Ads by Google X

رواية ليل الأدهم الفصل الخامس 5 بقلم حنين محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية ليل الأدهم  الفصل الخامس بقلم حنين محمد


رواية ليل الأدهم الفصل الخامس 

فى اليوم التالى الساعه ٩ صباحا كان يطرق على باب غرفتها بشده استيقظت ب فزع وذهبت للباب وفتحته
ليل بخضه وغضب: فى اى حد يصحى حد كدا 
ادهم بعدم اهتمام: بقالى نص ساعه بخبط البسى وانزلى هنستناكى تحت 
ثم تركها وذهب..وذهبت للحمام وهى تتمتم 
ليل:قليل الزوق وبجح وبارد
ذهبت لإرتداء ملابسها ولاكن كعادتها لا تعلم ماذا ترتدى وهاتفت والدتها لم تجيب ولا اخويها قررت الاتصال بصديقتها وابنه خالتها 
رحمه: البسى اى حاجه متقرفيناش 
ليل بعبوس: بقى كدا ده انتو عيله رخمه 
رحمه بضحك: وربنا ل اقول لمك ي بت 
ليل بضحك: لا لا والله خلاص انتو عيله قمر قولى بقى وحياه امك ي شيخه البس اى عشان مستعجله وكمان هجبلك الى انتى عوزاه 
رحمه بتفكير: اممم خلاص خلاص هقولك تلبسى اى 
ليل بفرحه: حبيبتى ي رورو
أخبرتها رحمه ماذا ترتدى وأغلقت الخط كى ترتدى ملابسها سريعه ارتدت بنطال من اللون الابيض وتب لونه كافيه قصير يبين حته من بطنها وكت وقميص مفتوح كروهات من لون الكافيه ايضطا وارتدت كوتشى ابيض وامسكت ب شنطه سوداء وسلسله جميله وحلق صغير اسود وتركت العنان لشعرها المموج ووضعت قليل من المكياج
بعد أن ارتدت ملابسها ووضعت البرفيوم الخاص بها ونزلت للاسفل...
ليل:صباح الخير 
الكل ما عدا ادهم: صباح النور 
تناولو الفطور معا وذهبو للشركه
احمد: ده مكتبك ي ليل ف الفتره إلى هتقعدو فيها 
ليل بابتسامه: امم تمم
مريم: فى اجتماع كمان نص ساعه اقعدى ارتاحى وظبطى الورق وتعالى 
ليل بابتسامه: حاضر
كل منهم ذهب لمكتبه وبعد مرور النص ساعه ذهبت ليل لمكتب الاجتماعات وجلست بجوار ادهم ....
(هيبقى ب الاسبانى بس انا هكتب الترجمه ع طول)
رجل: هل ستقبل بهذا المبلغ 
ادهم نظر ل ليل وترجمت له ماذا يقول 
ادهم: قوليلو انو قليل اوى 
ليل: انهو قليل جدا 
رجل: ليس لى دخل هذا المبلغ المتفق عليه 
ليل بتفكير: اجعلو أكثر قليلا ستستفاد أكثر منا وستكتش هذا مع الوقت لا تخسر الثفقه أنها رابحه 
رجل: نعم رابحه لكم وليست لى 
ليل: لا لا ولك أيضا جرب ولن تندم 
ادهم: بتقولو اى 
ليل قالتلهم بيقولو اى وادهم فاهم اصلا بس كان بيستعبط 
وكانت خطه عشان يجيب ليل معاه 
حاولت ليل مع الرجل ب أى طريقه واخير وافق
الرجل: حسنا موافق 
ليل اخبرتهم بموافقته ومضو العقود وذهبو إلى شغلهم ليعملو وبعد انهائهم ذهبوا الاوتيل 
احمد: طلعتى شاطره اقنعتى الراجل 
ليل بابتسامه وثقه: طبعا امال انا مش اى حد 
مريم بضحك: لا بجد برافو عليكى 
ليل: اى خدمه عدو الجمايل
ادهم قاطع مزاحهم: انا طالع انام 
احمد: مش هنروح الفيلا 
ادهم: بكرا مش انهارده 
مريم:طب نخرج بليل نحتفل
ادهم بعد تفكير: امم ماشى 
ذهبو إلى غرفهم لكي يأخذو قسطا من الراحه ادهم فكر ف ماذا سيفعل وأنها فرصته وقرر انهو سيفعل ما يفكر به ...اما هى لم تنام بل تحدثت مع عائلتها 
رحمه: ما تورينا ي بت الفيو من عندك عامل ازاى 
داليدا: وورينا الأوضه كمان احسن شكلها كدا جامد 
ليل بضحك: ي بنتى ده سويت مش اوضه وبعدين مش هعرف اطلع برا قولتلك انو اكيد نايم 
ليل عندما وصلت اخبرت عائلتها بأن ادهم هينما معاها ف السويت هى لا تخفى شئ عنهم وهم يثقون بها 
داليدا: اطلعى براحه 
ليل: طيب استنى
وفعلا طلعت براحه ولكن وجدته يجلس ع الاريكه ويضع الاب توب على قدميه ويعمل 
ليل: احم
رحمه: هاااا
ليل: ثوانى ي بنتى 
نظر لها ادهم وعلم أنها تحدث أحد ولاكن لم يتحدث ودخلت البلكونه 
مروان: اى الجمدان ده مش تخدينا معاكى 
ليل: بس يلا رحله هى 
عادل: بقى كدا ي ليلو 
ليل: ايوه هاتلى شكولاته وهخدك معايا المرا الجايه 
مروان: وانااا 
رحمه وداليدا: وانااا
ليل بضحك:ماشى خلاص هخدكو امال ماما وبابا وخلتو فين 
رحمه: ماما فوق بتعمل الاكل 
عادل: وبابا لسه ف الشغل مجاش وماما بتعمل الاكل برضو 
ليل: طب اندهلها ي بارد وحشتنى 
عادل نده ل سوميه وأتت مهلله ل ابنتها التى افتقدت وجودها كثيرا نعم لم تكمل يومين ولاكنها افتقدت وجودها 
سوميه: بنتى حبيبتى وحشتينى اوى بقى متتصليش طول اليوم 
ليل بضحك: والله اتصلت وانتى مرضتيش وكنت طول اليوم مشغوله 
سوميه: هتيجى امتى 
ليل: والله مش عارفه لسه ي ماما بس تقريبا ٥ أو ٦ ايام كدا 
شويه: ربنا يوفقك ي بنتى واشوفك احسن واحده ف الدنيا 
عادل وداليدا بزعل طفولى وصراخ: مااامااااا 
يوميه بضحك: وانتو كمان فى اى 
ليل بضحك: ي غيورين ي حقوودين انتو
ظلو يمزحون قليلا وأغلقت ليل واخبرتهم أنها هتخرج ...
ادهم كان يستمع لهم وكان يحسد ليل على عائلتها البسيطه الجميله هو لم يجرب ما هو شعورها ولكنه  يفتقد اشياء كثيره 
ادهم:شورتلك على فكره عشان كنت عاوزك
ليل بستغراب: مندتهليش ليه 
ادهم: عشان اهلك 
ليل: مالهم
ادهم: مش انتى مش معرفاهم انك قاعده معايا 
ليل بغضب بسيط: ليه حضرتك مفكرنى جايه من الشارع وهخبى على عيلتى انا مش بعمل حاجه غلط ومش بخبى حاجه عن اهلى حتى لو غلط على فكره 
ادهم: اولا اكلمى عدل ثانيا مش بدل ما تشكرينى يعنى لو مكنتيش معرفاهم كنت هعملك مشكله 
ليل بهدوء: خلاص مش مهم حصل خير ..حضرتك كنت عاوزنى ليه 
ادهم: مريم كلمتنى وقالت ننزلهم يلا روحى غيرى هدومك
ليل: حاضر 
ذهبت ليل لترتدى ملابسها ولاول مره تختار بنفسها الحمد لله يعنى ارتدت ليل تيشرت رصاصى واسع وعليه سلوبيت بس درس وقصير فوق الركبه بقليل وكوتشى من لون الدرس بينك وربطت شعرها كحكه ولاكن تركت بعض من خلاصتها تنساب ع وجهها وضعت روج خفيف ومسكرا وحلق رصاصى 
ليل بابتسامه: هبعت الصوره ل رحومه بقى 
بعتت الصوره ل رحمه 
رحمه: ايوه كان قصدى تلبسى ده جامد عليكى 
طب ليل كسفتنى ورحمه هى الى مختاره اللبس هه نفسى تختااارى لوحدك 🙂
ليل: خدى بوسه ي بت من هنه لحد ما اجيلك 
وبعد محادثه قصيره نزلت ليل بشكلها الطفولى الجميل الذى يبهر من يراه برائتها وجمالها ازهلو من ف المكان هناك كثير من الفتيات جميلات ولاكن ليل جمالها طبيعى مختلف عن الاخرون لا تضع الكثير من المكياج بل وضعت روج ومسكرا وهذا زاد جمالها فقط ..
مريم : انتى جميله اوى 
ليل بابتسامه: شكرا انتى احلى 
مريم بابتسامه: الميك ال بتاعك جميل واللنسز دى من ساعه ما جيتى مقلعتيهاش خالص لون عينك اى 
ليل بضحك: انا مش حاطه غير روج ومسكرا ودى عينى مش لينسز
مريم بضحك: بجد وربنا
ليل: اه والله
احمد بضحك: طب يلا بقى هنحسدها كدا 
مريم بضحك: يلا 
لم يعلق ادهم بل ظل ينظر لها قليل ولم يتحدث ذهبوا لمكان جميل ليتناولو الطعام وبعدها...
احمد: طب احنا هنتمشى شويه ونرجع 
ادهم: ماشى سلام
ليل: سلام 
ادهم متفق مع احمد انو يمشى ويسبهم لوحدهم احمد مفهمش ليه بس عمل زى ما ادهم قال وكان مفكر أن ادهم بيحبها
ادهم بخبث: خليكى هنه هروح اعمل حاجه وجى على طول 
ليل:هتسبنى هنه لوحدى
ادهم: معاكى التلفون لو اتأخرت كلمى احمد أو مريم أو كلمينى
ليل بخوف: خدنى معاك ونبى 
ادهم: اخدك فين هو انا رايح اتفسح 
ثم تركها وذهب كانت على وشك البكاء ولاكنها لن تبكى ظلت واقفه مكانها أكثر من ساعتين خائفه هى لا تعلم اين هى ولاتعلم اين الاوتيل وحتى الخط ليس معها ادهم يعلم هاذا لماذا أخبرها أن تتحدث معه أو مع مريم أو احمد هل سيتركونى هنه....ظلت غارقه ف التفكير وظهر أمامها سياره كبيره سوداء وهذا أخافها بشده ...نزل احد منها ووضع مخدر على أنفها وطلعها العربيه وذهبوا ........
استيقظت بتعب وهى لا تعلم اين هى وماذا حدث ولا تتذكر
ليل بتعب: ا..انا فين ..اي إلى حصل
لم يرد عليها أحد ولكنها نظرت حوليها وجدت انها مكبله على كرسى وف مكان مهجور نوعا ما حواليها ثلاث رجال كل منهم يشبه الباب ضخم وارعبها منظرهم وتذكرت ما حدث 
ليل ببكاء: م..ماما ..بباااابا 
ظلت تبكى كثيرا وفتح الباب ودخل ب هيئته المرعبه وقف أمامها بشموخ وهو يضع يده ف جيوبه وينظر لها ويبتسم بخبث
ليل برعب: م..مستر ادهم 
ادهم: اى خفتى 
ليل ببكاء: اى إلى حصل انا مش فهمه حاجه 
ادهم: ف اليوم إلى على قالك تيجى تدينى ورق عشان امضيه وهيعدى عليا يخدو وانتى مجتيش واختفيتى ل يومين تقريبا كنتى سمعتى اى (وقرب من وجهها ف اخر جمله)
ليل بخوف وهى تبعد وجههاا: م..مسمعتش حاجه 
ادهم بغضب: قولى احسن والله هتشوفى اياام عمرك ما شوفتيها قبل كدا 
ليل: س سمعت كل حاجه قولتها وانت بتتكلم ف التلفون وعرفت انك بتقتل الناس وكدا و..وبس والله ما قولت حاجه لحد
ادهم ضحك بسخريه: بقتل اه طيب انتى عارفه لو مخلوووق عرف هعمل فيكى اي 
ليل بخوف وبكاء: ا..اى 
ادهم : همحيكى من ع وجهه الأرض وعيلتك كمان هقتلهم قدامك فهمه ...وانهارده دى كانت قرصه ودن صغيره بس عشان تحرمى تسمعى بعد كدا 
ليل ببكاء: والله كان غصب عنى والله 
ادهم: بصى بقى انتى هتفضلى تحت عينى عشان اضمن انك مش هتقولى لحد حاجه لحد ما اخلص الى انا بعملو فاااهمه
ليل بخوف شديد: ماشى موافقه
ادهم بخبث: طب منغير ما تعرفى هتفضلى قدام عينى ازاى
................................................................................
اما ف مكان آخر كانو يجلسون معا ع السطح
مروان: داليدا 
داليدا:نعم
مروان: انا ممكن أسألك سؤال
داليدا: اه اكيد
مروان: انا لو بحب بنت اصغر منى اعمل اى
داليدا بحزن اخفته: قولها
مروان بتنهيده تعب: خايف ترفض وعشان فرق السن إلى بينا 
داليدا: قولها وهى تختار متخترلهاش انت 
مروان: تفتكرى بتحبنى
داليدا بحزن: ممكن مش عارفه اسألها بس هى مين 
مروان بابتسامه: مش حد عادى بسأل
داليدا لم تصدقه وحزنت كثيرا 
داليدا: طب انا هنزل انام بقى تصبح ع خير
مروان: وانتى من اهلو
نزلت داليدا ودخلت إلى غرفتها تبكى ظنت انهو يحب احد ما ولا يحبها هى بكت بشده تحبه وتعشقه ...اما هو يفكر بها هل يقول لها هل من الممكن أن تكون فهمت ما أقصده ياالله ماذا افعل 
مروان ببتاسمه: هعترفلها بس مش دلوقتى 
بعد دخول داليدا الغرفه وعادل أيضا ونامو الجميع كان هناك من ينتظر ف الصالون وقلبها يؤلمها بشده ع زوجها انهو لم يعد بعد من العمل سوميه تعشق زوجها وهو يعشقها كانت خائفه أن يكون جرا له شيئا انتظرت أكثر ف أكثر ولم تتحمل ذهبت ل غرفه عادل 
سوميه بحزن شديد وبكاء: عادل قوم يبنى قوووم
عادل بنعاس: فى اى ي ماما مالك 
سوميه: ابوك لسه مجاش قلبى واكلنى عليه 
عادل بستغراب: مش قولتى انو نايم جوا 
سوميه: عشان مقلقكوش بس هوه أتأخر اوى
قام عادل من مكانه وهو يرتدى ملابس أخرى
عادل: طب هنزل اشوفو ف الاماكن الى بيروح فيها وبعدين متصلتيش بيه طيب
سوميه ببكاء: تلفونه مقفول اتصل ب اختك ممكن قالها هو بيقولها كل حاجه
عادل : حاضر هكلمها بس لو ملقنهوش عشان متقلقش
استيقظت داليدا على صوت بكاء امها وصوت اخيها وخرجت إليهم
داليدا: فى اى مالكو 
اخبروها ما يحدث لتبكى بجواار امها 
عادل: هكلم مروان يجي  معايا
سوميه: ماشى يبنى 
اتصل ب مروان وأخبره بما يحدث ليوقظ أمه واخته ليجلسو مع خالة وحبيبته الصغيره كى لا تخاف ...دورو ف كل مكان لم يجدوه وذهبوا إلى المنزل بخييه أمل 
سوميه: اى 
مروان بأسف:دورنا ف كل حته بيروحها ومش بيروحها مش عارفين هو فين 
داليدا: ليل ممكن تكون عارفه كلموها
وفعلا كلمو ليل ولاكن لا احد يجيب وهاتفها مغلق أيضا (ليل معهاش خط بس بيتصلو بيها مسنجر ) مما اقلقهم عليها أيضا لا يعملون اين هى ولا اين أبيهم .
سوميه ببكاء: اختك مبتردش ليه احسن يكون حصلها حاجه انا قلبى واكلنى عليهم من الصبح
رقيه: أهدى انشاء الله خير متعمليش ف نفسك كدا همه اكيد كويسين يعنى .....بعد ساعتين من البكاء والقلقل  انفتح الباب ودخل منصور ذهبو  إليه جميعا بسرعه 
سومسه ببكاء: كنت فين قلقتنى عليك اوى 
منصور احتضن سوميه وقال بحنان: متخافيش انا كويس 
رقيه: امال اى اخرك اوى كدا 
منصور بحزن: العربيه عملت حدثه 
سوميه يخضع: يالهوى حصلك حاجه 
منصور: لا انا كويس محصليش حاجه بس العربيه خلاص ومش هينفع تتصلح ولسه عليها اقساط كتير 
مروان: متقلقش انا باخد مبلغ كويس ف الشغل هبقى اديهولك عشان القساط بتاعت العربيه 
منصور: وانت زنبك اى بس يبنى 
مروان بابتسامه: حضرتك زى ابويا ومربينى ف سبنى اردلك شويه بس من الى عملتو معانا 
منصور: بس يبنى...
قاطعه مروان: خلاص انا هساعد حضرتك وردهملى لما تشتغل حلو كدا 
منصور بابتسامه: مش عارف اقولك اى بس يبنى والله ربنا يخليك ويسعدك 
ابتسم مروان: يارب 
سوميه: ليل مش بترد 
منصور: هى كلمتك انهارده 
داليدا: اه وسألت ع حضرتك بس اتصلنا بيها من شويه مردتش 
منصور: ممكن تلفونها فاصل ونايمه انتى عارفه بنتك لما بتنام 
سوميه: ايوه صح ممكن 
مروان: طب اتطمنا على حضرتك وكلو تمام هنطلع احنا بقى 
عادل: شكرا ي مروان تعبناكو معانا 
مروان: بس يلا انت 
وابتسم له وأخذ أخته وأمه وذهبو لشقتهم وكان يفكر في حبيبته التى كانت تبكى كان يريد احتضانها ولاكن لا يقدر ولم تتحدث معه إطلاقه ...
..........................................................................
ليل بستغراب وخوف: ا..ازاى 
ادهم: هنتجوز.....


يتبع الفصل السادس  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent