Ads by Google X

رواية أحببتك فخسرتني الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتك فخسرتني الفصل الثالث عشر بقلم نرمين محمد


رواية أحببتك فخسرتني الفصل الثالث عشر

بعد اسبوع كامل.
فى أحد أكبر مستشفيات القاهرة الخاصة والتى أصحابها من أغنياء العالم...نعم يا ساده انهم عائلة العامرى...........كانت لوسيندا تجلس على كرسى بجانب سرير أنس الذى بعد لحظات سيستيقظ....وباقى العائلة يقيفون حولهم....وأيضا عائلة لوسيندا والدها و والدتها.....وكانت هند تمسك بيد مراد تدعمه... كما كانت تفعل طوال هذا الأسبوع..........
بعد نصف ساعة كان أنس يحرك يده بيد لوسيندا التى كانت تمسك يده....وما أن أحست به نظرت له بلهفه و أبتسامه جميلة جدا على وجهها تدل على فرحتها و سعادتها واخيرا حبها الشديد له .....و عندما فتح أعينه رأها ...أجل رأى هذا الملاك كما يلقبها.........فاندفعت إلى حضنه بدون مقدمات....فتأوه بصوت بسبب جرحة....فأبتعدت عنه سريعاً بلهفه.
وقالت بقلق و لهفة شديدين= ا.ا.انا اس.سفه...انت كويس صح ...م.مفكش حاجة بقيت كويس صح.....حصلك حاجة.... موجوع من حاجة....انا مكنش أصدى أئزيك والله من فرحتى بس....انت كويس..أنس بالله عليك رد عليا متسكتش كدا.
ضحك بوهن و ضعف عليها= طب أهدى اهدى انتى عطتينى فرصه عشان اتكلم...ايوا يا ستى انا كويس مفيش حاجه........( ثم غمز لها و قال بوقاحة) بس تعرفى حتة حضن انما ايه وحيات إلى فى بطنك ده يا لوسى لتدينى بوسه.
ضربته بغيظ على كتفه وقالت من بين أسنانها و بغيظ= اعاااا اقسم بربى سااافل سااافل.... والله انا غلطانه انى جتلك أصلا كنت لازم أقعد فى البيت ولا بيا ولا عليا.
و كانت ستهم بالوقوف و الذهاب ...فلحقتها يده و مسكها من ذراعها و أجلسها بجانبه على السرير و حاوط كتفيها بزراعه اليمنى.
فسمع صوت هند تقول بسخريه عليها و بمرح أيضا= نعم ياختى مكنتش جيتلك أصلا....هو انتى أساسا من ساعة ماهو دخل المستشفى وانتى بتطلعى منها و لا تطلعى حتى من الاوضة...ديه حتى هدومك انا كنت بجبهالك...هنستعبط على بعضينا يا اختااه.
جميع من بالغرفه ضحك على طريقه هند و على لوسيندا التى خبئت وجهها بصدر أنس حتى لا يرون أحمرار وجهها..........أما مراد فكان ينظر لهند بأعين متسعة و يضحك على طريقتها فرفع يده و قرص خدودها بمرح.....ثم حاوطها بذراعه اليسرى .
ثم قالت فجأة لوسيندا وهى مازلت تختبئ بصدر أنس..بدموع و حب=حرام عليك يا أنس عملت كدا ل.ليه....انا كان ممكن يحصلى حاجة .....وكنت هتسبنى لمين....انا مليش غيرك يا أنس.....
كان سيتحدث بمرح و يخفف عنها.....لكن صدم مما قالت....
قالت لوسيندا بأبتسامه و هى مازلت أيضا بداخل حضنه وبدون خجل من اى شخص بالغرفه= انا..انا بحبك اوى يا أنس ...وبقولها اهو قدام الكل انا عارفه انى قولتها متأخر و كنت خايفه الا يحصلك حاجة قبل ما اقولهالك.
جميع من بالغرفه ابتسموا.....ماعدا مراد ملامح وجهه تغيرت كثيرا من فرح إلى ضيق فجأة....لا يعرف لما تضايق من اعترافها هذا....أنه الآن يعتبرها زوجة أخيه فقط لا اكثر و ابعد فكرة حبه لها من عقله من فترة طويلة.....لكن لا يعرف لما تضايق....
نظرت له هند و لاحظت تغير ملامحة فأيقنت أنه تضايق من اعتراف لوسيندا هذا....فقل الامل بداخلها على أنه يحبها هى و ينسى صديقتها المقربة ..........أحست بخنقه لا تعرف سببها ولا تعرف أن تتنفس حتى و أعينها امتلأت بالدموع........فأنسحبت بهدوء للوراء فخرجت مسرعة ولا تعرف أين هو هدفها....
بعد دقيقة فاق مراد من تفكيره نظر بجانبه لم يجدها أين هى اين اين ذهبت.....فعرف أنها خرجت.....فخرج هو الآن مسرع مثلها.

ظل يركض بعد أن خرج من المستشفى بأكملها و هو يبحث عنها بأعينه يمينا و يساراً....اين انتى يا هند.....ثم أخرج هاتفه من جيب سترته و ظل يبحث عن رقمها وهو مازال يركض و يركض وهو لا يجدها ....وظل يرن على هاتفها وهى لا ترد.....................بعد ربع ساعة بالظبط وجدها تقف على كوبرى فوق النيل و تنظر لماء نهر النيل الصافيه و لون السماء الذى يعكس فى الماء و يجعله لونه.... كأنها مرأه وتنعكس صورتها و فى المنتصف الشمس المشرقه كانت حقا تحفه فنيه............ذهب لها وهو لا يعرف ايعنفها على ما فعلت ام يخفف عنها..........ذهب لها و وقف بجانبها........أما هى أحست به و نظرت له بأبتسامه خفيفه و باهته ....ثم نظرت أمامها مرة أخرى.......دام الصمت فترة طويلة وهم صامتين فقطعت هى هذا الصمت و قالت....
هند بهدوء و شرود فى آن واحد= لسه بتحبها يا مراد.
نظر لها ولا يعرف بما يجيبها......من الأصل أنه أيضا لا يعرف الإجابة أنه تائه بين تفكيره ولا يعرف الاجابه...........عرفت هى من سكوته أنه يحبها كما يقال بالمصرى( السكوت علامة الرضا)...........
ضحكت بسخريه طفيفه و قالت= يعنى بتحبها لسه.
قال لها بهدوء وهو لا يعرف كيف يخفف عنها= لا يا هند ...مش قصدى.
نظرت له بهدوء وتوهان و قالت= امال قصدك ايه.
قال لها و هو ينظر فى عيناها = قصدى....قصدى انى لحد الان معرفش الاجابه والله انا لحد الان معرفش انا بحبها ولا لا.....انا تايهه اوى والله.....لو انتى فاكرة أن لوسيندا ليها مكانة عندى تبقى غلطانه......( ثم مسك يدها بين يديه الدافئتين و قال بحنان) ....انتى يا هند مكانتك عندى عالية اوى .....اه لو انا كنت بحب لوسيندا فأنتى روحى فى حد بيقدر يعيش من غير روحه...اه أقدر أعيش من غير لوسيندا ...لكن....انا مقدرش اعيش من غيرك يا هند.....انا بعترفلك دلوقتى انك نقطة ضعفى......لكن والله اول ما احس بحاجة نحيتك هقولك ......مقدرش اكذب عليكى و اقول بحبك....لانى متعودتش اكون منافق يا هند فهمانى.
احتضنته هند بدون مقدمات و أعينها مدمعة قليلا و قالت بداخلها= اكذب عليا مش مشكلة بس المهم اسمعها منك قبل ما اموت....اكذب عليا فى معاملتك ليا و حنيتك مش مشكلة المهم تفضل جمبى انا بعشقك اوى يا مراد.....انا فعلا بموت فيك......خايفة اوصل لمرحلة حب التملك حب التملك ده وحش......لأن التملك عمره ما كان حب ابدا...اه هو اسمه حب التملك لكن مش نابع من القلب....بيكون حالة نفسيه......مش عايزة اوصله خايفه احبك حب التملك ده ساعتها انت هتكرهنى بجد ....و ساعتها مش هيكون ليا علاج للى هوصله ده.
أخرجها من حضنه و مسح دموعها بإبهامه وقال بمشاكسة= يالهوى على القمر ابو مناخير و خدود حمرا دول......( غمز لها وقال وهو ينظر لها من أعلى إلى أسفل) طب والجميل مش عايز يروح ولا ايه.....كفايا اوى كدا عايزين اوضتنا تلمنا .
ضحكت بصوت عالى وهى تفهم مقصده و قالت من بين ضحكاتها = هههههه يلا يلا يا حبيبي عشان نروح المستشفى زمانهم قلقانين و بيدوروا علينا.
عبس بوجهه مثل الاطفال و قال بضيق= يلا ياختى ....مانتى لو حسى بيا يا مفتريه مكنتيش قولتى كدا.
ضحكت مرة أخرى على شكله و ايضا على طريقة كلامه= هههههه يعنى عايزنى اقول ايه.
قال بحنان و أبتسامه= تقولى يا حبيبي يلا نروح احسن ......ولما نروح تلبسى لحبيبك كدا قميص نوم محترم....و...
لم يكمل كلامه حين ضربته بقبضتها على صدره فتأوه بخفوت .....وقالت هى بخجل و غيظ= اعااااا سافل انت و اخوك .......قليل الادب و مش مؤدب وانا بقا مش هفضل معاك فى اوضه واحده يلا بقا.
فتركته و ذهبت أما هو ظل يضحك عليها و هو يجرى ورائها ويقول من بين ضحكاته=ههه استنى استنى يا مجنونه ....هههه استنى يا جنيتى.

بعد أن وصلا مراد و هند إلى المستشفى مرة أخرى.....وكانوا يضحكون مع بعضهم البعض....و لوسيندا كانت تجلس بجانب أنس على سريره و تمسك يده كأنه سيضيع منها.....و مراد يحاوط هند بزراعيه و ......أيضا مصطفى و إيناس يجلسون بجانب بعضهم ....و أيضا سامح و روزا يمسك يداها بتملك شديد و الحب و العشق واضح بأعينه اتجاهها و يريد أن يعوضها ما تبقى من عمرهم.........وفجأة دخل عليهم شخص وجوده غير مرحب به بالمرة..... أجل أنه بكر الديب.......صمتوا جميعاً مرة واحدة عند دخوله.....فأن وجوده فى مكان يعنى كارثة..........نظر لهم بخبث شديد و وضع يديه بجيب بنطاله بغرور و وقف أمام مراد الذى هو أيضا يقف بغرور مثله.......
فقال بكر بأبتسامة باردة= ايه الترحيب ده هو انتوا كدا بتستقبله ضيوفكوا يا مراد باشا.
نظر له مراد قليلا ثم قال ببرود=والله على حسب يا بكر بيه....لو كان الضيف مرحب به أو مش مرحب به....فأنت الصراحة مش مرحب بيك يعنى زيارة غير متوقعة ولا مشرفه بالمرة.
أبتسم بكر أبتسامة شيطانية ثم قال= يعنى انا اكون غلطان لو انا عايز اجى أطمن على اخوك و مرات أخوك ....احنا أعداء بس بردوا لازم اجى ازوركم و اخد الثواب.
أبتسم مراد بسخرية= ده الثواب يغور من وشك يا بكر........انا عارف زيارتك ديه مش من فراغ....ولا جى تطمن على حد .....قصر و قول الى عندك.
أبتسم بكر أيضا بغرور و قال=عيبك انك فاهمنى يا مراد...
ثم أخرج من جيب سترته هديتين صغيرتين و أعطى واحدة للوسيندا و واحدة لأنس ثم قال= ديه حاجة بسيطة كدا بمناسبة انك قومت بالسلامة يا حضرة الظابط.
ثم توجه إلى مراد و احتضنه
(استووووب 😹خلينا كدا نتخيل بكر و هو بيحضن مراد فى مشهد سلو كدا.....تخيلتوا عارفين انا تخيلت أن عربيتين اتخبطوا فى بعض و عاملوا حادثة 😹بسبب الغل و الكره فى كل واحد من الاتنين😹 نكمل اسفه انى عطلتكوا اصله المشهد جاه فى دماغى فجأة)
ثم توجه بكر إلى مراد و احتضنه مثل الافعى التى تتلفت حول فريستها....ثم همس فى أذنه و قال بهمس كالثعابين=خليك كدا دايما خايف....خايف انى اقرب من عيلتك وانا بشوفك كدا بستلذ اكتر من موتك.......اه و خلى بالك على القطة إلى جمبك.
ثم ابتعد عنه و نظر له نظره كلها خبث و غل و حقد و كره........ثم استأذن و خرج من الغرفه.....
اما مراد فظل ينظر له بحذر عندما خرج....ثم نظر الى هند بجانبه نظر لها برعب خائف أن يحدث لها مكروه سيموت حتما إن حدث لها شئ.......هى حياته كلها الشخص الوحيد الذى جعله يخرج من حياته المظلمه و أدخلته حياتها المليئة بالأمل و الحب و التفائل ......لن يحدث لها شئ.....وهو أقسم أن وصلت به الدرجة أن يقتل من أجلها سيقتل أنها جنيته نعم جنيته كما يلقبها .
ثم وضع يديه اليمنى حولها كأنه يحميها ثم نظر إلى أنس الذى كان سيفتح الهدية فصرخ فيه فجأة
بصراخ رجولى و عصبية= يا غبى انت بتعمل ايه.
فأنتفض من مكانه و هو ينظر إلى أخيه بأعين متسعة= فى ايه يا بنى هتقطعلى الخلف حرام عليك....و فيه ايه انا عايز اشوف العلبه فيها ايه.
مراد بغضب= غبى من يومك اقسم بالله يالا انت دخلت كلية الشرطة ازاى اموت و اعرف.
أبتسم أنس أبتسامة مستفزة و قال بهدوء= صدفه يا حبيبى صدفه.
نظر له مراد و كاد أن يهجم عليه و يضربه بسبب غبائه فتذكر جرحه ثم قال بهدوء= انت متوقع أن بكر هيجبلك هديه حبا فيك يعنى..... اكيد كان ليه غرض من الزيارة ديه و الهدايا ديه فيها حاجه اكيد.......هات الحاجة ديه .
أعطى أنس و لوسيندا هذه الأشياء لمراد .
ثم قال مراد لهند فى أذنها بتعب واضح فى صوته= حبيبتي يلا نروح عشان انا تعبان اوى و محتاجك جمبى يلا.
نظرت له هند بأبتسامة ساحرة ثم قالت برقة=يلا  يا حبيبي.
نظر مراد لوالديه ثم قال = طب يا حاج انت و الحاجة نستأذن احنا بقا .
نظر له انس وقال بخبث= اه يا دنجوان عصرك هتروح و تنبسط مع مراتك و انا هفضل هنا متكسح زى الضفدعة المطلقة.
نظر له مراد ببرود ثم مشى خطوتين بأتجاهه.....فجأة سمع صوت أنس و هو يصرخ برعب و يمسك فى السرير = وحيات ابنك و مراتك يا اخى متعملى حاجة أقسم بالله اسف غلطة غلطة خلاص.
نظر له مراد بأبتسامة أستهزاء و الجميع يضحك عليهم......ثم أخذ مراد هند و خرجوا من الغرفه بعدها من المستشفى بأكملها ثم فتح باب سيارته لهند ثم ركب هو مكان القيادة و ساق متجهاً إلى القصر.

_________________________________
بعد وقت وصلوا القصر ......فوجد مراد صديقه حسن و خالد رئيس الحرس خاصته بعد أن اتصل بيهما و هو يتوجه إلى القصر.......
نظر الى هند التى تنظر له فى تساؤل ثم قال لها بهدوء وابتسامه خفيفه= اطلعى انتى يا حبيبتي فوق و انا ساعة كدا و هكون فوق تمام.
ابتسمت له هند برقه و قالت = حاضر.
قال لها بهمس و هدوء وابتسامه خبيثة=يحضرلك الخير يا حياتى.... بقولك ها متنسيش الاحمر هااا.
نظرت له بتقطيبة حاجبيها ثم اتسعت أعينها بعدما فهمت مقصده ثم قالت فى أذنه بهمس متواعد= اقسم بربى يا مراد انت مشوفتش ربع ساعة تربيه سااافل.
ضحك بصوت خافت و قال= قلب السافل يا ناس اطلعى يلا يا ابيض انت.
لم ترد عليه إنما نظرت له نظره ....يقسم ان لو كانت النظرات تقتل ....لقتل بسبب نظرتها هذه.
بعد وقت كانوا الثلاثة جالسين فى غرفة المكتب و يتحدثون فى العمل و بكل ما يخصه ثم بعد ما أنهوا هذا الحديث ........أخرج مراد من جيب سترته هاتين الهديتين و أعطاهم لحسن الذى قال بأعين متسعة و سعادة= ادا يا صاحبى دول ليا شكرا اوى بجد انا عمر ما حد جبلى هديه والله.
ضربه مراد أسفل رأسه بيده بسبب غباء صديقه وقال بجدية صارمة= اسكت يالا واسمعنى كويس........العلبتين دول تعرفلى فيهم ايه اى أن كان فيهم ايه تكشف عليهم تمام.....أظن انت فاهمنى.
نظر له حسن بجدية و أومأ برأسه موافقاً......ثم تكلم مع خالد قليلا بخصوص الحرس و الأمن و الحمايه......بعد وقت آخر كان يصعد على السلالم متجهاً إلى جناحه لا يا سادة إلى جنيته.

فى جناح مراد و هند...
كانت هند ترتدى قميصاً شفاف بعض الشئ أسود اللون يبرز جمال بشرتها البيضاء قصير فوق ركبتيها بحملات خفيفه جدا....كانت فقط تقيسه لا اكثر عندما أحست أن مراد تأخر أرتدته من مللها و كانت تقيسه فقط......وكانت تقف أمام المرأة بعدما صففت شعرها الطويل كانت تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه كانت حقا جميلة لا ليست جميلة....كانت رائعة الجمال............... و مراد دخل الغرفه و هى لم تشعر به بسبب انها منشغله بتنسيق ألوان عيناها وقف بجانبها تحت ذهوله من جمالها الخارق هذا.....ثم قال وهو يبلع ريقه بصعوبه= ايه الجمال ده.
انتفضت هند من مكانها بعدما نظرت له بأعين متسعة و بخجل أسرعت ترتدى الروب فوق هذا القميص......... اما هو قبل أن ترتديه سحبه منها و خبئه ورائه وقال بأبتسامة و خبث= انا عمرى مشوفت حوريه نازله من الجنة و بالجمال ده.
هند بتلعثم و خجل = م.م.مراد ه.هات الروب ده عايزة ألبسه عيب كدا .
نظر لها بحاجب مرفوع وقال=عيب ايه دانا جوزك يا هبلة.
نظرت له بعصبيه = مراد انا مش هبلة.
أبتسم لها بمشاكسه و قال=والله احلى هبلة فى الدنيا.
ابتسمت بخجل و انزلت رأسها أرضا.... فجأة أحست به يشدها إليه و يحاوطها بيده...أما هى تحاول جاهدة أن تخرج من بين يديه....وقالت= مراد ابعد يا مراد مينفعش كدا .
نظر لها و قال = هند انا جعان.
قطبت من بين حاجبيها و قالت = طب وسع عشان انزل اجبلك اكل من تحت الخدم مش هنا.
نظر إلى شفتيها و هى تتحدث وقال بصوت مبحوح= تؤ تؤ الاكل قدامى اهو و انا جعان و مش هستنى……………………
__________________________________
بقلمى /نرمين محمد 🥀
___________________________________
بعد خمس ساعات ...و كانت الساعة الثالثه صباحاً.
 كان هاتف مراد يرن.
هند = مراد تلفونك بيرن .
مراد و هو يحتضنها و يدخلها بداخل حضنه مرة أخرى= هشششش ناس باردة إلى بتتصل فى الوقت ده شويه و هيسكتوا.
هند بأبتسامة= طب قوم رد بعد كدا كمل نومك يا حبيبي....لما حد بيتصل فى الوقت ده اكيد حاجة مهمة يلا قوم.
عبس بوجهه مثل الاطفال و هو يخرجها من حضنه و يرتدى ملابسه و تيشرته و أمسك هاتفه و خرج إلى شرفة الغرفه.....ثم رد على المتصل فكان حسن صديقه.
مراد بعدما فتح الاتصال= الو يا وش المصايب.
ضحك حسن في الهاتف ثم قال= أديك قولتها وش المصايب ايه لازمته اقولك على الجديد بقا.
مراد ببرود = أشجينى  يا وش المصايب.
حسن بضحكة مستفزة= طب بص هو فى تلات مصايب تحب ابدأ بأنهى مصيبه الكبيرة و لا الصغيرة.
مراد بنفاذ صبر= حسسن أنجز و أخلص.
حسن بخوف و بسرعة=حاضر حاضر اول مصيبه  الاسمنت و الخشب إلى كنا هنستلموه من برا الاسبوع الجاى طلع الاسمنت مخشوش و الخشب من جوا مدفون فيه مخدرات ....وده طبعا بسبب......بسبب بكر...... بكر كان متفق مع الناس إلى كنا هنستلموه عشان كان عايز يلبسك تهمة دخول مخدرات جوا البلد و كمان تهمة تانيه بالاسمنت المخشوش....وطبعا انا لغيت الصفقة نهائى .....
والمصيبة التانيه العلبتين إلى انت ادتهوملى اول علبة كان موجود فيها مسدس المسدس ده متركب من جوا غلط يخلى الرصاصة إلى تطلع تطلع من الجهة العكسية يعنى من إلى بيضرب نار وده طبعا كان أنس......وكمان المسدس كان فى جهاز تصنت و جهاز تتبع يعنى يعرف كل حاجة و يسمع كل حاجة بتحصل.......
و المصيبة التالتة العلبة التانية و ديه كانت سلسله و كانت طبعاً لمدام لوسيندا......السلسله فيها جهاز تتبع ..............كان عايز .....كان عايز يعرف بتروح فين و بتيجى فين عشان ....عشان يخطفها......
قاطعه مراد بحذر و توجس=ليه ليه كان عايز يخطفها و عرفت ازاى.
رد عليه بحذر وقال= بص انا كنت براقب تلفون بكر و جبت تسجيلات المكالمات بتاعته بتاعت الاسبوع إلى فات.....وعرفت......بص هبعتلك دلوقتى تسجيل المكالمة المهمة إلى انت عايزها .....سلام.
قال مراد بهدوء و برود = سلام.
و قفل معه و بعد وقت تم إرسال له مقطع صوتى على تطبيق واتساب فتحه و المكالمه كالتالى....
......= هاا يا بكر هتعمل إلى اتفقنا عليه.
بكر بشر= ايوا متقلقش اول ما يفوق هكون هناك كأنى بسأل عليه و أكيد الزيارة ديه مش هتعدى على مراد و هيعرف أن ورايا حاجة و هيخاف اكتر ههههه انا مبسوط اوى كدا انى بستلذ بخوفه اكتر من موته.
......=هههههه ماشى يا برنس المهم .....انت ليه حاطط لمرات أنس جهاز تتبع فى السلسلة مع انها ملهاش لازمة.
بكر بضحك صاخب وخبث= لا لا صحصح معايا كدا خليك فايق......هقولك انا عايزها عايز اخطفها.
.......= لحظة لحظة و هتستفاد ايه لما تخطفها حتى لو قتلتها مراد مش هيسيبك.
بكر بأبتسامة شيطانية= لا هستفاد مانا هعمل حاجة تكسر عين أنس وأخوه و عيلتهم كلها......انا مش هقتلها الموت ارحم........انا هغتصبها و هسقط إلى فى بطنها......ههههه و كمان اتسلى تفضل اسبوع عندى كدا اعمل إلى انا عايزه فيها.
.......= يخربيت شيطانك لا بجد عجبتنى......ما في حاجة أحسن ما عندك مراته....مرات مراد هند......هتعرف تنتقم اكتر.
بكر بأبتسامة خبيثة=لا هند ديه ليها معاملة خاصه لكن مش دلوقتى.
انتهت المكالمة........
ظل مراد يسمع كل هذا ....واعينه تحولت للون الاحمر القاتم من خلال سماعه لتلك المكالمة اللعينه و سماعه للفظ اسم زوجته هند ....للفظ فقط....أما إن حدث لها شئ من تحت يد هذا البكر ماذا سيفعل حتماً سيقتله ....
ثم قال بصراخ رجولى و عصبية و غضب اعماااه= بااااااااااااكككككر

يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent