Ads by Google X

رواية أحببتك فخسرتني الفصل الرابع عشر 14 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتك فخسرتني الفصل الرابع عشر بقلم نرمين محمد


رواية أحببتك فخسرتني الفصل الرابع عشر 

فى جناح مراد و هند
دخل عندما أخذ وقت لكى يهدأ فى الخارج قبل أن يدخل و يفرغ غضبه بتلك الملاك......عندما دخل الجناح وجدها تقف أمام المرأة و تصفف شعرها بعدما اخذت شاور....كانت رائعه حقا.... هل يمكن أن يأخذها بكر منه و يبعدها عنه و يؤذيها لا لا لا يمكن أن يحدث ذلك أنها له فقط.....لن يحدث شئ لكى يا ملاكى.....الا إذا انتى تركتينى....هل يمكن أن تتركينى...لا لن أسمح لكى....و اذا تركتينى سأجدك حتى و إن كنتى أسفل هذه الأرض......
ذهب لها و حاوطها بذراعيه الطويلتان و من ثم وضع وجهه فى ثنايا عنقها يشتم رائحتها التى ادمنها.....وجدته هكذا ومن ثم وضعت يداها على يده التى على خصرها و قالت بصوت يذيب القلوب...
هند برقه= مالك يا حبيبي فى حاجة حصلت أو حاجة حصلت فى الشغل.
ظل ينظر لها يالا قلبك الابيض يا هند.....تنهد قبل أن يقول بتوهان و ضعف لا يعرف سببه=هند ممكن تخدينى فى حضنك شويه.
ابتسمت له ثم قالت= بس كدا من عيونى يا مرادى.
ثم تركته و لفت شهرها فى لفه لفوق ثم اتجهت إلى الفراش و تمددت نصف جلسه و فتحت ذراعيها و قالت بأبتسامة= تعالى يا حبيبي.
عندما وجدها تقول هذا احس انها والدتها و يريد أن يبكى فى حضنها.....ذهب لها و حاوطها من خصرها و وضع رأسه على صدرها....اما هى ظلت تمسح على شعره التى تعشقه وهى مبتسمه....
قال و هو مغمض العينين= هند.....هو انتى بتحبينى ليه.
قطبت بين حاجبيها من هذا السؤال الاحمق كيف... كيف يسأل لماذا احبه...هل هو احمق ام ماذا.....ثم قالت عندما ابتسمت ابتسامه رائعة=تعالى أسأل قلبى يا مراد يا ابن ام مراد.
ضحك بخفوت عندما قالت هذا و هو ماذال مغمض العينين= هند انتى طيبه اوى بجد.
قالت بمشاكسة= مين قال ياض انى طيبه انا شريرة بقا و هنتقم منك لو محبتنيش خلال شهرين ايوا و هنتقم منك بقا و هطلعلك هند الشريرة من جوا..
ضحك بخفوت مرة أخرى ثم فتح عينيه ونظر إلى عينيها مباشرةً=مش هتقدرى يا هند لانك من جواكى حاجة نقيه اوى استحالا تبقى وحشه أو شريرة زى ما بتقولى يا لمضه....بس انتى مش كدا و مش هتقدرى تكونى كدا....انتى جوهرة يا هند....جوهرة غاليه اوى.....و خايف الا تنكسر...خايف الا حد ياخد الجوهرة ديه منى... بجد خايف اول مرة اخاف كدا.... انا طول عمرى كله عارفنى انى مبخافش غير من إلى خالقنى...بس انتى اول مرة اخاف كدا.
ابتسمت له بفرحة عارمة و سعادة كبيرة جدا و رفعت يداها اليسرى إلى وجهه الصلب الخشن تتحسه بعشق نابع من صميم قلبها النقى.....سمعته يقول= فى يوم ممكن تسبينى يا هند.
تحدثت بهدوء عاشق = عمري....عمرى يا مراد انا استحالا اسيبك ابدا يا حبيبي..
مراد بحذر= حتى مهما غلطت معاكى و جرحتك و قسيت عليكى هتفضلى معايا بردوا ولا هتسبينى.
ابتسمت= تؤ تؤ عمري مهما عملت مش هسيبك....انت جوزى و ابنى كمان يا مراد فى واحدة تسيب ابنها لو غلط معاها و تسيبه و تبعد عنه.....ولا تفضل و تعرفه غلطه يا اما تسيبه تكون زعلانه فترة بعدين تسامحه ....هاا قول انت.
اخذ كف يداها بين يديه و قبل كف يداها و قال= لا تعرفه غلطه أو تزعل منه فترة بعدين تسامحه يا ....يا امى التانيه.
ابتسمت بسعادة لانه يشابها بوالدته= خلاص بقا يبقى ماما هند عمرها ما هتسيبك ابدا حتى لو غلطت.
قبلها من وجنتها اليمنى و قال =احلى بوسه لاحلى ماما هند..
ضحكت بعلو صوتها و هو أيضا ضحك...
_________________________________
بقلمى/نرمين محمد 🥀⁦❤️⁩
__________________________________
بعد مرور شهران من تعافى أنس و خروجه من المشفى و تطور العلاقه بين هند و مراد و حياتهم بين السعادة و الأخرى..... لكن هل ستدوم تلك السعادة ام لا.....و لوسيندا تبقى شهرين على ولادتها.......فى الشهر الثانى أنس ذهب لمهمه من إحدى مهماته....و طال غيابه طويلاً.....وفى يوم...
وفى يوم كانوا جالسين أمام التلفاز الكبير الذي يعرض الحائط كله بغرفة الجلوس الكبيرة.....و ظهرت مذيعة و قالت جعل الجميع يتسمر فى مكانه من هول الصدمه
....= ننقل لكم اليوم احداث الانفجار الذي حدث فى حدود سيناء و جثث الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بلدهم و تعرفنا على ثلاثه من الشهداء و هم.....الشهيد الاول/أنس مصطفى محمود العامرى.........
وقالت باقى أسماء الشهداء....... أما هم فكانوا فى حاله لا يرثى عليها....
بعد مرور شهر و نص و تم عمل العزاء لكن لوسيندا إلى الان لا تصدق أنه مات...أنه روحها كيف مات و انا لاذال أتنفس....هو لم يمت هو ماذال حى يرزق.....إذا مات كنت الان ميته مثله لكن....ماذال قلبى يدق و ماذلت اتنفس لا لا لم يمت...أنا أشعر به دائماً......
فى غرفه المكتب التى بالقصر كان مراد مع أبيه عندما طلبه إلى مكتبه ليحدثه فى أمر هام كما قال لها...وفى هذا اليوم ستنقلب حياة الجميع رأسا على عقب.
مراد بهدوء= نعم يا ولدى.
مصطفى و علامات الحزن واضحة على وجهه من موت ابنه= خير يا بنى......بص يا مراد انا مش هضغط عليك فى حاجة بس يا ريت تسمعنى للاخر من غير ما تقطعنى....انت عارف من يوم ما اخوك....من يوم ما اخوك مات و الناس ما صدقت أنها عايزة تيجى تخطب مرات أخوك لوسيندا و هى حامل من اخوك و ده يبقى حفيدى اكيد مش هرضى أنها تتجوز واحد غريب....فأنا بطلب منك يا مراد انك تتجوزها و تبقى مراتك و هند بردوا هتفضل مراتك بس المهم حفيدى يتولد فى وسطنا....ماشى يا ابنى..
ظل يفكر...وكان هذا التفكير الاحمق الذى كان يخاف منه من اليوم الذى دخلت حياته هند.....ظل يفكر و يقول هذه فرصتى أن اكسب قلبها قلب لوسيندا التى احببتها من النظرة الأولى.....يجد أن استغلها حان الوقت أن تفكر فى نفسك فقط يا مراد.....كفى تفكير فى الآخرين هذه فرصتك..........................و هند يا مراد ماذا هل ستتركها يا مراد أنها التى تحبك حد الموت و تعشقك عشق أبدى هل ستتركها.........لم يعرف الاجابه أو المقصد الحقيقى يتهرب من السؤال..........هيا مراد وافق وافق هذه فرصتك الاكيد ستحظى بأيام جميله و لو لمرة من عمرك...
مراد بهدوء= موافق يا والدى.
هه يا مراد يالا للسخرية ستترك جنيتك هند ستترك جميلتك هذه التى عاهدت على نفسها انها ستتحمل كل شئ فيك و ستجلعك تحبها انت الان تتركها يا مراد لما لما لما....ماذا فعلت بك لكى تفعل معها هذا أنها تعشقك حد النخاع لما لما.........و كالعادة لا توجد إجابة..
__________________________________
بقلمى/نرمين محمد 🥀💙
__________________________________
هند بفرحة= يا دكتورة هو حضرتك متأكدة من إلى بتقوليه ده.
الدكتورة بأبتسامة= اه والله يا مدام هند حضرتك حامل.
هند بسعادة كبيرة= احمدك و اشكر فضلك يا رب احمدك و اشكر فضلك.
الدكتورة= طب انا هكتبلك على ادويه و فيتامينات تمشى عليها لانك يعتبر دلوقتى فى أول حملك فلازم يا مدام هند تهتمى بنفسك.
هند بإماءة:لا متقلقيش يا دكتورة هخلى بالى من نفسى متقلقيش...
اخذت التحاليل و ورقة ما تسمى (بالروشته).....ونزلت من العيادة و ركبت السيارة و اتجه السائق للقصر......وهى لا تعرف ما ينتظرها هناك.....
_________________________________
بقلمى /نرمين محمد 🥀💛
_________________________________
فى جناح مراد و هند 
كان يجلس على الأريكة و يضع وجهه بين يديه كيف يقولها لها كيف كيف......كان يحمل هم هند التى كيف ستتحمل هذه الصدمة بالتأكيد ستتهشم و سأكسر قلبها.....لكن كالعادة لم يعير لهذا التفكير اهميه.....و ظل يفكر كيف سيعيش حياته مع لوسيندا .....يا لك من احمق يا مراد.
دلفت من باب الغرفه و عندما رأته ستقول له عن هذا الخبر المبهر بالنسبه لها.....وهو عندما رأها ذهب لها وقال...
قال بهدوء= هند اخيرا جيتى انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم جدا.
قالت بفرحة و سعادة= وانا وانا يا مراد عايزة اقولك حاجة جميله اوى و هتفرحك اوى يا حبيبي....انا عارفه أنه مش وقته فى الظروف ديه بس لازم اقولك.
قال بضيق اول مرة منذ أشهر تراه=معلش يا هند انا موضوعى اهم لازم اقولك الاول.
قالت بأستغراب= قول يا حبيبي متضايقش كدا مالك...
بدون مقدمات و بغباء حكى لها كل شئ وعندما انهى كلامه= يعنى يا هند انا هتجوز لوسيندا.
ظلت جامدة ثابته لا تتحرك كأنه يمزح و سيقلب كلامه مزح....أو كأن دلو ماء بارد سكب على رأسها بأكمله.....أو أنه كابوس....لا هند افيقى عزيزتى انتى فى واقع......
هند بضحك هيستيرى= هههههههه يا لهوى على الفصلان ده يا مراد هههههه هموووت اكيد بتهزر صح اكيد قول يا مراد.....
و من ثم كلامه اصبح جدى بعض الشئ و أعينها مدمعه و كأنها على حافه التصديق= مراد رد عليا انت اكيد بتهزر صح مراد ابوي ايدك متبصليش كدا مراد انا بحبك انا الوحيدة إلى بحبك بجد يا مراد.
مراد بتنهيدة=هند انا اسف سامحينى بجد انا نفسى مرة افكر فى نفسى انا بجد لسه بحب لوسيندا يا هند انا مش بحبك ولا عمرى هحبك يا هند انا اسف و متخافيش انتى هتفضلى مراتى..
جاء فى بالها شئ و غضبت فجأة دون مبرر= اه اه هى اكيد هى تلاقيها عينها عليك من زمان و الخاينه الواطيه مش قايلالى اتريها مش زعلانه على أنس ولا حاجة انا بقا هوريها الزباله ديه...
و ذهبت من أمامه و خرجت من باب الغرفه قبل انا يلحقها.....فنزل و رائها مسرع أيضا.
____________________________________
بقلمى/نرمين محمد 🥀🧡
_____________________________________
اما فى الاسفل.....
وقفت فجأة وهى تصيح= انتوا مش فى وعيكوا علفكرة انتوا ايه عايزينى اتجوز على جوزى وهو لسه عايش ده حتى ميرضيش ربنا يا بشر..
والدة انس بحزن= يا حبيبتي اترحمى عليه دلوقتى ميجوزش عليه غير الرحمة دلوقتى..
لوسيندا بجنون= انتى بتقولى ايه يا ماما و ايه الكلام ده الكلام ده للميت بس يا ماما لكن انس مامتش.....انس مامتش يا جدعان.
و فى هذه اللحظة نزلت هند بجنون و هى لا تعى ماذا تقول= اه يا زباله يا حراميه يا خطافة الرجاله انا انا يا لوسيندا تضحكى عليا انا و تاخدى جوزى منى دا انا كنت غلطانه لما كنت بحكيلك اتريكى كنتى بتلفى حوالين جوزى يا زبالة يا واطيه.
لوسيندا بصدمة= ا.ا.ايه ايه انتى بتقولى ايه يا هند انا صاحبتك اختك تؤامك تتهمينى كدا ليه.
هند بشراسة=متقوليش اختك انا مش اختك فاهمة فاهمة ولا مش فاهمة يا حرامية الرجالة متقوليش كدا تانى يا زباله انا استحالا تكون اختى انتى و ميشرفنيش انك تبقى اختى.
جلست لوسيندا بتهشم و قلب مكسور من صديقتها أكان ينقصك انتى أيضا يا يا اختى ....و ظلت صامتة دموعها تنزل فقط من كلام هند صديقتها و توأمها.
اما مراد فكان ينظر لهند بغضب اعماه فسحبها من يداها و ظلت هى تقاومه بشراسه حتى يتركها لكن لا محال من يد صلبة و يد أخرى ضعيفه......ظل يسحبها إلى أن وصلا غرفتهم و فتح الباب و أغلقه و قفله.....ثم وقفه فى وسط الغرفه عندما ترك يداها........فكان من نصيب بطلتنا ضربها على وجهها الرقيق من شدة غضبه...
ظلت ثوانى تستوعب ما حدث لكن هل يمكن أن تفعل هذا بى يا مراد انا جنيتك.....
سمعته يقول بعدم وعى= ازاى تتكلمى معاها كدا ديه احسن منك و من إلى زيك يا زباله انتى الزباله.
ظلت ترمش....وترمش هل هل هل قست و جرحت قلب صديقتها و اختها من أجله كيف كيف تفعل هذا بتوأمها كيف.....هل قسيت عليكى يا صديقتي من أجل هذا الذى يقف امامى و غدر بى من اتفه الأسباب هل انا هكذا كيف....كيف ستسامحينى...
ظلت تبعده عنها بضعف و توهان و شرود وهى تقول بخفوت= ابعد عنى انا ازاى عملت كدا فى اختى عملت كدا معاها عشانك ازاى اعمل كدا ازاى ازاى اقدر اقسى عليها و هى كانت جنبى فى عز ضعفى اوعى.......
و تركته و هى تستند على الحائط كأن طاقتها انتهت و لا تعرف كيف تقوم......و نزلت إلى الأسفل و تركته بزهول من نفسه.
فى الأسفل...
وجدت هند صديقتها المقربة و حبيبتها تجلس بضعف و وهن على الكرسى و تبكى بصمت.....ابتسمت هند بحزن عليها....
ذهبت لها هند و جلست على ركبتيها أمام لوسيندا و مسكت يداها وقالت بدموع و حزن=لوسى.
حاولت لوسيندا أن تسحب يداها بضعف لكن لم تعرف بسبب تشدد يد هند على يداها ثم قالت لوسيندا بدموع = م.مش انا مش اختك ابعدى عنى انا مش اختك ولا صاحبتك صح يا هند انا مش اختك.
ابتسمت هند بدموع= يا حياتى يا كل حاجة ليا انا بحبك وانتى اختى و توأمى و صحبيتى انتى امى و بنتى و عيلتى كلها يا لوسى.....لو عايزة تاخدى مراد خديه يا حبيبتي انا مش عايزاه لو انتى عايزاه خديه والله ما عايزاه يا روحى انا عايزاكى انتى عايزاكى تسامحينى والله ما عايزة حاجة دلوقتى غير انك تسامحينى انا اسفه يا لوسى اسفه.
و وضعت وجهها بين يد لوسيندا و ظلت تبكى و تعتذر لها عما بدر منها.......
نظرت لها لوسيندا بأبتسامة باكية وقالت= يعنى انتى مش زعلانه منى يا هند.
نظرت لها هند بأبتسامه=لا يا حبيبتي المهم انتى إلى متكونيش زعلانه منى و سامحينى.
فتحت لها لوسيندا ذراعيها وقالت بدموع و أبتسامة=مش زعلانه يا هبلة حياتى و اسامحك على ايه يا هبلة انا اصلا مزعلتش منك عشان اسامحك هاتى حضن يا بت يا موكوسه.
ضحكتا الاثنتان و قامت هند و ايضا لوسيندا و احتضنه بعضهم بعضا بفرحة عارمة و سعادة لا توصف..
(ولا تحسبوا أن حب اثنين اقوى من حب الاصدقاء فحب الاصدقاء أقوى الروابط و العلاقات و يدوم طويلاً.....فيا صديقتى لا تحزنى منى فى يوم💘🌝)
.........=ايه الدراما ديه يا جماعة هو اول ما اجى كدا من الموت الاقى المسلسل الهندي ده.
طلعت لوسيندا من حضن هند بصدمة عندما سمعت صوت حبيبها و عشيقها و زوجها أنس....وعندما رأته لا تصدق أنه حى يرزق أمامها و بلهفة وشوق قالت وهى تجرى إلى حضنه= ااانس.
و جرت إليه بسعادة غامرة أما هو التقطها و حضنها و ظل يدور بها من شده سعادته.....وباقى العائلة لا يصدقوا أنه ماذال حى أمامهم....
اما هند ابتسمت بسعادة إلى صديقتها و التفتت بنظرها إلى أهل زوجها وجدتهم سعداء للغايه....و اتجهت بنظرها إلى مراد الذى ينظر لها نظرة لم تعرف تحديدها لكن الان أيقنت أنه لا يحتاجها ولا يريدها.....و تلقائى وضعت يداها على بطنها....وقالت فى ذهنها.....لا يوجد احد يريدك يا هند اخرجى من حياتهم جميعاً لا احد يريدك أنهم سعداء بك أو من غيرك و مراد لا يريدك أيضا....و صديقتك سعيدة مع زوجها و بك أيضا أو من غيرك سعيدة......لا احد بجانبك ولا احد يريدك انتى منبوذة دائما.....والان الذين يريدونك هم اطفالك فقط يا هند اطفالك الذين بداخلك.....
اخذت قرارها و ظلت تتسحب إلى فوق حتى لا احد يشعر بها فالجميع مشغول برجوع أنس إليهم فبالتأكيد لن يشعر بك أحد........أما مراد رائها و اقسم أنه سيجعلها تسامحه و لن يتركها ابدا..... يالا غبائك يا مراد الان تريدها وهى لا تريدك و بهذه السهولة تريد أن تسامحك يلا قسوتك......
دخلت غرفتها و بدموع و حضرت حقيبتها سريعاً و جائت تأخذ ورق التحاليل الخاص بها أمام المرأة وقفت أمام المرأة تنظر إلى نفسها= ههه خلاص يا مراد إلى انت عايزة حصل....خلاص هبعد عنك و هعيش مع ولادى لأنهم الان إلى محتاجلى اه صح نسيت انا حامل فى توأم و كنت عايزة اقولك النهاردة بس انت إلى دمرت كل حاجة هبعد عنك عشان تعرف انى مش لعبة فى إيديك عايز تاخدها وقت مانت عايز و تسبها وقت مانت عايز......بس والله عمرك ما هتلاقى حد يحبك قدى......
ثم أخذت حقيبتها سريعاً و خرجت من الغرفه كانت تتسحب ببطء و حذر حتى لا يشعر بها أحد و صلت إلى باب القصر الداخلى من الخلف حتى نزلت وجدت نفسها فى حديقة القصر من خلف القصر ثم ذهبت إلى البوابه الخارجيه التى لا تستعمل ففتحتها و اخيرا خرجت من هذا القصر اللعين كما تلقبه الان.........خرجت و وجدت نفسها أمام شارع به سيارات كثيره فأوقفت تاكسى و ركبته و املته عنوان بيتها.....لكن هل سيدخلوها بأحضانهم ام يطردوها....
(و لكننى أحببتك و سأظل أحبك لكن انت لا تريدنى فتركتك حتى ترتاح منى و من همى كله

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent