Ads by Google X

رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الخامس والثلاثون 35

الصفحة الرئيسية

 رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نوران محفوظ

رواية معشوقتي الصغيرة البارت الخامس والثلاثون 35

ف صباح اليوم التالى 
استيقظت كارمن  وهى بين أحضان أسر 
نظرت له كارمن بحب ثم ملست ع جرحه ثم اقتربت 
من شفتيه ولا تعلم كيف اتت لها الجرأة ولكنه تعلم انه نائم 
اقتربت منه ثم قبلت شفتيه برقه ولكنه شعرت بيده خلف رأسها وهو يتعمق أكثر ف قلبتهم فمتص شفتيها  بتروى وحب ولكنه شعر بتقطع انفسها
فتركها
أسر بضحك : مادام مش كد  البوس بتبوسى  ليه 
كارمن بخجل : انا مكنش قصدى 
ثم قالت بغيظ وبعدين هى دى بوسه دا انت كأنك بتنتقم منى وعايز تخنقني 
ضحك أسر بشده : خلاص يا ستى واعملى حسابك هنسافر القاهرة النهارده 
كارمن بفرحه  : هيييييه 
أسر بضحك : ده كله علشان هنرجع القاهرة 
كارمن بفرحه: أيوة انت عارف انى بتخنق هنا بسرعه وبعدين هناك بحس بالأمان اكتر 
أسر بضحك : طاب يلا انا هروح اوضتى اغير هدومى وخليكى انت ف المزبله الا انت عملتيها امبارح 
نظرت حولها فوجدت الغرفه عباره عن بقيا غرفة وليست بغرفه
فابتسمت له بغباء فلثم وجنتها  وتركها وذهب 
***
............ : ايه يا عم رفعت رسنا ولا ايه 
أسر بضحك : أسد يالا ف ايه 
...........: اه منا عارفك يا صاحبى بس استغربت ان العروسه مش كوكى 
أسر بغضب :  رائد اسمها كارمن 
وبعدين انا جوازى من ورد ده مؤقت
رائد بمرح : أهدى يا عم ف ايه  ومادام هو مؤقت بتعمل ايه ف اوضتى لغيت  الصبح 
أسر ببرود : دى اوضة كارمن مش ورد 
قاطع حديثهم كارمن 
كارمن بابتسامه : السلام عليكم 
رائد و أسر : وعليكم السلام ورحمة ألله وبركاته 
كارمن وهى تنظر لأسر : ايه ده يا أسر مغيرتش ليه تعالى اخترلك هدومك 
ابتسم له بحب : ماشى يا قلبى احب اعرفك برائد 
رائد بمرح: ايه ده هو انا شفاف ولا ايه مشفتيش غير أسر يعنى 
كارمن بخجل : اسفه بجد هو انا شوفتك بس مركزتش 
رائد بمرح : اه علشان عينك بدور ع واحد بس 
 ..........  :   يا عم هو انت لسه رخم زى ما انت 
رائد : سيف عاش من شافك يا عم 
سيف بمرح : احنا هنا انت الا اختفيت 
رائد بمرح : أشغال ياض 
منار : صباح الخير 
الجميع: صباح النور 
نظر لها سيف بحب  بدالته النظرات بخجل 
مريم : وواحد حبيبه ع الصبح وايييييه 
ضحك الجميع عليها 
عمر بمرح : ارحمى  يا بنتى 
مريم بمرح : ياض  دا احنا مسيطرين ومسيطرين 
قوى ااه 
هايدى : مورى 
مريم بضيق : كلم يا مورها 
عمر بهدوء : عايزة ايه يا هايدى 
هايدى بهدوء : انطى فيرى بتقولكم  تعالوا افطروا 
مريم بضيق : الحاجه مرفت  ياااه يا عبصمد  دنيا بت يا هايدى 
هايدى بضيق : اسمى هايدى ع فكرة وعايزة ايه 
مريم بمرح : ايه دا  انا حتى بحدد نسلك المهم انت  لو قولتى لمرفت زى مبتقولى ولو قولتى كده يمكن الناس الا تحت يفكروها شتيمه والطار ولا العار اه احنا صعايده
ديما وهى تأتى : حفى ع البت شويه يامريم 
مريم بخبث : دا خافه عنه خالص دا لسه التقيل ورا 
كارمن بخوف   : أهدى يا بابا 
ياسين : متجمعين  كده ليه ايه مصيبه جديده ولا ايه 
أسر ببرود : لاا ولا حاجه انزلوا واحنا هنيجوا  وراكوا
سيف بضيق : لااا كارمن هتنزل معانا 
أسر ببرود وصوت عالى : سيييف
سيف بخوف : انا مستنيكم تحت متتأخروش 
ضحك الجميع عليه 
نزل أسر وكارمن بعدما اختارت له ثيابه و لم يخلوا الجو من غزل أسر بكارمن وإظهار حبه لها فهو يعلم انه أكثر وقت يجب أن يظهر حبه لها يعلم أن الايام القادمه ليست بسهله لأنه جده قرر سفر الجميع هناك لمدة اسبوع وبعد ذلك سوف يترك ورد معه ف القاهرة فهى زوجته أيضا 
كان هناك عيون تنظر لهم بغضب وغيرة واضحه من البعض ومبهمه من الآخرين 
نظر  سيف لكارمن فوجدها سعيده : فابتسم لها بحب اخوى فبادلته النظرة وهى تطمئنه 
وبعد عدة ساعات عاد الجميع للقاهرة 
كانت كارمن تنظر لأسر بغضب حيث أن جده اجبر أسر ع أن ورد تركب معهم 
أسر بضحك : طاب اعمل ايه انا ذنبى ايه 
كارمن بغضب : ايه ده هى ركبت معانا بتاع ايه بص يا بابا علشان نبقا ع  نور  
نظر لها أسر ببرود : ايه عايزة ايه  
كارمن بغضب : ايه يا عم البرود ده 
نظر لها أسر ببرود شديد 
كارمن بغضب : انا هتغضى عن برودك ده علشان تسمع الكلمتين دول 
قالت بعصبيه شديدة انت ملكى انا وبس فاهم ولا لااا 
وحقى انا وملكى وبس والزفته التانيه دى  ملكش علقة بيها سامع 
ضحك بداخله ع غيرتها وع انها تعترف انه ملكها وحقها 
ولكن لم يظهر ع ملامحه سوى البرود 
نظرت له بعصبيه ثم جاءت لتذهب جذبها لتقع بين احضانه 
أسر بغضب : كنت واقفه مع همام امبارح ليه 
نظرت له بخوف وتوتر  وعدم فهم : همام مين هو انا اعرف  حد بالاسم ده 
نظر لها بغضب وعصبيه : اخلصى يا كارمن 
دخل رائد عليهم بدون استأذن  فوجد كارمن بين أحضان أسر: انا اسف يا جماعه 
نظرت له كارمن بامتنان وخجل  ثم فرت من  بين يدى أسر 
أسر بعصبيه: عايز ايه يا زفت 
رائد : باين كده ان قطعت لحظه مهمه 
أسر ببرود : اخلص عايز ايه 
رائد وهو يجلس : ولا حاجه افتكرتك لوحدك  فجيت  ارخم عليك 
نهض أسر ببرود واخذ  يقترب منه ببطئ 
نظر له رائد بخوف : انا بقول اسئاذن احسن    
ونزل   يجرى 
***
مريم بضيق : انا بقالى ساعه بقولك مش هتتحركى من هنا 
كارمن بهدوء : ايه ف ايه 
مريم بفرحه: بس اهى جات الا هتقنعك 
كارمن بهدوء : اقنعها بايه 
مريم : الزفته دى عايزة تمشى 
كارمن بصريخ : نعم يا عمر 
عمر من خلفهم : انا هنا مين بينادى 
مريم بضيق : يابنى عليه النعمه ماحد نادى عليك دى بتردح يا عمر 
عمر بخضه : بتردحى  يا كوكى انت لازم تبعدى عن الكائن ده
وهو يشير ع مريم  
مريم بشهقه: بقا انا كائن يا مورى 
نظر لها عمر ثم قال بعبث : لااا مورى دى بتاعت هايدى وبس 
نظرت مريم لها بضيق ثم نظرت حولها اردفت ديما بفضول 
بدورى ع ايه
مريم  ببرود : ع حاجه افتح بيها رأس الأستاذ 
عمر بخوف مصتنع : احم احم طب استئاذن انا 
ضحك كلا من ديما وكارمن ثم اردفت كارمن بجديه : انت هتعيشى هنا وده اخر قرار 
يوسف من خلفهم : ليه يا ديما  انت فاكرة اننا ممكن نسيبك ده مستحيل 
نظرت له ديما بامتنان  ففتح لها زراعيه فانطلقت لأحضانه وشعرت بالأمان التى فقدته منذ وفاة والدها 
مرفت من خلفهم : خيانه  
سيف : لااا لااا والدى وفى أحضان مين أختى 
لااا الشرف يلااا العار 
يوسف بغضب مصتنع : بس يا ابن الكلب  
سيف : نو كومنت  يا باشا 
ثم ذهب لمرفت وجذبها لأحضانه دا انت الكل ف الكل 
كارمن : لااا لااا يا جو احنا أطفال بريئه مش قدمنا  كده يا باشا 
مريم بخبث : بقا انت بريئه بأمرة أسر امبارح كله يطلع بره وحضنك حضن زى أحضان السيما كده يا ختى 
ديما: دا  بقا قر ولا حسد 
مريم بخضه : اعوذ بالله دا  الاتنين  يا باشا 
ضحك الجميع ع مرحهم فحقا البيت الذى لا يوجد به بنات فهو لا يوجد بيه روح 
***
نزل أسر لأسفل فنظر لكارمن بغضب وكارمن حاولت تحاشى النظر له 
الجد لأسر : انا عايز اتكلم معاك 
أسر ببرود : ماشى تعالى نروح المكتب 
نظرت له كارمن بخوف فابتسم لها ليشعرها بالأمان 
دخل أسر والجد المكتب 
الجد بهدوء : انا شايف ان علاقتك بورد مترضيش ربنا 
نظر لها أسر ببرود فهو يعلم ما يرمى بيهى جده 
***
ف الخارج 
مرفت باستغراب : اومال أسر وسليم بيه فين 
دا انا عملتلهم القهوة 
كارمن بسرعه : ف اوضة المكتب هاتى يا مامى اديهم  القهوة 
ابتسمت لها مرفت وأعطت لها القهوة 
دخلت كارمن فكان الباب ليس مغلق جيدا ولكنها وقفت بصدمة لما سمعته 
الجد بصرامة : ورد مراتك  وليها حقوق عليك يعنى انا عارف انك ملمستهاس امبارح بسبب كارمن 
انا عارف ان كارمن هى كمان  مراتك بس ورد حاليا أحق بيك انت وكارمن محصلش حاجه بينكم يعنى ممكن ببساطه تطلقه وتعيش مع ورد لانها بقت مرتك ومينفعش تبعد عنها 
كاد أسر أن يرد ولكنه سمع صوت تحطيم شىء فوجد كارمن نظر لها بقلق أن يكون أصابها  مكروة 
أسر بقلق : كوكى مالك حصلك حاجه ولكنه نظرت له بوجه خالى من المشاعر وتركته وتقدمت نحوى جدة 
كارمن ببرود : امممممم سليم بيه 
نظر لها الجد ببرود 
كارمن ببرود : انت عايز أسر يطلقنى 
نظر لها أسر بخوف أن تأخذ خطوة تحطم بيها علاقتهم وكاد أن يرد ولكنها اكملت حديثها 
كارمن ببرود شديد : انت عايز أسر يطلقنى ويكمل حياته مع حفيدتك المصون 
الجد : أيوة وفيها ايه انت وهو مفيش حاجه حصلت بينكم 
يعنى تتطلقى منه وتتجوزى غيرة 
اردف أسر بغضب : انت بتقول ايه 
كارمن بهدوء : استنى بس يا أسر ويترا عايز تجوزنى لمين يا جدى العزيز 
سليم : لأحمد ابن خالك انا عرفت بطلبه من  عمك 
كارمن ببرود شديد : ياااه بجد يا جدى انت بتفكر فيه لااا شكرا يجد 
أسر بغضب كارمن انت بتقولى ايه 
كارمن بغضب: خلاص كل واحد قال الا هو عايزه انت ايه يا سليم بيه ايه قلبك ده ايه ولا هو  فين  اصلا انت عايزنى اطلق من أسر علشان حفيدتك ثم اردفت ببكاء عارف يجدى كان نفسى  تحبنى نص حبك لورد بس يا خسارة كان نفسى بابا يكون معايا عارف لو كان موجود كان مستحيل تقول كده بس احب اقولك ان لو السما انطبقت ع الأرض انا مش هسيب أسر 
احتضانها أسر ثم اردف ببرود : اكيد جوابى وصلك 
الجد ببرود : ورد أحق بيك ع الاقل هى اتعملها فرح يعنى هى الأحق انك تقرب منها ودة شرع ربنا مش كلام وخلاص 
نظر له أسر بغضب 
الجد : عاملها  بما يرضى  الله يابنى 
وخرج وتركهم 
نظرت له كارمن بترقب 
ابتسم لها بحب : مستحيل المس غيرك وبعدين حضنك بقا إدمان معرفش انام من غيرة 
دفنت وجهها ف حضنه 
شدد عليها بامتلاك وكلام جده  ف اذنه ايمكن ان تكون كارمن لغيرة فشدد عليها أكثر بدون وعى 
حست كارمن بان عظمها ع وشك الانكسار نظرت له وجدت نظراته مشتته وغضبه فعلمت انه تذكر كلام جده ع انها يمكن أن تكون لغيرة 
وكان  يشدد أكثر فلم تجد لها خيار اخر فرفعت وجهها   ولثمت شفتيه  برقه شديدة بدلها هو بعنف شديد لم تعتتده  منه من قبل ولكنها تعزرة أخذ يقبلها  بنهم وعنف وهو يقطم  شفتيها ثم نزل لرقبتها لثمها بعنف شديد ثم صعد لشفتيها مرة اخره ولكن بعنف أكثر ولم يفيق من حالة اللاوعى الا عندما تذوق دمائها
فنظر لها وجدها تبكى ف صمت 
فنظر لها باسف ومسح دموعها بشفتيه 
أسر باسف : اسف يا حبيبتى 
ابتسمت له كما انها وجدت صعوبه ف تحريك شفتيها 
ولكنها قالت: عادى يا حبيبى انا عارفه انك كنت بتفرغ غضبك ولو  مكنتش تفرغ غضبك معايا يبقا مع مين 
نظر لها بحزن : ف فرق أن أفرغ غضبى معاكى او فيكى 
نظرت له بغضب مصتنع : ملكش  دعوه يا عم انا راضيه الله 
قبل أسر شفتيها برقه واسف 
كارمن بخجل  : أسر هو انا هطلع كده قدامهم ازاى  
أسر بخبث : مالك يا حبيبتى دا انت حتى  زى القمر وشفيفك  بقت اكتر إثارة اه واللهى 
نظرت له بغضب : ايه يا عم ماتهدى عليا كده 
ضحك أسر عليها طب يلا نطلع محدش هيخود باله 
نظرت له بغضب وخجل : يابنى انا حاسه ان ف شفايف ملزوقة ع شفايفى
ضحك أسر بصخب وشدها وخرج من المكتب ولكن كان هناك عيون ترقبهم وتنوع بفراق لهم 
.... : انت اخدت حقى بس انا هرجعه وقريب قوى 
ثم ضحك بخبث 
انتهى البارت اتمنى قراءة ممتعه .. الفصل 36 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent