Ads by Google X

رواية احبني مدير شركتي الفصل الخامس والعشرون 25

الصفحة الرئيسية

رواية احبني مدير شركتي البارت الخامس والعشرون 25 بقلم سميرة محمد

رواية احبني مدير شركتي كاملة

رواية احبني مدير شركتي الفصل الخامس والعشرون 25

بعد يومين
فارس: جاهزة
ملك بسعادة: اه جاهزة
فارس: مش عارف جنونك انه نروح ملاهي
ملك بوجه حزين: انا مجنونه اني بحب الملاهي
فارس وهو يطبع قبله على شفايفها : روحي انتي بس امري يلا بينا
ملك: يلا
خرجوا الاثنين العاشقين باتجاه السيارة ووصلوا الي ماتريد
ملك وهي تشير باصباعها: انا عاوزه اركب قطر الموت
فارس: عاوزه تركبيه
ملك : اه
فارس: ماشي يلا اركبك
ملك: مش هتركب معايا
فارس بتوتر: هااا...لا هركب يلا
ركبوا القطر وبمجرد البداء ارتعد جسم فارس (ملك: مالك يافارس
فارس بخوف : مفيش
ملك: امال مالك خايف ليه
فارس: اصل...اصل انا عندي فوبيا من الارتفاعات
ملك: طب ليه مقولتليش كدا غلط عليك
فارس: انا مستعد اشاركك لحظه فرحك ومدام انتي جنبي(هنا تمسك بايديها كانه طوق النجاه) انتي بالدنيا كلها
ملك وهي تنظر له بحب لم تقدر على التحدث صمتت فقط
بعد فتره من الوقت اتجهوا الي البيت مجددا
عدت اسابيع منذ مجئ ملك فهي كانت سعيدة بباريس والأماكن الجذابه بالإضافه انها لم تقدر على ابتعاد قلبها من فارس فان لم تراه في اليوم عينيها اكثر من مره فلن تقظر على تمرير يومها الا وهي قد اصابها الانزعاج فهي ادمنته بمعنى الكلمه ولكن تريد ان تعذبه بعدم اعترافها له بحبها مثلما قد عذبها سابقا
فارس: كلي على مهلك
ملك : اممممم.... الفطار حلو اووووي مش قادرة اقاوم الصراحه
فارس بمكر: ماشي ياتخينه
ملك وهي تتذمر وتقف على كلمته الاذعه لها: انا تخينه ...انا تخينه ...انت اصلا مش بتشوف (هنا التفت حول نفسها) فين بقى الي تخينه دي(لم يتماسك فارس من طريقتها العصبيه التي تشبه الاطفال يحاول كتم ضحكاته ولكن انفجر ضاحكا عليها من التفافها حول نفسها مثل القطه المجنونه)
ملك: انت بتضحك ...مستفز
فارس بنظره حادة: قولتي ايه
ملك بضيقه: مقولتش
فارس: شكلك عاوزه لسانك يتقطع بسبب طوله دا
ملك: ملكش فيه
فارس: انا هوريكي مليش فيه اذاي ..(هنا حملها بين احضانه قاطعا ضرباتها )
ملك : فااااارس نزلني
فارس: هششش .....(هنا دخل بها الغرفه ووضعها على السرير بحنان ونظر بعيونها بحب كعاشق لها يعشق جنونها..
احببتك كإدمان يجري بشرياني
اعشقت روحك
إنها ملاك على ارضنا
كالنجوم في السمائي متألقه
لم ولن أرى مثلها
إنها حبيبة القلب ومن غيرها
ستظلي ملكة بعيني
ودائما ستكوني مالكه قلبي
احبك ياملاكي❤
كانت دموعها خذلتها من سعادتها فهي منصدمه من كلامه وتلقينه الشعر لها ...هي فقط فارتمت بحضنه تحضنه وكأنه اخر مره تراه: فااارس اوعى تسيبني
فارس: انا اقدر اسيب روحي .....مقدرش اسيبها انتي روحي الي مقدرش اعيش من غيرها (كان يومهما كعاشقين من زمن بعيد فا يومهما قضيانه معا حتى طوال الليل )
ملك: فارس
فارس: عيون فارس
ملك بخجل : ايه رائيك نخرج النهاردة
فارس: بس انتي تأمري يلا روحي اجهزي وانا كمان بس بشرط
ملك باستفهام: شرط ايه بقى علشان تخرجني
فارس: بوسه واحدة منك وهخرجك
ملك: بس ..بس
فارس: مفيش خروج
ملك: خلاص اهدي موافقه(هنا اقتربت منه ووضعت قبله سريعه على خديه ثم قفزت من السرير متوجه الي الحمام )
فارس: انتي كدا غشاشه
ملك وهي تغلق باب الحمام: اتعلمته منك (فظلت تضحك عليه من عصبيته التي ملأت وجهه الرجولي )
تجهزت ملك بارتداءها فستان طويل بالون الأسود ذات اكمام شفافه فكان يعكس جمالها ويبرز منحنيات جسدها  ارتدت سلسله فضه رقيقه منقوشه بحرفيهما معا اشتراها لها فارس وكان يصر على ارتدائها دائما وعند نزولها رائت وسامته بهذه البدله السوداء فكان وسيم بها بمعنى الكلمه ولكن لم يدم طويلا على التحديق بها فلاحظت التفاف يديه حول خصرها كانه يقول انتي لي وحدي 
فارس وهو يهمس باذنها: تعرفي لولا وعدك اني هخرج منكتش خرجت حتى من اوضتك
ملك احمرت وجنتيها وهو لاحظ عليها فابتسم بداخله على هذه الفتاة التي تخجل حتى منه للان بالرغم انها زوجته
اتجه بها الي سيارته وظل يقود وهو يختلس نظرات عليها وهي تعلم بذلك مما جعل وجنتيها يذداد حمرة ووصلت وعند خروجها رأت يده تمتد لها لكي تتمسك بها ملك ويده الاخرى تحاوط خصرها بتملك واتجه بها الي المطعم التي شهقت ملك من رؤيته فكان ضخما بمعنى الكلمه فهو كالقصر بوسعه واخذوا يتحدثوا واكلت اشهى الطعام فكان كل نظراتهم لبعض نظرات عشاق وحولهم اعين حاقدة وبعضها سعيدة من المشهد الرومانسي امامهم وعندما اصبحت الساعه11 بالليل امر ملك لكي يرجعوا الفيلا وصعدوا سيارتهم
ملك بابتسامه مثيرة: شكرا
فارس: على ايه
ملك: على خروجتك ليا كان مكان جميل
فارس: ملك انتي بس شاوري وانا هجيبلك الي انتي عاوزاه ملك بخجل: فارس انا كنت عاوزه اقولك حاجة
فارس وهو يستمع لها وتوجهت عيناه عليها: عاوزه تقولي ايه
ملك بتوتر: انا ...انا بحب...(هنا لاحظت شخص ما يقف بالطريق ولم ينتبه عليه فارس مما جعلها تصرخ) .....حاسب يافارس(هنا انتبه لما تشير اليه فاوقف السيارة بصدمه ونزل من السيارة بغضب للشخص الذي يقف امامه كالتمثال
فارس: انت اذاي تقف كدا مش تحاسب كان ممكن اقتلك دلوقتي
الشخص بخبث: بجد ....خوفتني صدق
فارس وهو يشير باصبعه: ابعد عن...(لم يكمل جملته لانه التفت لصريخ ملك وشخص يجرها من السيارة ويدخلها بسيارة اخرى
فنادي عليها بصوت عالي :ملك ...ملكككككك
ملك بدموع: فارس الحقني
لكن عند تقدمه نحوها تلقى ضربه على راسه جعلت عيونه لا ترى الا السواد واسقطته مغشيا عليه ولكن كانت عيناه تناجي حبيبته التي تصرخ وتبكي خلف زجاج السيارة تنادي باسمه)
.....بعد فتره
استيقظت ملك وقد رمى عليها الماء البارد لترتعش وعند تحرك جسدها لاحظت انها مكبله الايدي والارجل
حبيبه القلب صحيت :الشخص
ملك وهي تركز على ملامح هذا الشخص الذي امامها ولكن انصدمت وانطلقت بقول اسمه: ذياد ....انت ....اذاي...
ذياد: هشششش...مسمعش كلمه ها تفضلي تموتي اذاي اعذبك الأول ولا اموتك على طول ...مع انه خساره فيكي القتل لانك حلوة (اقترب منها غارسا يده بفكها) ...بس ممكن استمتع بجمالك قبل ماخلص منك
ملك وهي تحاول التخلص من قبضته يده وتحاول التمسك بدموعها التي اوشكت على النزول: انت عاوز مني ايه
ذياد: الصراحه مش عاوز منك انتي عاوز من فارس (ضغط على فكها لتتاوه)...عاوز فلوس الي اخدها مني عيلتي عاوز املاكه الي هي املاكي
ملك:انت مجنون ...صدقني هيقتلك من غير تردد
ذياد بضحكه سخريه باعدا عنها: تؤ تؤ ..مدام انتي رهينه عندي هايجي يزحف علشان ياخدك ويضحي بكل حاجة
ملك: انت واحد حيوان(التقطت صفعه على وجهها جعلت شفيفها يتساقط الدماء منها)
ذياد: لسانك لو اتطاول هشيله مكانه ودلوقتي انا هسيبك ومتحاوليش تهربي
ملك بدموع انهارت كشلال: ارجوك لا ...متعملش كدا سيبني انا حامل (هنا نظر لها بدهشه وهي تشهق في كلامها)..ايوا حامل متاذنيش وسيبني ارجوك
Flash Back
قبل الاختطاف بيومين
اليزابيث: حضرتك انتي باين عليكي تعبانه ممكن نتصل باستاذ فارس ويوديكي الدكتور
ملك: لا لا انا كويسه متطلبيش فارس لا
اليزابيث: بالعكس انتي كذا مره تاكلي والي بتاكليه بترجعيه تاني
ملك: ممكن نزله برد
اليزابيث: خلاص ممكن نروح الدكتور ونشوفها
ملك لما اشتد عليها الالم ذهبت وعند اجراء الفحص اعلنت الطبيبه انها حامل
end flash
ذياد: امممممم....تعرفي دا حلو في لعبتي ياقطه(هنا نادي بصوت عالي)...شمس
ملك بدهشه لما رأته : شمس
شمس وهي تقف ببردو تنظر لملك بنظرات كره وانتقام: ايوا شمس مالك مصدومه ليه
ملك: انتي الخاينه ...انتي واحدة حقيرة
شمس : اسمعي كويس للي هقولهولك فارس انا كنت حبيبته وليكون ليا لا اما لا
ملك: عمره ماهيحب واحدة ذيك انت عاهرة
شمس: مش هسيبك انا هقتلك بايدي الاتنين دول
ذياد بنفاد صبر (وهو يمسك يد شمس حتى لا تقصي على ملك): شمس لما يمضي على التنازل يبقى هسمحلك تقتليها
شمس بغضب: يبقى تقفل بوقها دا لاني مش هسكت على لسانها الطويل دا
ذياد: متقلقيش انا هقطعولها لما نخلص من المهمه دي
تركو ملك وهي تبكي بشدة واخذت تفكر فيما سيحدث لها مع طفلها الذي لم ياتي حتى للحياة كانت ستعترف بحبها لفارس وتخبره انها حامل بابنه ولكن ليس لحياتها امل كانت تتعذب وفاقدة الحياة وذرة العيش ولكن عندما اتى فارس كانت تكرهه ولكن غير حياتها واصبحت تعيش معه لانه املها بالحياة اما الان رجعت للفقدان والظلام مجددا نعم هي سيئه الحظ.. يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent