخرت في تقومي انتي تمشي لوحدك لي
رحمه بعياط :وانت ماقولتش لي انك هتتاخر قولت اروح انا
لؤي بعصبيه :وانتي تعرفي مكان البيت أو أي حاجه هنا
رحمه بعياط :لا، وده مايديكش الحق انك تزعقلي كده
لؤي :اركبي يلا
رحمه بعياط :شكرا انا هعرف اروح لوحدي حتى لو توهت اتخطفت ملكش دعوه بيا خالص فاهم
لؤي شدها من ايدها وركبها العربيه :اسمعي الكلام من اول مره
رحمه طول الطريق في العربيه بتعيط
رحمه ولؤي روحوا
كندا (خالتها) لما شافتها بتعيط خافت عليها
كندا وهي بتسأل لؤي:رحمه مالها 
لؤي حكلها على ألي حصل 
كندا :وانت لي عملت كده 
لؤي :لاني خوفت عليها لما روحت الجامعه ومالقتهاش هناك وطول منا بدور عليها كنت خايف ااوي 
كندا :وانت خوفت عليها لي 
لؤي بتوتر :خوفت بس عشان هي امانه عندنا ولازم نحافظ عليها 
كندا :شوف بقى انت هتصالحها ازاي 
لؤي :مش عارف 
**************
زياد :قولي بقى عملت ايه مع عشق
يونس :اتفقت اننا هنفضل صحاب في خلال السنه دي
زياد :وانت مقتنع بكلام ده
يونس :مش مهم اني اكون مقتنع المهم اني مأذيش حد معايا ولا انا اتأذي
زياد :وانت هتقذي عشق ازاي انت بتحبها بس بتكابر
يونس :همنع نفسي من الاحساس ده 
زياد :ده مش احساس دي مشاعر عمرنا ما هينفع نغير المشاعر دي، انت لي مش عايز تعترف لنفسك وليها بأنك بتحبها 
يونس :لو حبيتها هأذيها يأما هي هتأذيني انا عارف 
زياد :مش عارف اغير الفكره دي معاك ازاي 
يونس :محدش عمره هيعرف يغيري الفكره دي ابدا 
زياد :يمكن هي تقدر 
يونس :مش هتعرف، قولي هو فين ورق ثفقه الدمنهوري 
زياد :الورق دي مع رضوى 
يونس :طب انا عايز الورق ده حالا 
زياد :هروح اجيبه ليك 
زياد طلع من المكتب وراح على مكتب رضوى بس سمع صوت ضحكات رضوى الغيره كانت هتموته 
زياد فتح الباب 
شاف رضوى قاعده مع شخص في المكتب بيتكلموا وبيضحكوا 
زياد بغضب :انت بتعمل اي هنا
الشخص :ولا حاجه كنت بتكلم مع رضوى في حاجه 
زياد بغضب :اطلع بره حالا 
الشخص خاف وطلع 
زياد قفل الباب 
رضوى :انت ازاي تتكلم معاه كده ولا انت ازاي اصلا تدخل مكتبي بدون إذن 
زياد بعصبيه :بقى انتي عامله عليا انك محترمه ومؤذبه وطلعتي 
رضوى بمقاطعه :أخرس يا حيوان أشرف منك ومن ١٠٠ واحده انت تعرفهم 
زياد :لا ما هو واضح لو انتي كده قولي قاعده معاه بتضحكي وتتكلموا في ايه
رضوى :وانت مالك هتدخل في حياتي لي 
زياد :انا ادخل في حياتك براحتي 
رضوى :وتدخل بصفتك ايه، انت هنا زميل في الشغل مش اكتر فاهم 
زياد قلع الجاكيت بتاعه وبدأ يقرب منها 
رضوي كانت خايفه منه وزياد كل مايقرب خطوه تبعد هي خطوه لحد ما وصلت الحيطه 
زياد :قولي بقى كنتي بتقولي ايه 
رضوى بتوتر :كنت بقول انك 
زياد :لون عيونك حلوه اوي 
زياد خدها في حضنه جامد ااوي 
رضوى حاولت تبعده عنها لكن هو كان زي الصنم لا يتحرك 
زياد :خليكي في حضنك انا محتاجك 
رضوى :محتاجني لي 
زياد :انهارده ذكره وفاه أبويا وامي 
رضوى :ربنا يرحمهم
زياد :انا بحبك يا رضوى 
رضوى بصدمه :ايه

يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent