Ads by Google X

رواية جواز صفقة الفصل الثامن عشر 18

الصفحة الرئيسية

 رواية جواز صفقة البارت الثامن عشر 18 كامل بقلم ساندرا طارق

رواية جواز صفقة الفصل الثامن عشر 18

كان محتارا في سيارته الغضب يحوم حوله يخاف من فقدانها اين ستكون الان كان هاتفه يصيح مرارا وتكرارا ليجذبه بعصبية ليري من المتصل فكان زين ليس احد غيره ليجيب بنفاذ صبر 
=عايز ايه يازين خلصني و
ليقاطعه زين مجيبا :عشق موجودة في مخزن في اسكندرية علي الطريق الزراعي

ليغلق سليم الهاتف متجها نحو الاسكندرية مباشرا في ذلك الوقت كان زين يهاتف الشرطة ليذهبوا الي المخزن

**
كانت خائفة الذي صبه عليها لتقول له برعشة تسير بجسدها: يا باسم اهدي كدة 

ليجيب عليها بغضب :اهدي ايه وزفت ايه انا لازم عشق دي تبقي بتاعتي انهاردة قبل بكرة

لتغضب عليه وقد تناست خوفها :في ايه يا عم انت هو انت مش كنت عايزها يوم يومين وترميها ايه الي جد

كان ينظر لها بوجه احمر من شدة الغضب :عشق بتتحداني وانا مفيش ست تحداني انا ابقي باسم الدهشوري يا نهي

كانت تستنشط غضبها بين الحين والاخر فهي تريد المال اما هو فبتالي يريد اشباع رغباته المسيئة فهي ايضا لاتحبه 

=لو محصلتش عليها زمقدرتش تنفذ الي في دماغك ساعتها هتعمل ايه
ليجيب بغل وحقد وصوت جهوري :ساعتها هقتلها معاش ولاكان الي يقف في وشي

ارتعبت منه فهي تعلم انه حين يغضب يفعل اي شئ

**
كانت عشق بداخل المخزن تبكي بقهر علي حالتها فهي ما راته صعبا فكان جسدها مليئا بالكدمات وشبه مشوه

**
كان سليم يسوق باقصي سرعة حتي وصل امام ذلك المخزن لياخذ مسدسه كاتم الصوت من السيارة راي امامه حارسين فخذب سلاحه واطلق علي احد منهم ثم اشتبك مع الاخر والذي كان سليم يلكمه بحرارة شديدة وكانه يصب غصبه عليه انتهي من الحارس الاخر.

ليدلف الي المخزن ليري العديد من الغرف بدون حراس ليدلف الي الغرفة الاولي والتي كان بها حارس ليهب علي الفور لقتال سليم ولكن كان سليم اسرع منه باطلاق الرصاص عليه ليري ان الغرفة بها باب اخر ليدلف اليه ليري معشوقته وحيدته تبكي وتشهق بانين لبينما ملابسها شبه ممزقة ووجهها ملئ بالكدمات ليذهب اليهل اخذا عشق في احضانه ليقول بضيق وهو يشعر انها قد عانت خلال تلك الساعات 

-انت كويسة يا عشقي عمل فيكي ايه الكلب ده 

كانت تشعر بالسعادة لانه وجدها تناست المها وجذبته ايضا الي احضانها لتقول بصوت مرتجف 

-كنت عارفة انك مش هتسبني يا سليم

ليجيب عليها مطمنا اليها:استحالة اسيبك انت حياتي يا عشق في حد يسيب حياته الحمدلله اني لقيتك كنت حاسس ان روحي بتتطلع مني وانت مش معايا يا عشق ثم اكمل بغضب : بس وديني ما انا سيبه هجبلك حقك ثم اخرجها من احضانه :هجبلك حقك تالت ومتلت هخليه يتعلم ازاي يمس حاجة ملك سليم

كانت تبكي وهي تستمع الي كلماته التي شعرت من خلالها بالامان لتحضنه بشدة خائفة من ابتعاده مرة اخري

كادت ان تقول له انه تعشقه ولا تريد الابتعاد عنه لتسمع صوت تبغضه كثيرا :انت شرفت 

ليلتفت اليه سليم ثم ينهض ليبرحه ضربا جذبه من لياقته :بقي انت تفكر تبص لمراتي وتخطفها لا دكر ثم بدا يلكمه وهو يقول :الي يفكر بس مجرد تفكير فيها بمحيه من علي وش الارض انت بقي حسابك معايا عسير 

كان يضربه ويلكمه دون توقف اما باسم كانت يستنجد بنهي التي حتي رات سليم فرت علي الفور ليجذب سليم مسدسه وكاد ان يطلق الرصاص ليوقفه صوت الشرطة 

=البوليس رحمك مني بس متقلقش هفضل ظلك لحد ماتموت

ذهبت الشرطة تجاه باسم الملقي علي الارض من كثرة الضرب ليكلبشه احد الظباط

عند عشق وسليم 

اقترب سليم الي عشق التي كانت تبكي واخدها في احضانه :هشششش كل حاجة عدت 

ثم اكمل بحب :انا اسف انا الي سيبتك 

لتجيب عشق ببكاء:انا السبب انا الي خرجت من غير ماتعرف انا اسفة يا سليم

=بس خلاص كل حاجة خلصت 

**
بعد بضعة ساعات

كان سليم ذهب مع عشق للطمئنان عليه فكانت اجرت بعض التحاليل للامان ثم تم تعليق لها محلول وبعد ساعات اخذها سليم الي البيت بعدما اكد الطبيب له انها بخير وان الكدمات سوف تذهب مع الاستمرار علي الدواء

دلفوا الي الفيلا بعدما اكد سليم علي زين وصادق بعدم معرفة اي احد من العائلة حتي والد عشق لعد القلق ذهبوا الي الغرفة لتنعم عشق ببعض الراحة فكان يوما ملئ بالاحداث 

جلس سليم امام عشق وهو يقبل راسها :انا اسف يا عشق 

لتقول بصوت مبحوح:انا الي اسفة يا سليم انا الي مشيت من البيت فكرت انك ممكن تكون مش بتحبني بتلعب بيا

ليقول سليم :انا استحالة اكرهك يا قلب سليم انا بقيت ميتم بيك يا عشق مين الي قالك كدة 

لتقول بتوتر :اصل اص

ليقول سليم بحدة :اصل ايه يا عشق في حد ضايقك بالكلام هنا

لتقول عشق :اصل هند بصراحة قالتلي كلام كدة

ليقول سليم :كلام زي ايه

لتقول عشق:انا هقولك بس وعد متزعلش مني 

اخبرته عشق بما قالتله لها هند لتتنهد وتقول :انا كنت بدات اشك في مشاعرك تجاهي لما بدات تتعامل معايا بخفاف سامحني

كان سليم يسمع حديثها ليربط الاحداث ببعضها الان وقد وضح لها العلاقة كاملة فان هند كانت تخطط لذهاب عشق والا اين سوف يذهبون الحراس وانه يعلم ان هند تحب المال مثل عينها 

ليقول سليم: انت اي حد يقولك كلمة تصدقيه يا ست عشق

لتنظر الي الارض بحرج :انا اسفة 

=لا انا هعمل باسفك حاجة انا عايز مقابل

=وايه هو المقابل ده

ليشير الي خده بمكر

=بوسة

لتشهق عشق وتضع يديه فوق فمها

=عيب يا سليم

=عيب ايه يا هبلة انت مراتي ثم اكمل بخبث امال هرتيني احضان ليه من كام ساعة

لتجيب بخجل

=انت استغلالي علي فكرة

ليجيب بمرح :عارف يلا بقي خلصيني بدل ما اصعب العقاب

ذهبت عشق الي سليم لتقبلها لكن قد سبقها عندما لف اليها فكانت القبلة مكان شفتيه لتشهق عشق وكادت ان تبتعد ليجذبها له رافضا الابتعاد عنها ليتعمق بقبلته وقد كانت عشق استسلمت ليبتعد عنها طلبا الهواء ليضع راسه علي راسها 

=اوعي تبعدي عني مهما كان السبب 

=عمري ما هبعد عنك يا سليم 
**
في مكان ما بالصحراء كانت نهي علي احد الطرق الخالية من السياراد بدات عينها تغلق من كثرة الارهاق كادت ان توقف احدي السيارات الموجودة بالطريق فقد كانت بعض السيارات القليلة التي تمر من لك الطريق

كادت ان توقف احد السيارات فلم يستجيب لها احد وبعض وقت مرت احدي السيارات التي كانت سرعتها علي اقصي السرعات ذهبت لتوقفه لكن السيارت انحرفت عن الطريق وذهبت اتجاها اصطدمت بها لتقع علي الارض مغشيا عليها فسالت الدماء م جسدها وذهبت الروح لمن خلقها
google-playkhamsatmostaqltradent