رواية طلب صداقة الفصل الثاني والثالث بقلم مي علي

الصفحة الرئيسية

رواية طلب صداقة الفصل الثاني 2 والثالث 3 بقلم مي علي عبر مدونة دليل الروايات

رواية طلب صداقة الفصل الثاني 2

وقفنا عند لما مصطفي راح اسكندريه عشان يسأل ع الشاب اللي تعرفه بسمه بنت أخته 
واللي كان مديها معلومات كتير عنه 
أنه ابن وكيل نيابه وعايش حياته وميه ميه 
راح مصطفي اسكندريه وكانت المفاجأة 
المنطقه شعبيه جدا 
مفيهاش اي معالم لحي راقي 
وقف مصطفي لوهله مش عارف يروح فين 
كان في قهوه راح وقعد عليها والقهوجي حطله حاجه يشربها ومصطفي سأل عن الواد ده وبيته 
والقهوجي دله 
جمع عنه معلومات كتير اوي 
اولها أنه أبوه شغال بواب لعماره قريبه من المنطقه دي 
وله اخ واحد اتسجن ف قضية مخدرات وأمه ست علي اد حالها 
وهو عيل صايع كل شغلته الوقفه علي النواصي يعاكس ف بنات الناس 
ويقف مع الشمامين والصيع 
اخد مصطفي المعلومات دي من كذا حد 
واتكل علي الله حتي ماستناش يتأكدله المعلومات 
ولا يشوف الواد 
لكن بمجرد وصوله القاهره صاحبه كلمه وأكدله المعلومات دي 
بأن العيله دي لبط ونصابين وعليهم قواضي اد 
كده 
وطبعا مصطفي عرف كده أن كل كلامه كدب 
وأنه حتي معندوش اخت زي ما قال 
روح شايل هموم فوق كتافه مكنش متوقع بعد غربته السنين دي كلها ان في ناس كده 
دخل اوضته وقفل علي نفسه وفضل يفكر 
وجتله فكره ألهمته أن مشروعه الجاي والدراسه اللي هيعملها هتبقي عن الاون لاين والتعارف عن طريق التواصل عبر الانترنت 
ولكن قبل ما يبدأ لازم ينقذ بنت أخته من الوحله اللي هيا فيها مع الكداب ده 
وفعلا استني لما كله نام 
ودخل اوضتها 
وكانت كالعاده سهرانه معاه ع التليفون 
طلب منها تقفل وقعد وقال ... 
عاوزك ف موضوع مهم يا بسمه 
- طبعا يا خالو اتفضل 
- حبيبتي انتي طلبتي رايي قبل كده ف الشاب اللي معاكي
- اه 
- طيب انا قبل ما اتكلم ف اي حاجه انا بقولك لازم تبعدي عن الشخص ده 
اتخضت ... 
ليه ياخالو 
- عشان يا حبيبتي وبكل صراحه انا رحت وسألت عنه وجبت كل المعلومات كلها يا بسمه 
وطلع لا هو ابن وكيل نيابه ولا ساكن في حته عدله 
ولا حتي عنده اخت 
ولا كان بيشتغل وصايع وموراهوش غير أنه يشتغلك انتي 
- خالو انت بتقول اي 
ده ده مستحيل 
- بصي انت مقتنع جدا انك لازم تخوضي التجربه بنفسك واحمدي ربنا اني موجود عشان نواجهها سوا 
- انا مش مصدقه نفسي 
- اهدي اهدي وأياكي تعيطي
عندي استعداد بكره نروح انا وانتي بكره اسكندريه تاني واوريكي بعينك
- بس طب صوره 
صوته وطريقة كلامه 
- أنتي لسه صغيره ومتعرفيش تحكمي علي الناس صح 
ده مجرد فار تجارب 
اهم حاجه يا بسمه 
في حاجه بينكم تخطت الحدود 
- لا طبعا يا خالو انا لا يمكن اعمل كده 
- حلو يبقي تتقبلي كلامي ماشي ونروح بكره وتشوفي بعينك 
- مش عاوزه اروح ولا اشوف وهعمله بلوك دلوقتي 
- يعني اقتنعتي 
- انا بثق ف كلامك جدا يا خالو 
الموضوع صعب عليا يمكن عشان انا بجد 
وفعلا ابتدت تبكي بحرقه 
كمل مصطفي وقال ... 
لانك حبيتيه 
لا يا حبيبتي ده مراهقه مش حب ده نوع من الميل للجنس الآخر زي ما قولتلك 
لسه مفيش احساس بالحب جواكي دلوقتي 
وانا معاكي اوعدك هخلصك من اللي انتي فيه 
وبالفعل خلص مصطفي الكلام معاها 
وابتدي يقف جنبها عشان ينسيها 
لكن تأثير الواد وضعف قلبها كان اقوي من اي تأثير 
الكاتبه مي علي
فضل يرن عليها زي المجنون 
ف اضطرت ترد عليك بعد كتير اوي 
ولما زعقت ف وشه وواجهته بحقيقته وأنها عرفت 
كانت صدمه بالنسباله 
وصدمه ليها لانه مردش لا ده اعترف 
وقفلت فوشه 
لكن من طيبه قلبها مكنتش تعرف أن في نوع كده من البشر 
قفل لمجرد يزبك ورقه ويشوف هيجيبها لحد عنده ازاي 
اتصل بيها تاني 
وغلطتها أنها مقلتش 
ردت باليل ..
الو 
عاوز اي بقي سبني ف حالي 
بصوت مدبوح ومكر الديب بصوت مبحوح وتمثيل عياط قال 
.. 
مش عاوز غير تسمعيني 
انا جايز اكون ضحكت عليكي وكدبت 
لكن والله كل ده عشان بحبك وخايف اكسرك 
يمكن مش اد المقام وأهلي يعني مش ولابد 
لكن احلفلك بالله اني مش صايع انا بحبك انتي 
هما بس بيقولو عليا كده عشان اخويا اللي ف الحبس 
- بطل كدب بقي 
صايع وكداب واخوك ف الحبس ومعندكش غيره 
خلي باباك وكيل النيابه يطلعو
- بسمه متتريقيش عليا عشان خاطري 
انت بحبك مش ذنبي ان دونيتيكده مانتي كان ممكن تتولدي مكاني وظروفك تكون زي ظروفي 
وانا اكون مكانك 
- عمري مهبقي زيك انا مش كدابه 
- وانا بحبك والله لو بعدتي عني هموت نفسي لو ده هيريحك انا عارف اني غلطت بس عشان بحبك ومش عاوز غيرك من الدنيا 
انا اسف وسامحيني واوعدك اني هريحك مني وارتاح من الدنيا دي 
وفعلا قفل وهو مبتسم اوي لانه عارفها 
وعارف أنها مراهقه وهتدور عليه
الكاتبه مي علي
فضل قاعد مستني وبيعد 
وهي قلبها متشحتف عليه بتفكر لمليون فكره وحشه 
وأنه ممكن يموت نفسه 
بجملتين عملها غسيل دماغ 
فضل يعد لحد عشره 
وقبل ما تنتهي العشره التليفون كان بيرن 
وكانت هيا
بدأ يأدي تمثيل صامت ويتشحتف ويعيط 
وهيا تقول ....
اهدي بس متعيطش 
يزود ويزود ويزود ويرمي كل شويه كلام حب ممزوج بعياط 
فنحن هيا وتقول سامحتك بس متكذبش عليا تاني تمام 
فيبدأ يسأل مين اللي قالك فترد تقول خالي
ومصطفي للاسف تأثيره كان ضعيف 
طلب منها متعرفوش 
انهم بيتكلم لحد بس ميظبط نفسه ويثبتله العكس 
وبدأ يهتم بيها يتكلم اكتر م الاول 
وحاجات كتير كده 
لحد ما يتفاجئ مصطفي بأصوات غريبه ف اوضتها 
يقف ويسمع وكانت بالنسبه ليه صدمه 
رجعو يتكلمو تاني 
مقدرش يدخل فلحظه زي دي 
استني بره وخبط ... بسمه ممكن اخش 
قامت اتنفضت بسرعه 
وقالت ... 
اتفضل ياخالو بعد ما رمت التليفون تحت اللحاق
دخل وبصلها لسه وحشه قالت .... 
مالك يا خالو بتبصلي كده 
ليه 
قال ... 
هاتي تليفونك 
- ليه 
- هاتي حالا 
ادتله التليفون وفتح وجاب اسمه وقال ... 
انتي لسه بتكلميه 
سكتت وبصت ف ألارض 
حاول يمسك غضبه عشان صوته ميعلاش 
وابتدي يتكلم ويسأل 
وهي حكتله كل حاجه 
من غضبه مسك الموبايل وكسره وسابها وقام 
لبس بعد شروق الشمس 
وراح علي اسكندريه 
ومعاه ناس تقال اوي 
وصل لمنطقتهم 
وسأل علي بيته 
شاور القهوجي ...
البيت اللي هناك ده 
وهتلاقيه 
اه اهو هو اللي نازل ده 
راح مصطفي هو والرجاله اللي معاه وقال ... 
ممكن ثانيه يا كابتن 
لف الواد وشه اتفاجئ بعيل حشاش من كتر الشرب مش شايف 
قال مصطفي ....
انت فلان 
- اه يا باشا خير في حاجه 
- عاوزك ف كلمتين 
- طب مش تعرفنا بنفسك الاول 
- تعالي نقعد ع القهوه وانا اعرفك بنفسي 
راح وقعد معاهم 
مصطفي .... 
انت ماشالله شحط طول بعرض 
مش عيب عليك أما تضحك علي بت لو كنت اتجوزت بدري شويه كنت خلفت ادها 
- بت مين عدم الامؤاخذه انا مش فاهم حاجه 
- انت هتستعبط بروح امك 
- لا باشا تعدل لسانك كده معايا احسن عليا  وعلي اعدائي 
الكاتبه مي علي
حاول مصطفي يهدي نفسه ويتكلم ويفهمخ وقاله هو يبقي مين 
وكانت المفاجأة ف رد الواد ....
اااااااه انت جايلي عشان الحوار ده 
هههه طب ومين قالك اني عاوزها ده هيا اللي فضلت تكلمني وواجعه دماغي علي الفاضيه والمليانه 
طب مش عيب يا باشا بدل ماتيجي تكلمني وتعرفني للأدب وازاي ملعبش ببنات الناس 
روح ربي بنتك ولا بنت اختك دي اللي راميه وعارضه لحمها ليا عشان ألعب بيها 
مصطفي مقدرش يستحمل 
ومسك الواد ونزل فيه ضرب 
وخناقه كبيره قامت والقهوه ادشدشت 
وراحوا ع القسم 
وطبعا مصطفي خرج من القسم 
لكن الواد فضل متأذم 
ونوي ع الشر
وروح مصطفي البيت و كان سجل للواد كلامه
وسمع الهانم 
اللي فضلت تعيط 
مصطفي ...
حاجه واحده اللي عاوز اسمعها وبصراحه انتي عملتي حاجه مع الواد ده 
- والله العظيم ياخالو لا 
- بتعيطي ليبيه دلوقتي 
انا مش حذرتك بطل عياط 
- ح ح حاضر
خالو بس في في حاجه 
- اي هيا 
- صوري اللي معاه 
- صور ؟! صور اي اللي معاه 
انطقي 
- صور عاديه وانا خارجه أو وانا ف البيت كان بيطلب مني اتصور 
الكاتبه مي علي
- يادي المصيبه يادي المصيبه
بتعيط جامد اوي
مصطفي بزعيق .... 
انتي عارفه ممكن يعمل اي بالصور دي 
عاااااارفه 
- انا خايفه اوي يا خالو 
ا ا انا اسفه 
قام مصطفي وهو بيحاول يفكر ممكن الواد ده يعمل اي 
ولكنه قال إنه ممكن ميعملش حاجه لانه جبان 
ومر أسبوعي قاعده علي قلبها مصطفي مستني أي ردة فعل 
وابتدو يطمنو لانه لا بقي يتصل ولا بقي يعمل اي حاجه 
لحد ما فيوم والساعه كانت قرب الفجر 
دخلت بسمه وهي ميته من الرعب صحت مصطفي اللي قام مفزوع 
وهيا أيدها كانت بتترعش من الرعب 
رمتله التليفون وكان اوحش رد فعل ممكن حد يعملو للانتقام ......
يتبع ... تفتكرو عمل اي وياريت نبعد عن الحاجات التقليديه 

الفصل الثالث

دخلت بسمه لخالها مصطفي الاوضه  وهي بتترعش ومرعوبه  وسابت التليفون من أيدها  وهي هتموت من اللي حصل   مسك مصطفي التليفون وهو مش متوقع حاجه خالص اكتر من صور   لقي صور لبسمه وهي متصوره ف البيت وبلبس البيت وبشعرها  واوضة نومها   قام مصطفي وقفل الباب  ومسكها من دراعها وقال ...  انتي مش قولتي صور عاديه  دي صور عاديه  ردددي   فضلت تعيط وتقول  .... والله يا خالو ماكنت اعرف  هو كان بيطلب اتصور ف البيت وبلبس البيت    - واي الأوضاع دي  واقفه وحاطه ايدك ف وسطك  وبتغمزي  اي داه بس   زقها علي السرير  وهو عمال يكمل تقليب ف الصور   والواد عمال يكمل بعت ف الصور  من رقم غريب   هوب فاجأه  كتب كلمه مفاجأه   ونزل بصور  بنفس الأوضاع بتاعتها  لكن علي جسم واحده عريانه   مصطفي مبقاش قادر ياخد نفسو نهائي   الواد كتب  لسه في مفاجأت  بصي كده   وبعت صفحه فيسبوك محطوط عليها اسمها  وصوره من صورها وهي بلبس البيت  وصفحه سافله وقليلة ادب  وبعتلها منه قايمة شات طويله عريضه كلهم رجاله   بعت كمان صور لشات بينو وبين شاب  وهو بيتكلم معاه علي أنه هيا  وبيقول اسمها وسنها  ويتعامل تماما علي انها هي  لدرجة أنه بعت للواد ريكوردات بصوتها هي كانت بتبعتهاله  وصور   وكمان بيتكلم علي لسانها  إن ممكن تسمح للشباب يجولها البيت  والصدمه الكبيره بقي  إن هيا كانت قيلاله عنوان بيتها  وبدأ يستخدمه ف الشأت ده   ختم الواد كلامه ورسايله  بموقع من المواقع الاباحيه  نازل عليه صورها ورقم تليفونها   وكتب اخر رساله  مبروك بقيتي اشهر واحده ع المواقع دي  وسلميلي علي خالك بقي    طبعا كانت مصيبه  الواد لحظتها مسح كل الصور دي  وعمل بلوك حتي قبل ما مصطفي يرد   والتليفون اتقفل  والرسايل والمكالمات اشتغلت علي تليفونها   من الناس الزباله دي   مصطفي بقي هيتجنن  اخد التليفون ومستناش للصبح  ونزل  علي اسكندريه  مكنش ينفع يروح القسم  هيقولهم اي هناك  بنت اختي هي اللي باعته صور بالمنظر ده   وصل ع الساعه تمانيه  راح علي المنطقه  ودخل لبيت الواد  ردت واحده قالت إنه مش موجود   فضل قاعد علي القهوه بره يراقب  ولكن هو توقع أنه يكون  هرب  حاول يرن علي الرقم اللي اتبعت منه الرسايل وبردو مقفول  رن علي رقمه وهو بيدعي ربنا يكون مفتوح   مره اتنين تلاته عشره  وف الاخر الواد رد .بكل قلة ادب ... ايييييه عاوزه اييييي يابت   مصطفي بكل ادب واحترام وهو بيضغط علي نفسه ... انا خالها اظن فاكرني    - اه عاوز اي يا سي خالها    - يصح اللي انت عملته ده ده جزائها أنها وثقت فيك   - بقووووولك اي متوجعش دماغي ثم انا معملتش حاجه روح ربيها    - طب حتي اعتبرها زي اختك    - معنديش اخوات  مش احنا عيله لبط وانت سألت علينا قالولك نصابين وشواضليه  واجع دماغك ليه بقي    - طب اسمع بس خلينا نتفاهم وانا تحت امرك   - ااااه  انا مش فاضي دلوقتي أما افضي ابقي اديك تفه ترن عليا  ونشوف الحوار ده   وقفل السكه ف وشه  مصطفي بقي ماشي عنده غيبوبه  مش قادر يتخيل أنه اتحطت أيديه تحت ضرس واحد زي ده  مبقاش عارف حتي يروح طيب ولا يعمل اي   فضل قاعد ع القهوه والليل ليل  وجاله ميسد كول من الواد ده رن عليه بسرعه   الواد كلمه بمنتهي التناكه  وفضل يبيع ويشتري فيهم  وف الاخر قال ... انا مستعد ألملك الحوار ده ف ساعة زمن  ولو أنه شغال معايا وبيجبلي فلوس حلوه من زمان  بس ماشي  بس انا بقي عاوز تعويض  اصل انت كده هتوقفلي عيشي اللي كنت بصرف منه    - يعني اي شغال من زمان   - يعني بلقط رزقي من صور بنت اختك  وانت كلك مفهوميه    - تصدق بالله اني لو مسكتك لاقتلك    - بس بس وأما انت حمق كده متقتلها هي وتخلص  انا قولت اللي عندي وانت حر    - عاوز فلوس كام    - خمسوميايه    - خومسومية جنيه   - ههههه لا يا عسل خومسومية ألف   - خومسومية ألف جنيه لييييييه    - اي سمعه الكتكوته وتمن اهانه وقطع عيش اي كتير على الشوشره    - لا يا سيدي مش كتير  بس انا اي يضمنلي انك مش هتلم الموضوع    - ولا حاجه    - يعني اي    - يعني لو مش مأمنلي يبقي متشغلش وتوجع دماغك معايا    - وأمنلك ازاي بعد اللي انت عملته    - قصرو قولت اي    - هجبهالك ازاي    - هتحولهملي فودافون كاش    - احولك خومسومية ألف جنيه فودافون كاش  وحيات امك    - هه هه صح صح اعدل يابا لسانك  خلاص هتروح تسيبهم  للحاجه اللي هيا امي  قولها دي الامانه  وهي تاخدها منك   الكاتبه مي علي  - تمام    - بس بقولك اي  دماغك توزك تعمل حركه كده ولا كده  انا لسه معملتش حاجه    - مفهوم    - بعد بكره بالكتير الفلوس دي تكون عندي    - تمام والايميل والصور دي هتتلم من ع المواقع وتتحذف أمتي   - اول ما الفلوس تبقي ف حضني كده وادفي بيهم  اعتبر كل حاجه انتهت  الكاتبه مي علي - تمام    وقفل مصطفي بعد ما كان سجل المكالمه  طبعا كان خايف علي بنت أخته  وميهموش الفلوس  بس هو عارف أن الواد ده مستغل ومش هيمسح حاجه   راح واضطر يفضح نفسو قدام واحد معرفه بيشتغل ظابط   طلب يقابله وقعد وحكاله الموضوع كله  والظابط تعاطف معاه  رغم أنه شايف أن البنت عملت حاجه غلط   واتفق معاه أنه يجاريه ويودي الفلوس لانه زي ما طلب   ويسيبه الباقي عليهم   وفعلا مصطفي سحب من حسابك المبلغ اللي كان شقي سنين طويله   وراح اسكندريه وخبط علي بيتهم واداهم لامه زي ما قال   ورجع القاهره  وابتدي شغل الحكومه بقي   راقبو الرقم لكن مقدروش يوصلو لحاجه لأن التليفون اتقفل   ف اضطرو يراقبو البيت  واهل البيت   لمده تلت ايام مفيش حاجه خالص   مصطفي مبيتكلمش مع بسمه نهائي   ولكن بيحاول يبان طبيعي عشان أخته وجوزها ميحسوش بحاجه   بسمه بتحاول تسأله عن اي حاجه لكن هو مبيردش  وكل أما يشوفها يقولها كلام وحش  وأنها نزلت من نظره   الكاتبه مي علي    ف اخر اليوم الرابع كان مصطفي قاعد ف البلكونه ع الاب توب جاله تليفون من الظابط   يبلغه فيه أن الواد اتمسك  ومحتاجينه حالا  عشان يعمل محضر   قام مصطفي جري  وركب وطلع علي اسكندريه   وهناك عرف أن الواد بعت عيل صغير ف الخفا لامه وطلب منها تجبله الامانه   لكن الراجل اللي كان بيراقب البيت مشي وراها  بالذات لما لاحظ الشنطه السوده اللي شبه شنطة الزباله ف أيدها   وقفشو الواد عايش ف خرابه مهجوره هو وعيل زميله   ومسافة موصلت هيا كان البوليس قبض عليه   طبعا اخدو كل الصور اللي علي تليفونه  واتضح أنه مكنش بيعمل كده مع بسمه بس ده تليفونه مليان صور لبنات   واكونتات فيك  بيبتز بيها ناس ويتعرف بيها علي ناس يقلب منهم فلوس   وكان بيساعده الشاب اللي معاه اللي بيفهم ف المواقع   حاولو يوصلو للناس أصحاب الصور دي  عشان يعملو قضيه  ضده   وفي ناس قبلت وناس خافت من الفضايح وقالت لا   اخدت القضيه حبه حلوين  واتحكم علي الواد  ب 15 سنه سجن  للنصب والإشهار والابتزاز  وصاحبه 5 بس   الكاتبه مي علي  رجع مصطفي من اسكندريه لاخر مره   واول ما دخل راح لاوضة بسمه وقالها ...  دلوقتي تقدري تنامي مرتاحه  الموضوع انتهي   وسابها وخرج بسمه حاولت كتير بعدها تخليه يسامحها   وهو عشان قلبه حنين  طبعا سامحها  واخد عليها عهد أن مفيش الحاجات دي تاني وأنه لازم تهتم بس بمذاكرتها    أما مصطفي ف مصدق فاق  شويه   وابتدي بالفعل يعمل مشروعه   واشتري مكتب واسع زي عياده كده نفسيه   واستعان بناس في الجامعه بيحاولو يعملو شهاده ماجستير ودكتوراه   وابتدي رسالته فإنه يجمع  الناس اللي ليها تجارب سواء حلوه او وحشه علي الانترنت  راجل أو ست   وان الجلسات دي هتتصور  وهتتسجل ف كتاب  عشان تبقي عبره ونصيحه لناس كتير   عمل دعايه جامده اوي للموضوع ده  والجلسات بالمجان   وليك كامل الحريه اذا كنت حابب نسجل ونصور ولا لا   والمفاجأة اللي فرحت قلبه أن ناس كتير استجابت للموضوع   الكاتبه مي علي  وابتدي مصطفي يظبط الخطوات الباقيه  وهي الجلسات دي  هتبقي عباره عن اي    فضل يتناقش هو والطقم بتاعه   لحد ما قاله أنها هتبقي حلقه  فيها مثلا سبع أشخاص  قاعدين ف دايره   وكل واحد هيحكي حكايته   وكذا جورنال جذب انتباهه الفكره دي  وقررو أنها لو نجحت هيزيعو التصويرات دي كبرنامج   الكاتبه مي علي  مصطفي لقي مساعده كبيره جدا  وساعده ف ده اسمه  اللي مشهور جدا ف استراليا كأول  دكتور نفسي مصري   وبعد مرور شهرين من التجهيزات  بدأت اول جلسه   سبع أشخاص  فضل مصطفي يفصل البنات أو الستات  عن الشباب   الحلقه الاولي كانت مكونه  من خمس بنات   كل واحده فيهم ليها قصه    قعد مصطفي بهدوء يتكلم  كان موفر ف القعده جو الانسجام   النور الهادي  والجو الدافئ   الكاتبه مي علي  قال ... ف البدايه وقبل اي حاجه انا عاوزكم تتأكدو من دوركم المهم  ف الأول الموضوع كان بالنسبالي مجرد رساله هعملها واترقي بسببها   انما لما جيت هنا  اكتشفت أن الانترنت ده وباء متفشي بينكم  وعشان كده عاوزين نسمع حكايتكم  بدون اي احراج ولا خوف  انا خلصت كلام   دلوقتي اللي حابه تبدأ  تقوم ع الشازلونج اللي هناك ده   كلهم سكتو وبصو لبعض   بعدها قامت واحده فيهم  بكل هدوء وراحت قعدت ع الشازلونج   اخدت نفس عميق  وعنيها فيها لمعه حزن   بدأت تتكلم وقالت ...  انا حبيبه عندي دلوقتي 33 سنه  حكايتي مش زي اي حكايه عاديه  انا لا بعت صوره ولا عملت حاجه غلط  البدايه كانت ف اني كنت بدور علي الانترنت علي شغل .. يتبع الفصل الرابع والخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent