Ads by Google X

رواية أنثى الصعيد البارت الرابع والخامس - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية
رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد البارت الرابع والبارت الخامس
رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت الرابع

وليد :توقف فجاأه بالعربيه وقال بصوت عالى:
قولتى اى

حسناء بخضه :قولت ولا يهمك
وليد بعصبيه: لا التانيه

حسناء بتوتر وذعر:قولت وووولاويهمك ياحبيبى

حاول تامر يلطف الأجواء ويقلل من عصبية أخيه الذى لا يعلم سببها ولكنة ذات الطين بلل فقال:

تامر:خلاص ياوليد خضيت سو الله
وليد بنبرة عصبيه :تامر انت تخرص خالص حسابك معايا مش دلوقت وبعدين ياست حسناء يامحترمه يابتاعة الدين والأخلاق بتقوليلو ياحبيبى عينى عينك كده كدامى
فعلا انتو كلكم كدا صنف خبيث

نظرت حسناء إلى تامر بصدمه واضحه دون ان تنبث ببنت شفه ،ثم قالت وهى تمنع سقوط دموعها
حسناء:انى مش مطضرة ابررلك اللى حصل ولا مطضره اوضحلك أن انى محترمه ولا لا انا جايه إهنه علشان اتعلم وبس مش علشان ابرر لحد اخلاقى
ثم اردفت بخبث عندما علمت أنه يغضب عند سماعه لكلامها مع تامر فأخذت عهد على نفسها أن كلما تسنح لها الفرصه فى إغضابه ستفعل وتخلص حقها منه
فقالت:وبعدين انت اى اللى عيضايقق اه تامر ابن خالتى وحبيبى فى مانع ثم نظرة لتامر نظرة فهمها جيدا فابتسم وقال
تامر:اى رايك ياوليد بعد مخلص تانيه جامعه هتجوز انا وحسناء
وليد وقف العربيه ثانيا وقال بعصبيه شديده وصوت رج اركان الطريق:
وليد :نعمممممممممممم ياروح امك ثم أردف بتوتر واضح لاحظه تامر
وليد :وبعدين لما تيجى تتجوز تتجوز فلاحه من الصعيد انت انت اتجننت مش هتتجوزها لو حصل اى ثم قال بعصبية واضحة:
وانتى يا زفته انتى تبعدى عن اخويا فاهمه ولا لا اتزفتو انزلوا وصلنا
حسناء بتوتر من شدة صوته :أومأت رأسها بالموافقه سريعا عدة مرات

فى الجامعه كان وليد يسير أمامهم فاردف
تامر لحسناء بهمس:
تامر :اى يابت ياحسناء انا اول مره اشوف وليد عصبى قوى كده دا احنا هنستمتع اوى باللعبة دى
حسناء بهمس:هو خايف عليك منى علشان فلاحه بس اقسم بالله لوريه الفلاحه دى هتعمل اى
تامر :ايوا بقى ياسو
ثم وجد وليد يرجع إلى الخلف وياخذه من ياقة قميصه ويشتمه بافظع الألفاظ
فكان تامر يكتم ضحكاته

ثم أخذ منهم الملفات وأخذ تامر معه
وقال لحسناء وهو ينظر إلى الأمام اقفى انتى هنا عقبال ماجى واياكى اياكى تتحركى ولا تتكلمى مع حد هنا اقسم بالله هزعلك

ثم انتهو وفى المنزل
دلفو للداخل
ثم ذهبت حسناء لتئدية فرضها صلاة الظهر
وقبل أن تصلى الفرض فقد قامت بصلاةركعتين قبلهثم أربع ركعات الظهر ثم اثنين بعده لان الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حديث عن ابن عمر رواه البخاري ومسلم قال: حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر ركعات - أي من صلاة النوافل لمواظبته عليها - ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الصبح«
ثم دلفت إلى الاسفل فوجدتهم على السفره فقالت نور خالتها
نور:تعالى ياسو اتغدى يلا
حسناء :مش جعانه ياخالتى والله
نور :خالتى تانى برضو
فتحدث تامر بخبث وهو ينظر إلى وليد :
اى يا حسناء م تقوليلها ياماما مهى هتبقى امك برضو وحماتك ان شاء الله
قال جملته وذهب يهرول إلى الاعلى وهو يضحك

أما عن وليد فكان يسمع لكلامه ودخان يخرج من وجهه وكانت عيناه الرماديتان اسود كالفحم من الغضب

وكانت حسناء تضحك على طريقة تامر

فاردف وليد :انتى تعالى ورايا الجنينه عايزك حسناء بتردد :وقبل أن تتكلم
تكلم بعصبيه :
وليد يلااااااا

انتفضت حسناء ونظرت إلى خالتها
فطمئنتها بنظرة ثم ذهبت

حسناء بخوف :ن نن عم عايز اى

وليد :اقسم بالله لو مبعدتى عن اخويا وعيلتى هتشوفى حاجات هتندمى عليها متختبريش صبرى

حسناء بخبث وببراءةوهى تنظر إلى الأرض :وفيها اى هو عيحبنى وانا عحبه وخالتى قصدى ماما موافقه

وليد بصوت كفحيح الافعى : اممم طب تمام انتى مفيش تعليم ولا كليه وهتلمى هدومك وتنزلى بلدكم

حسناء بدموع :لا لالا خلاص انا والله بهزر انا اهم حاجه كليتى هى دى اللى عتنصفنى والله هعمل كل اللى عايزه والله صدقنى

وليد بخبث: طب تمام انتى ملكيش دعوة بتامر تانى

حسناء :والله تامر دا يبقى

ثم أتى صوت من الخلف
تامر :انا مش هتجوز غيرها يا وليد وانا اللى هقفلك ومتقدرش تعملها حاجه انت اه اخويا الكبير لكن من امتى بتيجى على الولايه والضعاف ومن امتى بتستغل فلوسك وسلطتك علشان تنتقم من حاجه انسى ياوليد بالله عليك انسى اللى حصل زمان وارجع اخويا المرح اللى بيضحك ويهزر حسناء ملهاش دخل بحاجه والله دى غلبانه ثم قال بخبث وهتجوزها واللى عندك اعمله ثم مسك يدها ودلف للداخل

حسناء بفضول :تامر هو اى اللى حصل زمان خلى وليد كده وانا مالى بالموضوع

تامر :.................

البارت الخامس من رواية أنثى الصعيد

تامر : بصى انا مش هقدر افهمك حاجه دلوقت لأن عارفك فيكى اللى مكفيكى واوعى تفكرى تعرفى وليد انى اخوكى فى الرضاعه ماشى وانا اللى هقفله وميقدرش يعمل معاكى حاجه بس فى حاجه هتاكد منها الاول وبعد كده نبقى نعرفه أنى اخوكى لانه من الواضح أنه ميعرفش وانا هعرف ماما كل حاجه ماشى انا سندك هنا ماشى وحضنها وباس رأسها

ودلف وليد فى ذلك الوقت إلى الداخل ثم ظل مكانه يحاول استعياب ما يحدث امامه للتو !!
وفجأة وجد نفسه ينقض على تامر ك الثور الهائج يضربه فى كل انش فى جسده ويشتمه باقبح الألفاظ
وهى كانت تستغفر ربها وتبكى بحرقة على المنظر الذى امامها وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (صل الله عليه وسلم) في حديثه الشريف: عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "قال رسول الله (صل الله عليه وسلم): ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء"، رواه البخاري.
فقالت بصوت متقطع : بس كفايه سيب اخوك ومتشتموش واستغفر ربك انت اى انت انسان زينا

وليد ترك تامر بغضب ووجه كلامه الى حسناء :انتى متنطقيش خالص ازاى تسبيه يحضنك كده وكل شويه قال الله وقال الرسول هاها انا سايبلكم البيت وماشى مش قاعد فيه

حسناء وجدت خالتها مغمى عليها ووجدت بسمه تبكى بخوف وذعر فصاحت قائله خالتى :
وليد كان ذاهب الى الخارج عندما سمع صوت حسناء دلف الى الداخل فورا
وقال:ابعدى عن امى وملكيش دعوة باختى بدل متعلميها اخلاقق انتى تلمى حاجتك وتغورى فى اى داهيه من هنا ولما امى تفوق هقولها ابوها جا وخدها يلااااا غووووووووورى

انتفض تامر من الأرض وذهب إلى والدته واتصل بالطبيب

ثم دلفت حسناء إلى غرفتها واجمعت ملابسها وأدواتها وكانت تبكى بهيستريا ولا تعلم ما الذى ينتظرها ولا تعلم إلى اين تذهب قررت تذهب بدون أن تخبر تامر لعدم حدوث مشاكل بينه وبين وليد
فارتدت ملابسها السوداء وذهبت وجميعهم كانو فى غرفة والدتهم فلم يروها

وأخذت تجرى ولا تعلم إلى اين تذهب حتى وجدت نفسها تجلس على شاطئ البحر
ووجدت بجانبها بمسافه لا تزيد عن أربع أمتار شاب وفتاه منتقبه وكان يحضنها بحنان

فضحكت ضحكت انكسار وقالت:يارب ملييش غيرك دلوقت يارب مش عارفه اروح فين ولا اعمل اى يارب استرها معايا يارب انا لازم اقوم ادور على شغل وبعدين اشوف ابات فين النهارده قدملى الخير يارب

وذهبت بحقيبتها إلى عدة أماكن منها مكتبة تصوير مستندات وسوبر ماركت ومطعم ومول ملابس وكانو جميعهم لايريدون عمال الا المطعم فقال لها المدير
مدير المطعم :انتى ممكن تشتغلى فى غسالة الأطباق مع عمال المواعين وفى الشهر ٧٠٠ جنيه فقبلت وحمدت الله وشكرته ثم قالت بس انا معنديش مكان ابات فيه وكان مدير المطعم رجل كبير ومسن فقال لها يابتى باتى فى المطبخ بتاع المطعم عادى بس ابقى اقفلى الببان كويس وتقدرى تبداى من دلوقت فشكرته جدا وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ)

فشكرت الله وقالت :يارب متحوجنيج لغيرك
وكان هذا المطعم قريب من الجامعه

ومر اول شهر دون أن يسأل أحد عليها وهى تعمل فى المطبخ وتنام فيه حتى أخذت اول مرتب لها وقدمت على شقه ايجار بجوار المطعم وكانت تطل على البحر
وذهبت واشترت دريس رمادى وخمار بنك وكانت سعيده جدا بهم فهى بيضاء وذات عيون عسليه واللون البينك سيكون مدهشا عليها
وفى ليلة كانت تقف فى شرفة الشقه وتفكر
فهى بدات تنسى كل ما مر بها ولكن كانت تحمل هم واحد هو رؤية وليد أو تامر مرة ثانيه
والجامعات ستبدأ بعد اسبوع تنفست بعمق وقالت توكلت على الله اللى انت رايده يارب هيكون

وبعد أسبوع فى اول يوم جامعه كانت ترتدى درس رمادى وخمار بنك واول م دلفت إلى بوابة الجامعه اصتطدمت ب شخص
حسناء بصدمة ............
google-playkhamsatmostaqltradent