Ads by Google X

رواية زوجة عذراء الفصل الثامن والأخير 8 بقلم نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

  رواية زوجة عذراء الفصل الثامن والأخير بقلم نسمة مالك


رواية زوجة عذراء الفصل الثامن والأخير

كانت تهرول خلف أبنتها هنا وهناك..

هي :سيرين خدي هنا..

سيرين :مامي ثيري ايش تحب ده..

هي :تحبي ايه..ده كوكي..

سيرين :نو ثيري عايزه كورن فليكس..

هى: ما انتي لسه واكلاه الصبح هنفضل طول اليوم ناكل كورن فليكس..

اثناء حديثها .. هو فتح باب شقته بهدوء..
اشتاق لهم حد النخاع..

أغلق الباب بهدوء كي لاتشعر به..
َََ
كانت تتحدث مع أبنتها وفجأه وجدت قلبها يدق بعنف..

وضعت يدها على قلبها تزامنا مع انتشار رائحة عطره في المكان..

التفتت وجدته خلفها مستند على باب الغرفه..

في أقل من لحظه كانت مندسه بين أحضانه وهو بدوره

شدده من إحتضانها وأخيرا رفعت عيناها الرماديه له

نظرت له وحشتني قالتها بهمس..

قبلها هو من ثغرها بتمهل وعشق..

وبهمس أجاب.. وانتي كمان وحشتتتتيني..

هبط لعنقها يلثمه بقبلاته الساخنه وهبط اكثر حتى كاد ان

يصل لموضع قبلها ولكن قطع قبلته يد صغيره تسحبه إليها..

ضحك بكل صوته على تعابير وجهها المضحكه التي تدل على

شدة غيرتها من والدتها..

قال بهمس : ها قد أتت هادمت اللذات ومفرقة الجماعات..

ونزل الي مستواها :نعم يازقرده أفندي..

سيرين :اثمعنا بوست ماما وثيري لا..

هو..رفعها من على الأرض ونظر الي عينيها التي إكتسبتها من والدتها واحتضنها وقبل ثغرها هذه الصغيره ذات الأربع سنوات تفقده صوابه و دائما تغار على أبيها من أمها..

نظر إلى عشقه الواقفه تنظر له بنظرات تفيض عشقا..

كم عاني للوصول إلى هذه اللحظه..

كم تمنى من الله ان يمن عليه بعشقها..

تذكر نظرتها الضائعه له..

فاق على يديها على تلمس يده بحنان وعشق بالغ..

أبتسم وغامت عينيه بدمعه ساخنه سرعان ما مسحها ولكن لمحتها هي..
إقتربت من أذنه وهمست..

دموعك غاليه عليا أوووي ياعشق عمري وروحي..
بحبك..بحبك دي كلمه قليله على اللي انا حساه..
عمري فداك..و دايما بحمد ربنا على أنه رزقني بحبك..

نهت حديثها وأحتضنته بشده..
لف يده يربت على ظهرها واليد الأخرى يحمل بها إبنته
اغمضت عيونها بعنف وشردت هي بما حدث منذ عده سنوات..

فلاش باااااك..
هرولت الي الخارج بعدما ارتدت ثيابها وتأكدت أنه مازال بداخل الحمام أمسكت هاتفها وبحثت عن رقم أحمد الذي أخذته من هاتف زوجها وركضت الي الدرج وهي تطلب هاتف أحمد..
أتاها صوته..

أحمد :السلام عليكم..

هدير:ببكاء حاد أحمد أن هدير..

على الجانب الأخر كان يتابع عمله وشعر بغصه في قلبه
رن هاتفه أخرجه من جيب سرواله ونظر فيه وجده رقم مجهول كان يريد أن يتجاهله لكن قلبه رفض
وضغط على زرار الرد وآتاه صوتها الذي لم يتمنى في يوم من الأيام سوي أن يسمع أسمه من فمها..

هدير وهي على بكاءها الذي يزداد :أحمد إلحقني..

هب واقفا يلمم حاجته..
أحمد بفزع :هدير في إيه حد جراله حاجه عمرو كويس؟؟!!
ردى عليا..

هدير بصوت جاهد على الخروج :انا اللي مش كويسه يا أحمد إلحقني بالله عليك..

أحمد :طيب أهدى قوليلي انتي فين وانا اجيلك..

وصفت له المكان وذهب إليها..
تقف امام البحر تبكى بنحيب...
جرح قلبها..بل شق قلبها وطعنه بكل قوته..
ولم يكتفى..فقد ضغط على جرحها النازف حتى كادت ان تفقد روحها من شده الألم..
فلم تجد امامها حل غير الأنفجار..
والخلاص من هذه الزيجه..
ستلجأ لمن ترى شهامته ورجولته دوما..
ستلجأ لمن ترى عشقها بعيناه رغم انه يحاول اخفاءه ببراعه..
تجاهلت هى عشقه الظاهر لها واختارت عشق كاذب مخادع..
فاقت من شرودها على صوته الملتهف..
احمد:بغصه شديده لرؤيه دموعها..هدير ليه كل الدموع دى؟؟..
ارتفعت شهقاتها اكثر..
نظر حوله واكمل..
ايه حصل يخليكى تعيطى فى الشارع بنهيار كده..
سار أمامها يحثها على السير معه واكمل..
تعالى طيب نروح نقعد فى اى مكان..
بخطى مرتعشه سارت بجواره..فتح لها باب سيارته دخلت هى بهدوء..
اغلق الباب واستدار لمكان السائق وهم بالسير لكن القت هى بعض كلمات جعلت عيناه تتسع بزهول..
هدير:بصوت متقطع من شده بكائها..اطلع على المحكمه يا احمد..
نظر لها بتسائل يحثها على أستكمال حديثها..
مسحت هى دموعها بعنف واخذت نفس عميق واكملت بغصه وألم حارق..
هرفع قضيه خلع على جوزى..نظرت له لأول مره واكملت برجاء..
وبعد أذنك عيزاك انت تترافع عنى..
احمد:بزهول..انتى بتقولى ايه؟!! ترفعى قضيه على صاحبى وانا اللى ادافع عنك كمان؟؟!!
امسكت هاتفها وشغلت المكالمه التى دارت بين زوجها وتلك العاهره واعطتها له..
على علم هو بكل شئ بفعله صديقه..لكن تصل الى اغتصاب زوجته بأعضاء ذكوريه!!!! الى هنا ولم يتحمل..
نعم هى زوجته ولكن ما ينوى فعله هو بالفعل اغتصاب ولن ولم يرضى احد بكل هذا الظلم..
يكفى ما عانته معه وما تحملته الى الأن..
اعطى لها هاتفها وتحدث بكل أصرار وعزيمه..
احمد:اقسم بربى لجبلك حقك واكسبك القضيه من أول جلسه يا هدير..
نهى حديثه وقاد بأقصى سرعه وهو يسب ويلعن ويضرب على المقود بكل عنف..
واتجه بها نحو المحكمه.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بداخل دار القضاء العالي..
وفي إحدى قاعات المحكمه ينادي الحاجب بصوت قوي..محكمه..
ليدلف القاضي والمستشارون الذين معه..
كانت تنظر بعينيها التي تحولت من اللون الرمادي الي الأحمر من شدة البكاء..
بل من شده الظلم والقهر ايضا من أقرب الناس لها..
تهاوت على المقعد فلم تعد قدمها تحملها..
فما أصعب من وجع القلب وخاصة من أقرب الناس اليك.. جلست على مقعدها تشبثت به تحاول التظاهر بالثبات..
ولكن في داخلها هذا القلب يتقطع إلى أشلاء..
ياحسرتاه على قلب داب في المحب..
لكن قططع شرودها صوت القاضي..
كانت تنتظر حكم القاضي وكأنها تنتظر ملك الموت ليقبض روحها..
ارتفع صوت القاضي في القاعه..
بعد الإطلاع على الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد..
حكمت المحكمه حضوريا بقبول الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد التي تطالب فيها بخلع السيد عمرو صلاح..

شعرت براحه فور إنتهاء القاضي من حكمه..
ودت لو تحتضن العالم وتطير..
أحست بأنها طير محلق في سماء الحريه..

إنتشلها من أحلامها الورديه صوته البغيض حاليا بالنسبه لها..

عمرو :فكرك انك كدا إرتاحتي مني لا ده بعدك..
انتي بتاعتي وهتفضلي بتاعتي ملكيه خاصه لعمرو صلاح..
اقترب محاميها وخبط بقوه على كتفه وتحدث بهدوء ورزانه..
احمد:اعلى ما فى خيالك اركبه..اقترب من أذنه واكمل..بس اوعى تقع من عليه..
نظر له بشرار يتطاير من عينه..
اقسم بداخله انه لو لم يكن بساحه القضاء لكان قتله وقتلها هى ايضا الأن..
اقترب من وجهه بشده وتحدث ببتسامه مصتنعه..
عمرو:لعبتها صح انت يا صاحبى..سقف بيده عده مرات واكمل..برافو عليك يا احمد..تخلعها منى علشان يفضالك الجو معاها وتعرف تتجوزها..
نظر لها بشمئزاز واكمل بسخريه..
ولا جواز ليه ممكن تقضوها كده فى المستخبى..
وبلحظه كان احمد ممسك بياقه قميصه بكل عنف وهمس له من اسفل اسنانه..
احمد:اخرس بقى وبطل وساخه..انت لسه ليك عين تتكلم يا خسيس بعد كل اللى عاملته معاها..
نظر له بأسف واكمل بصدق..
ورغم كل اللى عاملته الا انى عملت كده علشان احميك من شر نفسك انت كمان..لانك فى يوم من الايام كنت صاحبى..
هادئه هى..
تنظر له بجمود وبرود وراحه بنفس الوقت..
فقد تخلصت من هذه الزيجه وهذا يكفيها..
انتفض قلبها قليلا حين استمعت لصوته الحاقد الغاضب..
عمرو:بوعيد..هو انا لسه عملت حاجه..نظر لها بكره وغيظ شديد واكمل..دا انا هخليكى تندمى على اليوم اللى خرجتى فى من بيتى وروحتى نستنجدى بصاحب عمرى وتخليه يقف قصادى فى المحكمه..
بعد يد صديقه بعنف واستعد للذهاب واكمل بستهزاء..
مبروك الخلع يا هدير..
نهى حديثه وسار لخارج المحكمه..
وقف هى بجوار احمد..وساد الصمت قليلا..
حتى قطع هو الصمت وتحدث بتسائل..
احمد:انتى كويسه يا هدير..
اخذت نفس عميق..وتنهدت براحه وتحدثت ببتسامه اكثر من رائعه..
هدير:هبقى كويسه..بأمر الله هبقى كويسه يا احمد..
نظرت له بمتنان واكملت..الف شكر يا احمد على كل حاجه..
بجد انت ونعمه الراجل..ربنا يسعدك ويرزقك ببنت الحلال اللى تريح قلبك..
ابتسم لها بعيون تحمل كم هائل من العشق..
واخيرا..استطاع رفع عينه والنظر لعيونها..
يتشرب من ملامحها..يحفظها عن ظهر قلب..
فاتنه هى خلوقا وخلقا..
تاهت عيناه داخل جمال عيونها..
طالت نظرتهم وطالت..
نظره منها تحمل الكثير من الشكر والأمتنان..
ونظرته هو العاشق الولهان..
هى وحدها حلمه وامنيته..
ولكن شاء القدر ان تمر بأختبار قوى وتبتعد عنه..
لكنه لن يترك لها فرصه اخرى بالابتعاد..
فكفى فراق..
سيجعلها داخل حضنه ولن يتركها لحظه بعد الأن..
فاق من تأملها على صوتها الرقيق..
هدير:بخجل.. طيب انا همشى بقى..
تنحنح هو ودار بعينه بلمكان حولها بحرج مبتعد عن عينها بصعوبه وتحدث بتوتر ملحوظ من شده مشاعره تجاهها..
احمد:احححم طيب انا هوصلك ليكون عمرو وقفلك بره ويضيقك ولا حاجه..
هدير:لا خليك شكرا يا احمد مش عايزه اتعبك معايا اكتر من كده..
اشار بيده يحثها على السير وتحدث بتأكيد..
احمد:مش هسيبك تانى يا هدى..نظرت له بتفاجئ وعيون متسعه من شده زوهلها..
نظر هو بعمق داخل عيونها واكمل..
مستحيل اخليكى تغيبى عن عينى ولو لحظه واحده بعد كده..
صمت لبرهه..كفايا بعد..انا اتنازلت عنك وبعدت لما فكرتك حبيتى صاحبى وقولت اكيد هو كمان بيعشقك وهيحافظ على الجوهره اللى ربنا رزقه بيها..
لكن للاسف صدمنى فبه وخيب ظنك بيه..
هدير:بغصه..محدش بيتعلم ببلاش..
وانا هاخد من تجربتى دى الجانب الايجابى..
نظرت له واكملت..
يكفى انها فوقتنى من طبتى وهبلى وخلتنى اقوى من الاول بكتير..
اثناء حديثهم يوجد عينين ينظرون لهم بغضب وغيظ وحقد شديد..
ممسك بيده زجاجه بها شئ..
سارت هى برفقه احمد واقتربت من سيارته وهمت بالركوب..
ولكن صوته الصارخ بأسمها جعلها تنتفض وتلتفت سريعا تنظر خلفها..
عمرو:بعلو صوته..هشوهك يا هديييييير..
وجدته يركض بتجاهها وبيده زجاجه بستعد لسكبها عليها..
اغلقت عيونها وهمست بسرها..
هدير:اللهم انى اعوذ بك من شر واذى ما خلقت من عبادك..
لحظات مرت وهى غالقه عيونها..
وفجأه استمع لصوت احتكاك سياره قوى يليه صدمه عنيفه تحطم على أثارها زجاج وصوت صرخات تتعالى..
ببطئ ورعب ايضا..فتحت عيونها لتنصدم من هيئه عمرو الملقى اسفل قدمها بعدما صدمته سياره مسرعه اثناء ركضه..
ليس فقط فالزجاجه اللذى كان يحملها انسكبت كلها فوقه هو..
حاله من الزهول سيطرت عليها هى واحمد ايضا..
فاق احمد من زهوله سريعا وركض لصديقه الملقى ارضا بحاله لا يرثى لها ينزف بغزاره وقد تشوه جسده ووجهه بشده..
اسنده وصرخ بعلو صوته..
احمد:حد يطلب الاسعاااااااااااف..
نظر له واكمل بدموع..
متخفش يا عمرو انت هتبقى كويس..
بصعوبه بالغه همس وهو يصارع الموت..
عمرو:ع ع عمرى ما كنت كويس يا صاحبى..
انت وهدير كنتو الحاجه الكويسه فى حياتى..
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل ببكاء..
ربنا جزانى على اللى كنت ناوى اعمله فى هدير دلوقتى ووقعنى فى شر اعملى..
تأوه بقوه واكمل برجاء وتوسل..
سامحنى يا صاحبى..نظر لهدير الواقفه تبكى بأسف وصمت واكمل..
وخلى هدير تسامحنى بالله عليك..
نهى حديثه وغلق عيناه تاركا الدنيا وما عليها..
..مر وقت ليس بقليل..
انطوى احمد وحزن بشده على موت صديقه..
ظل فتره طويله يأنب نفسه ويلومها انه هو من تسبب بموت عمرو..
لا يذهب لعمله..منعزل عن الجميع..لا يحدث احد..
واخيرا..بعد اكثر من عام..
بدأ يعود لحياته مره اخرى..
وذات يوم..
تفاجئ بهدير تنتظره امام منزله..
يهاتفها يطمئن عليها فقط ويغلق سريعا..
لم يراها منذ ما حدث..
فور وقوع عينه عليها انتفض قلبه ودق بجنون..
ظن هو انه تناسها..
اقترب منها حتى وقف امامها وهى وافقه تنظر له ببتسامه خجوله..
دون ارادته بادلها الابتسامه وتحدث بتسائل واستغراب..
احمد:هدير؟!!عامله ايه..
هدير:الحمد لله يا احمد..
صمتو قليلا..لكنه اكثر من مستمتع بسماع اسمه من بين شفاتيها..
نظرت هى له بقلق وفركت يدها ببعضها واكملت بتوتر..
احمد عايزه اطلب منك طلب..
احمد:اؤمرينى يا هدير..
عضت على شفاتيها بعنف وخفضت رأسها قليلا وعادت النظر له مره اخرى وهمست بصوت مبحوح..
هدير:تتجوزنى..
القت الكلمه وفرت من امامه مسرعه..
تسمر هو بمكانه بزهول..
وبلحظه كان يركض خلفها بكل سرعته حتى استطاع الامساك بها واقفها بصعوبه وهى تحاول الفرار من بين يديه..
لكنه دون وعى جذبها من خصرها داخل حضنه رافعها عن الأض وامسك بها بأحكام جعل فرارها منه مستحيل..
لتشهق هى بخجل شديد..
نظر لها بعيون تفيض عشقا وشوقا جارفا وهمس بأنفاس لاهثه وعدم تصديق..
احمد:عيزانى اتجوزك..نظر لها بتوسل..انا سمعت صح..
قولى بالله عليكى انت سمعت صح يا احمد..
همست هى بخجل شديد وارتعش جسدها داخل حضنه من شده قربه لها وهمست بضعف..
هدير:احمد احنا فى الشارع نزلنى الناس هتتلم علينا..
احمد:برجاء..طيب قوليلى انتى قولتى ايه..
لم تجد حل للهروب من عيناه التى تحاصره وتنظر لها بلهفه شديه غير انها تدفن وجهها بعنقه..
فعلتها هءه افقدته صوابه وشدد من جذبها داخل حضنه بقوه..
فهمست هى بصوت مكتوم..
هدير:قولت عايزه اتجوزك يا احمد..
نهايه الفلاش باااااااااااااك..
قبله حانيه على جانب شفاتيها افاقتها من شرودها..
رفعت رأسها تنظر لزوجها الذى همس لها امام شفاتيها وهو يستعد للتهامهم كعادته..
احمد:بنتك نامت..تعالى بقى علشان مشتقالك بجنون..
وضع يده على بطنها المنتفخه قليلا بسبب حملها الثانى واكمل بفرحه عارمه..
وقولى للواد دا يبطل رفس شويه علشان بيقطع تركيزى..
ضحكت هى برقتها المعهوده وهمست بخجل..
هدير:عيب يا احمد..سيب الواد يلعب..
احمد:بعبث..يعنى يرضيكى الواد يلعب وابوه لا..
جذبته لحضنها اكثر وقبلت لحيته ببطئ قبله عميقه وهمست بعيون عاشقه..
هدير:تؤ ميرضنيش..
وبلحظه كانت مرفوعه بين يديه..
يد حول خصرها والأخرى اسفل ركبتيها واتجه بها نحو غرفتهم غالقين الباب خلفهم..
ليرويها بعشقه الخالص لها وهى تستقبل عشقه هذا بترحاب شدديد فلما لا وهو عوض الله لها بعد تجربه قاسيه اوشكت ان تنهى حياتها لولا دعائها واستغفارها الدائم..
تمت بحمد الله..
قصه زوجه عذراء بقلم نسمه مالك وفاطمه رمضان من سلسله انفجار زوجات.

تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent