Ads by Google X

رواية أنثى الصعيد البارت السادس والسابع - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية
رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل السادس والفصل السابع
رواية أنثى الصعيد كاملة
  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"

رواية انثى الصعيد البارت السادس

وبعد أسبوع فى اول يوم جامعه كانت ترتدى درس رمادى وخمار بنك واول م دلفت إلى بوابة الجامعه اصتطدمت ب شخص
حسناء بصدمة :تامر

جحظت عيونه للخارج بقسوه قبل ان يصمت قليلاً متفكراً قبل ان يقول:

تامر بعصبيه :كنتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى ازاى تمشى من غير متقوليلى يا حسناء لى تقلقينى عليكى كده امك كلمتنا وعرفت انك مش فى بيتنا وقلقت ودخلت فى غيبوبه
اديلها شهر

حسناء بدموع وعدم تصديق :امى امى لا متقولش كدا يا تامر اكيد امى كويسه طب مين معاها دلوقيتى طيب دى ملهاش غيرى وفجأة شعرت بالدوار وسقطت على تامر

حملها تامر لمكتب وليد فى الجامعه

وعندما رأى وليد تامر يحملها شعر بنغزه فى قلبه
فقال متظاهر بالقوه وبتمثيل

وليد :اى دا يا تامر انت لقيتها فين
واى اللى جابها هنا وايه اللى حصلها

تامر :انا كنت داخل الجامعه ببص لقيتها فى وشى ولما قولتلها أن امك دخلت فى غيبوبه اغمى عليها جبتها على هنا على طول

وليد بعصبيه ثم مسح وجهه بيده :طب سيبها واطلع بره
تامر :اى ياوليد اللى بتقولو دا لا مش هطلع مينفعش اسيبها معاك لوحدها ومينفعش تبص عليها كده ياوليد اتقى الله دا ربنا قال بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
وليد بعصبيه :يا عمى مش قصدى ابص عليها اقسم بالله وبعدين انت كنت شايلها قول الكلام لنفسك يا تامر دا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لان يطعن أحدكم فى رأسه بمخيط من حديد خير له من ان يمس امراه لا تحل له"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

تامر :المشكله انك مش فاهم حاجه يا وليد مش فاهم

وليد :لا انا فاهم كويس على الأقل ملمستهاش ولا مره انت اصلا لو بتحبها بجد هتحافظ عليها من نفسك ياتامر اياك ياتامر اشوفك بتقربلها إياك اقسم بالله هزعلك
ثم قال بتمثيل : دى فلاحه انت لما تيجى تتجوز تتجوز واحده زينا

تامر بضحك خبيثه :يعنى انت بتحافظ عليها من نفسك على كده

وليد بتوتر : لالالالا انت تقصد اى ان انا بحبها لا والله انت نسيت اللى حصل زمان انا مش هسكت وهاخد حقى وبعدين انا احب دى انت اتجننت يا تامر

تامر بخبث :هو انا جبت سيرة الحب دلوقت وبعدين اول مره اوشوفك متوتر كده فى اى ياوليد

ثم بدأت حسناء بفتح عينيها وكانت تشعر بالدوار الشديد

قالت بصوت ضعيف جدا ودموع :امى انا عاوزه امى انا من غيرها هبقى وحيده يا تامر تعالى ودينى عند امى ياتامر

تامر :انا معاكى ياقلب تامر متخافيش هنروح انا وانتى بعد المحاضره الاولى يلا دى اول محاضره لينا دكتور بعيد عنك رخم ونظر إلى وليد اللى هيديهالنا ثم أردف بحنان :
قومى ومتقلقيش هى هتكون كويسه وكان لسه هيبوس رأسها لقى وليد بيطلع دخان ووشه احمر جدا
تامر فى باله وهو ينظر على وليد :

عليا الطلاق بيحبها

وليد بعصبيه :تامر متختبرش اعصابى مش هخلى فيك حته سليمه اتزفت قوم وسيبها و سيب الباب مفتوح

وليد بجمود مخاطبا اياها: ها تصدقى عجبتينى

حسناء بعدم فهم وكانت تضع يدها على رأسها
وقالت هى تنظر فى الارض : نعم قصد حضرتك اى
وليد بسخريه:امممم قصدى انتى ممثلة قديره
وعايشه الدور وحضرتك وبتاع وانتى بتحبى ف اخويا وانا واقف لا بجد شابووووو شابوووو
وقال اى مفيش مره بصت فى وشى وبتغض البصر والكلام دا ومن كام شهر قفشتك حاضنه اخويا فى نص البيت عينى عينك كده ثم
قال بصوت مرتفع
وليد : انتى فاكره نفسك اى يابت انتى انتى مش قليل اللى بيحصل فيكى اقسم بالله

وقفت حسناء من مكانها ولاول مره تتقابل اعينهما سويا هى غضت بصرها سريعا وهو ايضا
ثم اردفت قائله بدموع وضعف:
انا سكت كتير وسيبتلك البيت وامى دخلت فى غيبوبه بسبب انى سبت البيت وتحسبنى توهت أو حصلتلى حاجه
انا اعتمدت على نفسى وعشتغل لنص الليل
فى المطعم وانت اصلك مشوفتش انا اتعرضت
لمشاكل كد اى فى حياتى انا فتحت عينى لقيتنى وحيده ولما يبقى ليا سند واخ عتسكتره عليا ياشيخ حرام عليك دانا طموحى اخلص الكليه واشتغل واعوض امى سيبنى فى حالى بالله ياوليد

وليد عندما سمع اسمه ينطق من فمها شعر أن جسمه تخدر هذه هى المرة الأولى التى تتفوه باسمه
فأخذ نفس عميق ثم
اجابها بجمود: تقدرى تتفضلى ورايا انا اللى عليكم المحاضره الاولى

ذهبت حسناء خلفه بدون أى كلام

فى المحاضره كان يشرح جزء

وينظر إليها ثم يستغفر
ثم ينظر إليها ثانية وهكذا

ثم أردف قائلا :
البنت اللى وار اتفضلى اطلعى بره

حسناء بعدم فهم :نعم حضرتك عليا انا

وليد :اه عليكى

حسناء بدموع :بس انا معملتش حاجه

وليد بعصبيه : اطلعى بررررررررره

حسناء خرجت وهى تبكى بشده
وجلست فى كافتيريا الجامعه تنتظر تامر وهى تبكى

بعد المحاضره

تامر :استنى ياوليد حرام عليك اى اللى عملته دا
من امتى وانت ظالم كده انت ذودتهم جدا وعلشان انت اخويا الكبير احترمتك كدام زمايلى لكن اقسم بالله ياوليد لو اتعرضلها تانى هسيبلك البيت وامشى

وليد بقلة حيلة :استنى طب ياتامر متزعلش انا والله مش عارف بتصرف كده لى
انا ذات نفسى مستغرب مش قادر انسى اللى حصل كل ما ابص فى وشها افتكر مش مشكلتى انك نسيت لكن أنا لسه فاكر

تامر بعصبيه :لا دا انت مفيش فيك فايدة
دا ماضى ياتامر وعدى
احنا فى دلوقت

عند حسناء فى الكافتيريا

تامر بمرح: اى القزعه بتعيط لى
حسناء بدموع: بس بالله ياتامر اخوك عيضيع مستقبلى انا معملتش حاجه لدا كلاته

تامر بحنو: والله كله هيعدى بس اضحكى انتى انا اتكلمت معاه هو مش هيقدر يعملك حاجه تانى يلا بقى علشان ننزل البلد

ثم ذهبت معه والقت السلام على خالتها واخذها تامر وذهبو إلى الصعيد

فى السيارة وهم ذاهبون إلى الصعيد القبلى

حسناء وتامركانت تلاحقهم سياره
ثم نظرت حسناء للسياره السريعه وقالت تامر

هو مش العربيه اللى ورانا دى بتاعة وليد

تامر ...

البارت السابع من رواية انثى الصعيد

تامر بتركيز : اه هى طب ثانيه نوقف كدا نشوف فى اى لا قدر الله ماما ممكن تكون حصلتلها حاجه

ثم اوقف تامر السيارة
فوجد وليد اوقف سيارته

تامر بقلق : فى اى يا وليد ماما حصلها حاجه
كويسه طيب

وليد ببرود: امك تمام وخف كلام انت وقفت لى

تامر بنفاذ صبر: اى اللى جايبك ياوليد مش قولتلك سيبها فى حالها

وليد بجمود : انا رايح اطمن على خالتى فيها حاجه دى

ثم نزلت حسناء من السياره وهى تنظر باتجاه تامر : تامر يلا علشان منعوقشى

وليد بعصبيه وهو غاضض بصره : انتو هتركبو فى عربيتى وهتسيب عربيتك هنا يا تامر وانا هبعت حد ياخدها

حسناء بغضب : اى مش هركب معاك انى انت اى يا اخى مش عارف عتدمرنى ازاى انا والله متدمرة لوحدى قولتلك كذا مره سيبنى فى حالى بالله عليك معدتش ليك دعوه بيه تانى انا
مبقيش ليا حد غير امى بالله عليك سيبها فى حالها

وليد ببرود: انا رايح ازور خالتى واللى قولتو يتنفذ يا تامر يا اما هتاخد علقة موت وانت عارف كويس معنى كلامى

تامر وضع يده على وجهه ثم قال : لا وعلى اى احنا هنركب معاك ياباشا

ثم اغلق سيارته جيدا ودلف إلى داخل سيارة وليد وجلس بجانبه وحسناء من الخلف

وكان وليد يسوق بسرعه شديده
فقالت حسناء بخوف وهى تمسك فى المقعد : ياوليد هدى شوية أكده انا عم خاف

وليد بعصبية : والله انا مش هسمع كلام وحده زيك ومش ههدى السرعه واهو وسرع أكثر

ثم نظر فى المراه وجد حسناء تبكى وغالقة عينيها فهدى السرعه : وظل ينظر إليها لبضع ثوانى وجدها ذهبت فى النوم وكانت ك الملاك

تامر وهو يشوح بيده ويضحك بخبث :اى ياعم وليد سرحت فى اى استغفر ربك كده وصلى على النبى

وليد تنفس بعمق ومسح يده على وجهه ثم استغفر ربه فى سرة وأكمل طريقه
دون أى كلام

تامر : حسناء قومى ياقلبى وصلنا
وليد بعصبيه: تاااااامر

استيقظت حسناء ثم اردفت :
احنا وصلنا

تامر بضحك: اه الطريق كلها نايمه اى منمتيش من امتى يا قزعه انتى

حسناء بوجع :مكنتش عنام غير تلات ساعات بس

وليد بعصبية :اتفضلو انزلوا
تامر : أنه بيت بتاعكم يا حسناء

حسناء : اهواتى اللى مبنى بطين لبنى ده

تامر بسعادة: الله بحب البيوت القديمه دى خالص
وليد وهو يضع يده داخل جيوب بنطاله: اه وانا اقول شكلك كدا ازاى طلع زى بيتك يا فلاحه دا انتى كنتى قاعده ملكه فى الفيلا بتاعتنا بس نقول اى بقى قلة الأصل وقلة الاحترام مخلوكيش تقعدى فيه

حسناء بكسره :يلا يا تامر

وذهبت أمامهم
تامر بهمس لوليد: معندكش دم على فكره
وليد ببرود : معاك موس اوريك الدم على أصوله امشى ياض قدامى

فى منزل حسناء

حسناء كانت تدخل لترى والدها وتسأله عن حالة والدتها فى المستشفى وعنوان المستشفى

عند دخول حسناء المنزل اصطدمت بوالدتها

فحضنتها وظلت تبكى داخل حضنها لمده خمس دقائق
ثم اردفت ببكاء: اى ياامى كده تخضينى عليكى

دانا جايه انا وتامر ابن خالتى وأخوه اللى اسمو وليد علشانك قالولى انك دخلتى فى غيبوبه

والدة حسناء ببكاء :دا ابوكى كلمهم وكدب عليهم علشان ترجعى ويجوزك لواد عمك

حسناء بصدمه :اى يا امى الكلام دواتى عتتكلمى بجد

والدة حسناء ببكاء شديد :ايوه اى دا تامر ووليد ادخلوا يا حبايبى تعالو فى حضنى ياقلبى انت وهو

لاول مره ترى حسناء وليد يبتسم
ثم ذهب ودخل فى حضن خالته وباس رأسها
وقالها وحشانى خالص يا خالتو والله

تامر وحسناء كانو فى حالة ذهول

ثم عندما نظر لهم تغيرت ملامحه إلى الجمود

والدة حسناء :تعالى يا تامر فى حضنى مالك ياولدى فاتح بوقق إكده

تامر بنفس الصدمه :لا ياخالتى سيبك منى اخبارك ايه وحشانى

ثم دلوفو إلى داخل غرفة صغيرة تحتوى على ثلاث كراسى يتضح عليهم التهالك

جلسو وذهبت حسناء إلى غرفتها
وظلت تبكى على ضياع حلمها وعلى ظلم أباها لها وظلم وليد واهانته لها ولكن تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم روى الترمذي وحسنه، عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه: أن مكاتبا جاءه فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك؟ قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. ظلت تردد هذا الدعاء وهى تبكى
وصلت فرضها وتوكلت على الله وهى واثقه أن الله لن يضيعها ابدا

ثم دخل والدها عليهم وقال بسخريه :
اهلا اهلا
بعيال الغالى
كويس انكم جيتو علشان تحضرو فرح بنت خالتكم على واد عمها النهارده
تامر كل ما فعله نظر إلى وليد

والدة حسناء :لا بالله عليك يا وليد متخليهوش يجوزهالو دا هيموتها ويضربها
ويبهدلها الحقنى ياوليد لو غالية عليك اتصرف ياولدى
فاردف وليد قائلا ببرود: لو راجل جوزهاله
وان مموتهولك مبقاش انا

والد حسناء الكلام دا معيكلش معايا واللى عندك اعمله المأذون بره هو وواد عمها
وهى
وخرج
والدة حسناء الحقو اعمل حاجه يا وليد يا ولدى انا اتصلت عليك علشان عارفاك انت اللى هتنقظنى انا وهى اتجوزها يا وليد واول متوصل اسكندرية طلقها وسيبها ياولدى بس انجدها بالله عليك منهم والله ياولد جميلك دا هشلهولك لاخر العمر
وليد ببرود:متقلقيش ياخالتى محدش هيتجوزها غيرى وهعمل اللى انتى عايزاه بس أهدى انتى ومتعيطيش

ثم خرج لوالد حسناء وقال:

عايز كام هات من الاخر
والد حسناء واد عمها هيدفع مليون

وليد كداب :بس هصدقق وانا هدفع تلاته مليون وتجوزهالى وبعد كده تنسى أن عندك بنات تمام

والد حسناء وهو يتكلم بسعاده :تلاته مليون خلاص كده كده أن معرفش حد اسمه حسناء اصلا بس اكتب عليها علشان كلام الناس وروح مصر غورها
وليد :والله انا هكتب عليها لكن ملكش دعوة با اغورها اقعدها ميخصكش

عند حسناء عندما نزلت إلى الاسفل وجدت
والدتها تقول لها أمضى على هذا الاوراق سريعا
وهى لم تقرأ عن ماذا مضت ولكن كانت تعلم أنه ليست اوارق زواج لان والدتها لم تلقيها لابن عمها بسهوله فمضت دون تركيز ثم نظرت فوجدت والدتها تحضنها وتقول لها
خلصتى منه يابتى انتى بقيتى حره
ثم نظرت إلى الغرفه فوجدت
وليد يجلس مع والدها ومعهم المأذون
وكل هذا مع اندهاش تامر
فهو لم يستوعب ما الذي يجرى
حسناء سمعت المأذون يقول بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
حسناء.........
google-playkhamsatmostaqltradent