Ads by Google X

رواية عشقت ملاك الفصل الثامن عشر 18 - هاجر جمال

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت ملاك البارت الثامن عشر 18 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك كاملة

رواية عشقت ملاك الفصل الثامن عشر 18

منصور بجديه:"احنا جايين نطلب منك القرب."
والد ترنيم وهو يدعى فايز:"فى مين."
منصور بتوتر:"هو انت عندك غيرها يا فايز بيه ترنيم بنتك."
فايز بصدمه:"انت بتقول اى يا منصور بيه."
"دب الرعب والخوف فى قلب على ونظر منصور لعلى بمعنى ارايت"

منصور:"بقول طالبين ايد بنت حضرتك لابنى على."

فايز بغضب:"انت واعى للبتقوله يا متصور بيه، انا بنتى لسه صغيره اوى على الجواز."

منصور:"انا عارف بس مين قال انها هتتجوز دلوقتى احنا هنعمل خطوبه سنتين لغايت ما تتم 18 سنه وبعد تتجوز."

فايز بضيق:"برضو صغيره اوى."

منصور:"يعنى."

**
"عند مالك وملاك حيث كان يعلمها مالك كيف سواقه هذا اللنش وهى كانت سعيده جدا وكانت تضحك ويضحك معها وبعد وقت عندما تمكنت من السواقه بمهاره"

ملاك وهى تقفز بفرحه:"هييييه اتعلمت سواقه اللنش هييييه،وبدون قصد جائت قدمها على قدم مالك."

مالك بالم مصنتطع:"ااااه يا ملاك رجلى هرستيها."

استدارت له وتحدثت بارتباك:"انا اسفه اوى يا مالك انى دوست على رجلك انا اسفه مش قصدى والله."

مالك:"هههههههه انتى صدقتى على طول كده هههههههه."

فتح عينيها بصدمه وتحدثت بتذمر:"بتضحك عليا يا مالك ماااشى."

"وظلت تضرب بيديها الصغيرتين على صدره بقوه بالنسبه لها وهو يضحك عليها وظلوا يرجعوا الى الوراء،شهقت ملاك عندما وقعوا على الاثنين على الاريكه هو اسفلها وهى تعتليه،ثم نظرت له بخجل ونظر هو لها بخبث ثم اصبح الوضع العكس وشهقت من فعلته،وابتسم لها بحب شديد وابعد بيديه شعرها الذى على وجهها واقترب منها...."


فايز بجمود:"بعنى اسف طلبكم مرفوض،لان انا لو وافقت ببقى كده بظلم بنتى وكده جريمه."

"حزن على بشده على رفض والد ترنيم له ودخل فى عالم اخر ملئ بالمتاهه الا انه فاق على يد والده التى تسحبه معه الى الخارج، وقبل ان يركب السياره شعر انها تراه فاستدار براسه وجدها تنظر له بحزن من النافذه بينما ابتسم لها بالم وهز راسه بمعنى لم اتخلا عنك ابدا وركب للذهاب نحو البيت"

منصور بحزن:"شوفت انى كنت عندى حق،بس انا مش عايزك تزعل."

على:"....."

ثريا بحزن:"على يا بنى انا مش عايزاك تزعل."

"اومأ براسه وشرد قليلا،وعندما وصلوا الى البيت لم يدخل المنزل بينما رحل بسيارته متجهها الى الشركه وعندما وصل صعد الى مكتبه ومدد نفسه على الاريكه واغمض عينيه بالم لثوانى وجلب الهاتف ليتصل بها"

فتحت المكالمه ولكن تألم عندما سمع بكائها:"الو."

**
"اقترب منها وكاد ان يفعل شيئا ولكن وضعت ملاك يديها على فمها سريعا"

ملاك وهى تنفى براسها:"لا يا مالك عيب."

"نظر لها فخر ثم ابتعد عنها وامسك يديها وقبلها وتحدث بحنان"

مالك:"وانا عمرى ما هعمل كده ابدا الا لما تكونى مراتى الاول،وفخور بيكى اوى يا ملاكى."

عدلت من وضعها ووقفت امامه:"شوفت بقى اتعلم سواقه اللنش ازاى،بس بقولك اى بدال اللنش دا بتاعى اقدر اجى فى اى وقت صح؟."

مالك بابتسامه:"طبعا تيجى فى اى وقت،ثم اكمل بتحذير، بس معايا مش لوحدك فاهمه."

ملاك بابتسامه:"فاهمه فاهمه."

مالك وهو يقبل راسها:"شطوره يا ملاكى،يلا بقى عشان نروح."

ملاك:"يلا."


ترنيم ببكاء:"الو."

على بحزن:"طب وليه العياط،انا اسف لو كنت السبب."

"ظلت تبكى بحرقه ولا تعرف لماذا اهى قد تكون احببتته ام لا بينما ظل يستمع لبكائها بالم وتمنى لو رائها الان واخذها فى احضانه وبعد ذلك اخذها وهربها الى ابعد مكان،حاول اكثر من مره تهدئتها ولكن دون فائده فشعر بالاختناق فصرخ بها"

على بصراخ:"بسسسسس اسكتتتتى."

"شهقت بخوف بسبب صراخه عليها صمتت دقيقه وظلت تبكى مره اخرى"

على بتحذير:"ترنيم لو مسكتيش وبطلتى عياط قسما بالله لاجى اخطفك من ابوكى واتجوزك غصب عن عين اى حد انتى فاهمه."

"ضحكت بخفه من وسط بكائها فابتسم براحه كانه يراها وتحدث بحنان"

على بحنان:"طب اى رايك دلوقتى تقومى تغسلى وشك القمر دا وبعد كده تنامى."

ترنيم بحزن:"على."

على بابتسامه حالمه:"يااااه اسمى طالع منك حلو اوى لا بقولك اى انا ضعيف اوى ومقدرش على كده ابدا."

ترنيم بضحك:"متقدرش على اى."

على بابتسامه:"ما انتى لما تقولى بالطريقه ديه هتخلينى اتجنن فعلا واعمل اللى قولتلك عليه من شويه."

ترنيم:"يعنى اعمل اى دلوقتى."

على بجديه:"عايزك دلوقتى تركزى فى مذاكرتك كويس جدا وتطلعى من الاوائل كل سنه عشان ابقى فخور بيكى،ثم تحدث بحنان، عشان لما تكونى مراتى."

ترنيم بدهشه:"انت."

على بحب:"ايوه انا مش هسيبك الا لما تكونى مراتى وهستناكى لغايت ما توصلى لسن الجواز المناسب عشان ابوكى يوافق حتى لو اطريت استناكى العمر كله يا ترنيمى."

ابتسمت لهذا الكلام:"ترنيمى."

على بابتسامه:"ايوه ترنيمى،يلا قومى واعملى اللى قولتلك عليه."

ترنيم:"حاضر،سلام."

على:"سلام."


"كانوا فى طريقهم الى البيت وتذكر مالك صديقه فاتصل به على الفور"

مالك:"الو يا على عملت اى."

على بحزن:"انا فى الشركه يا مالك تعالى عايزك."

مالك باستغراب من نبره حزنه وشعر ان يوجد شئ حدث:"طب انا جاى حالا."

"قفل معه وعندما وصل المنزل ادخل ملاك واجلسها مع والديه وقال لهم انه ذاهب الى الشركه،وعندما وصل الشركه اتجه نحو مكتب صديقه وجده يضع راسه بين يديه بحزن فاقترب منه"

مالك:"على."

"رفع راسه لمالك فصدم مالك من منظر على فكان عينيه حمراء جدا من كثره الحزن"

على بحزن:"...."
يتبع الفصل التاسع عشر 19 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent