رواية رهن حمايته الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم روجينا جمال

الصفحة الرئيسية

        رواية رهن حمايته الفصل الرابع والعشرون بقلم روجينا جمال


رواية رهن حمايته الفصل الرابع والعشرون

 رحيم كان رابط كرمة في السرير وماسك عصاية
كرمة : أاااااه.. كفايا والكل جه عنده 
رحيم :أنتي لسه شوفتي حاجه ده أنا هنف**خك
هاشم : أنت اتجننت ايه الي بتعمله ده.. وايه الي بهدل هدومك ماية بالطريقة دي 
رحيم : اسأل الهانم
هاشم : حصل ايه يا كرمة 
كرمة : كرمة مين
هاشم : كرمة أنتي
كرمة : أه أه.. الأستاذ دلق على روحه ماية ولما سألته ليه كدا ربطني في السرير زي ما أنتوا شايفين كدا
رحيم (بصدمة) : أناااا😳😳
هاشم : أنت اتج**ننت.. تتدلق على روحك ماية انت حر لكن تربطها في السرير دي بقي مش حر (وجه يتهجم على رحيم علشان يضربه لكن قاسم وجلال مسكوه)
ثريا : حشوه ده مجنو**ن ولما بيتعصب مابيعرفش مين ابوه
الكل بص ليها وهي استوعبت الي قالته واتحرجت
ثريا : أحم.. ده استنتاج مش أكتر
قاسم (بخبث) : متأكدة😏
ثريا : أه أه
هاشم : ولااا مالكش دعوة بيها
قاسم : دي أمي 
هاشم : ومراتى.. ووسع كدا 
كرمة : ايوا أضر**به ياجدو زي ماضر**بني 
هاشم :ضر**بك؟! 
كرمة : أبنك مفتري أوي يا جدو 
هاشم : نهارك اسود (وعرف يفلت من قاسم وجلال وراح ناحية رحيم) 
هاشم : بقى انت تضرب حفيدتي.. ده أنا هنف**خك (ورفع أيده يضرب رحيم ثريا وقفت في النص والكل واقف ماصدوم) 
ثريا : نزل ايدك بدل ما تندم 
هاشم : لسه مااتخلقش الي اندم عليه يا ثريا.. وسعي كدا (وبعد ثريا) 
رحيم (بخبث) : ومالك زعلان كدا بنتي وبربيها.. وبعدين ماحدش ليه دعوة بيني وبين بنتي (وأكد على كلمة بنتي) نزل هاشم أيده واتكلم بعصبية وهو بيضغط على اسنانه
هاشم: ألي  بيني وبينك ما أنتهاش يا رحيم
رحيم :😏😏
ومشي هاشم وسابه وثريا طلعت ورا هاشم 
.................... 
رن تلفون رحيم و رد عليه 
رحيم :ألو 
............ :.. 
رحيم : أزاي ده حصل 
............ :.. 
رحيم : طب أنا جاي حالا 
قاسم : في أيه يا رحيم 
رحيم كان متعصب فمسك قاسم من هدومه 
رحيم : وربي يا قاسم لو أنت ألي طلعت ورا الحكاية دي لهخليك تحصلها 
قاسم (همس في ودن رحيم بشماته) : أه أنا
رحيم (بغضب وصوت عالي) : لييييه 
قاسم :......... 
رحيم : رد لييييييه... تسرق الورق من أوضة نومي وتروح تقدمه للشركة الي بتنافسني وتخسرني الثفقة دي ليييييييييه
قاسم (بغضب أول مرة رحيم يشوفه) : علشاااااااان موتلي مراتي وابني 
رحيم (بصدمة) : أبنك
قاسم (بدموع) : مريم كانت حامل وقت ما البيت ولع 
ومشي قاسم من قدام رحيم ورحيم وقعد في الأرض وسند ضهره على السرير 
جلال : قاسم مش قصده يا رحيم 
رحيم : قاسم مش هيرتاح غير لما يقت**لني
ومشي جلال وساب رحيم  
كرمة فكت نفسها ونزلت لعند رحيم وقعدت جنبه
كرمة : ماتزعلش
رحيم بص على كرمة ورجع بص قدامه تاني
كرمة : أنت عاوز تعيط
وكأن رحيم ماصدق سمع الجملةدي وأترمى على كرمة وفضل يبكي.. وكرمة طبطبت عليه 
كرمة : بابا أنت كويس
رحيم : لا مش كويس... أنا تعبان ومخنوق ومش قادر أتكلم 
كرمة(على وشك أنها تبكي) : خلاص ما تتكلمش عيط بس 
رحيم رفع راسه وبص على كرمة 
رحيم :طب أنتي هتبكي ليه 
كرمة : علشان أنت بتبكي 
رحيم : خلاص مش هبكي (ومسح دموعه وحاول يرجع لطبيعته).. يلا أجهزي 
كرمة : ليه 
رحيم هنروح نخطب لجلال
دخل رحيم الحمام وبعد ساعة خرج وكان لابس بدلة في منتهى الشياكة
رحيم : إجهزي بسرعة
ونزل من غير مايسمع رد
................ ..............
نزل تحت لقى الكل قاعد مهموم
وقاسم مش موجود معاهم
رحيم : مالكم
ثريا : أنت كويس يارحيم
رحيم (بجمود) : أنتي شايفه أيه
هاشم : الخسارة ممكن أساهم فيها ونعمل عقد شراكة و....
رحيم : رحيم مابيخسرش.. شايلك للتقيلة.. قاسم فين 
جلال : هناك عند ل... 
رحيم : خلاص عرفت.. وانتوا أجهزوا يلا 
جلال : ليه 
رحيم : هنروح نخطبلك 
جلال : أزاي والي حصل 
رحيم : أنا هحلها.. يلا أجهزوا بسرعة 
ومشي رحيم بس بص وراه تاني 
رحيم : وأنت كمان يا هاشم ياريت تيجي معانا 
ثريا :  وده يجي ليه انشاء الله 
 رحيم : مش جوزك ياثريا هانم.. يبقى أشكرني يا هاشم 
هاشم(وفهم قصد رحيم) : يدووم 
........................... ..... 
خرج رحيم. وراح الجنينة الورانية.. كان قاسم قاعد جوا  أوضه باين عليها أثار الحرق 
(لو فاكرين دي الأوضه ألي أخد قاسم مريم فيها علشان يضربها لما أخدت من شجرة التفاح) 
جاب رحيم كرسي وقعد قدامه وحط رجل على رجل
رحيم : هو أنت فاكر أني لما تخسرني شوية فلوس هبقى أنا خسرت كدا 
قاسم :....... 
رحيم : رحيم مابيخسرش.. وبعدين هو الكلب أزاي خلاك تيجي هنا 
قاسم رفع أيده في وش رحيم وكان فيها جرح كبير 
رحيم : هو ألي عمل فيك كدا
قاسم (بأبتسامة حزينة) : كلبك لسه فاكر ريحتي يا رحيم 
رحيم :هههههههههههههه... لا بس علم عليك جامد 
قاسم : زي ما أنا علمت عليك 
رحيم : تؤتؤ كدا أنا أزعل (وداس على جرح قاسم) 
قاسم : أااااااااااااااااه
رحيم :مش دا المكان ألي ماتت فيه  
قاسم : قصدك ألي  حرقتها فيه 
رحيم : أسف.. قصدي ألي حرقتها فيه 


يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent