رواية ايها المغرور الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم نيمو

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ندى سعيد "نيمو"

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثامن والثلاثون 38

_ سيلينا بصريخ : احنا متفقناش علي كدا انت بتغدر لييي
_مصطفي بلامبالاه : اسمعي يبت انتي انا كلامي مبكررهوش
_سيلينا : احنا اتفقنا انك تخلصني من جميله مقابل شركات يزن ليه غيرت هدفك !؟
_مصطفي : منا لاقي كل واحد يحب فالدنيا هتقلب وردي فقولت العب ع المكشوف بقا واكشف ورقي واموتهم كلهم واحرق قلب كل عاشق فيهم وبردوا اكون خدت امضت يزن علي شركاته ساعتها هو هيعمل اللي انتي عيزاه وهيكون بتاعك انتي تدواي قلبو بقاا من بعد ما اتكسر علي واصدر ضحكاته العاليه : علي المرحومه 
_سيلينا بغضب : دا كان الاول اما دلوقت لاا ولا عايزه جميله تموت ولا عايزه يزن ذات نفسه 
_ مصطفي بمكر : وايه اللي قلب حالك من اسبوع كداا !! ثم قال بحده : اوعي يبت تكوني فكراني نايم علي ودني وانتي مقضياها مع الاعمي دااا 
(فكان كل شئ يصل اليه  من رجاله لكنه لم يبحث ورائه فهو لا يخصه) 
ولا هو عشان شبه المحروص يبقي خلاص هسكت عن اللي انا عايزه 
_سيلينا بعنف  : سبهم ف حالهم بقاا
فاغلق الهاتف ف وجهها و جلست تبكي ف الارض بخوف من القادم حتي دق باب غرفتها فمسحت دموعها بخفه وقالت ببحه بكاء : اتفضل يا ليث
_ليث بغموض :  انتي بتعيطي
_سيلينا بدهشه : عرفت ازاي
_ ليث وهو يداري توتره باحترافيه تعلمها : حسيت من صوتك
_سيلينا بكت مره اخري : انا ف ورطه يا ليث وجاءت لتجلس ع الارض باهمال امسكها قبل ان تحلس واجلسها ع الكرسي فنظرت له بصدمه فهو كيف علم انها كانت ستجلس علي الارض ولكنها لم تعلق فهي ف حال لا يرثي لها وهو لعن تسرعه 
_ليث بقلق : احكيلي مالك
_سيلينا بدموع: ف واحد اسمه يزن مصطفي الألفي 
فاعتصر قلب ليث فهو اخاه وهي تبكي اذن ماذا به
فبدات تقص عليه : انا كنت بحبه جدااا انا بتننالو الرضا يرضي كمان 
بس هو كان عقله مغيب كل حاجه جميله جميله جميله 
لحد ملقاها واتجوزوااا وانا مكنش ينفع اسيبه ليها دا  ع موتي 
المهم اتحالفت انا و ابوه فبدات عين بيث تقلب للازرق الغامق كامواج البحر من شده غضبه ولم يعلم كيف يخفيه هذا وهي رات هذا بعيناه ولكنها لم تعلم لماذا انقاب هذا ثم كملت
و قالي امضي يزن ع كل ثروتوا و ثروه عمه عبدالرحمن مقابل انه يخلصني من جميله ويبقي ليااا انا
_ليث بغضب :  انتييي بتقولي اييي
_سيلينا بدموع: والله حبي ليه كان عاميني بس انا مش بحبه دلوقتي ولا عيزاه ولا حتي عايزه حد يتاذي بسببي
فانتبه ليث لحديثها وقال: تقصدي بايه مش عايزه حد يتاذي بسببك ..؟
_ سيلينا:سي زفت ابوه دا قلب الخطه علينا كلنا الغبي دااا وخطف كل البنات اللي ليهم علاقه بيزن عشان يكسرهه
فقام بصدمه و وضع يداه علي راسه كانها ستنفجر فهو علم انهم يخصون اصدقائه (احمد / محمود/شهاب) 
وقال: ينهار اسود كل دا اخويا فيه وانا معرفش ..
فقالت باستغراب: اخو مين
فام بامساك شعرها بغضب مع التحفظ علي انه لم يراها حتي لا تشك به وقال : انتي بنت **** دانا خلي عشتك سودا علي دماغك يا قززره ي حقيره يبنت الو****
_سيلينا بغضب : وطلاما هو اخوك كدبت ليه
فقام بصفعها عدت مرات وقال بعنف : انتي هتحاسبيني يبنت ال**** وظل يصفعها حتي اغمي عليهااا وقرر الهبوط لمصر وهي معه....
وبعد العديد من الساعات اهلكت ابطالنا ف البحث عن حورياتهم  فكانوا احر من الجمر لم يصلوا الي ايه معلومه عن الفتايات ف عادوا لقصر يزن بخيبه امل و غل مميت وجلسوا باهمال لكنهك اتفاجئوا باقدام يعرفون خطوات صاحبها عن ظهر قلب فهو اذا شعروا بالخوف كان يد العون لهم لكنهم كذبوا انفسهم انه معهم بمصر وليس روسيا و اكدت احساسهم عطره المميز فقرروا رفع راسهم للتأكد وتفاجئوا  بمن يدخل عليهم  بهيبته الطاغيه......
🤍🤍🤍🤍
_ رغد بتالم : هو حصل ايهه 
ونظرت للغرفه كان بكل زاويه فتاه ولكن من اخافوا عليها بشده هي جميله فكانت بحاله لا يرثي لها وكانت هزيله للغايه
_ ترنيم بغضب: استقوي يا جميله استقوي يزن مش هيسبنا هنا كتير
_ مريم بغصه بكاء   : انا خايفه عليها يا ترنيم دي مكلتش خالص و الجنين ممكن يحصلوا حاجه
_ رغد : شششش متكلميش ليعرفوا وياذوها
اما عند جميله فكتنت لا تتحدث كانت مستمعه فقط ...
🤍🤍🤍🤍🤍
_تايجر بقرف منهم : وكان لازم اعرف من بره مقولتليش ليه انكم محتاجني
_يزن : انت نظلت من روسيا ليه
_تايجر بعنف   : كنت نازل اقولكم ع الجديد اللي عرفتوا عن محروقك ابوك و اللي مكنش ينفع ف الفون بس هو طلع ناصح و سبقنا بخطوه
_يزن بحرقه : وربنااا مهسيبه ثم انتبه لحديثه وبلع ريقه بتوتر وقال : يعني اييي انت مش راجع
_تايجر وهو ينظر للفراغ : ملهاش راجعه لروسيا يصحبي كل القديم لازم يتفتح ولازم انهي حياته بايدي
_احمد باستعجال :  عرفت ايي
فتظر لهم تايجر بقرف وقال لاستشاطتهم غيظا :  مش عارفين تحموا حاريم بيتكم ... اخييههه ع الرجاله
_محمود وهو يغمض عيناه بعنف : سكتوواااا يااا يززن لاولعلك فيه
فنظر لهم بحب وقال : هقولكم 
وهرجعلكم كل واحده سليمه كمان!
_يزن  : ازايي 
_ تايجر  : هقولك 
وبدا يقص عليه 
انا روحت ف (....) و لقيت النفق اللي يبوصل لسيناا و الحدود اصلااا وعرفت ان اخر ترتيباتهم الميكروفيلم و طلاما هو معايا ف قرروا يعلنوا الحرب الباردة 
_ يزن بثبات   : واللي هيااا!!؟
_احمد: اكيد تجاره اعضاء
_تايجر : ومش بس كدا دا وهروين و اسلحه وكل ما تشتهيه يدمر اقتصاد و شباب مصر 
_محمود مكملا   : تقصد هيعدوا كل دا من النفق السريي
_تايجر بمكر فاصدح ضحكات عاليه : مهو مبقاش سريي بقاا
_يزن : ناوي تعمل اييي 
_تايجر بحرقه واعين غاضبه : كل خير 
: دخل رجل ضخم البنيه واخذ يتحرش بجميله وهي تبكي بصمت مميت و البنات يسرخان عليهاااا 
_ مصطفي الألفي: والله وطلعتي جامده يا مرات الغالي
وهاتف يزن وعلي الاسبيكرر : يجدع دانا ابوك حتي ، مش تعزمني ع الحلويات معاك دا اللي ياكل لوحدوا يزور 
_رغد ببكاء : الحقناااا يا ابيه
_تايجر اخذ الهاتف من يزنن وبصوت كالرعد : اوعي ايدك تيجي علي واحده فيهم وربنااا هقطعهاالك
_مصطفي بضحكات : الله تايجر 
اهلا يا مرحب بامن الدوله واللي منهااا
_تايجر بعنف : هقتلك
_ مصطفي وهو ينظر لساعته  : استعد لموت كل واحده فيهم بعد ساعه تيك توك تيك توك تيك توك 
_يزن وهي يحسر الهاتف : اعاعااعاعاااا
تايجر بعضب ونظر لهم نظره فهموها : كدا مفيش غير حل واحد 
ثم ذهب و جلب اليهم سيلينا التي غارقه ف نومها من التخدير و
_ يزن بعنف : كدا هتضيعلنا كل حاجه يا تايجر مينفعششششش
_ تايجر بغضب :  مسمعش نفسك  
انا اودي نفسي ف داهيه المهم انتوو
ثم قام بالقاء المياه ع وجه سيلينا التي فاقت بتالم ونظرت ليزن ببكاءا وقالت : سامحني يا يزن فصفعها بغضب وامسك شعرها بغضب : مراتي و اخواتي فييين انطقييي
فوضعت يداها ع عيناها ببكاء ؛ معرفش معرفش ،
والله معرفش
فكان يجلس تايجر و محمود بغموض  
فاتي ليث بعنف لها فهو جلبها باسرع وقت بمصر و اخذ الهاتف خاصتها وقال بدون ملامح حتي لا يتعاطف معها فهو احبها ف تلك المده القصيره حقا  : هرنلك عليه و تقوليلوا اللي هقولهولك بالظبط 
فابتسمت بشده : انت شايفني بجد وبكتب بسعاده وحاءت لتضع يداها ع ذقنه فاذاحها بغضب وقال : نفذي وانتي شاده بلستر سامعه
فهزت راسها بهدوء وحزن وهي تبتلع اهانتها
يتبع الفصل التاسع والثلاثون 39 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent