Ads by Google X

رواية قلوب مشتته الفصل الثامن 8 بقلم هدير مصطفى

الصفحة الرئيسية

   رواية قلوب مشتته الفصل الثامن بقلم هدير مصطفى


رواية قلوب مشتته الفصل الثامن

 ولما نزلت دمعه من عيونها ماقدرش يشوفها ومسحها بأيده ......)
رامي : طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
جني : مش عارفه
رامي : طب ممكن تبطلي عياط
جني : برده مش عارفه .... المازيكا دي بتوجع قلبي
رامي : خلاص اغيرها
(وغير رامي المازيكا وشغل اغنيه اجنبي سلو فمد ليها ايده )
رامي : تسمحيلي بالرقصه دي
جني : هنا في المستشفي
رامي : اه ... هنا وفي اي مكان متاح لينا فيه اننا نعيش
(وقفت جني وبدأت رقص معاه فضمها ليه وسندت راسها علي قلبه وبدأ يتكلم بحنيه)
رامي :جني .... عارفه انا بحبك من امتي .... من زمان اوي ... من ايام ماكنتي بتفضليني علي كل الناس في حياتك وتيجي تقعدي معايا وتحكيلي علي اللي في قلبك ... ايام ما سيبتي من بيتكم وجيتي عيشتي معايا انا وماما عشان تتفرغي للمذاكره والامتحان ... لما كنا نسهر ونلعب ونهزر ونضحك .... لما جيتلك قبل ما اسافر بيوم وسألتك انا بالنسبه ليكي ايه .... كنت ناوي ااجل سفري و اتقدملك ونتجوز ونسافر سوا ... بس لقيتك بتصدميني بأني بالنسه ليكي اخ وبس ... وقتها قررت ابعد بجد وسافرت ...قررت ما ارجعش مصر تاني ....حاولت كتير انساكي واعيش حياتي ماقدرتش كنت بشغل نفسي في كل حاجه وفي اي حاجه .... فاتت السنين وبدأت اتأقلم علي عدم وجودك في حياتي ... ولما ماما قالتلي انك جايه وطلت مني اجيبك من المطار .... كان جوايا مشاعر كتير اوي مترتبه س خر وصولك ووجودك معايا في نفس المكان لغبطها .... يومها اتأخرت عليكي بسبب خوفي من مواجهتك واني اشوفك بعد السنين دي كلها .... ولما شوفتك صحيتي في قلبي حي ليكي من جديد ... حسيت بالحياه والروح ...اتأكدت اني بجد بحبك يا جني
(جني كانت بتسمعه وقلبها بينتفض .... كانت اول مره تحس بنض قلبها واضح اوي كده ... والاوضح من صوت نبضها كان صوت نبض قلب رامي ... ما الاتنين كانوا حاسين بمشاعر كتير اوي مختلفه بس كانوا سعيدين في اللحظات القليله دي ... مرت ايام وراها ايام كان رامي وجني كل يوم يقربوا لبعض اكتر .... جني فهمت يعني ايه حب ... بدأت تستوعب ان احساسها تجاه كريم وادهم مكنش اكتر من اعجاب وبس .... رامي وجني اتفقوا انهم هينزلوا مصر ويستقر فيها وهيطلب ايدها للجواز وبالفعل نزلو مصر واتخطبوا وجني رجعت الشغل بتاعها لانها بتحب شغلها جدآ
فرحت جدآ لما عرفت ان ادهم رجع لمقر عمله الاصلي وبقي بعيد عنها .... وبعد ما داقت طعم الحب الحقيقي وايامها كلها بقت سعاده وفرح وحب ... وفي يوم كانت قاعده في الكافيه وبتتكلم مع رامي في التليفون وبعد ما خلصت معاه المكالمه اتفاجئت بأن أدهم واقف قداما فأختفت ابتسامتها )
أدهم : ممكن اقعد هنا
جني :طبعآ اتفضل
ادهم : وحشتيني
جني : افندم ... ايه اللي انت بتقوله ده
ادهم : قولك الحقيق ... انا عارف اني جرحتك كتير ... بس صدقيني كان غص عني ... كنت حابب حبك ليا ... اهتمامك يا كان يرغمني اني اخفي عليكي حقيقة اني خاطب .... لكني راجع ليكي ندمان ... انا صحيح خطبت جوليا .. بس الاسم بس ... مش لاقي فيها اي حاجه منك ... لا اهتمامك ولا سؤالك عليا ولا لهفتك ولا اي شئ ... جوليا دخلت في حياتي اسم وبس مش لاقي ليها اي فعل
(جني كانت بتسمع كلامه وهي بتبص ليه نظرات مش مفهومه وبتشرب من كوباية العصير بتاعتها وبعد ما خلص كلامه حطت الكوبايه بكل هدوء وكأنها مسمعتش منه حاجه واشتالت شنطتها وقبل ما توقف وتمشي قالت )
جني : خلصت كلامك
أدهم : خلصت بس فهميني .... هو فيه ايه ... فين حبك ليا.... فين لهفتك عليا .... فين جني
جني :جني اللي تقصدها دي هي انا ... ماتغيرش فيها اي شئ ... كل اللي حصل انها فاقت من الوهم اللي كانت عايشه فيه ... عرفت الحب الحقيقي بيكون ازاي .... عاشت بكل كيانها فيه ... اتملك منها لدرجة انها قدرت تنسي كل ماضيها بما فيه انت كمان
(وسابته مصدوم جدآ من كلامها ومشت وبعد ما فات عليه لحظات و في صدمته وقف بسرعه ومشي بأتجاها ووصل لها ومسكها من دراعها ووقفها )
أدهم : بس ادهم مش سهل انه يتنسي يا جني
جني : ادهم بالفعل اتنسي
(وشدت دراعها من ايده وسابته ومشي وراحت هي طلبت اجازه باقي اليوم وقررت تعمل مفاجأه لرامي وراحتله الشغل وصلت العياده وسألت عليه ... لقته قاعد في مكتبه وجكم انها خطيبته دخلت بدون استأذان ... لقته ماسك صوره في حضنه وسرحان )
جني : ايه ده .... دا انت في دنيا تانيه خالص
(رامي فتح عيونه علي صوت جني لقاها واقفه قدامه ابتسم وهو مش مصدق نفسه )
رامي : لأ بقي كده عيب ... خدتيني معاكي في دنيا الاحلام وقولنا ماشي ... شوفتك في كل الوشوش اللي حواليه وقولنا ماشي .... لكن تظهريلي وانا لوحدي والناس تشوفني بكلم نفسي كده ويفتكروني اتجننت يبقي كده كتير ... وكتير اوي كمان
(ضحكت جني ضحكه عاليه ومن قلبه )
جني : لا حول ولا قوة الا بالله ... ياعيني عليك يا ابني ... اتجننت بدري ... انا ماشيه
رامي : ايه ده .... استني عندك
(كانت جني وصلت عند الباب ف وقفت ولفتله وشها )
جني : نعم
رامي : انتي هنا بجد
جني : اه
رامي : طب ارجعي
(رجعت جني ووقفت قدامه )
جني : رجعت اهو
رامي : امممممم انتي هنا من امتي
جني : يوووووه من زمان اوي... من ساعة ما كانت حاضن صورتي وبتبتسم
جني : مش عيب تدخلي عليا المكتب وانا لوحدي
رامي : ايه يا عم انت هو انا دخلت عليك الحمام دا مكتب في مستشفي
جني : يابت يا هبله لازم تراعي اني بقيت بسرح كتير ينفع تقفشيني وانا بحلم اني ببوسك مثلآ ... او واخدك في حضني مثلآ
جني : علي فكره انت قليل الادب
رامي : اه ما انا عارف ومعايا شهاده بتقول كده .... قوليلي بقي ايه المفاجأه الحلوه دي


يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent