Ads by Google X

رواية زوجة عذراء الفصل السابع 7 بقلم نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

   رواية زوجة عذراء الفصل السابع بقلم نسمة مالك


رواية زوجة عذراء الفصل السابع 

حين يصدمك الشخص الوحيد الذى طالما تمنيت وجوده بحياتك..
حين تكون الفاجعه من اقرب الناس لقلبك..
حين يكون الالم والجرح وسوء الظن وعدم الثقه من الشخص المسمى بزوجى..
وحينما يظن ان صمتى على افعاله ضعف منى ويصدم بما سافعله به..
وقتها لن ينفع اسفه وندمه بأى شئ..
لاننى حقا اوشكت على الانفجار..
^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزلى..
لم يغمض لى جفن بوجوده..
اظل مستيقظه طوال فتره تواجده بالمنزل..
ارى..واستمع لكل افعاله القذره..
فقدت الامان وانا برفقته..
فما اصعب ان تفقد المرأه امانها وهى بمنزلها..
لن انسى نظره الشك التى رأيتها بعيناه وانا بالمشفى..
يا الله لقد ساء الظن باخلاقى واخلاق صديق عمره الخلوق..
رأيت بعيناه اتهام صريح رغم انه لم يتحدث..
بعدها بمده قصيره أوهمنى وأوهم صديقه ايضا انه بدأ قرص علاج نفسى وذكورى..
و اخبر صديقه انه تعافى تماما واصبح يمارس حياته الزوجيه على ما يرام..
لكن؟؟!!انا ما زلت عذراء..
لم اعد اثق به ولا بحديثه نهائيا..
وحين أصر ان اذهب معه للطبيب يرفض بشده..
فتره ليست بقليله وهو يتمادى بكذبته..
وانا صامته..صابره..ادعو له مرارا وتكرارا لعل الله يرجعه عن طريق السوء الذى سلكه..
لكن اليوم قد صعقت من هول ما سمعت..
اقف امامه انظر له بزهول مقارب للجنون..
يبادلنى هو النظره باخرى بارده..
اقتربت منه ووقفت امامه مباشرة وهمست بتسائل..
هدير:انت قولت ايه!!؟؟
ابتسم بسخريه واقترب بوجهه من أذنها وهمس بفحيح..
عمرو:انا هتجوز..
لحظه..اثنان..عقلى رافض ان يستوعب ما قاله..
ابتعد عنى وجلس على اقرب مقعد واضع قدم فوق الاخرى واكمل بتكبر وغرور..
انتى عارفه انى الحمد لله اتعالجت..
نظر لها بكثير من الاشمئزاز واكمل..
وبصراحه نفسى مش جيبانى عليكى خالص..
جامده..
متمسكه..
هادئه للغايه..
اقتربت من المقعد المجاور له وجلست عليه وتحدثت ببتسامه رقيقه ولامبالا..
هدير:امممم مبروك..
صمتت قليلا واكملت بتسائل..
ولما انت قرفان منى اوى ونفسك مش جيباك عليا سيبنى على ذمتك ليه؟؟!!..
نظر لها طويلا وبلحظه كان هب واقفا واقترب منها ممسك بذراعها بكل عنف وتحدث بغيظ وغضب شديد.
عمرو:عيزانى اطلقك علشان تجرى عليه ويتجوزك..
نظر لها بتمعن واكمل بحقد..
دا بعدك انتى وهو..انتى هتفضلى مراتى ورجلك فوق رقبتك..
دفعها بعنف واعتدل واقفا واكمل بستفزاز اكبر...
وبعدين انا هتجوز علشان اخلف..صمت قليلا واكمل بتوتر ظاهر من نبره صوته..
علشان انتى مبتخلفيش..
اتسعت عيونها بزهول وصدمه وتفاجئ..
هى حقا اوشكت على فقدان عقلها..
فهى قد فقدت قلبها بسببه هو منذ فتره..
هبت واقفه واقتربت منه تنظر له بعدم فهم وتحدثت بتقطع من شده صدمتها..
هدير:مين؟فين؟ازاى..مين اللى مبتخلفش؟؟..
عمرو:ببرود..اى حد بيسألنى انت هتتجوز ليه بقولهم انك مبتخلفيش..نظر لها بجمود واكمل..وانتى اللى أصريتى انى اتجوز..
اقترب من اذنها واكمل بتهديد وتحذير..
واى حد يسألك تقولى نفس الكلام..واياكى تقولى غير كده..
صمتت قليلا..تنظر له نظره تحمل الكثير والكثير..
ماذا فعلت ليتمادى بظلمه لها بكل هذه الوحشيه..
هل اجرمت حين احبته وتزوجته ورضت بمرضه وعجزه..
هل اجرمت حين صانت سره واخبرت الجميع انهم على ما يرام..
هى حقا لا تعلم ماذا فعلت له ليقسو عليا هكذا ويجرح قلبها وروحها بكل قوته..
لهذا الحد خدعها قلبها بحب الرجل الخطأ..
ام انه اختبار لها من الله ليرى مدى تحملها..
اخذت نفس عميق واستغفرت بسرها وتحدثت بكل هدوء عكس البركان الذى بداخلها..
هدير:ولو انا قولت لا..مش موافقه على كل اللى انت قولته دا هتعمل ايه..
ضحك هو بصوته كله ضحكه ساخره مستهزئه بحديثها..
وتوقف بصعوبه وتحدث بكل برود..
عمرو:ملكيش حريه الرفض يا مراتى..انتى تنفذى اللى بقولهولك بالحرف من غير اى نقاش..
دفعها بيده بقوه كادت ان تسقط ارضا من شده الدفعه لكنها تماسكت بأحدى الارائك واكمل بأمر..
اخفى من وشى عايز اعمل مكالمه..
لم تنظر له..
خرجت سريعا من الغرفه واغلق هو الباب خلفها بعنف..
ركضت لغرفتها ومدت يدها لأسدالها ارتدته سريعا واتجهت لمصليتها ووقفت تصلى بخشوع وقلب يحترق الما..
فقد قررت ان تشكوه الى الله..
ظلت طويلا تصلى وتدعو من صميم قلبها ببكاء حاد حتى هدأت وشعرت برتياح ليس له مثيل..
وعلمت ان كل ما يحدث هو بشاره لخير سوف ياتيها قريبا ولكن يحتاج منها صبرا قليلا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بقلبه..
حبها..بل عشقها..
يرقبها بصمت..
فقد دخل القلق لقلبه من افعال صديقه..
وما استمع اليه انه سوف يتزوج بأخرى ولم يمر على زواجه عامين حتى..
يعلم ان هناك شيئا خفى وراء ما يحدث..
فامسك هاتفه وطلب احدى الارقام حتى اتاه الرد..
احمد:الو..ازيك يا عمرو..فينك..
عمرو:بملل..ازيك انت يا احمد..انا موجود بس مشغول شويه..
احمد:مشغول!!؟؟مشغول فى ايه يا صاحبى..صمت قليلا واكمل بعدم تصديق..
انا سمعت انك هتتجوز تانى..
عمرو:بتوتر..اه فعلا..اححم عقبالك..
عمرو:عقبالى ايه يا عمرو..الكلام مش هينفع فى التليفون انا عايز اشوفك..
عمرو:انا مش فاضى خالص يا احمد..
احمد:بغضب..من امتى وانت مش فاضى يا صاحبى..
ولا انت فاضى بس للبت الشمال اللى ناوى تتجوزها..ولا فكرنى مش عارف..
عمرو:بغضب عارم..انا حر وملكش دعوه بيا يا جدع..وحسك عينك تقول عليها كده تانى دى هتبقى مراتى مسمحلكش تغلط فيها..
نهى حديثه واغلق الهاتف بوجهه..
القى احمد الهاتف من يده بعنف وضرب بيده بعنف على احدى الطاولات..
وتحدث باصرار..
عمرو:مش هقف اتفرج عليك وانت بتهنها وبتجرحها اكتر من كده..لازم تفوق يا صاحبى انت عمال تتمادى فى غلطك ولازم تاخد قرصه قويه علشان ترجع لعقلك..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..هو..
خرج من الغرفه متجه الى الحمام ووجهه يظهر عليه الغضب الشديد بعد حديثه مع صديقه..
نظر تجاه الجالسه بهدوء بصاله المنزل امام التلفاز بيدها كوب من النسكافيه وصلت رائحته لانفه..
لا تنظر له..
تشاهد احدى الافلام وعلى وجهها ابتسامه هادئه واكثر من رائعه..
نظر لها بغيظ وسار لداخل الحمام غالق الباب خلفه بعنف..
وقف اسفل المياه بملابسه لعلها تطفئ نار قلبه وعقله قليلا..
هبت هى واقفه واتجهت نحو غرفته واخذت هاتفه وبدأت لاول مره تفتش به..
واخيرا استطاعت فتحه..فكما توقعت الباسورد يوم ميلادها..
اتجهت لسجل المكالمات المسجله..
فهاتفه به برنامج يسجل المكالمات..
وبدات تستمع لاحدهم..
اتستمعت واحده واثنان والثلاثه اتسعت عيونها بصدمه وهبطت دموعها بغزاره..
عمرو:افهمينى انا هتجوزك واستر عليكى واكتب اللى فى بطنك باسمى مقابل انك تقولى انى سليم ميه ميه..
فتاه:بلهفه..موافقه..بس مراتك ممكن متسكتش وممكن ترفع عليك قضيه وتكسبها بسهوله خصوصا انها لسه بنت زى ما انت قولتلى..
عمرو:بثقه..لا هدير غلبانه وعمرها ما تقدر تعمل حاجه..
وانا كسرت شوكتها من ساعه ما اتجوزتها..
الفتاه:لا اسمع منى الوحده تستحمل اى حاجه الا ان جوزها يكون لغيرها..دى تشوفه فى مقبره ولا تشوفه مع مره..
احنا لازم نبقى فى السليم وتخلى مراتك تبقى مدام..
عمرو:بغصه..ازاى بس..ما انتى عارفه اللى فيها..
الفتاه:بشيطانيه..ولا يهمك يا بيبى..ادخل عليها بلدى..
عمرو:لا طبعا هى عمرها ما ترضى..
الفتاه:بوقاحه..وانت هتقولها..هى مش هتعرف خالص..انت هتخدرها..ولازم تعرف ان مش كفايه دخولك عليها بلدى..
لا دا لازم يحصل علاقه اكتر من مره..فى اعضاء بتتباع انا هشتريلك واحد وانت تخدرها وتتعامل بقى..علشان لو فكرت تتكلم ولا تعترض قولها اثبتى يا مدام ههههىىىىىىى..
نقلت المكلمه على هاتفها واغلقت هاتفه ووضعته مكانه مره اخرى وركضت نحو غرفتها سريعا وارتدت ثيابها وخرجت من الشقه قبل خروجه هو من الحمام..
ركضت على الدرج وبيدها هاتفها تتصل بأحد الارقام حتى اتاها الرد..
احمد:سلام عليكم..
هدير:ببكاء حاد..احمد انا هدير

يتبع الفصل الثامن والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent