Ads by Google X

رواية عشقت ملاك الفصل التاسع عشر 19 - هاجر جمال

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت ملاك البارت التاسع عشر 19 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك كاملة

رواية عشقت ملاك الفصل التاسع عشر 19

على بحزن شديد:"ابوها رفضنى يا مالك رفضنى."
مالك بهدوء:"كنت اللى خايف منه حصل،بس متقلقش كل حاجه هتبقى كويسه،مش انت عايزاها بجد يا على."
على بحب:"طبعا عايزاها."
مالك بابتسامه:"خلاص يبقى تحاول مره واتنين واوعى تمل حتى لو اطريت تستنى العمر كله استنى عادى."

على بتنهيده:"ما هو دا اللى هيحصل."

مالك وهو يربت على كتفه:"طب قوم كده واغسل وشك وروح وارتاح."

على:"حاضر."

"قام على بقله حيله وينفذ ما قال له مالك بينما تنهد مالك بحزن على صديقه،ثم اتجه نحو الخارج ليذهب الى منزله وعندما وصل وجد ملاك تنتظره فتعجب واقترب منها

مالك وهو يمسك راسها بين يديه:"ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى."

ملاك بهدوء:"اصل كان شكلك مضايق وانت خارج."

مالك وهو يتنهد بحزن:"تعالى نقعد وانا احكيلك."

"اخذها وجلس وقص عليها كل ما حدث لتحزن بشده عليهم"

ملاك بحزن:ياااه يا مالك زمانهم زعلانين اوى و و ترنيم انا لازم اكلمها."

مالك:"لا لا مش دلوقتى لما تبقى تقابليها بكره ابقى كلميها."

ملاك:"حاضر،عايز حاجه منى دلوقتى عشان هطلع انام."

قبل راسها وتحدث بابتسامه:"لا."

ملاك:"تصبح على خير."

مالك:"وانتى من اهلى."

"راقب صعودها الى الغرفه وتنهد بحزن على حال صديقه ثم صعد الى غرفته حتى يرتاح قليلا"

**
"على الجانب الاخر عند عاد على الى منزله وجد والديه يجلسون منتظرينه ولكن لم يتكلم معهم وصعد الى غرفته وعندما دخل غرفته دفع نفسه على فراشه واغمض عينيه بالم وتذكر منذ لقائه الاول مع ترنيم حتى الان،تذكر عندما رائها اول مره"

فلاش باااااااك

على بابتسامه:"وانتى موهبتك اى يا ترنيم."

ترنيم بابتسامه:"موهبتى كاتبه."

على بانبهار:"ما شاء الله بس بتكتبى فى اى بالضبط."

ترنيم وقد اندمجت معه فى الحديث:"بكتب خواطر و قصص قصيره كده يعنى."

على:"جميل اوى ان شاء الله تبقى اكبر كاتبه فى مصر والكون كله."

ترنيم بضحك:"لا مش للدرجادى يعنى."

على باعجاب:"مش للدرجادى اى بس،انتى تشتغلى على نفسك كتير ويكون عندك هدف وصدقينى هتبقى كاتبه مشهوره اوى."

ترنيم:"تعرف ان كلامك دا ادانى دافع اوى، شكرا يا عمو على."

على بصدمه:"عمو على."

ترنيم بخجل:"ايوه انت اكبر منى ولازم احترمك."

على بغيظ:"وانتى عشان تحترمينى تقوليلى عمو على يا ترنيم."

ترنيم بتعجب:"اومال اقول اى يا عم...."

قاطعها بتحذير:"اوعى اسمعك بتقوليها تانى يا ترنيم سامعه."

ترنيم وهى تحاول كبت ضحكاتها عليه:"حاضر."

"حاولت كبت ضحكاتها ولكن لم تستطيع اكثر من ذلك فضحكت بشده عليه"

على وهو يقوم من جانبها:"يا مستفزه."

بااااااااااك

"ابتسم بالم وبعد وقت دخل فى سبات عميق بعد ارهاق ونفكير كثير"

"فى اليوم التالى استيقظت ترنيم من النوم وعندما تذكرت ما حدث بالامس تنهدت بحزن ثم اخذت تجهز ذاتها حتى تذهب الى المدرسه، و عندما ذهبت الى المدرسه قبل ان تدخل رات على امام سيارته عاقد ذراعيه امام صدره مبتسم فتقدمت نحو بخطوات بطيئه وتقابلت العينين قليلا"

على بابتسامه:"عامله اى يا ترنيم."

ترنيم بابتسامه:"الحمدلله."

على بحنان:"عايزك تنسى اى حاجه حصلت امبارح وتركزى فى مستقبلك كويس اوى ايوه عشان اتفخشر بيكى قدامى الناس كده."

ترنيم بضحك:"تتفشخر بيا،ثم عادت الى الحزن، على انا مش قادره انسى اللى حصل امبارح وكمان حاسه بوجع جامد اوى فى قلبى."

على بخوف وقلق:"ليه مالك قلبك بيوجعك ليه طب تحبى اوديكى الدكتور واخليه يكشف عليكى."

ترنيم بابتسامه لانه خائف عليها:"لا انا قلبى وجعنى وجع نفسى فاهمنى."

على بحب:"وانا مش عايزك قلبك يوجعك ابدا، و حطى الكلام اللى هقولهالك دا فى دماغك كويس اوى."

ترنيم بتساؤل:"اى هو؟."

على بتملك وحب واصرار:"انا انتى مستحيل هتبقى لغيرى هتبقى ليا انا وبس،وعمرى ما هسيبك ابدا هحاول مره واتنين وتلاته حتى لو اطريت استنى العمر كله هستنى."

"ابتسمت بخجل له وهى بداخلها فرحه شديده من حديثه وايضا تسأل نفسها هل هى تحبه ام لا،لا تجد اى اجابه لاسألتها الكثيره"

على:"يلا ادخلى المدرسه."

ترنيم وهى تؤمأ براسها له:"ماشى."

كانت ستستدير لتدخل ولكن:"ترنيم."

ترنيم والتفت له متعجبه:"نعم."

"تفأجات من فعلته عندما امسك يديها وقبلها بحب وحنان بالغ"

على بحنان:"خلى بالك من نفسك."

ترنيم بطاعه:"حاضر."
يتبع الفصل العشرون 20 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent