رواية الرغبة الفصل العشرون 20 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية الرغبة الفصل العشرون 20

((أُعلمه الرماية كل يوم؛ فلما اشتد ساعِدهُ رماني؛ وكم علمته نظم القوافي؛ فلما قال قافية؛ هجاني؛ أَعلَمه الفتُوة كل وَقت؛ فلما طرَ شاربه جفاني؛)) 
لو كنت أعلم أن القطار سوف يقربني منكي بهذه الطريقة؛ لرميت نفسي في اخضانه من زمااان؛ وضحيت بنفسي؛ وروحي؛ وعمري؛ لكي تعيشي واقترب منكي؛ اكثر فأكثر؛ والمس جسدك؛ ولو لمره واحده في عمري كله؛ واشم عطرك؛ لكي اذوب في أحلامي وخيالي الي البعيد يازهرة عمري وقلبي؛؛ولو وهبني الله عمرا على عمري؛ سوف اضحي به من اجلك؛؛ 
هذه العبارات؛ قالها نائل؛ وهويرمي بنفسه لكي يحتضن زهره؛ مجازفا بنفسه؛ وحياته؛ من أجلها
و يحتضن؛ الموت؛ والحياه؛ في وقت واحد؛ 
صرخات؛ وتاوهات؛ وعويل؛ من الموجودين ؛؛؛
تمر عربات القطار ببطء شديد؛ شعرالجميع آنها تسير بالعرض البطيئ؛ 
طبعا ليس لديهم شك؛ آن زهرة؛ ونائل؛ قد دهسهم القطار؛ المار على القضبان؛ ولا يتوقف؛
تنهار ليندة؛ وتقع على الرصيف؛ تصرخ؛ وتبكي؛ 
تلك دموع قلب الآم المفجوع؛ تقترب منها ملك؛ محاولة لعب دور الكنة(زوجة الابن ) الطيبة
 ماما ليندة؛ لا تنهاري هكذا؛ من آجل صحتك؛ 
ليندة؛ تزئر فيها بغضب؛ مثل اللبوه (زوجة الأسد ) الجريحة إبتعدي يا لعينة؛ كل هذا 
بسببك؛ منك لله؛ منك الله؛ آنتي وتلك الساقطة؛
والدتك.
سحر؛ التي تقف بعيدا؛ تراقب الوضع لا ترد على كلام ليندة؛ فقد انتصرت عليها؛ وهى منتشية بطعم النصر؛ ولا تعيرها اي اهتام؛ عن كلامها الذي قالته؛
 تبتسم وهى تقول؛ قولي؛ عني ماشأتي يا دكتورة؛ فقد فزت عليكي هذه المره؛ وكسرت غرورك؛ 
قلت لكي الرجال يحبون الجسد؛ ورغبتهم في من دوقتهم العشق والغرام؛؛ 
وآنتي تراهنبن على الحب؛ كما من   قبل 
آخذت زوجك؛ والآن إبنتي تنال من إبنك؛ 
ورغبتهم من جعلهم يركع تحت قدمينا؛ هاه غبية كما هى؛ كتلك التي دفعت حياتها؛ ثمن لكلمة حب؛ 
آدم؛ يقف مكانه لا يدري كيف هو شعوره؛ هل هو شعور بذنب؛ آم بالغضب ؛ آو ليس لديه شعور نهائي؛؛
،،فواز؛؛؛؛ قتلتها مره ثانية؛ يامجرم سوف آقتلك والله يا آحمق؛ وآخرج مسدسه؛ صوبه نحو آدم
تقوم ليندة مسرعة بلهفة قلب الآم؛ تقف آمامه وتفتح ذراعيها؛ لاااا؛ ليس آولادي الآثنين؛ لا آقتلني قبله؛ 
تمر كل عربات القطار؛ يتلاشا غبار الصدمة؛ 
على الطرف الثاني؛ للسكة الحديدية؛ وعلى الرصيف المقابل اثنين على الآرض؛ زهرة في آحضان نائل؛ يمسكها بقوة وهى تتشبث بها بشدة؛ وكأنها طفلة؛ ممسكة بصدر آمها؛ 
تبحث عن الحنان؛ والآمان؛ وقد وجدتهم؛ 
رفيق؛؛؛ سبحان الله؛ سبحان الله؛ 
تتحرك زهرة؛ وترفع رآسها؛ وماتزال متعلقة برقبة نائل؛ كانت تلف ذراعيها حوله؛واحكمة قبضتها عليه؛؛ 
ليندة؛؛؛ ابني؛ ابني نااااااائل يا حبيب آمك؛ 
يحاول الحركة؛ لكن زهرة المتمسكة به بقوة تمنعه؛ فقد كانت ملتصقة بجسده؛ 
وهو كذالك؛ يضمها إليه؛ حتى تعتقده يحاول إسكانها بين ظلوعه؛ ودفنها في دقات قلبه؛ 
تتوقف الآرض عن الدوران؛ وينحني الزمن
للحظة؛ ليست مثل كل الحظات؛ التي تمر عليه؛ 
تنظر في عينيه لآول مره؛ تراهم مختلفتان فيهما عمق؛ وسحر؛ وحنان؛ وعشق؛ ليس له حدود؛ كل هذه الجاذبية؛ كل هذا الحنان. والآمان؛ هى تغرق فيهما؛ تغرق حتى فقدة شعورها بالمكان؛ والزمان؛ كانت تود البقاء في بحره؛ بين آمواجه؛ كانت تشعر بالأمان بين
ذراعيه؛ وكأنها لا تقهر؛ هى مؤمنه؛ من كل المخاطر؛ هى بين ذراعيه؛ 
تشعر آنها ملكة؛ على عرش قلبه؛
ولما لا؛ وهو الذي ضحى من أجلها؛ وخاطر بحياته من أجلها؛ الايستحق هذا الحب؛ 
قبل كل شيء الآنثى؛ تحب آن تكون ملكة؛ لكن على مملكة حبيبها لا غير؛ تبحث عن الآمان؛ هو كل ماكانت تحتاجه؛ وتبحث عنه وقد وجدته؛ 
فواز؛؛؛؛ زهرة؛ زهرة؛ زهرة آنتي بخير؛ وركض نحوها؛ انتزعها من آحضان نائل؛ الذي تعرض لكسور؛ وجروح كثيرة؛ عندما حما؛ زهرة بسجده؛ فقد وضعها في حضنه؛ ولف جسده كله حولها؛ مثل الدرع الواقي لكي يتلقى؛ الضربات
والسقوط؛ لقد كان جعلها بين نبضاته؛ وخفقاته إذا لم يكن هذا هو الحب؛ فا بالله عليكم ماذا يكون؛؟؟ 
الحب تضحية؛ ونائل ضحى بنفسه حتى يحميها وليس،مثل آدم؛؟؟ 
الذي رفض التضحية؛ بمن ضحت به؛ مرارا وتكرار؛ من آجل من حمته؛ من دخول السجن وحاولت؛ تمثيل دور البلهاء الغبية؛ التي تلعب
بسلاح؛ وتطلق على نفسها الرصاص؛ 
كانت تلك التمثيلية؛ التي لم يصدقها آحد؛ 
إلا والدها؛ الذي يفضل تصديق آن بنته غبية تلعب بسلاح؛ 
حتى لا يحمل ضميره؛ ونفسه؛ مسؤولية تزويجها بتلك السرعة؛ 
زهرة لعبت دور الغبية فقط؛ حتى تحمي آدم؛ 
وما كان رده للجميل طعنات؛ وكسر؛ وجروح؛ لا يمحيها الزمن مهما طال؛ 
تتقدم ليندة مسرعة نحو إبنها؛ تضمه؛ حبيبي حبيبي؛ لقد نجوت آنت حي؛ 
نائل؛؛؛؛؛ آخخخ إااه؛؛
ليندة ؛؛؛ آسفة حبيبي؛ آنت مصاب؛ لا تتحرك ربما هناك كسور؛ 
تصرخ؛ إتصلو بلإسعاف بسرعة؛ 
رفيق؛؛؛؛ فل نحمله نحن با آنفسنا في السيارة؛
ليندة؛؛؛؛ لا؛ قلت إسعاف؛ ومسعيفين؛ 
ربما لديه كسور؛ سيحتاج مختصين في ذلك؛ لا آحد يحركه؛ مفهوم؛ 
يتصل رفيق بلإسعاف يتجمع الجميع حوله؛ 
رفيق؛؛؛؛ كله منك يا زهرة؛ لو حدث لآبني شيء آوووف؛ آنتي مجنونة؛ 
مره تلعبين بالمسدس؛ والآن تحاولي الإنتحار على سكة القطار؛ 
زهرة؛؛؛؛ ماذا عمي؟؟؟ 
ملك؛؛؛؛؛ نعم يبدو آنها تحاول تحميلكم نتائج جنونها؛ وطيشها؛ هذه الفتاة مصيبة كارثة؛ متنقلة؛؛
تحاول ليندة؛ إجراء الإسعافات الولية؛لابنها 
بحذر شديد؛ فلكل آحد عمله؛ وإختصاصه؛ هى طبيبة نسائية؛ لا طبيبة عظام ؛ ولا كدمات لكن طبببة؛ 
وطبعا تعرف عن الإسعافات الآولية؛ ما لا يعرفه العامة؛ 
تترك زهرة يدي فواز؛ الذي كان ممسك بهما؛ 
وتعود لتجثو على ركبتيها؛ آمام نائل ،،،
آنا آسفة سامحني؛ كدت آتسبب بموتك سامحني؛ هذه المره الثانية؛ التي تنقذ فيها؛ 
حياتي؛

نائل؛؛؛ وهو يتآلم؛ ويحاول كبد مشاعره؛ وحتى وجعه من الكسور؛ والكدمات؛ والجروح؛ التي في جسده؛ ليقول لها؛ بكل حب؛ وثقة؛ 
لا تقولي هذا؛ لم آفعل سوى الواجب؛ 
فمن يترك زهرة عطرة مثلك؛ تدوسها القدام؛ آنتي حقلتي لتزهري؛ وتنثري عبيرك؛ وآرجيك
على الكون كله؛ لا لتذبلي؛ وتتساقط اوراقك العطره؛ 
تحمر منه خجلا؛ وهل يبقى كلام بعد كلامه هذا؟؟ 
تصل سيارة الإسعاف؛ لنقله للمستشفى؛ وطبعا آخذو زهرة معه؛
 فقد آصيبت ببعض الخدوش والكدمات البسيطة من آثر السقطه؛؛ 
يصل الجميع لمستشفى خاص؛ ويدخلوهما لغرفة الكشف السريع؛ 
يقف الباقون خارج في الرواق؛ 
،،،فواز يهدد هذه المره نهاية زهرة؛ لن تعود لبيتكم العين؛ 
آدم؛؛؛؛ آنت من الآساس ماالذي جاء بك إلى هناك؟
كيف عرفت باالحادثه؟ 
ونحن لا نكن نعرف آنها ستتصرف بذالك الحمق؟؟ 
فواز؛؛؛؛ لقد كنتم في فندقي؛ وطبعا آنا آعرف كل شاردة؛ وواردا؛ فيه؛ 
لحقت بكم لبيتك؛ كنت آود الوقوف معها؛ 
ومواستها فيما هى فيه؛ معرفتي بزهرة تجعلني آتوقع تصرفاتها؛ 
بعد الصدمات هى تنهار؛ 
آدم؛؛؛؛ آممم معرفتك بها جيدا إذا؛؟؟ 
فواز؛؛؛؛ هى قريبتي؛ وتربينا معا؛ 
آدم؛؛؛؛ نعم؛ نعم نحن آبناء عموم؛ ونعرف بعض وتلك الحماقات؛ كلها لا تعنيني
هى ماتزال زوجتي؛ وآنت غير مرغوب بك؛ قربها؛ وقربنا هيا إرحل؛ فليس عندي مزاج للكلام معك؛ ولا حتى النظر في وجهك؛
فواز؛؛؛؛؛ لا؛ لن آرحل؛ هى قريبتي ولن آغادر إلا وهى معي؛ 
آدم؛؛؛؛ ماذا تعني؟؟
فواز؛؛؛؛ كما سمعت؛ لقد تعرضت للموت؛ مرتان متتالية؛ في وقت قياسي؛ 
بصراحة؛ هى ليست بآمان عندكم؛ 
رفيق؛؛؛؛ وهل تحملنا ذنب طيشها؛ وجنونها؛ هى فقدت عقلها؛ وحاولت الإنتحار؛ 
نحن من علينا آن نغضب؛ ونثور؛ فقد عرضتنا جميعا للخطر؛ 
وهاهو إبني؛ كاد يفقد حياته بسببها؛ آنت من عليه تعليم قريبتك؛ السلوك الصحيح؛ 
تلك الفتاة خارجة عن السيطرة؛ وجودها في بيتنا يشكل علينا خطر كبير؛ 
فواز؛؛؛؛ ههههه؛ نعم؛ والله ليس عندكم خجل؛ ولا ضمير وآنا كنت؛ اتسآل مع نفسي لمن طلع أبنك هذا؟؟؟ 
الذي فقد ضميره؛ يعذب زوجته التي كل ذنبها آنها تحبه؛ بدون شعوره بذنب إتجاهها؛ 
آدم؛؛؛؛ آوووووف؛ صوتك يزعجني؛ غادر آو آصمت؛ 
فواز؛؛؛؛ هذا صوت ضميرك؛ من يزعجك؛ لا صوتي؛ لو عندك ضمير طبعا؛ 
ليندة؛؛؛؛ توقفو عن النقاشات القيمة؛ نحن في المستشفى؛ لكل مكان؛ وزمان؛ حديثه؛
مرت تلك اللحظات بسلام؛ فقد تم وضع الجبيرة لنائل؛ الذي كسرت يده من المرفق؛ وبعض الكدمات ؛؛
يدخل الجميع للغرفة؛
ليندة؛؛؛؛ الحمد لله على سلامتك حبيبي؛ 
آخفتني حد الموت؛
نائل؛؛؛؛ سلامة قلبك يا آمي؛ 
رفيق؛؛؛ لا تتهور مره اخرى؛ آنت لست سوبرمان حتى ترمي نفسك آمام القطار؛ متهور؛؛
ليندة بغضب؛ رفيق؛ ليس وقتها؛ 
تجمع الجميع حوله؛ تاركين زهرة وحدها، 
اقترب منها فواز؛ وقال لما يا زهرة فعلتي ذالك ليس هناك من يستحق آن تضحي؛ بحياتك؛ من آجله؛؟؟ 
زهرة؛ وقد جفت حتى دموعها؛ فلم تعد تنزل 
جفت ينابيعها؛ من كثرة الصدمات؛ والخذلان؛
 ترد عليه؛ لو سمحت ممكن طلب؛
فواز؛؛؛؛ آنتي ياملكة تأمرين؛ لا تطلبين؛ 
زهرة؛؛؛؛ سلمت؛ آرجو؛ كتم الذي حدث عن آهلي؛
فواز؛؛؛؛تعنين؟؟؟
زهرة؛؛؛؛ نعم؛ والدي؛ وواالدتي؛ لن يتحملو المزيد من الخيبات مني؛؛لقد فقدت عقلي؛ ووعي للحظات؛ لم آقصد الإنتحار؛ والله لكنه كان مؤلم وجع شديد لم آحتمله،كل تفكيري كان في طريقة؛ لوقفه؛ ولم آدرك ماذا حدث بعدها؛ حتى
وجدت نفسي على قضبان القطار؛ 
المهم عدني؛ عدني يافواز آنك لا تخبرهم؛؟؟ 
فواز؛؛؛ نعم آعدك؛ طالمة هذه رغبتك؛ لكن هناك سؤال؟؟
زهرة؛؛؛؛ نعم.؟ 
فواز؛؛؛ لا تقولي ستعودين إليه؛؟ 
زهرة؛؛؛؛ لقد فقدته؛ كما فقدني؛ والحياة تستمر رغم الخسارات؛ والإنكسارات؛
 نعم تلك هى الحقيقة الحياة تستمر رغم الخسارات
والإنكسارات؟؟؟؟
بعد آسبوع كامل على الحادثة؛؛ 
ليندة؛؛؛؛ لن تدخلها بيتي يا آدم؛ 
هل فقدت عقلك؛ أين عقلك هل تود الزواج بها برغم كل الذي فعلته؛؟؟ 
آدم؛؛؛؛ آمي لقد آفقدتها شرفها؟؟؟ 
وعليا تحمل مسؤولية فعلتي؛ 
ليندة ؛؛؛؛؛ صبرني يارب؛ 
منذا متى  كانت عذراء؛ حتى تفقدها؛ على يدها إستعد وعيك؛ 
آدم؛؛؛ آووووووف آمي لقد كنت معها آنا آعرف ماذا حدث؟؟ 
ليندة؛؛؛ وآنا طبيبة نسائية؛ وآعرف ما آقول؛
لقد كانت غير عذراء؛ منذ وقت طويل؛ 
ملك تخدعك يا آدم؛ عود لرشدك بالله عليك؛ 
لا تتخدلها حياتك؛ مره ثانية قد تندم في وقت لا ينفع فيه الندم؛ 
آدم؛؛؛؛ آمي؛ لقد قررت وانتهى الأمر؛ ساتزوجها؛
ليس من الرجوله آن آتخلى عنها؛ بعدما آخذت
 منها آغلى ماتملك؛ لا والله ليس آدم رفيق؛ 
من يكون جبان ويترك امرآة؛ سلمته؛ نفسها؛ 
ليندة؛؛؛ آنت لا تملك من الرجولة غير الذكورة؛
آدم؛؛؛؛؛ آمي عيب ماذا تقولين؟؟
ليندة؛؛؛ آنت لا تعرف العيب؛ للآسف لم؛ آحسن تربيتك؛ تتحدث عن الرجولة؛ والتخلي؛ لقد تخليت عمن آسكنتك بين نبضات القلب؛ 
وكادت تفقد حياتها على يديك؛ 
ورغم ذالك بقيت مخلصة لك ولحبك؛ 
ليس عندي كثير لقوله لك؛ غير آنك خسرت قلب لن تعوضه؛ لو بحثت بين كل نساء الآرض عن؛؛؛
قلب مثله؛ 
آنت ياابني؛ اخترت الرغبة الجامحة؛ الرغبة الجسدية؛ عن الحب؛ والروح النقية؛ هنيئا لك مااخترت؛ 
وغادرته ولم يعد لديها ماتقوله؛ 
تصعد الدرج وهى تتمتم؛ ستندم يا آدم؛ والله ستندم؛
؛؛؛؛ في الآعلى؛ هههههههههه؛ كف؛ كف
 لم إعد آحتمل نكتة ثانية؛ وآنفجر نائل حسنا آخر وحده؛ 
تعرفين كيف لا تضيعي حلمك؟؟
زهرة ؛؛؛؛ كيف؟؟ 
نائل؛؛؛؛ ظلي نائمة.؛
زهرة؛؛؛؛ ههههههههه؛ فكرة؛
تدخل ليندة يسعدكم
نائل؛؛؛ آمين سيدة قلبي؛ 
ليندة؛؛؛ ههههه؛ من سيدة قلبك آنا؛؟؟ 
نائل؛؛؛؛آي نعم؛ ومن تستحقه غيرك؟؟؟ 
ليندة؛؛؛؛ ياااااولد؛ كف؛ كف عن هذا؟؟ 
سيدة قلبك ستكون زوجتك؛ حبيبتك؛ لا آمك
زهرة؛؛؛ لا والله؛ نائل محق؛ ليس هناك من تستحق الحب غير الآم؛ 
ليندة؛؛؛ لبائس آعرف لما تلمحين؛ قلبك مكسور لكنها غيمة وستمر؛ بإذن الله؛ 
زهرة؛؛؛ لا ماما لم يعد عندي قلب؛ حتى يجرح ولا خاطر ليكسر؛ آنا فقدت نفسي للآبد؛ فقدت إماني بالحب؛ 
نائل؛؛؛ لا تقولي هذا؛ آنتي زهرة؛ وتفوحين عطرا؛ وشذاك يصل للقلب؛ والروح؛ دون إستآذان؛ 
ليندة؛؛؛ آحم؛ آحم؛ 
نائل؛ يصمت وفي قلبه حب؛ ليس له حدود؛ وعلى لسانه كلام غزل؛ وقصائد حب؛ وشوق يود قولها لها؛ لكنها محرمة عليه؛ 
ليندة؛؛؛ ستبقين في بيتك؛ لا آحد يقترب منك آنتي يازهرة لم تعودي زوجة إبني فقط؛ لا آنتي بنتي؛ والله يشهد آنك غالية عليا كما هم؛آولادي؛
زهرة؛؛؛؛ شكرا ماما؛ وترتمي بين آخضانها تبكي وتفرغ ما في قلبها؛ من حزن؛ وآلم؛
بعدآيام قليلة؛ تزوج آدم ملك؛ وكان عرس ضخم؛ في فندق خمس نجوم؛ ملك التي رفضت آن يكون عرسها بسيط كما طلب آدم
وهو طبعا لم يعترض كثيرا؛ دون حضور والدته؛ ونائل؛
آما رفيق؛ فقد كان داعم له؛ رغم معرفته بطبع ملك؛ وبكل آفعالها السابقة؛ 
زهرة؛ تجلس آمام النافذة؛ تفكر فيما يحدث لها آين كانت؛ وإلى وصلت من حلم وردي؛ لكابوس آسود؛ تحولت حياتها بالكامل في وقت قصير.؛ لم تنحب ولم تفكر في الموت فقد آدركت وآخيرا؛ آن من لم يحبها في البداية؛ لن يفعل في النهاية؛ 
((الحب مثل الحياة تعيشها مره واحدة حياة وموت لا شيء ثالث؛)) 
الباب يدق؛ زهرة؛ نعم تفضل؛ 
يدخل حامل باقة من الزهور الحمراء
يقول آعرف آنك آجمل زهرة في بستان حياتي؛ وكل الزهور دونك؛ ليس لها مكان؛ لكن قطفت هذه الباقة من حديقة المنزل؛ فقط ترين كم آنتي مزهرة آكثر من كل الزهور الإخري؛ 
زهرة؛؛؛؛ هههههه شاعر رومانسي؛ لكنك تبالغ جدا.
 نائل؛؛؛ لااااااا والله حتى اسآلي آمي؟؟ 
آنا فاشل في الغزل جدا؛ لهاذا ليس عندي حبيبة لحد الآن؛؟؟ 
زهرة؛؛؛ معقول ليس عندك حبيبة؛ وآنت وسيم كل هذا لا آصدق؛ 
نائل؛؛؛ هههههه لا تصدقين؛؛؟ 
زهرة؛؛؛ بصراحة لا؛ 
نائل؛؛؛ ههههههههه؛ العلاقات العابرة شيء؛ والحب الحقيقي شيء ثاني؛ تفهمين قصدي صح؛؟ 
زهرة؛؛؛؛ نعم؛ الحب مثل الموت؛ يآتيك فجأه دون موعد محدد؛ يدخل بدون آن يدق الباب؛ هو قدر؛ 
المهم؛ هل تساعدني في فتح مدونة؛ آنشر فيها كتباتي وقصصي؛؟؟ 
نائل؛؛؛ طبعا هيا بنا؛
زهرة؛؛؛بسرعة هاكذا؛ 
نائل؛؛؛ خير البر عاجله؛؛
زهرة؛؛؛ إذا فلنبداء الان؛ 
لقد قررت زهرة؛ تغيير حياتها بالكامل؛ تحول ضعفها لقوة؛ وحزنها لفرح؛ وكسرها لجبر؛
زهرة؛؛؛؛ تعرف آخي نائل؟؟ 
نائل؛؛؛؛ ماذا؟؟
زهرة؛؛؛؛ لقد قررت آن آتغير
نائل؛؛؛ جيدا جدا؛ هذا هو المطلوب؛ 
زهرة؛؛؛ علينا آن نبدا أيامنا بإصرار؛ أننا سوف نعيد المحاوله بعزيمه؛ أننا لا نسقط مهما كلفنا الزمن؛ والأمر؛ نحن لها ومنها؛ وسوف نحارب حتى ننجح؛ 
نائل؛؛؛ براااافو؛ برااافو هذه بداية قوية؛ وجديدة كذالك؛
زهرة؛؛؛ نعم قرآت هذا في كتاب ما؛ فليست خاطره مني؛ ههههههه؛ 
نائل؛؛؛ حتى ولو المهم الفكرة؛
هى؛؛؛ نعم ذالك مقصدي؛ وقصدي؛
في مكان ثاني
حبيبي وآخيرا آصبحت لي ملكي؛ لقد انتصرت؛ 
آدم؛؛؛؛ وهل كنتي في حرب؟؟ 
ملك؛؛؛ نعم حرب آنا لا خسر آبدا؛
آدم؛؛؛؛ آنتي غريبة جدا؛ هل آنتي سعيدة لآننا تزوجنا آم لآنكي كسبتي التحدي؛ 
ملك؛؛؛ هههههههه؛ ستعرف هذا مع الوقت؛
 ورمته على الفراش؛ وارتمت عليه؛ بكل رغبة
 وجموح؛ تلك هى ملك؛ لحظات حميمة؛ وتقوم
 تصرخ آدم
google-playkhamsatmostaqltradent