Ads by Google X

رواية قلوب مشتته الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير مصطفى

الصفحة الرئيسية

   رواية قلوب مشتته الفصل الحادي عشر بقلم هدير مصطفى


رواية قلوب مشتته الفصل الحادي عشر

رامي من مسك جني من ايدها وشدها )

رامي : يلا بينا عشان اتأخرنا
جني : اتأخرنا علي ايه
رامي : عندي شغل مهم جدآ
جني : طب استني هرتب العنوان
رامي : لا تعالي يلا
(رامي مسك الفستان وعطاه للبنت وقالها )
رامي : لو سمحتوا ابعتي الفستان ده مع الفاتوره علي العنوان ده
البنت : حاضر يا فندم
(جني استغربت جدآ من رد فعله وودعت جوليا وجت تسلم علي ادهم بايدها ف رامي مسكها من ايدها وخرجوا من المول وخدها وراحوا ركبوا العربيه وهو كان متضايق جدآ وهي مش فاهمه فيه ايه ... هو فضل سايق بسرعه كبيره جدآ طول الطريق وماتكلموش ولا كلمه واحده حتي لحد ما وصلوا للبيت وعمل فرمله جامده جدآ لدرجة انهم كان ممكن عملوا حادثه ... جني اتضايقة من الاسلوب ده وسألته....)
جني : ايه ده ... هو فيه ايه
رامي : هو ده صح .... هو ده ادهم الي بتحبيه ... هو ده الحيوان اللي جرحلك قلبك ... مهتمش بيكي ولا بأحساسك .... عايز منك ايه عشان يظهر في حياتك تاني ... ويا تري لسه بتفكري فيه .... لما قولتي لخطيبته اني حبيببك كان دفك انك تضايقيه وتغيظيه ... ردي عليه هو دلوقتي بالنسبه ليكي ايه ... لسه بتقابليه ... وبتتكلمي معاه ... كنتي عارفه انه يجي المول ده بالذات عشان كده جبتينا هنا
(جني ما اتكلمتش كل اللي عملته انها نزلت من العربيه وهدت الباب وراها وطلعت علي شقتها جري ورامي ساق العربي وفضل يلف في الشوارع زي التايه وكل ما يفتكر نظرات ادهم ل جني يتضايق اكتر وجه اليلي وهي لسه حابسه نفسها في اوضتها وهو لسه بيلف في الشوارع .... لحد ماراح محل بتاع ورد ودخله بعد ما جتله فكرة انه يشتريلها بوكيه ورد يصالحها بيه دخل المحل لقي راجل خمسيني يتميز بهدوء الملامح قاعد في زاويه من زوايا المكتب علي كرسي هزاز والبوم صور كبير عمال يتفرج عليا وفي ايده فنجان القهوه وقاعد يستعيد الذكريات ... ولما شاف رامي داخل عليه المحل قفل الالبوم ووقف وبص له ف رامي قال )
رامي : ازيك يا عم امحد
امجد : رامي يا حبيبي عامل ايه .... وحشتني والله
رامي : وانت كمان واحشني والله
امجد : ايه فكرك بيا بقي
رامي : بصراحه عايز بوكيه ورد كبير يتكلم عن اللي في قلبي
امجد : اللي في قلبك حب ولا عتاب
رامي : عتابي ليها جزء من الحب
امجد : قولي يا بني ... بتحبها
رامي : بحبها وحبها هو اللي مبدلني كده
(وهنا ظهرت زوجة الراجل ده جميله اللي كان سنها في الوقت ده في الاربعينات واللي كانت الضحكه في وشها تبينها اصغر من سنها ضحكت بصوت مرح وقالت )
جميله : الحب هو ضعف اعظم القلوب
امجد : واسألني انا .... اتكعبلت فيها من اول نظره
جميله : هو انت كنت تطول اصلآ يا أخويا ...احمد ربنا اني وافقت بيك اصلآ
(ضحكوا كلهم علي كلام جميله وقال رامي )
رامي : وحشيتني يا جميلة الجميلات
امجد : نعم يا اخويا لا كله الا جميلتي حبيبتي خليك في البت اللي مبهدلاك
رامي : ايه د انت بتغير عليها
جميله : ههههههه هو انت شوفت حاجه ... دا بغير واكتر من كده كمان
رامي : ياااااه يا عم امجد كان نفسي حبي يبقي زي حبكم كده
امجد : طب تعالي احكيلي يا ابني انا زي ابوك الله يرحمه برده كان صاحبي الروح بالروح
رامي : الله يرحمه ... بص يا سيدي
جميله :استوووووب .... هطلع انا الشقه فوق اطمن علي البنات علي ما تحكوا لبعض
رامي : ايه ده .... انتي لسه عامله الشقه دي مؤي للبنات اللي مالهمش مكان يعيشوا فيه
جميله : طبعآ يا بنتي اهو عمل خير يقعدلنا
رامي : ربنا يجعل الخير طريقكم
امجد : يارب
(جميله سابتهم وراحت الشقه اللي ياما حمت بنات من الرميه في الشوارع واللي يا ما ورد عليها بنات اشكال واشكال ... كانت كل ما تلاقي بنت واقع في ضيقه او مش لاقيه بيت تعيش فيه كانت بتعيشها في اليت ده وتحافظ عليها وكأنها فرد من عيلتها ... اما رامي فضل يحكي لأمجد كل شئ حصل من اول ما حب جني لحد ما زعلها منه .... امجد سمعه وبدأ يتكلم هو بهدوء )
امجد : بص يابني .... انا قبل ما اقابل جميله واحبها كنت موهوم بحب انسانه تانيه خالص ... ولانها كانت اول تجربه ليا في حياتي اتعلقت بيها جدآ ... كنت شايف فيها مستقبلي ... كنت فاكر احتياجي ليها في حياتي حب ... كان صعب عليا تقبل فكرة انها بره حياتي او انها تكون لغيري ... وصلت لدرجه اني هددتها بالقتل ... بس لما قعدت مع نفسي وفكرت اكتشفت ان كل ده وهم ... وهم احتياجي ليها جمبي مش اكتر ... تقبلت انها تكون صديقه ليه ... وقابلت جميله وعرفت الحب علي ايديها ... واديني عايش معاها بقالي 20 سنه في حب وسعاده لا وايه انا وهي وجوزها وجميله اصدقاء جدآ دلوقتي وتقريبآ اخوات كمان .... الحقيقه ... ان جوزها يبقي اخو جميله مراتي ....
رامي : طب والحل ايه
امجد : جني دلوقتي في مرحله بين الواقع والخيال ... محدش يعرف قد ايه كرامتها وجعاها الا هي ... ممكن تكون فعلآ بدأت تحبك واحراجها وخوفها من المستقبل المجهول منعوها تعترف بالحب ده بس لما اتحطت في الموقف ده النهارده قالت الكلمه كذلة لسان مش اكتر ... مش شرط يعني تكون قاصده تضايقه او تغيظه
رامي : طب اعمل ايه
امجد : روحلها طبعآ و ....)
(وبدأ امجد يقوله علي الخطه اللي هيعملها عشان يصالح بيها جني .... وبعد ما خلصوا كلام دخلت عليهم جميله شايله صينيه عليها عصاير و ساندوتشات )
جميله : ايه ... اتأخرت عليكم
امجد : اتأخرتي عليه انا كتير ... ووحشتيني كتير اوي
جميله : طب يلا عشان تتعشي
امجد : يخربيت دا فصلان يا شيخه ... طب اجبري بخاطري ولو بكلمه
رامي : ههههههه طنط جميله مكثوفه يا عمي
امجد : هااااااراسوح بعد السنين دي كلها لسه بتتكثف
رامي : طبعآ امال انت فاكر ايه ده حتي شوف وشها بقي احمر ازاي من كتر الكثوف
جميله : رامي
رامي : نعم
جميله : امشي اطلع برا
رامي : هاااااااا ... بتطرديني ... خدتوني لحم ورمتوني عضم ... استغلتوني وجايين بعد نص الليل تطردوني في الشارع
امجد : اسكت الله يخربيتك فضحتنا
رامي : مش هسكت الا لما تعملولي بوكيه ورد كبير اصالح جني بيه
جميله : عشان خاطر جني بس هعملك بوكيه علي زوقي
(وفضلت جميله تنظم بوكيه ورد بشكل مرتب وراقي وجميل ... رامي اخده منهم وجميله وامجد طبعآ رفضوا ياخدوا منه تمنه وقدموه كهديه منهم لجني رامي روح البيت وكانت شقة جني قصاد شقته وقبل ما يدخل شقته خبط علي شقة جني وساميه فتحت ليه )
ساميه : اهلآ اهلآ جوز بنتي الغالي ... مدام جايب ورد تبقي جاي ل جني ادخل يا حبيبي ثواني و اندهالك
رامي : لا استني يا ماما انا همشي انتي بس حطي الورد والهديه دول قدام باب اوضتها
ساميه : طب ماتيجي تدخل ياابني
رامي : معلش بقي .... مره تانيه
(ساميه خدت الورد والهديه من رامي وبعد ما مشي حطتها قدام اوضة جني ورامي نزل قعد في عربيته قدام العماره واتصل بجني بس هي ما ردتش عليه فبعت لها رساله وقالها فيها )
رامي : عارف انك متضايقه مني وزعلانه وعندك حق انا فعلآ غلطان واتصرفت بغباء أنا اسف .... لو سمحتي اقبلي اعتذاري وافتحي باب اوضتك
(جني قرأت الرساله وزعلها اختفي ... ابتسمت وفرحت جدآ بأعتذاره وبأنه مهنش عليه انه يعدي اليوم من غير ما يصالحها ... افتكرت انه واقف قدام باب اوضتها ففتحت الباب ... لكنها ملقتش غير بوكيه الورد والهديه اللي في علبه وملفوفه .... مسكت البوكيه وحضنته و فرحانه اوي وبعدين خدت الهديه ودخلت اوضتها ... فتحت الكارت اللي علي الورد وكان رامي كاتب )
رامي : كل ورده من دول بتقولك بتوصلك رساله مني ليكي ... رساله حب وعشق وغرام ... واعتذار ... بتمني تقبلي اسفي وتسامحني لاني مقدرش علي زعلك لانك جزء من قلبي ...تصرفي كان ناتج عن مقدار حبي ليكي ... كانت الغيره بتموتني في اللحظه الف مره ... مستحملتش اشوف نظراته ليكي .. انا اسف .... لو قبلتي اعتذاري افتحي علبة الهديه وشوفيها ... لو مقبلتهوش رجعيلي هديتي تاني
(جني ضحكت علي طريقة رامي و 


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent