Ads by Google X

رواية حب الضحية للجلاد 2 الفصل الحادي عشر 11

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني 2

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11

عادت عتاب للبيت؛ عودة ملكة؛ متوجة؛ على عرش الهواشم؛ عن جدارة؛ واستحقاق؛ 
وخصوصا بعدما آنجبت؛ الشبلين؛ هاشم؛ وعمارة؛ آزدادت مكانتها؛ عند الجميع؛؛ 
دخلت للبيت؛ وكانت العفراء ؛ في إنتظارها مع راحيل؛ وكبار نساء العشيرة؛ رحبو بها وآجلسوها وسطهم؛ بعدما رفضت الدخول لغرفته؛ 
وقالت لهم لقد تعبت من النوم في سرير المستشفى؛ لعدة آيام؛ 
العفراء؛؛ جهزنا لكي طعام النفساء؛ كما تعلمين عندنا آطعمه خاصة جدا؛ لهاذه المناسبات؛ 
عتاب؛؛ شكرا لكم لقد تعبتم معي في هاذه الفتره العصبيه؛ من الولاده؛؛ 
العفراء؛؛ لا تقولي هاذا؛ آنتي على الرأس؛ والعين فاآنتي سيدة الهواشم؛ سبحان الله؛ مغير الحوال؛ هل هاذه نفسها من تتكلم هي العفراء التي لم تكن تتحمل وجود عتاب حولهم؛ 

عتاب؛؛ شكرا؛ 

نزلت هيام؛ وساره؛ ومعهم روان؛ التي تحاول آن تكون على غير طبيعتها؛ 

هيام؛؛ آوووف هناك رائحه عفنة؛ في البيت؛ هل تشمان؛؛ 

ساره؛؛ نعم؛ يااااع؛ تشبه رائحة؛  البصل المعفن؛ 

 هيام؛؛ آمممم لا بل رائحة آنتن؛  آكثر من ذالك ربما تشبه رائحة البيض الفاسد؛؛ هههههههه

عفراء؛؛ بغضب نحن في مجتمع محترم؛ ومعي سيدة القوم؛ عيب عليكما قول هاكذا؛ كلام قبيح؛؛ 

هيام؛؛ عفوا ماما عفراء نحن لا نقصد الإهانة؛ السيدات بل نحن نعرف عمن نتحدث؟؟؟ 

عفراء؛؛ بحنق لو سمحتما إجلسا باآدب؛ آو عودا من حيث جئتما مفهوم؛؛؛ 

هيام؛؛؛ ( آووو مونديو كسكيسباس)ماما عفراء؛؛

عفراء؛؛ لا كسكسي؛ ولا خبز؛ قلت لك إجلسي آو غادري؛ قال كسكسي قال؛؛ 

ضحكة عتاب؛ ومعها كل من كان هناك بل عتاب كانت؛ تقهقه بصوت مسموع وهاذه آول مره تضحك فيها منذ موت سيراج؛؛؛ 

جلست هيام على مضض؛؛
واستمرت الجلسة التي كانت جلسة مباركة من نساء العشيرة لعتاب؛ على قيامها بسلامة بعد ولادة التوأم ؛ 

كانت هناك حلويات متنوعة؛ من بقلاوة؛ ومقروذ؛ والمشبك؛ و التراك؛ وغيرهم من الحلويات التقليدية؛ المعروفة في الجزائر؛ وفي منطقة الشاوية بذات؛؛؛ 

بعد وقت محدد غادرة النسوة؛ وهنى تتمنى آن تكون عودة الطفلين؛ لبيتهما قريب؛ ا حتى تبداء الآفراح؛ والليالي الملاح؛؛ 

عفراء تتوعد؛ باآن تقيم لهما حفلة طهور؛ لم تعرفها المنطقة من قبل؛ 

مرت عدة آيام؛ واستعادة عتاب صحتها تماما؛ كانت تزور طفليها كل يوم؛ وتطمئن عليهما؛ ثم تعود لممارسة مهامها؛ وواجباتها كسيدة للهواشم؛ في وقت قصير إستطاعة فيه عتاب؛ كسب؛ ود ومحبة الجميع؛؛؛ 
كل من عرفها احترمها واحترم فيها وفائها لزوجها الراحل؛ الذي رحل عن الدنيا؛ ولم يرحل عنها وعن قلبها؛ 

جلست تراجع بعض الحسابات؛ من المزارعين؛ فقد تم حصاد القمح؛ وبقية الحبوب من جميع الآراضي الزراعية؛ 

كما هي العادة في كل عام بعد الحصاد؛ تتم عملية دفع الحبوب في مخازن الدولة؛ وبعدها تتم دخول مبالغ ضخمة في الحسابات الخاصة؛ المزارعين؛ 

آما عند الهواشم؛ هناك إستثناء كل المبالغ تدخل في حساب واحد؛ آلا وهو حساب عمارة؛؛ 

وبعد موته تحولت تلك الميزة؛ لسيراج والآن هى لعتاب؛ وهى صاحبة الآرض الكبرى في المنطقة؛؛ 

دق الباب؛ عتاب؛ تفضل؛ دخل سهيل؛؛ 

سهيل؛؛ السلام عليكم؛ 

عتاب؛؛ وعليكم السلام؛

سهيل؛؛ كيف حالك؟؟ 

عتاب؛؛ الحمد الله بخير؛

سهيل؛؛ الحمد الله؛ كيف  حال المحاصيل
جيدة؛ صح؟؟؟ 

عتاب؛؛ نعم الخير كثير؛ والحمد لله؛؛ المحصول هاذا العام فوق الممتاز؛؛


سهيل؛؛ نزل المطر بغزارة؛؛

عتاب؛؛ نعم؛ لكن منتوج؛ البطيخ ليس كما المعتاد؛ فيه نقص؛؛ 

سهيل؛؛ نعم سمعت الشكوى؛ من المزارعين؛ قالو في الآعوام الماضية؛ كان آفضل؛ آنا كنت بعيد لعدة سنوات وكدة آنسى كيف كانت بلادي

عتاب؛؛ نعم البعد عن الوطن؛ صعب؛

سهيل؛؛ نعم وجدا؛؛ ثم قال بيننا إتفاق؛ 

هل مازلتي تتذكرينه؟؟ 

 ارتبكت عتاب؛ وعادة لها الحزان؛ والذكريات؛ 
تتذكر لكنها تتذكر ليلة زواجها؛ من عاصم وكيف اقتحم؛ سيراج العرس؛ دخل بين آلالف؛ الموجودين وحملها؛ مثل دمية؛ على كتفيه وانطلق بها؛ كان خطف؛ لكنه كان خطف جميل؛ 
كانت تراه الفارس الذي يخطف حبيته؛ على حصانه الآبيض؛
**
سهيل انا آنتظر جوابك؟؟ 

عتاب؛؛ ليس وقته؛؛ الآن انا مازلت نفساء؛ واطفالي تحت الرعاية الصحية؛ في الحضانه؛ كيف تتوقع مني آخذ قرار مصيري؛ كاهاذا الآن؟؟ 


سهيل؛؛ هو ليس قرارك وحدك؛؛ هو قرار العشيرة كلها؛؛ آم نسيتي الإتفاق؛ 
والعهد؛ الذي مضيتي عليه؛؛ 

عتاب؛؛؛ لللمممم آنسى وعضت على شفتها السفلى؛ بقوة؛ كادت تدميها؛ من شدة الغضب ؛ 

لكنني قلت؛ الوقت غير مناسب؛ 
فقط؛ لو سمحت آجل الموضوع لعدة آشهر؛ حتى تمر الفتره التي نحن فيها؛ ويعود الطفلين للبيت؛ وبعدها لكل حادث؛ حديث؛ 

سهيل؛؛ على مضض حسننا؛ كما تشائين ياملكة؛؛ 

عتاب؛؛ آووووف؛؛ قلت لك؛ آنا لست ملكة؛ الملك لله وحده؛؛ 

سهيل؛؛ نعم لكن الله؛ خلق ملوك؛ وجواري؛ وآنتي ملكة؛ 


عتاب؛؛ الحمد لله؛ انا لا ملكة؛ ولا جارية؛ آنا فقط آنا؛ وحسب؛ 

ابتسم سهيل وهو ينظر؛ لحركاتها؛ وهى تتكلم؛ فلدا عتاب؛ حركات مميزة؛ تمارسها؛ آثناء الحديث؛ حركات لا إرشادية؛ مثل عض شفتها السفلى؛ آثناء الغضب؛ 
ولعقها لشفتيها؛ آثناء الحديث الكثير؛ 

ورفع يدها؛ فوق رآسها؛ وهى تحاول إيصال معلومة ما؛ للذي؛ تحادثه؛ وغيرها من الحركات؛


مرت عدة آيام؛؛؛

اليوم يعود الطفلين للبيت؛ بعدما تجاوزوا الخطر؛ وبدا تنفسهم طبيعي؛؛ 

بعدما دخلو في الشهر السابع؛ بعدة آيام؛ 

البيت كله على قدم وساق تجهيزات كبرى؛ لاستقبال آولياء العهد؛؛

آمين؛؛ اليوم يعود الآمراء؛ الصغار؛ للبيت؛؛ 

مامون؛؛ نعم الحمد الله؛ مرت مرحلة الخطر؛ بسلام؛ 

آيمن؛؛ بصراحة هاذه العتاب؛ كانت تستحق المكانة التي وصلت لها؛؛ كيف قاومت كل الصعوبات؛ التي حولها وماتزال تقف؛ بثبات وعزم؛ 

آمين؛؛ هى تشبه آمي قوية؛ من الداخل؛ والخارج؛ ليت سيراج مازال 👁️حيا؛؛ 

حتى ينظر بعينه؛ كيف تقف زوجته؛ مثل جبل الونجريس؛ شامخة؛ وقوية؛ صلبة؛ مثل الصخر

مأمون؛؛ الله يرزقنا بواحده مثلها؛؛ 

آيمن؛؛ ولما لا تكون هي؟؟ 

مأمون؛؛ ماالذي؛ تعنيه؟؟

آيمن؛؛ ليس من العدل؛ آن تتزوج من سهيل؛ ويكون؛ له كل مكان لآخينا نحن آولا؛ بها منه؛ 

نحن سنحب طفليه وكاآنهم من صلبنا؛ هو لا

سهيل؛ طمع؛ في جمال عتاب؛ لا في تربية طفليها؛ ولا في مناصب؛ آعرف آنه ليس من النوع الذي تهمه المناصب؛؛ 

هو رحالة يحب الترحال؛ ويهوى السفاري؛ 

آلم تلاحظو نظراته؛ لها كانت كلها شوق؛ وإعجاب؛؛ 


آخويه يصمتان للحظات؛ ثم يرد آمين؛ آنا آحب ساره؛ ولم آفكر قط في زوجة آخي؛ حتى عندما طلبت آمي مني آن اتزوجها نفسي آبت ذالك؛؛ 

رغم جمال عتاب؛ لكنها بالنسبه لي آخت؛ لا آكثر.

مامون؛؛ وآنا مثلك آراها مثل فتون؛ الله يرحمها آختي؛ 

آيمن؛؛ آنا لم آقصد زواج حقيقي؛ بل على الورق؛ 

حتى نحمي مالها وطفليها فهمتما؛ آم لا؟؟ 

مامون؛؛ لا

 آيمن؛؛ تبا لكما غبيين؛؛ 

وتركهم وآكمل عمله في تجهيزات الإستقبال؛؛ 


بعد ساعات؛؛ عادت وهى تحملهما بين يديها طفلين؛ بسم الله مشاء الله؛؛ 

ماإن ترجلت من السيارة حتى انطقلت الزغاريد وآطلق البارود؛؛ 

كانت مثل الغازي المختصر؛ العائد لوطنه؛ رقصات بالسيوف ؛ والبنادق؛؛ 

الطبل؛ والمزمار؛ تقدم ساهر؛؛ يجر خلفه صهيل 🏇حصان سيراج الوفي؛؛ 

وقف آمامها؛ وبدون كلام منه؛ فهمته عتاب؛ 

آعطته الطفلين؛ ليقوم بحملهما بلطف ووضعهم على ظهر الحصان الذي كان فوقه آمين؛ آمسكمها وجال بهما؛ في آرجاء؛ المزرعة؛ ووسط الحشود؛ المكبرين والمهللين؛؛ 

الله آكبر؛ آلله آكبر؛ آلله آكبر؛ 
لا إله إلا الله؛ محمد رسول الله؛ 

بسم الله مشاء الله؛ 

وزغاريد تملاء المكان؛ 

هيام؛؛ اوووف اوووف لما كل هاذا هل هى آول من آنجبت طفل؛؛ 

ساره؛؛ نعم والله هم يكبرون فيها؛ ينفخونها مثل الطبلون؛ لما كل هاذا البزغ؟؟؟ 

هيام؛؛ عليها اللعنة؛ ليتهم يقعون من على ظهر الحصان؛ طفليين اللعينين مثل آمهم؛ 

ساره؛؛ نعم ليته صهيل؛ يقضي عليهما؛ مثل مافعل بشقيقهم الآول؛؛ 

هيام؛؛ نعم لكن عندها؛ آنا وخزته؛ آما اليوم هما حوله؛ صعب تكرار ذالك؛؛ 

راحيل التي كانت تمر من المكان؛ سمعت كلام هيام؛؛ وآسرعت عند العفراء تخبرها؛؛ 

وشوشتها في إذنها؛ وعندها تغيرت ملامح العفراء تماما؛؛ 

وطلبت من الركب؛ التوقف؛ آنزلو الطفلين؛ هيا هاذا يكفي؛ ما مازال؛ صغيرين؛ على ركوب الخيل؛؛ 

تبدو العفراء على غير العادة قلقة ومتوترة 🏇؛

آمين؛؛ دعيهما؛ هما آبناء سيراج الهاشم؛ الذي تهابه وحوش الجبال؛؛

عتاب؛؛ والدموع تغرر؛ في مقلتيها؛ 

نظرت للحشد وصرخت؛؛ هناك هناك؟؟ 

وهى تشير بيدها للبعيد؛؛ 
وايتبع.. يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent