Ads by Google X

رواية وعود ماضية الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية وعود ماضية الفصل الثاني عشر بقلم ميار محمود


رواية وعود ماضية الفصل الثاني عشر

و فجأة.
إياد و ياسين فى صوت واحد: وعد، زين.
مازن ينظر لهم بأستغراب! تذكر مازن الفتاة التي وبخته من أجل ياسين و ينظر لها بغضب: أنتِ تانى.
يدخل سيف فى هذا الوقت و يصدم من وجود وعد و إياد و ياسين و مازن و هناك شخصً أخر يقف بجانب وعد فيذهب سيف إليها بقلق و يري إياد صدمة ثم ينظر إلي سيف و يري إياد وحمة على رقبة سيف فَ يظل فى دوامة كبيرة فى عقله. 
سيف بقلق:  مالك يا وعد بتعيطى ليه أنتِ كويسه. 
وعد بدموع:  أنا كويسه بس بابا لا. 
سيف بحزن: حصل إيه.
وعد بإنهيار: أنا و هو كنا لسه بنتكلم و قالى إنه أخد الدواء و هيروح ينام و أنا صدقته و لمه معرفتش أنام قولت أقوم أبص عليه لقيت مفيش نفس فَ حاولت أحركه و حطيته على الكرسي و خرجت من البيت و الحمد لله ربنا كريم و بعتلى الإنسان دَ تشير على زين أول ما شافنى واقفه و نزل ساعدنى و أخدنا على المستشفي.
سيف و إياد فى صوت واحد: مرنتيش عليا ليه.
وعد بإنتباه: عشان محبتش أتعب حد و كمان أنا مكنتش عارفه أفكر أو أعمل إيه.
زين بحزن: بأذن الله هيبقى بخير إدعيله.
وعد: يارب.
ياسين: خليكِ قوية أنا معرفش عنك غير كدَ و هيقوم منها عشانك، أنتِ تستاهلي كل خير.
وعد: يارب يا ياسين.
ينظر لها الجميع بحزن و فجأة تنظر وعد أمامها و تتخيل لوالدتها عندما كانت تلعب معها و عندما كانت تتسابق على من يصل إلي البيت أولاً و فاقت  من سرحانها على خروج الطبيب. 
وعد بقلق:  طمني يا دكتور. 
الدكتور: مع الأسف المريض دخل فى غيبوبة. 
وعد بصراخ:  إيه بابا و فجأة تفقد وعيها،  يذهب إليها إياد و سيف و لكن كانت يد إياد أسرع من سيف و حمل وعد تحت نظرات جميع المتواجدين وذهب الجميع خلفهم و أخذها إلي الغرفة التي كان يجلس بها و أحضر الطبيب. 
إياد بقلق:  ها طمنى يا دكتور. 
الدكتور:  تعرضت لِ صدمة عصبية و دَ أدى إنها تفقد الوعى الممرضة هتعلقلها محلول و ساعة و تفوق. 
إياد:  تمام يا دكتور. 
خرج الطبيب و جائت الممرضة و علقت لِ وعد المحلول و ذهبت و خرج الجميع من الغرفة. 
جلس الجميع على المقاعد التي توجد فى المستشفي و فجأة أتى الطبيب و قال لِ إياد أن مالك تعدى مرحلة الخطر و سوف يستيقظ فى الصباح و ينقلوه إلي غرفة أخرى. 
إياد:  لو سمحت و البنتين اللى عملوا حادثة. 
الدكتور: واحده فاقت و التانيه لسه و هما فى غرفة 204.
إياد: تمام يا دكتور متشكر جداً.
الدكتور: الشكر لله.
إياد: طب أنا هروح ابص على البنتين و أجى بس عايز أعرف أنت و ياسين تعرفوا وعد منين. 
نظر مازن إلي ياسين فقال ياسين:  دَ موضوع هنبقى نتكلم فى بعدين مش دلوقتى. 
إياد:  تمام. 
ذهب إياد إلي سيف و قال  هو أنتَ جاي هنا ليه فى حاجه. 
سيف بحزن:  للأسف ولدى مش لاقينه من إمبارح و أنا كنت بدور عليه و بتاعت الأستقبال تقريباً بسأل على قسم الحوادث فَ لمه جيت أروح القسم عشان أسال حد تانى توهت.
إياد: تمام.
قام سيف بتنزيل رأسه إلي الأرض بحزن.
إياد:  بأذن الله تلاقى والدك متيأسش أنا هروح و أرجع تانى. 
ذهب إياد إلي زين و قال: روح أنتَ بقا يا زين زمان والدتك قلقانه عليك.
زين: لا متقلقش مش هتقلق، و لو هتقلق على حاجه فَ هتبقى الفلوس.
إياد: تمام بس أنا بقولك عشان متنتظرش على الفاضي.
زين: أنا همشي بس هرجع تانى الصبح بأذن الله.
إياد: بأذن الله.
مازن و ياسين:  هنيجى معاك. 
إياد بلا مبالاة:  تمام. 
وصلت إياد و مازن و ياسين إلي غرفة الفتاتان و دق الباب. 
قام إبراهيم بفتح الباب. 
إبراهيم:  إياد بتعمل إيه هنا. 
إياد باستغراب:  خالو إبراهيم أنتَ إيه اللى بتعمل إيه هنا. 
إبراهيم بحزن:  بناتي عملوا حادثة. 
إياد:  هو بنات حضرتك اللى عملوا الحادثة. 
إبراهيم:  إدخل يا بنى. 
دخل أياد و معه مازن و ياسين. 
إبراهيم:  أنتَ إيه اللى جابك هنا يا بنى. 
إياد: مالك هو اللى عمل حادثة مع بناتك يا خالو. 
ياسين بأستغراب:  إلي ملامح الفتاة النائمة فى السرير و يدقق فى ملامحها نعم إنها هى:  ليا. 
مازن و إياد باستغراب:  أنتَ تعرفها. 
ياسين بحزن: أيوه اتعرفت عليها النهارده فى الكلية و بعدت عنى اللى كانوا بيضايقونى و الوحيدة اللى كانت بتتكلم معايا. 
إبراهيم و هو ينظر لإبنته:  بنتى دِ مفيش أحسن منها فى طيبة قلبها و رقتها و ضحكتها و جنانها فى نفس الوقت. 
ياسين و هو ينظر إلي ليا بتوهان:  دَ حقيقي فعلا بنتك طيبة جداً. 
إياد:  طب فى حاجه فى إيدنا نعملها. 
فريدة بدموع:  ادعوا لِ بنتى تفوق. 
ياسين:  هتفوق بأذن الله أنا متاكد. 
الجميع:  يارب. 
إبراهيم؛:  طب هو الولد اللى عمل حادثة عامل إيه. 
إياد بحزن:  لسه خارج من عمليات. 
لليان بحزن:  بأذن الله يفوق أنا أسفة دِ غلطتى أنا مكنتش مركزه فى الطريق. 
إياد:  المهم دلوقتى إنهم يفوقوا و أنتِ كمان بخير. 
إبراهيم:  متشكر ليك يا بنى أنت طالع لِ أختِ. 
إياد:  ماما مكنش فى أطيب منها الله يرحمها. 
الكل:  يارب. 
خرج الجميع من الغرفة و ذهبوا إلي الغرفة التى توجد بها وعد. 
نظر إياد إلى المقعد الذي يجلس عليه سيف وجده نائم. 
إياد: تقدروا تروح أنتم و تيجوا الصبح.
مازن و ياسين باعتراض: بس.
إياد بمقاطعه: مبسش يلا روحوا و تعالوا الصبح.
مازن: تمام.
ذهب و مازن و ياسين إلي البيت.
تقرب إياد من سيف و هو نائم و أخذ شعرة من رأسه بهدوء و وضعها فى كيس صغيره و وضعها فى جيبه و دخل إلي غرفة وعد وجدها لم تستيقظ فَ نام على السرير المقابل لها.
انتهى اليوم بعد مشاقات و صدمات كثيرة.
فى صباح يوم جديد.
فى القصر.
استيقظ الجد و ذهب إلي الأسفل وجد سلوى و سعيد و سميرة يجلسون على الطاولة و يتناولون وجبة الأفطار.
الجد: صباح الخير.
الجميع ببرود : صباح النور.
بعض دقائق كان زين بهيبته و عضلاته و ابتسامته الجذابة ينزل من على السلم و هو يرتدى الساعة رولكس و بدلته رمادية اللون.
سلوى باستغراب: زين أنت جيت إمتى.
زين: جيت امبارح بليل.
سلوى: ماشي أمال أخبارك إيه أنتَ و أبوك.
زين: أبويا عايش طول ما أنا مبسوط و بعت  السلام ليكم كلكم.
سلوى: هتسافر امتى تانى.
زين بهدوء و هو يسير إلي الباب :لا شكلـِ كدَ مطول هنا عَمتن لو مضايقه من وجودي أنا أقدر قعد فى فندق لحد أما القى شقة أقعد فيها .
الجد : لا اقعد معانا يا بني براحتك.
زين : تمام أنا ماشي عايزين حاجه استوقفه صوت مازن و ياسين .
مازن : استنـي يا زين أنا و ياسين جايين معاك .
سعيد باستغراب : أنتم كلكم رايحين فين كدَ.
مازن ببرود : و أنتَ مالك يا عمى مُشوار مهم كدَ.
سعيد باحراج : تمام .
الجد : أمال إياد فين أول مره مينزلش لحد دلوقتـي.
رد ياسين بسرعة : إياد فى الشركة من إمبارح و مرجعش .
زين بإستعجال : مش يلا و لا إيه .
مازن : يلا .
ذهب كل من زين و ياسين و مازن متوجهين إلـي المستشفي .
فى المستشفي .
كان سيف يجلس على المقعد خارج غرفة وعد استيقظ على صوت هاتفه و نظر فى هاتفه وجد صديقه يرن عليه فـ قام برد .
سيف : ألو .
أمير : ألو يـَ سيف.
سيف : أيوه يا أمير .
أمير : كنت بتصلك بيكـ من إمبارح.
سيف بقلق : فى حاجه .
الظابط : أيوه الجثة اللـِ أنتَ لقتها إمبارح فى ضهر بيتكـ دِ تبقي جثة والدك .
سيف : أنتَ متأكد من الكلام دَ.
الظابط : مع الأسف الطب الشرعي لمه شرح الجثة عرفنا إنَ والدك كان بيتعاطى مخدرات و ممكن يكون كان اتشاكل مع الناس اللى بيشترى منهم الحاجات دِ راحوا قتلينه .
سيف بصدمة : مستحيل والدي يعمل كدَ أكيد فـِ حاجه غلط .
الظابط : مع الأسف أنا قولت أقولك عشان تيجي تستلم الجثة .
سيف بحزن : متشكر جدًا يا أمير على واقفتك جمبي .
أمير : متقولش كدَ إحنا صحاب أنا هحاول أخلصلك إجرات هنا عشان تستلم الجثة .
سيف بحزن : تمام .
أغلق سيف مع أمير و نظر أمامه بحزن ثم قام من مكانه و ذهب خارج المستشفي دون أى كلمة .
داخل الغرفة .
فاقت وعد وجدت إياد يجلس على السرير المقابل لها فجلست مكانها جلست القرفصاء و تضم نفسها و تبكـِ هى لا تريد فقدان والدها ليس لديها أحدًا غيره و ضعت يدها على وجهها و هى تبكـِ استيقظ إياد و نظر لها وجدها حزينة و تبكـِ شعر بوغزة فى قلبه لا يريد أن يراها تتآلم فـَ ذهب إليها و جلس على الكرسي الذي كان بجانب السرير .
إياد : ممكن متعيطيش هيبقي كويس ادعيله أنتِ بس.
رفعت وعد وجهها و نظرة له : إزاى بس و هو دخل فـِ غيبوبة، أنا ماليش حد غيره و هو وعدنى زمان إنه مش هيسبنـي أبدًا.
رفع إياد يده و قام بتقريب يده و مسح لها عيونها ووضع وجهها بين كفي يده : إمسحـي دموعك أنتِ مش لوحدك خليكِ قوية و أنا جمبك و مش هسيبك و فـِ أي وقت هتحتاجيني هتلاقينى قريب جدًا و معاكِ ، بس مش عايز أشوف عيونك بتبكـِ تاني سمعانى أنا لو ينفع أخد وجعك و حزانك كُنت عملت كدَ بس أقدر أشاركك حزنك و فرحك و وجعك ثقي فيه.
قامت وعد بتحريكـ رأسها بالموافقة و كانت تنظر له و كأنها أخيرًا وجدت ما كانت تبحث عنه، كان إختيار ولدها من البداية صحيحًا ظل ينظرون إلي بعضهم فترة من الوقت ثم قالت وعد .
وعد : أنا موافقة .
إياد بإستغراب :على إيه .
وعد :مش أنتَ طلبت إيدى من بابا .
إياد : أيوه .
وعد: و أنا وافقة.
إياد بسعاده : بجد يعنى موافقه عليا من غير ما حد يغصبك .
وعد بأبتسامة : أيوه أنا حاسه إنك الاختيار الصح و أنتَ شكلك طيب و أنا كل أما بشوفك بحس بِ شعور الأمان نفس الاحساس اللى بحسه مع بابا .
إياد بسعادة : يس و أخيرًا و قام إياد من مكانه و قال .
-عمرى ما هخليكـِ تندمي على اختيارك ليا .
وعد : اتمني بس ابعد عنكـَ خلة السنان الحرباية اللـِ شغاله معاك اسمها إيه فولا تقريبًا .
ضحك إياد بصوت عالي : أحيه بجد هموت من الضحك إسمها فيونا بس عيوني عشانك هنقلها تمسك فرع الشركة اللـِ فـِ دبي لو دَ هيثبتلك إنـِ مُش عايز أي حاجه غير إنـِ أشوفك مبسوطه و إنـِ بحبك بجد .
احمرة وجنتي وعد خجلاً و قالت .
- ربنا يخليكـَ .
إياد بضحك : هموت مش قادر كل دَ كسوف خلاص يا ستي أنا هروح دلوقتـِ أجبلك أي حاجه تأكليها عايزها حاجه معينة .
وعد بهدوء : لو ينفع واحد شاورما واحد كريب بالفراخ و معاهم بيبسي بقا و شوية شيبسي و كدَ حلو أوى .
إياد : عيوني أمرى أنتِ بس و أنا أجبلك الدنيا كلها .
كان إياد سوف يذهب و لكن أوقفته وعد .
وعد : إياد .
إياد : نعم .
وعد : متشكره ليكـ جدًا و أسفة علي تصرفي إمبارح .
إياد بابتسامة : مش بزعل منكـ .
كان قلب وعد يدق بسرعة : ممكن بس تديني تلفونك أكلم صحبتي أقولها إنـِ مش هقدر أروح الشغل معاها النهارده .
إياد : خدى التلفون و خليها هى كمان تيجي تأخد أجازة النهارده و تقعد معاكِ .
وعد بسعادة : بجد .
إياد : بجد .
أعطى إياد الهاتف إلي وعد و ذهب لكـِ يحضر الطعام و لكن أوقفته الدكتورة الذي طلب منها التحليل .
الدكتورة: أستاذ إياد .
إياد : أيوه .
الدكتورة : اتفضل دَ التحليل اللـِ حضرتك طلبتوا و العينتين متتطابقتين .
إياد بفرحة : حضرتك بتتكلمي جد.
الدكتورة : أيوه اتفضل التحليل .
أخذ إياد التحليل و تأكد أن مالك يكون أخيه التوأم، أخرج إياد من جيبه المال و أعطه إلـِ الطبيبة .
الدكتورة : لا مش هينفع حضرتك شكرًا أنا هأخد حق التحليل بس لكن مش هأخد أكتر من كدَ .
إياد : خليهم معاكِ بس و أخرج إياد من جيبه الكيس الذى بداخله شعرة من سيف و أعطها إلـِ الدكتوره .
إياد : اتفضلي أنا عايز تحليل لـِ دِ كمان مع العينتين دول عايز أعرف إذا كانت متطابقة مع العينتين دول كمان و لا لا .
الدكتورة : تمام هحاول أخلصهم النهارده .
إياد : متشكر جدًا ليكـِ .
الدكتورة : الشكر لله .
ذهبت الطبيبة إلـِ عملها و استكمل إياد طريقة .
فى غرفة 204
فاقت ليا و حاولت أن تفتح عينيها و لكن الرؤية كانت مشوشة و ظلت تغمض و تفتح عينيها و أصبحت الرؤية و اضحة وجدت عائلتها بجانبها .
لليان بسعادة : يـَ ماما يـَ بابا ليا فاقت .
ذهبت فريدة مهرولة من مكانها لإبنتها .
فريدة : ليا حببتى أنتِ كويسه .
إبراهيم : ليا يا حببتى أنتِ سمعانه .
ليا بأبتسامة : قامت بهز رأسها .
فريدة : ردِ عليا يا حببتي سمعينى صوتك .
ليا و هى تحاول أنا تتحدث و لكن دون جدوي .
لليان بخوف : هى مش بترد علينا ليه يا بابا .
إبراهيم بقلق : مش عارف، ليا حببتى حاولي تردِ عليا يا حبيبت قلبِ .
كانت ليا تنظر لهم و تبكـِ و لا تستطيع التحدث، ذهب إبراهيم لأحضر الطبيب و جاء الطبيب و قام بفحص ليا .
الدكتور : مع الأسف الأنسة ليا فقدت القدرة على النطق نتيجة الحادثة الصدمة كانت شديدة عليها أدت كدَ إنها تفقد النطق و لكن مؤقتًا.
إبراهيم يعنى إيه يا دكتور : هترجع ليا تتكلم تانى .
الدكتور : أيوه بس لازم متتعرضش لاي صدمة أو أي حاجه تضايقها .
فريدة بدموع : حاضر يا دكتور مش هنزعلها .
دخل فى هذه اللحظة ياسين الذى كان استمع لكل شئ نظر إلـِ ليا و كأنه يحاول أن يطمئنها، و لكن ليا كانت تنظر له و الدموع تتساقط من عينيها، ذهب ياسين إليها و قال لها : الحمد لله إنكـ بخير و الدكتور بيقول إنكـ هتبقى كويسه أنا متأكد .
ذهب الطبيب و حاولت العائلة و ياسين أن يقوموا بأخراج ليا من حزنها و جعلها سعيدة .
فى مزرعة هادئة بعيدة.
الممرضة : أيوه يا مازن بيه .
مازن : فـِ حاجه بتتصلى ليه .
الممرضة : جدة حضرتكـ عايزه تمشي من هنا و أنتم مش بتيجوا تزوروها .
مازن : قولها إنـِ هجيب إياد و هنيجي نبص عليها النهارده .
الممرضة : تمام المهم متنساش لأنـِ مش عارفه أسيطر عليها أكتر من كدَ .
مازن : تمام يا ملك إقفلي دلوقتـِ أنتِ .
أغلق مازن مع الممرضة .
الممرضة : أهو كلمته و قال إنه هيجى النهارده .
زهرة بسعادة : ..........

يتبع الفصل الثالث عشر  اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وعود ماضية " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent