رواية جواز صفقة الفصل التاسع عشر 19

الصفحة الرئيسية

 رواية جواز صفقة البارت التاسع عشر 19 كامل بقلم ساندرا طارق

رواية جواز صفقة الفصل التاسع عشر 19

بعد مرور اسبوع
كانت جميع الفتيات جالسون علي فراش ندي يحاولون ات يهدوا من روعها فكانت كل يوم تبكي نتيجة لفراق والدتها فهي تعلم ان والدتها بشعة باعمالها وكانت تريد أن تتخلص منها لكن ندي نقية لم تكن مثل والدتها+
أما بالنسبه لمحمد فبعد معرفته بأعمال زوجته وخيانتها له كان الخبر كالصاعقة فمن يتحمل تلك الخيانه فكان حزين لم يذهب البيت الي وقت متأخر ولم ياكل جيدًا
أما بالنسبه لعشق وسليم فقد تطورت علاقتهم مع بعض أصبحوا لا يبتعدون عن بعضهم البعض
صادق كان حزين من أجل ابنه محمد وندي حفيدته لم يعرف ماذا يفعل فالأمر ليس سهلًا
***
في منزل عصام
كان آدم جالس مع ابيه شاردًا فتلك التي اخذت عقله وكيانه فهو حزين من أجلها
ليقول وهو يتنهد بحزن
حرام عليكي نفسك ياندي بتزعلي من أجل واحدة متستهلش والله

لتقول زينة وهي تجلس بجانبه تربت علي ظهره
دي مهما كانت أمها يا آدم
ليقول آدم بنرفزة
هي الام بتخطط تقتل بنتها هي الام دي تخون عائلتها ومتعملش اعتبار لاولادها لا يا زينة الام لازم تبقي ظهر وسند ونهي مكنتش كدة

تعلم زينة ان آدم علي حق فمن يريد ام بتلك الأفعال
احنا بنحاول نهديها بالحقن المهدئة بس هي لازم تخرج من الحزن ده يا آدم خليك جانبها
ليومأ له آدم ثم يتجه نحو غرفته
***
في فيلا سليم
كانت عشق جالسة متوترة من فكرة سليم من حيث التخلص من هند فكانت العائلة متجمعة حول الطاولة ياكلون في شرود ليقول سليم بصرامة
الا قوليلي يا هند هو انت كنتي فين لما عشق خرجت من هنا
لتقول بتوتر قد ظهر عليها
كنت في النادي مع صحابي يا سليم

ليقول سليم بصرامة وحدة وهو يخرج هاتفه ويشغل إحدى الفيديوهات التي عندما رأتها توترت تمامًا وهي يقول بنبرة غاضبة
يا راجل يعني انت تكلميها وهي تخرج بعديها بنص ساعة وأنت مخرجتيش من الفيلا

لتقول هند بخوف ورعب
اص اصل انا يعني

ليقول سليم بصوت عالي
بلا اصل بلا فصل انت تتطلعي تلمي هدومك ومشفش وشك ده تاني ياريت ترجعي تاني لأهلك برة مصر عشان متزعليش بعد كدة من الي هيحصل

كانت سوف تتجه الي الغرفة حتى تاخد اشياءها ليقول سليم بسخرية
لما تبقي تحبي تلعبي صح ابقي خلي بالك من الكاميرات لان الحراس اعترفوا عليكي علطول
كانت عشق سعيدة بداخلها من اجل ذهابها وايضا خائفة ولا تعلم لماذا

وبعد قليل كانت هند قد ذهبت من الفيلا تمامًا اما سليم فبعد فطراهم اخذ عشق الي الغرفه
لتقول عشق بسعادة
كدة بقينا عائلة سعيدة ثم صفقت بأيديها مثل الأطفال
النهاية السعيدة
ليقترب سليم ثم يتذوق شفتيها التي تغيريه دائمًا ليقول سليم بصوت اجش
عشق انا بحبك اوي لا بحبك ايه انا بعشقك

عشق وهي تطير من داخلها
وانا بموت فيك يا قلب عشق
ليذهبوا الي عالمهم الخاص بهم
***
في منزل محمد
كان آسر جالس حزين من أجل عائلته التي تفككت وكان غاضبًا من نفسه لمجرد أنه كان يسمع كلام والدته
إزاي كنت غبي إزاي كدة كنت هلعب بحياة واحدة بريئة ملهاش في العك ده كله

ثم وقف ذاهبًا يرتدي ملابسه مصرًا علي التحدث مع اي شخص أخطأ في حقه للاعتذار
***
في بيت عصام كانت منه تقف مع زينة وهي مرتدية ملابسها لتقول بقلق أمام زينة الواقفة تستمع إليها
بصي يا زينة حد يسأل عليا انا موجودة عند صحبتي قولهم اي حاجة

لتقول زينة معاتبة اخته
مينفعش الكلام ده يامنه انت بتكذبي علي ابوكي كدة

لتقول منه بحزن
يا زينة عشان خاطري بابا عنيد معايا وأنا مصدقت اطلع موهبتي ده التصميم بتاعي لو كسب انا الي هنفذه

لتقول زينة وهي لم تقتنع بكلام منه اطلاقًا
منه انت بتكذبي وحبل الكدب قصير بلاش

لتقول منه وهي تقبل وجنته أختها
معلش يا زوزو ربنا يخليك لينا يلا بقي سلام
***
كانت قمر خارجة من كليتها علي سيارتها
لتري آسر التي باتت تكره او تلمح طيفه
لتافف وهي ذاهبة الي السياره
ليمنعها آسر من الصعود الي السياره لتقول بنفاذ صبر
عديني يا آسر

ليقول آسر بحزن
ممكن تسمعيني يا قمر

لتقول قمر بعصبية
اسمع إيه هاا ايه جاي تلعب عليا تاني

كان يعلم انه علي خطأ ولكن هو علم خطأه واتي من اجل الاعتذار
يا قمر اسمعيني والله انا عارف اني غلطت وغلطت جامد انا اسف اني لعبت عليكي بالطريقة دي انا كنت عامل زي الي مش عنده عقل سامحيني يا قمر

لتقول قمر بعتاب
اسامحك اه ماهي كلمة سهلة بالنسبه ليك تقريبًا عشان محستش بالوجع الي انا حسيت بيه يا آسر

كان ينظر الي الأرض حزينًا بشدة
لتقول قمر وهي تنظر له وتقول بجد
انا مسمحاك يا آسر مش عشان لسه بحبك لا عشان انا مش بعرف ازعل من حد بس مش عايزاك تطلعي تاني في حياتي

ذهبت قمر من أمامه لتفر إحدى دموعها لتقول بحدة الي نفسها
انا ابقي هبلة لو فكرت اني ارجع اصدقه تاني
***
في شركة التي يعمل بها يوسف كان منصبًا تاجه عملها ليطرق الباب بخفة ثم يسمح للطارق ان يدلف
لتدلف سكرتيرة وتقول باحترام
استاذ يوسف البنت اللي جاية تقدم علشان التصاميم موجودة برة

ليقول يوسف وهو ينظر الي ورقه
خليها تتدخل يا ميرا

لتحرك رأسها بالموافقة ثم تذهب من المكتب
لتتدلف منه وهي تبتسم حتى رفع رأسه لتختفي تلك الابتسامه وتقول بحدة
انت؟!
google-playkhamsatmostaqltradent