رواية متمرده الفصل الثالث عشر 13 - بقلم فاطمه محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية متمرده الفصل الثالث عشر 13 - بقلم فاطمه محمد



رواية متمرده الفصل الثالث عشر 13 

 سكريبت 

بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما ..
غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه ..
غرام : قال ايه وانت بتتكلم عن ايه ...؟
رامز : أنه عمره ما هيكمل مع واحده ف*لا*حه وجا*هله  زيك هو اخد مزاجه منك وبعد كدا هيرميكى 
غرام : انت ك*دا*ب 
رامز : انا معايا الدليل صوت وصورة ..بس نتقابل 
ودا عنوان شقتى .......هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..
لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..
خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء 
عاصم : مالك حبيبتى ..
غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا ...
هقوم اخد شاور 
عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..
دخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها ...
امسك عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع  أحد ما ..
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام 
           فلاش باااك 
رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم 
عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا 
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..
رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز 
         عودة من الفلاش
عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة
فقد وضع  عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..
سمع المكالمه ..
عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب  حسابك معايا تقل اوووى ..
وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز ...
انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها ...
غرام : عاصم انا ماليش نفس اتغدى ومحتاجه انام بعد اذنك ..شعر عاصم بتغيير غرام ..
عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقبتها ..
عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..
نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه  ..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
عاصم : غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام : وهترجع امتى 
عاصم : هرجع متأخر شويه 
غرام : طيب ترجع بالسلامه
عاصم : تحبي تيجى معايا 
غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات ...
قبلها عاصم وخرج 
عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد .....
       عند غرام 
غرام تحدث نفسها  
ويبدأ حديث النفس
غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم 
نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا 
غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه 
نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام : اهو اتسلى خلاص بيا ...وهيرمينى
نفسها : حتى لو هو كدا .....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..
غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر ...
ياتى اتصال اخر إلى غرام 
غرام : انا جايه حالا .....
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد 
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى 
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر 
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب ..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى 
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد : ماما بتموت يا غرام 
غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم 
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم : ايوا يا حبيبتى 
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله 
عاصم : مالك حبيبتى فى ايه 
غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .
عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك 
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
              عند يوسف 
يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام 
والدتها : بصوت منخفض 
دكتور : بنتى فين ؟
يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..
الام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه 
وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها ...
ليجد غرام ..
يوسف بفرحه : آنسه غرام ومد يده ليصافحها 
ليجد من يمسك يده
عاصم : ازيك يا يوسف 
يوسف باستغراب : عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر ..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام 
لا ابدا : انا جاى علشان غرام ..
غرام زوجتى 
ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..
يوسف : مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام 
آنسه رغد : والدتك فاقت وعايزاكى ..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف 
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام : وحشتينى يا غرامى ..
غرام : وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال 
عاصم : طبعا حبيبتى 
غرام : ممكن يجى يوم وتسيبنى 
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى  تشعر به 
عاصم : ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..
غرام بعيون دامعه : انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى ..
عاصم : كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه 
غرام بكسوف : طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..
طرقت باب غرفه والدة رغد ..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها 
غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته ...
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها ...
وصل الزوجين الى الفيلا 
عاصم : حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك 
غرام : حاضر 
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه 
ثم اتصل على رامز ..
رامز : ايوا عاصم ازيك 
عاصم : كويس 
رامز : ايه الاخبار فكرت في كلامنا 
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه 
رامز : فى ايه مالك ..
عاصم : شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..
رامز : تقصد ايه 
عاصم : اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام ...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى 
واغلق هاتفه ..
رامز بغيظ : اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف ...
               عند لؤى 
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى : الحقنى يا يوسف انا بموت 
يوسف : بقلق مالك فيك ايه 
لؤى : انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا 
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه 
لؤى : اوووووبا مين المزة دى 
يوسف باحراج : وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه 
لؤى : انا كنت قريب منك : قولت اسلم عليك 🤣🤣...مش هتعرفنى على القمر ..
رغد : باحراج وهى تنظر ليوسف 
لؤى متسرعا : اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى 
يوسف : انت زودتها اوووى 
لؤى : يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج 
فرحت رغد فهى معجبه بيوسف 
أما يوسف : شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..
تركهم لؤى وغادر 
يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص .........يتبع 
#غرام_الاكابر  بقلم #منال_عباس 

 سكريبت 13
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد 
نظر إليها 
يوسف : رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم  7 القلب وقف ..
جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها ..
بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب ..أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف .قد فارقت الحياه ..
رغد ببكاء : سكت ليه يا دكتور يوسف ..كمل ليها ارجوك ..
يوسف بحزن على حال هذه الفتاة : البقاء لله 
لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها ..
حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه ..
           عند عاصم 
وصل عاصم وغرام الفيلا 
صعدا إلى الأعلى 
عاصم : انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا ..
غرام : تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها
عاصم : فى حاجه مضايقاكى ؟؟
غرام : الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم ..
عاصم : قولى حبيبتى ..ياريت نبقي واضحين مع بعض ..
غرام : لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز ..
اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب 
عاصم : انتى ما تعرفيش كبرتى فى نظرى اد ايه يا غرامى ..
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا ..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه ..انتى ملاك ...وأخذ يقبلها بشراهه وهى تتجاوب معه بحب ..
وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل ..
عاصم : عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله ..
غرام : انا بحبك اوووى يا عاصم ..
عاصم : بموت فيكى يا قلبي ...
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت 🤣🤣
        عند رغد 
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها ..رغد ببكاء ماما ماتت يا يوسف ..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها ...شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ..
يوسف : رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الدفن والعزاء وكدا ؟؟
رغد: لا من بعد وفاة بابا محدش كان بيسأل عنا 
انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماتت وانهارت بالبكاء ..شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه ..
يوسف : اعتبرينى أهلك يا رغد ..
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور ..اتصل أيضا على عاصم 
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الدفن والعزاء
عاصم بحزن : اطمن. اكيد هنكون موجودين ..
غرام : مالك يا حبيبي فى ايه ..
عاصم : والدة رغد توفت 
غرام ببكاء : يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها ..
عاصم : طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها ..
غرام : حاضر 
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء ..
وارتدى عاصم بدله سوداء ..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث ...
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة ..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء .واى مصاريف خليها عليا انا ..
عاصم : اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقابر 
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم .....
بعد أن انتهوا من الدفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها ...كى يتم مراسم العزاء مع الجيران ...
كان وقت يسوده الحزن ....
وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام ...
انتهى مراسم العزاء ..يوسف هو ولؤى ..
يوسف : رغد احنا هنمشي دلوقتى .وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا 
شكرته رغد هو ولؤى 
دخل صاحب المنزل 
صابر : بقولك ايه يا رغد  فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف و لؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار ..والشقه تلزمنى ...
رغد : اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه ..
صابر : وانا لسه هنتظر ..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة ..
يوسف : خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك 
وانتى يا رغد . ادخلى هاتى الحاجات المهمه 
رغد : بس هروح فين 
يوسف : هتيجى معايا ..
رغد باحراج : ما ينفعش هاجى بصفتى ايه 
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله ..
يوسف : بصفتك خطيبتى 
رغد بصدمه ايه
يوسف : مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه ..
لؤى : والله عين العقل يا يوسف ..حرام نسيبها لوحدها هنا ...
          عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا 
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند و سماح 
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب ..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول ..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام ..
حسن :احنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه 
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه ..
حكيم : دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب 
غرام بحب .شكرا يا بابا 
نظرت لها شاديه بكل حقد ..
شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله ..
ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه 
عاصم : ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى ..
جلسوا جميعا لتناول العشاء ..
كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم ...وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه ...
بعد أن انتهوا 
حسن : هنمشي احنا بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا ..
حكيم : دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها 
أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده ..
وصل حسن وشاديه وبناتها  إلى الشقه الجديده 
شاديه : بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها ..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى ..
حسن : انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه ..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه 
شاديه : ما مصيرها هتكبر ..انا طالع من عنيا العز دا كله يبقي لواحده زى غرام ..
حسن : انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها .مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها ..
شاديه : انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك 
حسن : اللهم ما اطولك يا روح ..
وتركها وذهب ليجلس مع بناته 
سماح : الشقه جميله اووووى يا بابا 
حسن : ايوا يا بنتى الحمد لله 
سماح : غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى 
حسن : ما هى اختكم واتربت معاكم ...
هند : الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها ..بس والله طلعت طيبه 
حسن : ربنا يهديكى يا شاديه ..
             عند يوسف 
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف ..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى ...
اخذها يوسف ..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته ...
وتركها كى تستريح ..
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم ..
طرق لؤى الباب 
يوسف : ادخل 
لؤى : مالك يا يوسف .شايفك مهموم 
انا عارف أن وفاة والدة غرام سبب ..بس انت شكلك مشغول بحاجه 
يوسف : الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى : تقصد رغد 
يوسف : ايوا 
لؤى : بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك ...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك 
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك ..حرام تسيبها لوحدها ..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان ..تصبح على خير
يوسف وانت من اهل الخير ..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم ...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..



   •تابع الفصل التالي "رواية متمرده" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent