Ads by Google X

رواية وعود ماضية الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية وعود ماضية الفصل الثالث عشر بقلم ميار محمود


رواية وعود ماضية الفصل الثالث عشر 

فى مزرعة هادئة بعيدة.
الممرضة : أيوه يا مازن بيه .
مازن : فـِ حاجه بتتصلى ليه .
الممرضة : جدة حضرتكـ عايزه تمشي من هنا و أنتم مش بتيجوا تزوروها .
مازن : قوللها إنـِ هجيب إياد و هنيجي نشوفها النهارده .
الممرضة : تمام المهم متنساش لأنـِ مش عارفه أسيطر عليها أكتر من كدَ .
مازن : تمام يا ملك إقفلي دلوقتـِ أنتِ .
أغلق مازن مع الممرضة .
الممرضة : أهو كلمته و قال إنه هيجى النهارده .
زهرة بسعادة : بجد و هيجيب معه إياد و ياسين .
ملك : أيوه المهم أنتِ بس تأكلـي كويس و تأخدي الدواء عشان تبقى كويسه و هما يجوا علطول .
زهرة :طب يلا مستنيه إيه هاتي الأكل و الدواء بس بشرط تأكلـي معايا .
ملك بأبتسامة : حاضر هأكل معاكِ بس تأخدي الدواء كله .
زهرة : حاضر .
 دخل سيف إلـِ البيت و الحزن يملئ وجهه ذهبت مها مسرعة إلـِ سيف .
 ‏مها : ها قولي لقيت أبوك .
 ‏سيف بحزن : أيوه .
 ‏مها بسعادة : بجد طب هو فين مجاش معاك ليه .
 ‏سيف بدموع : للأسف مينفعش .
 ‏مها : مينفعش ليه .
 ‏سيف : بابا خلاص مش راجع تانى يا ماما .
 ‏مها : يعنى إيه .
 ‏سيف : يعنى الجثة اللى لقوها فى ضهر البيت إمبارح دِ كانت جثة بابا .
 ‏مها بصراخ : لا بتهزر أكيد لا .
 ‏سيف : اهدي يا ماما بيقولوا إنهم لقوا جرعة مخدرات فى دمه و تقريبا قطعين الطرق قتلوا عشان كدَ .
 ‏مها بصراخ : لا أبوك ميعملش كدَ مستحيل، أنا عارفه مين اللـِ قتله .
 ‏سيف باستغراب : مين يا ماما .
 ‏مها بهذيان و صراخ : أنتَ السبب أنتَ .
 ‏سيف : أنا إزاى مش فاهم .
 ‏مها : أهلك هما السبب أيوه هما السبب احنا أخدناك و ربناك و هما كانوا عايزين يقتلوك أكيد عرفوا إنك عايش و قتلوا جوزى .
 ‏سيف بدموع : قولى إنك بتهزرى يا ماما، مستحيل أكيد الصدمة مأثره عليكِ صح قولى كدَ .
 ‏مها بصراخ و هى تقوم بضرب سيف و الصراخ فى وجهه يلا برا روح لـِ أهلك مش عايزه أشوف وشك تاني .
 ‏ ‏سيف بدموع و حزن : مين هما أهلى .
 ‏مها بدموع : ........
فى المستشفي .
وعد : ألو يا فيروز .
فيروز :إيه يا بنتي اتاخرتي النهارده عليا أوى دَ أنتِ أول مره تتأخرى كدَ و تلفون مين اللـِ بترني منه دَ .
وعد بحزن : أنا فى المستشفي من امبارح يا فيروز  و دَ تلفون إياد .
فيروز بقلق على صديقتها : ليه أنتِ كويسه، عمو سالم حصله حاجه .
وعد بدموع : بابا تعبان أوى يا فيروز و دخل فـِ غيبوبة أنا خايفه عليه أوى .
فيروز بحزن : هيقوم بسلامه متقلقيش .
وعد : ادعيله يا فيروز من قلبك .
فيروز : هدعيله المهم أنتِ المستشفي اللـِ فيها اسمها إيه .
وعد : ***** خلى بالك من نفسك .
فيروز : حاضر أنا بس هرن على مستر مازن عشان أقوله إنـِ مش جايه النهارده.
وعد : تمام و أنا إياد قالـي إن مفيش مشكلة تيجى تقعدي معايا و تأخدى النهارده أجازة.
فيروز باستغراب : بس هو إيه اللـِ جاب مستر إياد عندك فـِ المستشفي أنا مش فاهمه حاجه .
وعد : لمه تيجى هفهمك كل حاجه متتأخريش عليا.
فيروز : متقلقيش هاجى على طول .
وعد : تمام سلام .
فيروز  : سلام .
أغلقت وعد مع فيروز و تنهدة و ظلت تنظر إلـِ الباب منتظره إياد .
أحضر إياد الطعام و قابل مازن و زين و هو ذاهب إلـِ وعد .
إياد بأستغراب : إيه اللـِ جابكم دلوقتـي.
مازن بضحك : عشان نفطر معاك، هى مش السندوتشات دِ لينا برضو .
إياد بغيظ: لمه يبقى إسمك سوسو هجبلك سندوتشات .
زين بضحك : قصف جبهة إنما إيه فى الجون .
مازن : و أنتَ من إمتي بتبقى مهتم بـِ بنت أوى كدَ دَ أنتَ حتي فيونا اللى بتجرى وراك كل شويه رفضتها مليون مره أنتَ مكنتش مهتم غير البنت اللـِ خنقتنـي بذكرياتك معاها و هى أصلا زمانها كبرة و ملامحها اتغيرت و مبقتش نفس الطفلة اللـِ أنتَ كنت تعرفها و أنتَ صغير.
إياد بسعادة و توهان : لا عرفتها خلاص و الطفلة الجميلة اللـِ حبتها و أنا صغير بقت طفلة كبيرة و جميلة و لسه ملامحها زى ما هى و أنا قلبي لسه بيحبها و عمرى ما هفكر فى حد تاني غيرها .
مازن : و دِ لقتها فين دِ .
إياد بضحك : ما هى اللـِ أنا جايبلها السندوتشات .
مازن بصدمة : مين وعد، بتهزر .
إياد : لا مش بهزر هى وعد نفس الملاك اللـِ عرفتها زمان .
زين بضحك : سبحان الله أنا قولت إنك هتيأس من موضوع البنت الصغيرة دَ بس برافو بجد ابهرتنى أنا كـزين منبهر .
إياد : طب يلا يا غلس أنتَ و هو تعالوا هديها الأكل و نبص على مالك بس هو فين ياسين .
مازن بضحك : لا ياسين مش فاضي لينا بقا فى ناس أهم راح يهتم بيهم .
زين : يا ستر بتحسد أخوك .
إياد: سيبوا بكرا يحب و يفهم يعنى إيه قلب ميشفش غير بنت واحده بس و يبقى عايز يخبيها من عيون الناس و من أى حاجه تأذيها و يبقى غيران عليها من أى نظرة راجل غيره ليها بيبقى عايز يشوفها على طول مبسوطه و بس .
مازن : إيه كل دَ يا عم دَ كلام كبير أوى أنا مش هقدر أفهموا المهم النهارده لازم نروح نبص على زهرة .
زين : أنا نازل مخصوص عشانها و يبقى حد يأذيها بقا .
قرب منهم إياد بهمس: تمام هنتقابل كلنا فى بيت المزرعة مش هينفع نروح سوا لأن زى ما أنتم عرفين حركتنا كلها متراقبه من الجد .
مازن : تمام أنا هبقى أجيب ياسين و نروح الأول سوا .
زين : تمام و أنا كدَ كدَ العين مش عليا .
إياد : تمام و أنا هحاول أهرب منهم .
زين : تمام .
هاتف مازن كان يرن أكثر من مره و لم يكن يرد الرد لانه رقم لا يعرفه .
إياد : مترد و تخلصنا صوت تلفونك مزعج .
مازن بغضب : ماشي .
أمسك مازن الهاتف و قام برد و هو فـِ قمة غضبه .
مازن بغضب: ألو مين الغلس اللـِ بيرن دلوقتـي .
فيروز بحزن كانت سوف تبكـي و تغلق الهاتف دون أن ترد عليه و لكن ردت من أجل صديقتها .
_ أنا فيروز يا مستر مازن كنت بتصل بحضرتك عشان أعتذر إنـِ مش هقدر أجى الشركة النهارده و نسيت أخد رقم حضرتك امبارح فـَ أخدته من كارت الشركة .
مازن بتوتر و صوت هادئ : معلش يا فيروز مكنتش أعرف إنه أنتِ اللـِ كنتِ بترني متزعليش منـي لو كان صوتـي عالي بس مش بحب رقم غريب يرن عليه .
فيروز بحزن : و لا يهمك يا مستر مازن، أنا بس زى ما قولت لـِ حضرتك كنت بتصل عشان أستاذن النهارده .
مازن بتوتر : مفيش مشكلة أنا كمان كدَ كدَ فـِ المستشفي ممكن تيجى ليها .
فيروز: تمام متشكره .
ثم أغلقت فيروز الخط دون أنا تسمع رد مازن .
كان مازن يحاول أنا يدارى إحراجه فـَ أكمل محادثة فـِ الهاتف .
مازن : سلام يا فيروز .
و كان يمثل أنه يغلق الخط .
كان إياد و زين ينظرون إلـِ مازن بتعجب و يضحكان عليه بعدما عرفوا أنها فتاةً و علم إياد أنها فيروز صديقة وعد.
إياد بضحك : مبروك عليك هو دَ اللـِ لسه كنت بتكلم عليه من شويه .
مازن بتوتر : قصدك إيه إنـِ بحب فيروز .
زين بضحك : هو مقالش أنتَ اللـِ قولت .
مازن : لا أنتم فهمين غلط فى سوء تفاهم اسمعونى بس .
ترك إياد و زين ، مازن و ذهبوا إلـِ الغرفة التـي توجد بها وعد ظل إياد و زين يدقون الباب و لكنهم لم يسمعوا صوت وعد فـَ قلق إياد فـَ قام بفتح  الغرفة و اعتلت الصدمة وجهه و لكنه لم يجد وعد فـِ الغرفة و بحث عنها فى كل مكان بـِ الغرفة و لكنه لم يجدها و لكنه وجد هاتفه ملقى على السرير.
زين : اهدي هنلاقيها أكيد راحت تبص على باباها .
إياد بقلق : سابت التلفون بتاعى ليه طب ما كانت أخدته معاها.
زين : ممكن تكون نسيتوا .
امسك إياد الهاتف و ظل ينظر بداخله وجد أنها من عشر دقائق كانت تتحدث مع فيروز .
إياد : لو زى ما بتقول إنها عند باباها تعاله نتأكد.
زين : يلا.
خرج إياد و زين من الغرفة متوجهين إلـِ غرفة والد وعد .
فى مكان أخر .
مجهول : خطفتوا البنت و لا لسه .
الراجل : تمام يا فندم خطفناها مع إنها كانت هتودينا فى داهية فـَ خدرنها .
مجهول : تمام أنا عايزكم بقا ترموها فى الصحراء .
الراجل : هترمـي القمر دَ فى الصحراء يا باشا .
المجهول بغضب : أنتَ تنفذ اللـِ بقولك عليه و بس فاهم خليك فى المليون جنيه اللـِ هتأخدهم على قلة فايده أنتَ لا هقتلت و لا حاجه أنتَ هترمى البنت فى الصحراء .
الراجل : تمام يا باشا .
أغلق المجهول مع الراجل .
نظر الراجل إلـِ الفتاة بحزن .
رجل أخر : الباشا قالك إيه .
الراجل : قال نرميها فى الصحراء .
الراجل الأخر : يعنى احنا خطفناها عشان نرميها فى الصحراء .
الراجل بحزن : للأسف هو دَ المطلوب و لازم ننفذه .
الراجل الأخر : أنا صعبانه عليا بس احنا محتاجين الفلوس .
الراجل : بص احنا هنفذ اللـِ قال عليه بس نزلنى السوبر ماركت اللـِ جاي دَ .
نزل الرجل من السيارة و ذهب إلـِ الماركت و جلب بعض المستلزمات و وضعها فى السيارة و ذهب الرجال مووجهين إلـِ الصحراء لكـِ يتركوا الفتاة هناك .
فى غرفة 204.
ياسين بأبتسامة : عايزك تقومي و بسرعة و تبقى كويسه عشان أعزمك على أيس كريم كتير بالشوكولاتة و الجوافة الكوكتيل الغريب بتاعك دَ .
نظرت له ليا و ابتسمت و احضرت ورقة وقلم و كتبت له : اطمن أنا هبقى كويسه و مش هستسلم .
إبراهيم : متشكر ليك يا بنى إنك جيت تبص على ليا.
ياسين : أنا اللـِ امفروض أشكرك بجد إنك جبت بنت جدعة زى ليا .
فريدة : احنا فعلا و لا حاجه من غيرها البيت بيبقي ضلمه من غير مشاغبة و مقالب ليا فى البيت .
لليان كانت تبكـي لأنها تشعر بالذنب على ما جرى لأختها .
نظرت ليا إلـِ لليان و قامت بفتح يدها إلـِ أختها فـَ ذهبت لليان إليها مهرولة و قامت بأحتضان أختها و ظلت تبكـي .
لليان : أنا أسفة إنـِ زعقت معاكِ أنا غلطانه مكنش قصدى .
كتبت لها ليا : متقوليش كدَ دَ نصيب و ربنا عمره ما يجيب حاجه وحشه و الحمد لله أنا راضيه و قوية متقلقيش .
نظر الجميع لها بعيون دامعة فـَ ابتسمت ليا لأن بجانبها أشخاصً يحبونها من قلبهم .
فى مكان أخر أشبه بغرفة بداخلها أسلحة و مخدرات كان يجلس الجد بشر .
الجد بشر : زى ما ساعدتك إنك تخلصي منها لازم تساعديني إنـِ شحنة السلاح اللـِ جايه من برا مصر تدخل مصر لحد أما تيجى هنا .
هى : متقلقش بابا هكلمه و هخلي يساعدك فـِ الموضوع دَ المهم إن إياد يبقى ملكـي و إن البنت دِ مترجعش تاني .
الجد بضحكة كلها شر : ترجع فين دَ لو التعابين ملدغتهاش و ماتت و الشمس حرقتها .
هى : و دَ المطلوب عشان تبقى واحده زى دِ تتحدي فيونا .
الجد فـِ نفسه : أنتِ اللـِ هتخلينى أخد كل الفلوس من إياد بسهولة بسبب هوسك .
فيونا : رحت فين .
الجد بأبتسامة كلها خبث : معاكِ يلا قومـي روحى الشركة بقا .
فيونا بارتياح : و أخيرًا بقا هعرف أخلى إياد ينسها و ابقا أنا بس اللـِ فى قلبه و عقله .
و ذهبت فيونا و هى ذاهبه إلـِ الخارج رائها شخصًا ما و هى تركب سيارتها .
الشخص  :  يا ترى إيه اللـِ جابك هنا يا فيونا هانم .
فى المستشفي .
ذهب إياد و زين و ذهب خلفهم مازن و معه فيروز التـي لم تأتي إلا من قليل و لم تفهم شئ فقط ذهبت ورائهم معتقدة أنهم ذاهبون إلـِ وعد .
دخل الجميع غرفة والد وعد ولكنه لم يجدها وجد والدها ما يزال فى غيبوبة .
فيروز باستغراب : أمال فين وعد .
إياد بغضب : قولتلك مستحيل تسيب التلفون و تيجى هنا عند والدها من غيره .
زين : اهدي بس هنلاقيها .
مازن : معلش ممكن تفهموني فى إيه .
زين : وعد مش لاقينها يا مازن .
فيروز بصدمة : يعنى إيه مش لاقينها دَ مبقاليش ساعة كانت بتكلمنى .
إياد بغضب : و لله لو حصلها حاجه ما هسيب حد حتى لو كان الشخص دَ عمى أو عمتى أو جدي مفهوم .
زين : طب اهدي احنا معاك مش ضدك يا أياد تعاله نروح نبص فى كاميرات المستشفي .
ذهب إياد سريعًا إلـِ غرفة كاميرات المستشفي تحت اعتراض الأمن و لكنهم تفهموا موقفه و كان يبحث فى الكاميرات حتى وجد طبيبان يلبسان ملابس الطبيب و يضعون الماسك و لم يتعرف على وجههم و لكنه استنتج أن وعد قد خطفت لانهم وضعوا المخدر على وجه وعد و هى كانت تعافر لكـِ تهرب منهم .
جلس إياد بحزن و يأس : معرفتش أحميها و أخد بالي منها يا مازن، وعدتها إنـِ مش هخلي حد يأذيها و أهو اتخطفت مني .
مازن : اهدي يا إياد لو جدك اللـِ خطفها كان هيتصل بيكـ دلوقتى و يطلب منكـ إنك تتنازل عن الميراث و لو كان حد خاطفها عشان الفلوس هيتصل و يطلب فدية لكن لو حد عايز يخلص منها مش هيتصل فـَ تعاله نقعد برا و نهدي عشان نعرف نفكر و نعرف مين ليه يد فى الموضوع .
ظلت فيروز تبكـي على صديقتها و مازن يحاول تهدئتها و زين يحاول أن يهدء من إياد .
فى مكان ما فى الصحراء فاقت وعد و نظرة حولها و جدت نفسها وحيدة و سط الصحراء و التراب يعمى عينيها و لا ترى أحد حولها فقط ترى التراب  فضمت نفسها و ظلت تبكـي لا تعرف إلـِ أين تذهب، لا تعرف من الرجال الذين قاموا بإختطافها نظرة حولها وجدت حقيبة بداخلها حبل و سكينة و خيمة و بعض الماكولات التي قد لا تكفيها إلا لـِ يومان .
كانت وعد تبكـي و لكنها تحاول الصمود و حاولت فتح الخيمة و نجحت و دخلت داخل الخيمة و ظلت بداخلها خائفة و قالت .
_يارب ساعدني أنا مش عارفه أعمل إيه أنا خايفه أوى يارب خرجنى من هنا سالمة مش عشاني عشان بابا لمه يفوق يلاقينى جمبه، أنتَ فين يا إياد بقا نظرة وعد أمامها و قامت بالصراخ .
اتصل إياد بالشرطة و جائت الشرطة و نظرة فى الكاميرات .
الشرطي : احنا مش هنقدر نعمل أي حاجه إلا لمه يمر على معاد إختفائها 24 ساعة .
مسك إياد الشرطى من قميصه :يعني إيه أنا مبلغ عن اختطاف خطبتى مش اختفاء ما قدامك فى الكاميرات حد خطفها أنا عايزها فى ظرف 24 ساعة تبقى قدامى .
زين : إياد إهدى متوديش نفسك فى داهيه .
إياد : متقوليش اهدي أنت مش سامع هو بيقول إيه .
الشرطي بتوتر : يا إياد باشا أنتَ ليك أعداء طب و اهدى هنحاول نلاقيها .
إياد بهدوء غريب : لا و ترك الشرطة و ذهب خارج المستشفي و الشر يتطاير من عينيه .
مازن : الحقوا يا زين أنا هفضل مع فيروز هنا .
زين : تمام متقلقش .
ذهب زين مسرعًا خلف إياد بـِ سيارته .
فى الصحراء .
كانت وعد تصرخ لانها وجدت ثعبان يحاول الدخول إلـِ الخايمة فـَ قامت بطعنه من زيله و لكن الثعبان قام بالدغها فـَ قدمها قامت وعد بشق عنق الثعبان بعدما لدغها و حاولت أن تجد شئ لكِ تقوم بتطهير اللدغة فـَ وجدت كحل بالحقيبة فـَ قامت بالتعقيم قدمها و شقة قطعة قماش من فستانها و ربطة قدمها و ظلت تدعو ربها .
حل المساء سريعًا و كانت وعد تتعرق و تحاول الصمود و تتناول الماء الذي قارب على الأنتهاء و فجأة سمعت وعد صوت ذئير الذئب و ظلت تبكـي بصوت مكتوم و الذئاب خارج الخيمة بجانب وعد و فجأة قام ذئب بالهجوم على الخيمة و وعد لا تستطيع المقاومة و ظلت تصرخ بتعب و الذئب قام بجرحها فى يدها و فجأة سمعت وعد ......

يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وعود ماضية " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent