Ads by Google X

رواية حب الضحية للجلاد 2 الفصل العاشر 10 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني 2

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الفصل العاشر 10

تلد عتاب طفليها؛ بدون آب؛ لقد قسىت عليها الحياة فقد حرمت؛ من زوجها؛ الذي غادر قبل حتى آن يعرف آنها حامل؟؟ 
وكذالك خسرت عائلتها وخصوصا والدتها؛ وآخواتها؛  الذي كانت تستند عليهم؛ في وقت؛ الحاجة؛ 
اليوم هى تلد طفليها؛ وحيدة؛ ليس معها غير الاغراب ؛ 
صرخت صرخة مدوية؛ وهى تقول؛ سيرااااج؛ وصرخة تخرج من تحتها للولد الآول؛ ثم  الثاني
نعم الله عوضها خير عن صبرها وتحملها لكل مامرت به؛ 
وعطاها هدية ليست ككل هدية توأم من صلب حبيبها؛ وزوجها الغالي؛ هى لم تكن تعلم بعد آنها حامل؛ في توأم ؛ فقد قررت عدم الذهاب للآطباء؛؛ والكشف عن جنس الجنين؛ 
فلم تعلم شيء عن جنسه ولا كم كانو حتى فاجئها الطلق؛ ودخلت في المخاض؛ 
وولدت ولادة مبكرة في الشهر السادس كان التوأم ضعفاء ويحتاجون للعناية المركزه؛ 
والبقاء في المستشفى في غرفة الحضانات للأطفال الناقصين؛ في الوزن؛ والعمر؛ لوقت طويل؛؛ حتا يكتمل نموهم الطبيعي؛ لكي لا يتعرضوا للمضاعفات؛ 
بعد عدة ساعات من وضعها؛ وبعدما استقرت حالتها؛ وتحسنت صحتها ؛ من الولادة الشاقة؛ والمتعبة؛ 
سمحو بزيارة؛؛ ودخلت عليها العفراء ؛؛ 
مع راحيل؛ وساهر؛ ومعهما؛ سهيل؛ الذي لم يفارق المستشفى قط؛ 
عفراء؛؛ حمد الله على السلامة؛؛ 
عتاب؛ بتعب؛ الله يسلمك؛؛
راحيل؛؛ مبروك عليك التوأم؛
عتاب؛؛ الله يبارك فيكي؛؛
جلسو حولها سهيل؛؛ تطلبين شيء؛ تشتهين طعام؛ ما آعرف آن طعام المستشفيات؛ ليس له طعم؛ 
عتاب؛؛ لا شكرا ليس عندي شهية؛؛
كانت تبدو حزينة؛ والدموع محتبسة؛ في مقلتيها؛؛ 
اليوم كانت ستكون آسعد إنسانة؛؛ لو كانت الحياة منصفة؛ معها كانت اليوم مع زوجها ومع عائلتها؛ تحتفل؛ بقدوم الطفلين؛ اللذان سيوحدان العشيرتين المتناحرتان؛ لعقود طويله؛ 
لكنه القدر؛؛ 
رآت العفراء ؛ الحزن؛ المخيم عليها؛ وشعرت باالعطف عليها؛
اقتربت منها؛ ومسحت بيدها؛ المرتجفة على رآسها؛ 
وقالت؛ لقد عوضك الله على صبرك خيرا؛ 
والله لآني آرى فيهما ولدي؛ يولد من جديد؛
عتاب؛؛ بحزن والدموع تذرف من عينيها لقد كنت آتمنى آن يكون معى؛ آن يراى آطفاله؛؛ 
العفراء ؛؛ نحن نريد؛ والله يفعل مايريد؛ وكل شيء من عند الله خير؛ قولي الحمد الله؛ 

عتاب؛؛ ونعم بالله الحمد الله على كل حال؛؛ 

سهيل؛؛ الطفلين سيبقيان في الحضانة؛؛ حتى تقوة؛ عندهم الرئتان؛ تكتمل يعني؛ 

عتاب؛؛ نعم آعلم ولدا؛ قبل الآوان؛؛

عفراء؛ مستعجلان مثل والدهم؛؛ 

كان يحب العمل السريع؛ ولا يحب التأجيل؛؛ 

ابتسمت عتاب؛؛؛ والعفراء كذالك؛؛ 

راحيل؛؛ ماذا تسمين الطفلين؟؟

ساهر؛؛ واحد على إسم والده صح؟؟

لكن عتاب نطقت هاشم؛ وعمارة؛

رقرقت الدموع؛ في عيون العفراء ؛ لم تتوقع هاذا منها؛؛
(تابعونا قصص وروايات حصرية فقط مع محمد السبكي؛ وزهرة الهضاب محمد؛؛)

لو قالت سيراج كان سيكون الآمر عادي هو زوجها وحبيب الروح؛ ووالد الطفلين؛ لكن آن تسميهم ؛ على إسم جدهم؛ وعمهم عمارة؛ هاذا

من طيبة؛ وتربية الفتاة؛ ومن رفعة خلقها؛ 

سهيل؛؛ على إسم والدي كنت آود آن آسمي آول طفل لي عليه؛؛ 

عتاب؛؛ هاذا يخصك آنت؛؛
**
في البيت ساره؛ مع روان؛ وهيام؛ 
تجلسان على طاولة؛ القهوة المسائية؛ 

ساره؛؛ آوووف تلد توأم تلك اللعينة محظوظة؛؛

روان؛؛ وذكران ستكون آقوي بهما؛؛

ساره؛؛ ستتزوج سهيل الآن؟؟ 

روان؛؛ لا لن آسمح بذالك؛؛

ساره؛؛ وماذا ستفعلين؟؟

روان؛؛ سنجد حل ما لمنع الزواج؛؛

هيام؛؛ عندي الحل لكنه صعب التنفيذ؛؛ 

ساره؛؛ وآخيرا نطقتي؛ كنت ظننتك؛ لم تكوني؛ مهتمة بما يحدث؛ 

هيام؛؛ لا طبعا مهتمه؛ وجدا؛ تلك اللعينه؛ سرقت فرحتي؛ ليلة عرسي؛ سرقت مني حب حياتي؛ فكيف آنسى كنت فقط آنتظر الوقت المناسب؛؛ 

ساره؛؛ هاتي الحل؟؟ 

هيام؛؛ تموت عتاب ونحن من يقتلها؛

روان؛؛ بخوف ماااذا موت وقتل لاا لاا؛

هيام؛؛ جبانة تموت هى؛ آو يموت شقيقك؛؟؟ 


روان؛؛ هى طبعا ليس عندي غير سهيل؛ ولو مات؛ آموت خلفه؛؛ 

هيام؛؛ إذا تموت هى؛ وعندي خطة؛ هل آنتم معي؟؟ 

ساره؛؛ وبدون تفكير نعم معك؛؛
نظرت نحو روان؛ وقالت وهى ترفع حاجبها بخبث؛ وآنتي؟؟ 
روان؛؛ بعد تأخير وتفكير؛؛ ترد معكما آفعل آي شيئا من آجل آخي؛؛ 
هيام؛؛ إسمعي وافتحى عقولكم جيدا؟؟؟؟
**
وصل خبر ولادة التوأم؛ عند فاطمة فرحت؛ وبكت؛ في نفس الوقت؛؛

فقد جبر الله خاطر طفلتها؛ بهاذين الطفلين؛ لكنها حزنت؛؛؛ لعدم وجودها معها؛؛ 

حبيبة؛؛ آمي لقد كبرت آختي الصغيرة؛ وآصبحت آم؛؛

فاطمة؛ ودموعها تنزل منها بغزاره؛ نعم لم تعد تلك الفتاة؛ الراكضة في الحقول؛ 

هي اليوم مرآة؛ سيدة الهواشم؛ ولا فخر؛

رونق؛؛ آلن نزورها لن نراها؛ لم نرها منذ آشهر؛ هاذا حرام هى مننا؛؛ 

فاطمة؛؛ لم تعد كذالك؛ آو هاكذا قرر والدك؛؛

رونق؛؛ والدي وعاداته القديمه ؛ قتلها وهى حيا؛ في السابق بسبب ذنب ليس لها فيه يد؛ 
وآعاد الكرة مره ثانية؛ ومنعها من نسبها؛ من آمها؛ ومننا وبدون ذنب منها غير آنها عشقت زوجها؛؛ وفضلت البقاء معه؛ هاذا؛ ظلم؛ ظلم؛

علياء؛؛ نحن بنات الآسياد؛ ليس لنا الحق في اختيار؛ طريقة عيشتنا؛ هم يقررون لنا كيف نعيش؛؛ 

نجود تدخل وتسمع كلامهم؛ وترد؛ هل تتحدثون 
عنا؛ المغضوب عليهم؛؛ 

رونق؛؛ والله ليس هناك مغضوب عليه؛ غير آخي؛ الذي تزوجك؛ ورماكي؛ بيننا مثل السوسة؛ تنخر فينا نخر؛؛ 

الباقي هههههه هههههه هههههه

نجود؛؛ ماذا قلتي؟؟ 

 رونق؛؛ لا شيء؛؛ 

فاطمة؛؛ نعم؛ نتحدث عن عتاب؛ العاقبه لكي؛ آنجبت؛ توأم صبيان؛ 

نجود؛؛ وهاذا خبر مفرح؛ حتى تتحدثون؛ عنه؛؛ 

رونق؛؛ ياااه آوليس مفرح لقد تولت قيادة عشيرة الهواشم؛ وآنجبت توأم ذكور؛ بصراحة؛ آختي الطيبة عوضها الله خير عن صبرها؛ وتحملها مالا تتحمله الجبال؛؛ 

نجود؛؛ لكنها عدوة الآن وآنجبت آعداء من عدو؛؛


فاطمة؛؛ الله يبعد عنها حسد الحاسيدين؛ وكيد الكائدين؛؛ يارب؛؛

بناتها آميييين؛ اميييييين يارب العالمين؛؛ 

رونق؛؛ وعود؛ في عين الحسود؛ لا تنسو قولو آمين؛؛ 

هم؛؛ ههههههههههه؛؛؛

رونق؛ ؛ قلت قولو آمين؛

 آخواتها؛؛؛ نعم؛ آميييين؛ آميييين؛ 

نجود؛ بحقد؛ وغل؛ مبين اه اه كل هاذا على الخوف؛ عليها من الحسد؛ والعين؛ هى ملعونة تلعن بلد بحالها؛؛ لا تخافو عليها خافو منها؛

وخرجت وآغلقت الباب خلفها بقوة؛؛ 

علياء؛؛ ستوصل الكلام لذالك الغبي آسامه وهو كما تعلمون تحول لخاتم في إصبعها؛؛ 

فاطمة؛؛ للآسف نجود؛ مثل والدتها؛ سموية وقلبها آسود؛ الله يهديها؛؛

رونق؛؛ الله يبعدها عننا؛؛

في المستشفى؛؛ غادر الجميع ونامت عتاب من تعب اليوم الطويل والولاده كانت صعبة

بينما هى نائمة؛ شعرت بهواء خفيف؛ نسيم عليل؛ يداعب خدودها؛ قبلة خفيفة؛على جبينها؛
لحظات؛ وفتحت عينيها؛ لم تجد آحد؛ قالت كنت آحلم؛ لكن عطره؛ عطره؛ آنا آشتم عطره؛ 

وعادة للنوم؛ من آثر الحقنة؛ التي آخذتها؛؛ 

في المزرعة؛؛

كانت هناك خطة جهنمية؛ على وشك التنفيذ؛ لقتل عتاب، ،،

دخل سهيل للبيت؛ آخذ حمام؛ واستلقى على السرير؛ يمني نفسه؛ بقرب زواجه من عتاب؛

روان تدق عليه أّلَبِأّبِ؛ 

سهيل؛؛ آدخلي؛ 

روان؛؛ وآخيرا عدت؛

سهيل؛؛ قولي السلام عليكم؛

روان؛؛ سلام؛

سهيل؛؛ سلام هاذه تحية لقاء؛ آم مغادرة؛ هههههههه؛ 

روان؛؛ إوووووف؛ ليس الوقت مناسب لمزاحك لماذا تأخرت؟؟ 

سهيل؛؛ تعرفين كنت في المستشفى؛ مع عتاب؛ 
فقد جاء؛ أولياء العهد؛ 

 روان؛؛ آعرف اليوم؛

صوت البارود وزغاريد النساء ملاأت؛ البلد كلها؛ 

احتفالات كبرى؛؛

سهيل؛؛ هاذه البداية القادم سيكون آكبر؛ عندما تعود من المستشفى؛ مع الطفليين؛ عندها تبداء الاحتفالات؛؛ الحقيقية؛؛؛ 

روان؛؛ ولما كل هذا هل ولدة السلطان سليمان القانوني؟؟

سهيل؛؛ لا لكنها آنجبت هاشم؛ وعمارة؛ 

وعندها روان قالت ماذا قلت؛ سمتهم؛

سهيل؛؛ كما سمعتي؛ هاشم؛ وعمارة؛ 

روان؛؛ غلبتها الدموع من سماهم زوجة صح؟؟ 

سهيل؛؛ لا عتاب فعلت؛؛ 

روان؛؛ وقد شعرت بذنب؛ وربما بندب؛ لقد تذكرت طيبة عتاب؛ التي كانت آفضل صديقة عرفتها؛ في حياتها؛بل كانت آخت؛ وليس فقط صديقة؛ 

كيف تحولت الآخت؛ لعدوة كيف تفكر في قتلها كيف تقتل؛ من قلبها كله حب وعطف على الجميع؛؛ نعم عتاب تحمل قلب آبيض؛ مثل الثلج نقي؛ مثل ماء المطر؛ 

لقد هزمتها بطيبتها؛ واليوم تسمي طفل بسم عمارة؛ والدهم؛ هاذه شهامة منها؛ 

جلست قربه ونظرت إليه آنت تحبها

 سهيل؛ من؟؟ 

روان؛؛ تعرف؛ عتاب

 سهيل؛؛ يتنهد هى تحبه حتى بعد موته؛ ومغادرته للحياة؛؛ 

روان؛؛ تعني سيراج؟؟

هو؛؛ نعم

 روان؛؛ آنا سآلتك عن مشاعرك آنت لا عنها هى معروف حبها؛ لسيراج؛ واحدة تحب من اغتصبها هاذا عشق آكيد شي ليس عادي؛ 

سهيل؛؛ نعم حب اسطوري؛؛

روان؛؛ نعم؛ وآنت تتحمل العيش معها جسدها معك؛ وقلبها معه؛؛ 

توارت البسمة التي حاول رسمها؛ على وجهه؛ حتى يخفي حزنه؛ وكسره؛ 

وقال بحزن؛ لا لن يكون سهل عليا؛ ذالك آن تعيش معي؛ وتحب غيري؛ لكن عندي آمل آن تنساه؛ آعني آنا آنسيها إياه؛ مع الوقت عندما آعطيها الحب؛ وآكون زوج؛ وحبيب؛ لها ووالد لطفليها؛ ستحبني آليس كذالك؟؟؟؟ 

روان؛؛ آتمنى ذالك؛ آتمنى ذالك. !!!!
مرت اليلة؛ فتحت عينيها ببطء؛ ونظرت حولها؛ وهى تبحث عنه؛ هى تشم عطره؛ في الآرجاء
الممرضة؛؛ صباح الخير سيدتي؛؛ 
عتاب؛؛ صباح النور؛
الممرضة؛؛ كيف تشعرين اليوم؛ 
عتاب؛؛ الحمد الله بخير كيف حال الطفلين؟؟
الممرضة؛؛ بخير لا تقلقي؛ 
عتاب؛؛ هل زارني احد ليلة آمس؟؟
الممرضة؛؛ لا بعدما؛ غادر آهلك؛ نمتي
ولم يدخل عليك؛ غيري لماذا؟؟؟ 
عتاب؛؛ لا شي؛ وقالت في نفسها كان حلم؛ كان حلم؛

بعد يومان عادة عتاب للبيت لكن بدون الطفلين الذان يحتاجان لعدة آسابيع في الحضانة حتى يكتمل نموهم؛؛ 
عادت مثل عودة البطل؛💪 احتفالات؛ وزغاريد؛ رغم آنها طلبت منهم عدم الاحتفال؛ حتى عودة طفليها؛ لكنهم سبقو الآحداث؛ 
العفراء كانت سعيدة وفخورة كذالك؛؛ 
google-playkhamsatmostaqltradent