Ads by Google X

رواية شاهد قبر الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

   رواية شاهد قبر كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية شاهد قبر الفصل الخامس و العشرون 25

انطلقت السياره بعد أن صدمتنى، تجمع الناس من حولى كنت فاقد للوعى ويبدو ان أحدهم فحص هاتفى وأجرى اتصال بأسماء كانت آخر شخص تحدثت اليه
أحضرت اسماء سيارة إسعاف ونقلتنى للمشفى الذى تعمل داخله، استعدت وعي بعد يومين كنت فى غرفة العنايه المشدده
وجسدي كله خراطيم طبيه ومحاليل، كنت أشد تأثرآ بصورة تقى وهى تصدمنى بالسياره اكثر من اوجاع جسدى، كانت الغرفه خاليه، لا أحد الى جوارى، خارج الغرفه من خلال الزجاج لمحت أروى وأسماء يجلسون بالخارج وزوج أروى يتحدث مع احد الأطباء
همست اسماء لا تأتى بأى حركه متسرعه، تسمرى مكانى، تغيرت ملامح وجهها لكنها ظلت منحنيه نحوى
اسمعى، أرغب فى الحديث مع أروى دون أن يشعر اى شخص، بعدها عليك مساعدتها فى ما ستطلبه منك
احنت رأسها ولم تفتح فمها، غادرتنى اسماء، تحدثت مع أروى لدقيقه خارج الغرفه بعدها دلفت أروى لعندى
جلست بعيد عنى كما طلبت منها لكن صوتى كان مسموع، قلت لها ما ستفعله بالضبط ثم خرجت من الغرفه
نصف ساعه وتم نزع المعدات الطبيه من جسدى، حملنى الممرضين على نقاله لخارج المشفى ووضعونى فى سيارة إسعاف كان اسماء داخلها
أخرجت حقنه طبيه وضعتها فى الكلونه بعدها فقدت وعى
عندما استعدت وعى كنت اسمع أصوات كثيره حولى، كنت فى كفن وحفار القبر يدفعنى لداخله
انسدت فوهة القبر وظللت هناك قرابة ساعه قبل أن ينفتح مره أخرى
ساعدنى زوج أروى ورجل اخر على الخروج من المقبره
تنفست دفعه من الهواء كان هناك شاهد قبر يحمل أسمى، ناصر عبد الدايم توفى عام ١٩٩٨
اقتربت منى أروى، وضعت فى يدى شهادة وفاتى قرأتها بتمعن، توفى نتيجة ازمه قلبيه
كانت هناك سياره مستعده لنقلى، تمددت فى المقعد الخلفى وقاد زوج أروى السياره بينما كانت أروى إلى جوارى تتحدث معى فى جدوى ما فعلت
بعد أكثر من ساعتين من القياده وصلنا فيلا منعزله فى الاسكندريه نقلونى داخلها
كانت اسماء بأنتظارى، محاليل طبيه معلقه، معدات طبيه، دكتوره جميله اسمها مايا تفحصنى

google-playkhamsatmostaqltradent