Ads by Google X

رواية معشوقتي الصغيرة الفصل السابع والثلاثون 37

الصفحة الرئيسية

 رواية معشوقتي الصغيرة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نوران محفوظ

رواية معشوقتي الصغيرة البارت السابع والثلاثون 37

أسر  بغضب : انت ازاى تدخلى كده 
ناردين  بخوف : انا اسفه ثم اردفت بغيظ مكنتش اعرف انك مشغول 
بتأكيد عرفت كارمن أن هذه ناردين 
ولكنه مازالت محتضنه  أسر  بشده من الخجل 
أسر ببرود : تمام لو ف حاجه اجليها  لبعدين 
ناردين بغيظ : انا كنت جايه اشوفك  بس انا هروح ع شغلى 
كارمن بهمس لم يسمعه سوى أسر : يكون احسن 
ابتسم أسر ع حديثها 
أسر ببرود : تمام 
خرجت كارمن من احضانه ومازالت جالسه ع قدميه 
كارمن بغيظ : هى ازاى تدخل كده مفيش سكرتيرة بره ولا ايه 
ثم اردفت بترقب : ولا هى ضريه تدخل  كده ع طول 
أسر بهمس  : فكك من ده كله خلينا نشوف احنا كنا بنقول ايه  
خجلت كارمن من  حديثه بشدة وجاءت كى  تذهب جذبها أكثر لأحضانه 
أسر برغبه  ويده تتحرك ع منحنيتها بجرأة  شديده  : ك ا رمن 
قالها برغبه وهمس حاولت كارمن أن توقظه  من حالة اللاوعى هذه 
اقترب منها بشده ثم لثم عنقها بعنف تاركا علامته عليه 
تأوهت مما زاد رغبته ولكنه أستيقظ قبل أن يتمادى أكثر 
أسر بهمس : كارمن قومى ظبطى شعرك وهدومك ومتخرجيش دلوقتي 
وما أن قال هذه الكلمات حتى فرت هاربه  بعيدا عنه 
دخلت الحمام فلم تستطيع الوقف فجلست فكانت أنفاسها لهثه وبشده ولأول مرة تعيش مثل هذه اللحظات ولكنها تقسم  انها من اجمل اللحظات التى مرت عليها 
عدلت ملابسها و لكنها رأت علامته ع رقبتها فشهقت 
كيف سوف تخفيها  فطرقت  لشعرها  العنان  حتى يخفى  عنقها 
بينما ف الخارج كان هذا العاشق يحاول كبت جماح رغبته 
فهى صغيرته التى كبرت امام عنيه أصبحت انثه ناضجه  
يريدها أن تصبح زوجته قولا وفعلا ولكن مهلا فلن يكسر فرحتها بفستانها وفرحها  مثل بقيت الفتيات 
خرجت وهى تنظر أرضا بخجل 
أسر باستفزاز  فهو يريد معشوقته المتمردة : اى ده هو انت بتتكسفى 
كارمن بغيظ وهى ترفع اصبعها  كتحذير : اه بتكسف وانت متقربش منى تانى وانا هنا مش مراتك انا هنا البشمهندسه كارمن وانت مديرى تمام 
احب تمردها ولكن لم يحب نبرة التحذير  
أسر : انت بتتكلمى معايا كده 
كارمن بخوف فهى تعلم  غضبه وقواعده التى تعلمتها منذ الصغر ولكن لم تطبقها ابدا : لااا عادى انا بتكلم عادى  
ثم قالت بسرعه : انا هروح اجيب قهوة ماشى وذهبت مسرعه
ضحك بشده ع جنونها وخوفها  فحقا طفله 
***
عمر بهدوء : انا الا هدربك مش كده 
مريم بعدم فهم : ايوه يا عم 
عمر ببرود : ده مش اسلوب تكلمى بيه مديرك 
مريم بضيق : هو انت هتزلنى علشان هدربنى
عمر بضيق : هو الاحترام عندك زل 
مريم بغيظ : اه الاحترام عندى زل وبعدين دا  انا مش بحترم امى 
عمر بخبث : لااا لازم تحترمنى وتحترمنى جدا 
مريم : ليه بقا انشاء الله كل ده علشان انت مديرى 
عمر بخبث : لااا علشان حاجه تانيه قريب 
قاطع تلك اللحظه دخول تلك الفتاة التى ترتدى ثياب ضيقه وتبرز مفاتنها بطريقه وقحه 
السكرتيرة: عمر بيه انا اسفه ان اتأخرت بس لظروف خارج اردتى 
عمر بهدوء : تمام وبعد كده لو هتتأخرى يكون عندى علم قبلها 
السكرتيرة بدلع : اكيد يا فندم 
حضرتك عايز ايه 
مريم بضيق: عايز ملايه بيضه 
السكرتيرة : سورى مأخدتش بالى منك بس حضرتك كنتى بتقولى ايه 
مريم بغيظ : بقول نسيتى الملايه البيضه الا المفروض يلفوكى بيها 
السكرتيرة : نعم مش فاهمه 
عمر بضحك:  مفيش حاجه يا نانه 
نانه بغنج : اوك 
مريم وهى تنظر لها بشدة 
نانه باستغراب : ف حاجه 
مريم بضيق : شعرك ده  ولا بروكه  
نانه بعدم فهم : شعرى 
مريم وهى تدقق النظر ف وجهها :  ماشى ماشى كله صناعى 
عمر وهو يحاول كبت ضحكته : نانه دى مريم متدربه جديده هنا  ودى نانه يا مريم سكرتيرتى 
مريم بهمس: وانا اقول الناس بتحب الشغل ليه دا انا ابتديت احبه اهئ اهئ 
ضحك عمر بشدة استغربت ذلك نانه فهى دائما لا ترى حتى الابتسامه ع وجهه 
عمر بابتسامه: نانه ع شغلك 
نانه بدلال: اوك 
مريم بضيق: ماشى يوزع ابتسامات ع خلق الله 
عمر بابتسامه : بتقولى ايه 
مريم بغيظ : بقول عايزة قهوة أصل دماغى هتنفجر وتركته وذهبت 
ضحك بشده فكم يحب مشاكستها وبشدة فهو بات يعشقها يعشق صوته كلامها نظراتها كل شىء بها 
***
مريم بهمس : هايدى ومكنتش  قابلها ودلوقتي نانه اروح اخنقه  واخلص 
كارمن بضحك : ايه يا مريومه اول يوم شغل وبتكلمى ف نفسك 
مريم بغيظ : وانبى سيبنى ف نفسى اصلى حاسه كمان شويه اروح يا اخنق  نانه يا عمر أساس المشاكل ده 
كارمن بضحك : لااا دا ف حاجات جديده 
مريم : نبقا نتكلم ف البيت ف قاعدة بنات 
كارمن  بضحك : ماشى بس ناسيتى سيفو دا اهم شخص ف الاجتماع 
مريم بضحك : واللهى سيف ده ربنا عوض علينا بيه بجد ونعم الاخ ربنا يحفظه لينا 
كارمن : يارب 
مريم باستغراب: انت ليه فردتى  شعرك وكنتى  فين 
كارمن بتوتر : كنت بجيب كوفى  وأشارت ع القهوة ثم قالت سريعا انا  همشى علشان أسر بيه 
ضحكت مريم : خدى يا بت انت بقيتى محترمه امتى 
كارمن وهى تمشى بسرعه : من زمان انت الوحيدة الا بتخرجى قلة الأدب الا فيه 
مريم بخبث : انا بس 
كارمن بضيق : سلام 
مريم بضحك : سلاموز يا أختى 
***
كارمن بتنهيده: اوف كنت هقولها  ايه الحمد لله عرفت اهرب 
ثم اصتمدت  بأحد فسكبت القهوة عليه ولكن جاء القليل ع يدها 
نظرت كارمن للشخص 
كارمن بأسف : انا اسفه جدا واللهى مكنش قصدى 
..... : يابنتى أهدى انت بس 
كارمن بأسف  :  سورى بجد مأخدتش بالى 
.... : ايه يا كوكى انت مش عارفنى 
كارمن بتنهيده: لااا عارفه حضرتك مش حضرتك رائد صديق أسر 
رائد بمرح : ايه كم حضرتك الا ف الجمله دى 
ثم وقعت عينه ع يدها 
رائد بقلق : انت ايدك حمرا كده ليه ثم مسك يدها 
كارمن باستغراب من قلقه : مفيش حاجه وقع عليها شويه قهوه بس 
رائد بغضب : مأخدتش بالك ليه ثم قال بقلق طب هى بتوجعك 
كارمن بحده وجذبت يدها بقوة :  انا بخير 
رائد ومازال قلق عليها ولكنه أظهر البرود ببراعه: تمام انا رايح لأسر 
كارمن باستغراب من  تقلبته : وانا كمان 
..... : عارفه مين هيساعدنى اخلص منك نهائى 
***
دخلت كارمن ورائد استغراب أسر تجمعهم معا  ولكنه توقع تقابلهم  من باب الصدفه 
أسر بابتسامه : رائد عامل ايه 
رائد بمرح : عامل محشى 
أسر ببرود : مش هتتغير ابدا 
رائد بضحكه : ابدا ابدا بس المدام بتعمل ايه هنا ولا مقدرتش ع بعدها جبتها معاك 
أسر بحزم : راااائد 
رائد بخوف مصتنع : خلاص يا باشا 
أسر ببرود: المدام شغاله هنا 
رائد بتذكر : ايوه ماهى هندسه 
كارمن باستغراب : وانت عارف انى هندسه منين 
رائد ببعض من التوتر : ابدا بس سيف كان ئيل قبل كده 
أسر ببرود : كارمن خودى  الملف ده راجعيه 
تحدث رائد وأسر قليلا من ثم ذهب رائد 
السكرتيرة : أسر بيه الاجتماع باقى عليه عشر دقايق 
أسر ببرود : تمام 
ثم نظر لكارمن : انا رايح الاجتماع وتشتغلى انت ع الملف ومتخرجيش من المكتب 
كارمن وهى تسرع لتجلس مكانه : تمام وروح واطمن مش همشى من هنا وهراجع الملف يا باشا 
ضحك عليها : عجبك المكتب 
كارمن بابتسامه : جدا جدا 
أسر بابتسامه : انهى انت بس فترة تدريبك ويكون عندك احسن منه 
كارمن بفرحه : بجد شكرا يا اسورتى 
أسر بخبث : اسورتك قولتيلى 
كارمن بدلع : واحلى اسورة ف الدنيا 
أسر بخبث : انت فاكرة انى مقدرش اقرب منك لااا انا ممكن الغى الاجتماع ونشوف اسورتك  دى 
كارمن بخوف : لااا يا راجل مينفعش ياله ع الاجتماع وانا هنا هو انا هطير
أسر بضحكه : ماشى  ماشى بس خليكى عارفه انك انت الا بتجيبى لوراه  
كارمن بابتسامه : انا عيله يا معلم 
ضحك بشده ثم تركها وذهب 
استغرابت السكرتيرة ضحكته فهو بالنسبه لها لا يضحك ولا يبتسم 
مر اليوم وعاد الجميع للمنزل 
***
ع السفرة..
مرفت بابتسامه : اول يوم كان عامل معاكم ايه 
كارمن بفرحه: كان جميل  يا مامى ثم اردفت بإرهاق بس أسر نفخنى شغل 
مرفت بعتاب : ليه كده يا أسر 
أسر ببرود : هى هناك بتشتغل عندى وانا مديرها وبس مش جوزها قالها وهو  ينظر لها 
نظرت له بغيظ فكأنه كان يعاقبها ف العمل بسبب تلك الكلمات التى قالتها فهى قالتها فقط لتخفى خجلها
 مرفت : وانت يا مريومه 
مريم بضيق : طور خالنى انزل الأرشيف اجيب صفقات اخر خمس سنين ع سبع مرات بعد ده كله بيقول ادريسهم 
اردف عمر بغيظ : احترمى نفسك 
كارمن بضحك : ليه هو انت الطور 
تضايق عمر بشدة 
نظر أسر  لكارمن بغضب 
اردفت كارمن سريعا: اسفه يا عمر 
ابتسم عمر : عادى ولا يهمك ثم قام وتركهم أشارت كارمن لمريم بان تلحقها
ذهبت له كلا من مريم وكارمن 
كارمن : عمر 
عمر بضيق : كارمن سيبنى لوحدى 
كارمن بضحك : هو انت قبل كده قولتلى ع حاجه وانا عملتها 
نظر لها بتفكير : لااا
كارمن بضحك : شوفت 
مريم بدموع :: فهى علمت انها تمادت معه كثيرا امام الآخرين وتتوقع هذا ما احزنه فهو لا يحزن منها مهما فعلت وهم لوحدهم 
مريم بدموع : انا اسفه 
احس عمر بألم ف قلبه بسبب رؤية دموعها 
انسحبت كارمن بهدوء لكى تتركه لهم مساحتهم الخاصه فهى جاءت لكى تهدئه فهى تعلم غضب عمر فغضبه بركان 
وهى تعلم تأثيرها ع عمر فهو يعتبرها اخت له 
عمر بهدوء : مفيش حاجه يا مريم 
مريم ببكاء أكثر: لااا انت زعلان 
عمر بابتسامه : لااا مش زعلان 
مريم  بفرحه وهى تزيل دموعها : احلف 
عمر بضحك : واللهى 
مريم : وعد منى مش هقلل منك قدام حد 
عمر بضحك ": لااا واللهى 
مريم بابتسامه : اه واللهى مش هقول حاجه تزعلك غير واحنا  لوحدنا 
ابتسم عليها فبرغم تمردها وعندها الا انها طفلة 
جلسوا يتحدثوا سويا 
***
ذهبت كارمن لغرفة أسر  فوجدت هناك ورد وكانت جالسه ع السرير وتمسك قميصه وتشم رائحته 
نظرت لها كارمن بغيظ : هى بتعمل ايه هنا 
ثم دخلت الغرفة 
كارمن بضيق : انت بتعملى ايه هنا 
ورد بخبث : ف غرفة زوجى وجدى هو الا قالى أن اروح انام ف اوضة زوجى 
جذبت كارمن من يدها القميص ثم قالت بصوت عالى تزامن مع خروج أسر من الحمام  وهو يلف المنشفه حول خصرة
انت مراته بالأسم وبس واتفضلى اخرجى بره 
نظرت ورد لأسر فرأت جسدة فظلت تنظر له برغبه 
نظرت كارمن لم تنظر فوجدت أسر   يقف أمامهم هكذا 
فأصبحت كالمجنونه فهى فقط  من يحق لها أن تراه  هكذا 
كارمن بصوت عالى : برا 
انتفضت ع اثرة ع ورد 
أسر ببرود : ايه ف ايه 
كارمن بصوت عالى : انا عايزة اعرف دى بتعمل ايه هنا 
أسر بغضب حاول التحكم فيه : كارمن صوتك ميعلاش فاهمه 
كارمن بغضب : لااا مش فاهمه 
أسر بصوت كالرعد : كااارمن 
حاولت كارمن تهدئة نفسها فقالت بهدوء : خرجها براا
أسر ببرود : اخرجى برا 
ورد : بس جدى 
أسر بصوت عالى : اخرجى براا
خرجت ورد بخوف 
بعد خروج ورد احست كارمن بالاختناق
فجاءت لتخرج ولكنها وقفت ع أثر  صوت أسر 
أسر ببرود : انت ازاى تعلى صوتك 
كارمن بهوس :  اومال كنت عايزنى اعمل ايه وانا شايفها مسك قميصك بتشم فيه لااا وكمان انت خارج قدمها كده وبعد كده قاعده تبص عليك وكأنك من حقها 
فقالت بدموع : بس ده حقيقى انت من حقها 
أسر بحنان : بس يا قلب أسر انا من حقك انت بس 
كارمن بهوس : أيوة انت بتاعى انا وبس وملكى انا وبس
ثم لثمت شفتيه الغليظه بشفهها الرقيقه 
صدم أسر من فعلتها وعندما جاء حتى يبدلها شعر بها تبعد فلم يسمح لها  بالابتعاد فقبل شفتها بعنف فمتص  شفتها السفليه بقوة ثم صعد للعلية 
واقعها ع السرير واعتلها وهو لم يقطع القبله ثم.. الفصل 38 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent