Ads by Google X

رواية عشق الياس الفصل الثالث عشر 13

الصفحة الرئيسية

      رواية عشق الياس الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة محمد الشهيرة (منوشه) 

رواية عشق الياس كاملة

رواية عشق الياس البارت الثالث عشر 13

علي صوت الياس هاتفا بقلق وهو يقترب منها:
_مروه مالك يابنتي قاعده كده ليه، ومركزه في الفون بالشكل ده ليه.

نظرت له مروه بتردد،لا تعلم اتسرد له ما حدث معها ام لا، اقترب الياس منها عندما لاحظ صمتها،حاوط وجهها بيديه هاتفا بحنان:
_مالك ياقلبي؟

ردت مروه بتردد:
_مممفيش.

تنهد الياس هاتفا بهدوء:
_انا موجود يامروه في اي وقت عايزه تحكيلي اللي مخليكي خايفه كده، علشان عيونك فيها خوف كبير بس انا مش هضغط عليكي، هستناكي تيجي تحكيلي لوحدك.

غادر الياس تاركا اياها خائفه متردده،لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعل،توجهت الي غرفتها بخطي بطيئه وعقلها منشغل في ماذا سيفعل هذا الزاني،بدلت ملابسها ثم غادرت غرفتها لتجدهم في انتظارها، غادروا جميعا المنزل متجهين الي منزل خديجه،نبض قلب الياس بعنف عندما طرق باب المنزل،بعد ثواني فتحت خديجه بردائها المحتشم الفضفاض وفوقه الخمار ثم النقاب،نظر الياس لها وقلبه ينبض بشده،عندما وعي علي ما يفعله نظر الي الاسفل هاتفا:
_خالد موجود؟

هتفت خديجه وهي تبتعد عن الباب:
_اه اتفضلوا.

قبلت خديجه مها ثم مروه مرحبه بهم، ثم ارشدتهم الي غرفة الاستقبال، دلفوا جميعا الي غرفة الاستقبال ليجدوا الجميع في استقبالهم،ركض أيان الي والدته بسعاده،ضمته مها بقوه وهي تدفس رأسها في كتفه هاتفه:
_وحشتني اوي.

قبل أيان رأسها مثلما كان يفعل والده هاتفا ببراءه:
_انتي كمان وحشتيني اوي يامامي.

بعد السلام جلس الجميع علي المقاعد والاريكه،هتف يونس بجديه:
_مها مش ناويه ترجعي لبيتك وعيالك يابنتي؟

تنهدت مها هاتفه وهي تنظر الي طفلها الجالس في احضانها:
_بص ياعمي القلب مش بأيدينا وللاسف انا مقدرتش احب خالد ولا هو قدر يحبني، خالد احسن زوج في الدنيا بجد بس مش هينفع نبقي مع بعض تاني.

هتف خالد بتساؤل:
_يعني مش هتيجي في يوم تبقي عايزه عيالك؟

ابتسمت مها مردفه:
_عيالي هيطلعوا رجاله بجد طول ما هما معاك مش معايا، متقلقش عمري ما هاجي اقولك عايزاهم حتي لو اتجوزت،عارف ليه علشان انا مليش حق اقولك كده،بس معلي هاجي ديما اشوفهم وهاخدهم يباتو معايا في الاجازه.

اومأ خالد بموافقه، تفاجئ الجميع بألياس يهتف بجديه:
_حاج يونس انا طالب ايد بنتك، عارف ان الطلب مفاجئ بس انا بخاف ربنا ومش عايز يبقي فيه نظره مني لبنتك اخد عليها ذنوب.

ابتسم يونس بسعاده هاتفا:
_انا مش هلاقي لبنتي راجل زيك ياالياس بس الرأي ليها هي،ايه رأيك يا عروسه؟.

ابتسمت خديجه بخجل هاتفه بصوت منخفض:
_هصلي صلاة استخاره الاول.

رد الياس ببسمه هادئه:
_يبقي هستني رد حضرتك ان شاء الله.

هتف يونس بهدوء:
_ان شاء الله،بس لازم تقعدوا رؤيه شرعيه وتشوف وشها علشان تشوف انت متقبله ولا لا.

اماء الياس بموافقه، فهتف يونس ببسمه:
_احنا هنخرج كلنا، بس خالد هيقعد بعيد عنكم شويه.

غادر الجميع الغرفه،جلس خالد علي احدي المقاعد البعيده عنهم، نظر الياس لها ليجدها تنظر الي الاسفل بخجل، ابتسم بشده هاتفا:
_مش هترفعي النقاب ولا ايه؟

اردفت خديجه بخجل:
_مش متعوده ارفعه قدام حد.

رد الياس بتفكير:
_طب خلاص مش لازم ترفعيه المرادي ممكن لو وافقتي ان شاء الله تبقي ترفعيه .

اومأت خديجه بموافقه علي حديثه، هتف الياس بتساؤل:
_مفيش حاجه عايزه تسأليني عنها؟

هتفت خديجه بتفكير:
_هو انت عندك معلومات في الدين ولا لا؟

رد الياس ببسمه:
_عندي الحمدلله لو عايزه تسأليني معنديش مانع.

ردت خديجه ببسمه لم يراها:
_اه حابه اسألك ١٠ اسأله ممكن؟

اومأ الياس بهدوء فتحدثت خديجه قائله:
_اول سؤال
من أول داعية إسلامي ؟

هتف الياس ببسمه مستمتعه:
_مصعب بن عمير .

اومأت خديجه ببسمه لم يراها هاتفه:
_تاني سؤال
من أول من صنف تفسير القرآن الكريم بالإسناد ؟

رد الياس بهدوء:
_مالك بن انس .

اومأت خديجه هاتفه بمزاح بسيط:
_شكلك مذاكر.

هتف الياس بضحك:
_جداا، كملي يلا فاضل تمانيه.

ردت خديجه بتفكير:
_تالت سؤال
ما هي أول وصية وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، عند وصوله إلى المدينة ؟

اردفت الياس بهدوء:
_يا أيها الناس : أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام

والدليل علي كده
روى الترمذي (2485) وصححه ، وابن ماجة (1334) - واللفظ له - ، وأحمد (23784) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ ( أي : ذهبوا مسرعين إليه ) ، وَقِيلَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا اسْتَبَنْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ ) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " .

والله أعلم .

ابتسمت خديجه معجبه بأجابته،ثم هتفت بجديه:
_رابع سؤال
من هي أول امرأة بكر هاجرت ؟

هتف الياس ببسمه:
_أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .

اردفت خديجه بهدوء:
_مفيش داعي نكمل اسأله انت شكلك مذاكر اوي😂، قولي حافظ القرأن ولا لا؟

هتف الياس ببسمه:
_حافظه الحمدلله ودارس علم فقه وشريعة كمان بس علفكره انا مكملتش دراستي، يعني دي حاجه مهمه لازم تعرفيها لانك مهندسه وانا مش مكمل.

ردت خديجه ببسمه:
_مش كل المتعلمين بيبقوا عارفين ربنا علفكره، بالنسبالي اهم حاجه التدين ثم التفاهم مش الشهاده.

اومأ الياس موافقا علي حديثها،قاطع جلستهم دخول العائله مره اخري،جلست مروه تلعب مع أيان وايلين بسعاده،نظر لهم خالد ببسمه هادئه، شعر بقلبه ينتفض بداخله اثر قهقهتها مع اطفاله، استغفر ربه مسرعا ثم عاد يستكمل حديثه مع الياس، تابعت مها نظراته مبتسمه وهي بداخلها تتمني لو تزوج خالد بأختها، فهي لن تطمئن علي اطفالها سوي معها،تشعر كأن غريزة الام بداخلها مختفيه، فها هي تترك اطفالها لزوجها دون اي شعور بالالم، لا تعلم لما هي هكذا، تشعر بالاستنكار من نفسها كلما رأت ام تحارب لأجل اطفالها،تنهدت بقوه حتي وجدت خديجه تحدثها،ابتسمت لها ثم اخذوا يتحدثوا في كل شئ، حتي غادر الياس مع اختيه الي منزلهم، وبداخله يتمني ان توافق عليه، عندما وصلوا الي منزلهم تفاجأت مروه بمن يغمز لها من بعيد وهو يحرك يديه مرحبا بها، انتفض قلبها رعبا فها هو قد اتي، صعدت الي المنزل مسرعه خلف الياس، عندما فتح الياس باب المنزل دلفت وهي تهتف محاوله الهدوء:
_الياس عايزه اتكلم معاك في حاجه ضروريه ممكن؟

اومأ الياس بموافقه فدلفت مها الي غرفتها، جلس الياس علي الاريكه وبجانبه مروه هاتفا:
_قوليلي بقي ايه الحاجه الضروريه.

تنهدت مروه هاتفه:
_الحاجه الضروريه اللي هقولك عليها هي السبب اني اتخلي عن مها زي ما هي بتقول..........
***
_البقاء لله استاذ قصي مراتك ووالدتك وابنك عملوا حادثه،وللاسف الحادثه كانت جامده فمحدش نجي.

سقط الهاتف من يديه بعدما استمع لهذه الكلمات،نظر الي سعاد بعدم استيعاب هاتفا بصدمه:
_ماتوا

اردفت سعاد بتساؤل:
_هما مين اللي ماتوا؟

لم يستطيع قصي الرد عليها،ردد مره اخري بعدم استيعاب:
_ماتوا ماتوا ماتوا

صرخ قصي بهستريه هاتفا:
_ابني ماااااااات وامي امي اللي مشوفتش منها حاجه واحده حلوه مااااااااتت ومراتي اللي خانتني مااااااااتت كلهم ماتوا كلهم حتي ابني ابني مااااات لاااااااا ابني مااااااات.

دلفت فريده ركضا الي الغرفه، اقتربت منه بفزع من صريخه هاتفه:
_ايه يا قصي مالك في ايه؟ومين دي؟

نظر لها قصي وهو مازال تحت تأثير الصدمه:
_ماتوا يا فريده راحوا للي خلقهم هو هيحاسبهم، بس ابني ابني مات ليه عمل ايه طيب، تلاقيه كان بينادي عليا وهو خايف،ابنيييييييي يافرييييده ابنيييييييييي.

ضمته فريده الي حضنها والعبرات تنهمر من مقلتيها،القي قصي رأسه فوق صدرها هاتفا بعدم استيعاب:
_ابني، ابني، ابني اااااااااااااه ياقلبي ياللي قايد نااااااااااار ابني مااااااات، ربنا بيعاقبني علي اللي كنت هعمله فيهم صح يافريده.

نظر لها منتظر ايجابتها ليجدها تهتف بحنان وهي تضمه الي صدرها اكثر:
_لا ياحبيبي لا هو عمره خلص،ادعيله ربنا يرحمه صدقني هو في مكان احسن دلوقتي، انا عارفه انك كنت متعلق بيه اوي، بس ميغلاش علي اللي خالقه يا قصي هو دلوقتي في الجنه ادعيله ياحبيبي ادعيله.

استكان قصي بين احضانها، لتجده يغلق مقلتيه هاربا من العالم بأكمله،خللت شعره بأصابعها بحنان هاتفه وهي تقبل رأسه:
_ربنا يقويك ياحبيبي، و يسامحك يامامي انتي علي اللي عملتيه فينا.

نظرت فريده الي تلك الجالسه علي الفراش لتجدها تبكي بقوه،هتفت بتساؤل:
_انتي مين؟

اردفت سعاد ببكاء:
_ستك يابنتي ام مامتك،ربنا يرحمك يابنت بطني ويسامحك علي اللي عملتيه فيا وفي عيالك.
***
استمع مصطفي لصوت طرقات علي باب، تنهد وهو يأذن للطارق بالدخول،دلف محمد الي الغرفه وهو يمثل الحنان هاتفا:
_معلشي لو ازعجتك يابني بس هننزل الشغل بكره ولا امتي؟

نظر له مصطفي لعدة دقائق ثم هتف متنهدا:
_بكره ان شاء الله.

اومأ محمد ثم غادر الغرفه متوجها الي غرفة مروان، جلس بجانبه علي الفراش وهو يهتف بشر:
_بكره هننزل الشغل، بس مش عايزين نعمل حاجه الفتره دي الياس مش سهل ومش هيدينا الثقه بسهوله، انا نقعد فتره كده وبعدها نضرب ضربتنا.

اردف مروان ببسمه خبيثه:
_اشطا ياحاج.

قهوه محمد بقوه هاتفا:
_حاج لا فعلا تصدق لايقه عليا.

رد مروان بضحك:
_جدااا مقولكش اد ايه، كلها كام شهر ونضرب ضربتنا بقي ياااه امتي يجي اليوم ده.
***
مر ستة اشهر تغيرت فيهم حياة الكثير من الابطال، فاليوم يوم زفاق خديجه علي الياس، فقد اسعدت قلبه بموافقتها عليه،اختفي الزاني بعدما سردت كل شئ لالياس ولم تراه مروه مره اخري،تقدم الطبيب مازن لطلب يد مها بعدما تعافت نفسيا ووافقت عليه بسعاده،اما قصي فهو ظل حزينا علي وفاة طفلة لكن فريده وسعاد ساعدوه علي تخطي هذا الحزن، فأستعاد قوته واهتمامه بعمله دون ان ينسي طفله فدائما ما يدعي له ويتصدق عنه.

رفضت خديجه اقامة زفاف لذا قرر الياس ان تكون هدية زواجه لها عمره،انتهت خديجه من ارتداء فستانها الابيض المنفوش، وفوق خمارها الابيض النقاب الابيض،وفي النهاية وضعت فوق رأسها تاج جعلها اميره بأحتشامها ووقارها،دلف الياس الي الغرفه التي تجلس فيها بعدما انتهوا من كتب الكتاب،وجدها تقف في انتظاره، اقترب منها وهو ينظر الي مقلتيها بعشق تعدي كل الحدود، لا يعرف متي استحوذت هذه الفتاه علي قلبه وكيف،لكن كل ما يعرفه ان قلبه اصبح ينبض بأسمها هي فقط، والان اصبحت زوجته، رفع النقاب ببطئ شديد زاد من خجلها فرغم ان هذه المره الثانيه التي سيراها فيها،لكن اول مره لم ينظر لها مدققا اما الان فهي زوجته سينظر لها كما يشاء،تقابلت مقلتيهم معبره عن سعادتهم، اقترب الياس منها مقبلا جبهتها ببطئ هاتفا بنبره متحشرجه من اثر المشاعر التي يشعر بها لاول مره:
_بحبك.

نظرت له خديجه بتفاجئ هاتفه بتساؤل:
_امتي وازاي.

ابتسم الياس هاتفا بعشق:
_معرفش امتي ولا اعرف ازاي، بس اعرف اني من اول مره شوفتك فيها في محل والدك وانتي واخده عقلي مني،بقيتي بتشاركيني كل دعواتي، لحد ما حسيت اني مش هينفع اسكت اكتر من كده واتقدمتلك، ودلوقتي بعلنهالك صريحه يا زوجتي العزيزه قلبي ملك ليكي انتي وبس، قلبي مدقش غير بأسمك ومش هيدق غير بيه.

ارتمت خديجه بين احضانه هاتفه والعبرات تملئ مقلتيها:
_بعشقك، انت عارف انت كنت ديما بتشاركني دعواتي، كنت بدعيلك ليل نهار، كنت بدعي ربنا يجمعنا في حلال لو انت خير زوج ليا، وربنا استجاب دعواتي الحمدلله يارب حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه،

ابتسم الياس مقبلا شفاها قبله سريعه:
_يلا بينا بقي علشان نعمل الفوتوسيشن اللي طلبتيه وبعدها نروح نغير ونطلع علي الطياره.

توردت وجنتي خديجه بخجل من قبلته الاولي لها، نظرت له بسعاده ثم اومأت بموافقه علي حديثه، احاط بيد خصره في دعوه منه لها بوضع يديها،احاطت ذراعه بيديها، ساروا الي خارج وقلوبهم تخفق بسعاده، بارك الجميع لها بسعاده لسعادتها،تفاجئ الياس بمصطفي يمسك ميك ويهتف مبتسما:
_الميك ده انا جيبته مخصوص علشان تغني لمراتك، وطبعا بما انكم مبتسمعوش اغاني فغني او انشد من غير موسيقي علشان مناخدش ذنوب،يلا يا الياس ومش اغنيه واحده ها، خليهم اتنين علشان العروسه تعرف ان جوزها منشد صوته روعه.

ابتسم الياس وهو يهز رأسه موافقا، اخذ الميك من مصطفي ثم بدأ التنشيد بصوته العذب وهو ينظر لها بعشق:
_لو رأيتم ما أعطاها ربهآ أو ما كساها

لو رأيتم بسمة أو نسمة يهفو هواها

حين سارت في عفاف واستقامت في خطاها

حين صار النور روضا قد سقته وجنتاها

والحياء يستفيظ منهلا حلوا غشاها

والعفاف صار تاجا من زهور قد علاها

غضت الطرف المعنا فالوقار قد حواها

أخفضت صوتا هموسا ترتجي ربا رعاها

هل رأيتم ماأعطاها ربها او ماكساها

عفة دينا وسمتا ورضا ربي حباها

نظرت خديجه له بعشق وهي تتطلع الي ملامح وجهه البشوشه،اقتربت منه دون ان تعطي احد اهتمام، تلقاها هو بين احضانه بعشق ثم بدأ في تنشيد انشوده اخري تدل علي مدي افتخاره بعشق زوجته:
_فديتك روحي يا روح الفؤاد❤
هواكِ ملاكِ برغم البعاد
فأنت يا شطري بكل المداد
شريكة عمري في اسري و قهري
في خطوي و صبري بدرب الجهاد
يا بسمة روحي في وجهي السجود
يا نسمة ليلي طويل السكون
يا رسمة نوراً كبدراً تكون
يا خير العطايا في وجه الرزايا
خطاكِ خطايا يا زوجي المصون
ايا وجه صبحاً يبث الهيام
وخيراً يهل كقطر الغمام
و حباً يزيل هموم الظلام
بقلب صبور بنثر الزهور و فيض السلام
إليك وفائي يانبع الوفاء
حنانيك حبا كمد السماء
وقلب متيم ندي الصفاء
فانت شراعي ومنك شعاعي
و فيك يراعي يسوغ البهاء
حماكِ إلهي ياكنز الدرر
جزاكِ اجورا تفوق الصور
ثباتكِ عند وقوع القدر
بعزم كساني يا ملجئ مالي
يا بأس جناني في وقت الخطر
فديتك روحي يا روح الفؤاد
هواك ملاك برغم البعاد
فأنت شطري بكل المداد
شريكة عمري في اسري و قهري
في خطوي و صبري بدرب الجهاد

صفق الحميع فأخفت هي وجهها في ملابسه بخجل،ضمها بشده ثم حملها وهو يلف بيها مسرعا هاتفا بعلو صوته:
_بعشقكككككككككككككككك يامرااااااااتي.

قهقه الجميع علي جنانه ليجدوها تشاركه الجنان وهي تهتف بسعاده:
_بعشقكككككك ياجوووزي.

بارك لهم الجميع مره اخري، حتي تفاجئ الجميع بهجوم الشرطه علي المنزل، هتف الياس بجديه للضابط:
_خير حضرتك في ايه؟

رد الضابط بجديه شديده:
_عايزين الياس عزام ومصطفي الباشا.

شهق الجميع بفزع ليهتف مصطفي بقلق:
_انا مصطفي الباشا وهو الياس عزام،بس خير حضرتك عايزنا في ايه؟

هتف الضابط بحده:
_مطلوب القبض عليكم في قضية تهريب اثار،اقبضوا عليهم.

كده خلص الفصل.. الفصل 14 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent