رواية جواز صفقة الفصل العشرون 20

الصفحة الرئيسية

 رواية جواز صفقة البارت العشرون 20 كامل بقلم ساندرا طارق

رواية جواز صفقة الفصل العشرون 20

نظر لها يوسف فترة ثم ابتسم بسخرية وقال
=اه انا ليه شفتي عفريت
اردفت منه وهي تربع يديها امام صدرها
=ده العفريت أرحم منك
قال يوسف وهو يريد الانتقام منها وكأنه لم ينسي عندما تلك الليله
=ده انت ليلتك سودة

نظرت له بخوف وقالت
=ليه انت هتعمل ايه

ابتسم بتهكم وقال بغموض
=هتعرفي بعدين

قالت وهي تتهرب
=انا لازم امشي من هنا

اردف وهو يمسك يديها
=تمشي تروحي فين هو خروج الحمام زي خروجه
غضبت من تلك الحركة وهي تبعده يديه عنها
=انت اتجننت انت ازاي تمسكني كدة
وفجأة هربت منه من أمامه خارج الشركة تمامًا

ليقول وهو يضحك عليه
=اه يابنت المجانين بس والله ماهسيبك

***
دلف زين الي فيلا سليم وهو يقول بمرح
=يالي هنا يا ناس يا عمي

لتهبط قمر وهي تصيح به
=ايه يازين بتزعق كدة ليه

لينظر له بخبث
=بنت عمي ومراتى المستقبليه هيا بنفسها الي بتستقبلني

لتقول وهي تغضب من تلك الجرأه الذي يملكها زين
=انت اتهبلت يا زين

اردف زين وهي يبتسم ابتسامه جعلتها تنزعج منه وهي تصعد مرة أخرى الي الغرفه
=لا انا متهبلتش يا قمري وهتبقي برضو مراتي غصب عنك او براضيكي

لتقول وهي تخرج نيران من أذنها
=نجوم السما اقربلك
***
=ندي ممكن ادخل
هذة كانت كلمات صادق الي ندي
َاما ندي فكانت حزينة علي فراشها وعندما سمعت صوته مسحت دموعها وقالت بصوت خافت
=اتفضل يا جدو

دلف صادق الي الغرفة ليقول بصوت حنون
=إيه يا ندي هتفضلي قاعدة هنا كدة كتير
نظرت ندي للجهة الأخرى وكأنها تتهرب من أسئلتهم
=معلش يا جدي انا مرتاحة كدة

حرك صادق رأسه بياس فهو يعلم أن عائلتها الان مفككة بين محمد الذي لا يري أولاده فهو يأتي ليلًا وبين آسر الذي لم يرآه احد
=ندي انا عايزكي تبقي قوية مش انت اول واحدة تشوفي ناس كدة اشكوي ربنا انك اكتشفتي الحقيقية بدري عايز اقولك عيشي لنفسك انت لسه صغيرة علي الحزن يابتي
اردفت وهي تنظر له وفجأة ارتمت في أحضانه تبكي وتبكي تخرج ما في عيونها من دموع كان يرتب علي ظهرها يعلم انه مدمرة من الداخل
=عيطي يا ندي عيطي طلعي كل الي جواكي
=مش قادرة يا جدو كل ما افتكر هي عملت إيه بزعل علي نفسي وابويا هي مكنتش تستحق أبويا آسر خلته يبقي زيها مكنتش بتعمل حاجة غير وهي بتغيرنا للأسوء

تنهد صادق وقال
=فترة وهتزول انا دلوقتي عايز اشوف حفيدتي القوية وكمان انا مجهزلك مفاجأة
خرجت من أحضانه وزلت الدموع وقالت بصوت طفولي بعض الشي
=مفاجأة ايه دي

ليقول بصوت حنون
=بليل هتعرفي اهم حاجة عايزك تجمعي العائلة كلها عشان اقولهم علي المفاجأة
***
=ها يا عشق هتختاري اني
كان سليم يقول تلك الكلمات الي عشق المحتارة بين ملابس كانت تجلبها الي الجامعه
لتقول وهي محتارة
=بص هو ده حلو هاخده.... لا استني اتا هاخذ ده

تنهد سليم وقال بمرح
=كان مالي انا ومال الهم ده

اردفت عشق وهي تغير ملامحها
=انا هم ياسليم

قال سليم وهو يحضتنها
=لا يا قلبي انت احلي هم

لتخرج عشق من أحضانه وتقول بعصبية مصطنعه
=ماشي يا سليم اوعي بقي كدة

خرجت عشق من المول بأكمله وكان سليم يحاول اللحاق بها ليقول
=انت رجلك فيها عجلات يا عشق
وقفت أمام السيارة تنتظر ان ياتي لتفتح السياره وتتدلف

وبعد ساعات وقفت السياره أمام فيلا سليم
لتخرج سريعاً الي غرفتها
ثم دلف بعدها سليم وهي يبتسم بخبث ومكر َيقول
=يا عشق خلاص متزعليش بقي... خلي قلبك أبيض
=مش بحب الأبيض وبعدين انا مش بكلمك مش انا هم برضو
=ليقول سليم بهدوء
متزعليش ياستي حقك عليا

لفت ظهرها ليقول وهو يتألم باصطناع
=اه رجلي ياعشق مش قادر

نظرت له بخوف ولهفة
=مالك يا سليم فيك إيه
ليقول بخبث شديد
=رجلي مش قادر ادوس عليها

ذهبت إليه علي الفور ليجذبها الي أحضانه وتبقي هي محاصرة فهو فوقها
= قول كدة ماشي يا سليم بتاكل بعقلي حلاوة

=معاش ولا كان الي يأكل عقلك... غيري

ابتسمت علي طريقته التي تجعلها تبتسم وفجأة قبلها سليم قبلة يبث بها عشقه له
***
=بتكلم جد يا جدو

ليقول صادق وهو يبتسم
=الا جد الجد انا كلمتي سيف يا زينة

لتقول منه وهي تصفق بأيديها
=لا هات بوسة بقي يا جدو

لتقول ندي بهدوء
=يعني إحنا فعلًا هننزل نروح جماعات

ليقول صادق بصدق
=اه ياندي كلكم هتنزلوا وهتروحوا جماعات انا مش عايزكم اقل من حد شوفي كل واحدة عايزة تتدخل كلية إيه
قالت زينة بمرح
=فنون جميلة مفيش كلام
ليبتسم صادق والعائلة علي مرحها المعتاد

لتقول منه
=هندسة انا عايزة هندسة
صادق
=من عيوني
وانت ياندي

نظرت ندي تحاول تفكر
لتقول
=هدخل طب يا جدو عايزة ابقي دكتورة

كان آدم من يسمعها تقول ذلك ليفرح وهو يخفي ابتسامته التي لحظها صادق فهو يعلم ان آدم يعشق ندي ويعلم انه فرح لانه ستكون معه بنفس الجامعه
***
في الليل دلفت منه الي غرفة والدها وهي تشعر بتأنيب الضمير لكذبها عليه
بابا ممكن ادخل

ليقول عصام بصوت هادي
=تعالي يامنه

دلفت منه الي الغرفة وهي تفرك يديها بخوف
=بابا انا عايزة اقولك حاجه بس مش عايزاك تزعل مني
لينظر لها عصام بتوجس
=ليه عملتي ايه يا منه
لتنظر له وتقول بصوت خافت
=انا كدبت عليك

=كدبتي عليا إزاي يعني

كانت خائفة من ردة فعله فتقول بهدوء وصوت خافت وها الدموع كادت تتجمع بمقلتيها
=انا كنت قلتلك علي المسابقة بتاعت التصميم وانت رفضت.. في الحقيقة انا رحت النهارده الشركة دي يابابا من غير ما اقولك انا آسفة
كانت تنتظر ان والدها يصفعها يعنفها وان يحزن منها فترة لكنها تفاجأت عندما قال وهو يبتسم
=بس انا مش زعلان
نظرت له بدهشه ليقول بصوت حنون
=انت غلطتي وجيتي بسرعه ومخبتيش عليا عارف إنك غلطتي بس متنتظريش اني اقوم اضربك لا يا منه انت بنتي وأنت طالما عرفتي غلطك وجيتي وصلحتيه قبل فوات الأوان يبقي مش هزعل منك

ارتمت في أحضانه تتشبت به لتقول بسعادة
=حبيبي يا عصوم يا غالي انت
***
كانت عشق جالسة امام سليم الذي لم يترك اللاب توب
=سليم انا زهقت بجد
ليقول وهو يتابع عمله علي اللاب
=مالك يا عشقي ايه الي زهقك

=انت مش قاعد معايا خالص سيب الشغل ده من إيدك
في تلك اللحظة ترك سليم نا في يديه وقال وهو ينظر لها
=اديني سبت الي في أيدي اهو
=ما تجي نلعب
=نلعب!!!!

=اه نلعب بص انا هجيب الكوتشينا ونلعب الشايب والي يكسب يحكم على التاني ها ايع رأيك
ابتسم بمكر وهو يقول
=والتاني هينفذ اي حكم اي حكم
قالت بتلقائية
=اي حكم
قال سليم بخبث
=تمام اوي
وبعد وقت نظرت له عشق بدهشه فهو غلابها اكثر من مرة وهي كلما خسرت طلبت اللعب مرة أخرى لتقول بصدمة
=انت بتغش علي فكره+
ليبتسم بعبث وهو يقول
=دي خامس مرة نلعب مش معقولة يعني ثم أكمل بمكر.... يلا عشان تنفذي الحكم

افافت عشق وهي تقول
=اووف اقول الحكم
google-playkhamsatmostaqltradent