Ads by Google X

رواية علاقة غير مشروعة الفصل السادس عشر والأخير

الصفحة الرئيسية

رواية علاقة غير مشروعة البارت السادس عشر والأخير بقلم فاطمة ابراهيم

رواية علاقة غير مشروعة كاملة

رواية علاقة غير مشروعة الفصل الأخير

ليلي = هتتمنى انه يرحمك ويقتلك
 بس حتى الموت مش هطوله..
رحيم لسه هيرد عليها 
يبص بستغراب وزهول يقول = أيه دا ..!!
تبص ليلي ع حاجتها إلا مرمية على الأرض وباين فيها بطاقتها القديمة تترعب اكتر وترجع تبص ع رحيم وهي بتدعي انه ميكنش شافها 
وتقول لنفسها = لو شاف البطاقة المزورة دي ممكن يأذي بيها ياسين لازم اعمل اى حاجة علشان ميشوفهاش....
ليلي بهلع = حاسب ي رحيم ....
يبص رحيم وراه بخضة وهو مش شايف حد = ايه في ايه !!؟ 
تخبي ليلي بسرعة البطاقة وتقول = شوفت خيال جاي وراك خفت ليكون عزرائيل جاي ياخد روحك قبل ما تتعذب ع إيدي ....
رحيم يرفع حاجبة وبغيظ= بقي بتضحكى عليا ي ليلي! لأ دا أنتى قلبك جمد أووى ....
ليلي بثقة = لسه مش حاسس ان نهايتك قربت ولا ايه 
رحيم يقرب منها ويمسكها من دراعها ويلويه 
تصرخ ليلي بشدة من الوجع وتقول = سيب دراعي ي حيوان أنت ايه مش في قلبك رحمة خالص !! 
باباك مكنش فيه في حنيته طلعت شيطان لمين ؟!
يحمر وش رحيم أكتر وبعصبية = أخرسي كنتى عاوزة أعملك ايه أسيبك تتجوزي الزفت أدهم الشحات دا علشان يضحك عليكى وياخد كل فلوسك وورثك ويرميكى بعد كدا في الشارع وترجعي تعيطي!!
تعيط ليلي أول ما جاب أسم أدهم وتقول= وأنت مالك ع أساس كنت خايف عليا أوى يعنى ! 
ما أنت عملت أكتر من كدا فيا وانت إلا رميتنى بنفسك ي ابن عمي في المستشفي ولا نسيت 
يضحك رحيم بصوت عالي ويقول= انتى فاكرة أنا بقول كدا علشان خايف عليكى ولا ايه...!
هاهاها كنت فاكرك أذكي من كدا ي ليلي 
ليلي بحزن ودموع تبصله بستنكار
ويكمل رحيم ويقول = أنتى ولا مرة كنتى تفرقي معايا اصلا كل إلا كانت قلقان عليه هو نصيبك في الميراث أسهمك في الشركة وحقك في المخازن ولا انتى فاكره كنت هخلي واحد ميسواش إلا كنتى عاوزة تتجوزيه دا يبقي صاحب حق في الشركة ويعمل راسه براسي لما ياخد منك الفلوس ويضحك عليكى وأنتى من غير حاجة هبلة بينضحك عليكى بسرعة أبقي وقتها أكون تحت رحمة الواد المعفن دا !!
ليلي بعياط = حرام عليك متغلطش فيه هو في مكان أحسن من هنا بكتير أفرح أنت بالشركات والمخازن والمناصب بس أخرتها أنت عارف هتبقي فين كويس
يضحك رحيم ويقول= هو من ناحية راح لمكان تانى فهو أكيد راح وارتاح وريحنا انهاردة وشايفك قلقانة عليه اوى فهبعتك ليه حتى تكملوا قصة حبكم دي هناك ايه رأيك شوفتى انا حنين أزاي....
ليلي = هتفضل طول عمرك كلب فلوس معندكش قلب 
بقي خفت ان حد غريب يضحك عليا وياخد فلوسي تقوم أنت إلا تعمل كدا !! 
ع الاقل هو كان هيبقي غريب أنما أنت إلا من دمي تاخد فلوسي وترمينى في مستشفي وكمان تدينى علاج غلط علشان افضل طول عمري مرمية على سرير متكتفة.....!
يقرب منها رحيم بعيون ترعب ويقول = أيوا ي ليلي انا إلا عملت فيكى كل دا واتفقت مع صاحب المستشفي كمان علشان يديكى الأدوية دي وتفضلي ع طول كدا ....متتخيليش سعادتى كانت قد ايه وأنا بروح أسمع صوت صراخك وعياطك وأمشي تانى 
ويبتسم في خبث = دا انا كنت قربت أصدق أنك اتجننتى بجد 
تعيط ليلي وهي بتفتكر ياسين وبتدعي ربنا انه يخلصها من إلا هي فيه دا 
ويكمل رحيم ويقول = مش هييجى ....
ترفع رأسها بتفاجئ = هو مين ؟!
رحيم= إلا أنتى منتظراه وفاكرة زي ما هربك من المستشفي وقدر يخدع الكل انه ميعرفش انتى فين دا انا نفسي كنت قربت أصدقه دا انا حتى كنت جبته في المكان الظريف دا هنا قبل كدا علشان أجبره يعترف بمكانك بعد ما مدير المستشفي قال انه الوحيد إلا دايماا بيكون عاوز يشوفك ....
ليلي لنفسها= معقولة يكون خطف ياسين هنا قبل كدا!!
علشان كدا ياسين كان دايما يقولي انه عارف كل حاجة وعارف انى مش فاقدة الذاكرة 
وتغمض عنيها والدموع تنزل بكثرة وهى حاسة ان إلا فاتت هيتقرر تانى ورحيم هيقتلها ويقتل ياسين زى ما قبل كدا كان عاوز يقتلها وقتل أدهم وتفتح عنيها وتقول= هو لو أنا قولتلك أعمل فيا الا انت عاوزه وأنى مستعدة أكتبلك ورقة أقول فيها انى انتحرت علشان أعفيك من أي مسؤلية بس تسيبه في حاله توافق 
رحيم = انتى لسه فاكره انه ممكن يعيش !!؟
تقرب ليلي من رجله بتوسل وتقول بعياط = أرجوك ي رحيم أبوس رجلك ياسين ملوش ذنب في اى حاجة حرام يتأذي وهو عمره ما أذى حد ....
رحيم بإستغراب = ياسين !!
ليلي= هو ساعدنى من غير ما يعرفني ولا يعرف أنا مين حاولت أبعد عنه بس مقدرتش غيرت أسمى وكل حاجة تخص ليلي رميتها ورا ضهري وعملت نفسي فاقدة الذاكرة علشان نبعد عن كل الماضي علشان خاطر ربنا سيبه يعيش ....
وفجأة تسمع ليلي صوت رحيم مكتوم كأن حد حاطط إيده ع بوقه بيديله حقنة وبيكتفه ترفع رأسها بسرعة لتتفاجئ بنور 
تفرح أووى وتحاول تفك إيديها بسرعه بس متقدرش وتلاقي إيد بتتحط ع إيديها وبتفك فيها....
تبص ليلي جمبها تلاقيها ريم وهى بصلها بدموع وشوق باين في لمعه عنيها ....
تنزل دموع ليلي وهى بتفك نفسها مع ريم وأول ما فكت إيديها ورجليها حضنوا بعض جامد من غير ما حد فيهم قدر يتكلم وقعدوا يعيطوا بحرارة اوى يدون صوت 
نور وهو بيكتف رحيم = ريم قوميها بسرعة مفيش وقت للكلام دا ياله بسرعه....
تقوم ريم بسرعه وتوقف ليلي وتسندها ولسه هيخرجوا فجأة يسمعوا صوت ساحبة سلاح...
تقف ريم وليلي مكانهم من الصدمة ويلفوا ناحية الصوت لينصدموا بواحد من رجالة رحيم رافع المسدس ع رأس نور من وراه 
تصرخ ريم بشدة = نور !!! ولسه بتجري بإتجاهه
_ اقفي مكانك والا هموته حالا .... 
تقف ريم وهي مرعوبة ودموعها بتنزل بقوة 
ليلي بعياط = هما ملهمش دعوة بالموضوع انا قدامك أهو سيبهم هما يمشوا وأمسكنى انا 
نور = بس ي در خديها ي ريم واطلعوا من هنا بسرعه 
_ ايه دا... هو انا مش مالي عينك ولا ايه؟!
ريم = مش هسيبك ي نور لو مش هنخرج احنا التلاثة مع بعض يبقي محدش هيطلع 
يضحك الشخص بقهقهة ويقول = أنا لو كيس جوافة بينكم كنتو عملتولي حساب اكتر من كدا 
وبصوت حاد = أنتو هتتعازموا!! 
ياله ي حلوة انتى وهي تعالوا قربوا 
تمشي ليلي وريم ناحيته بخوف وعياط 
_ أمسكى الحبل دا وأربطى دراع روميو دا كويس 
ريم = لأ مستحيل 
يخبط الحارس نور في رجله بقوة يوقعه فى الارض
ليلي بعياط وخضة= كفاية انا ااا أنا هربطه بس متأذهوش بالله عليك...
تقرب ليلي من نور وتنزل علشان تربطه تمسك تراب في إيديها وبسرعة ترميه في وش الحارس ....
ليلي = ياله ي نور بسرعه ولسه بتقومه تلاقي واحد من وراها ماسك سلاح ومركزه ع دماغها 
_ أرفعوا إيداكم كلكم....
ليلي= أنا تعبت ....!
يفتح الحارس الأول ويمسك ليلي بشدة ويقول =بقي دول بقي إلا جايين ينقذوكي مننا صح ! 
ريم = سيبها ي حيوان أنت متعرفش احنا مين؟
نور = هو أنتى واقفه في كامين وعاوزة تعدي فوقي دول مجرمين ميهمهمش حد 
ريم = قصدك ايه أني فاشلة ومبعرفش أتعامل مع المواقف يعنى ولا ايه!!
نور = لأ مش قصدى أنا بس ااا 
ريم = أيوا قصدك متحولش الكلام انت كنت عاوز تقول كدا صح صح متنكرش..... 
نور يزعق بصوت عالى = بسسس أفصلي دا وقته 
تبص ريم حوليها تلاقيهم كلهم بيبصوا عليها 
ريم = أحم أنا أسفة خلاص انت ظابط برضو وتعرف في المواقف دى اكتر منى اتصرف أنت ....
نور= أخيرا خدتى بالك من دا !!
نور يبص للحارس ويقول = أسمع إلا بقولك عليه الا بتعملوه دا مخالف للقانون وتحطوا نفسكم في موقف مش حلو أبداا أرموا سلاحكم وسلموا نفسكم أحسنلكم من البهدلة دي ....
ريم = بدل ما تديله قلمين انت ظابط أزاي فين الاكشن فين الكلابشات فين القفا إلا بيحول ها فين !!؟ 
نور = كلمة كمان وانا إلا هخليكى تجربي القفا دا بنفسك ي ريم ماشي ....
ليلي = خلاص ي جماعه هو دا وقته !!
نور = هو انا لما اتخانق معاهم دلوقتى وواحدة منكم تنصاب يبقي موقفي ايه !!
ريم بتلقائية = هتحبسهم.....
نور بإستنكار= دا أنا اقطعهم بسنانى وأرمى كل حتة في مكان قال أحبسهم قال ....
ريم بإبتسامة = قد كدا بتحبنى ....
نور = أنتى لسه بتسألي ...
ليلي بتنهيدة= اقتلي ي عم اقتلي انا مستسلمة أهوو دول مجانين....
يربطهم الحراس ويحاولوا يفوقوا رحيم بس مش يفوق 
الحارس= عمتو فيه ايه انطقوا!!؟
نور = كان تعبان فريح شوية 
الحارس بعصبية = أنت بتستظرف 
وضربه بالقلم بقوة 
نور بعصبية يقذ ع سنانه ووشه يحمر اكتر وعيونه تبرق بس ميتكلمش 
**
في المستشفي 
الممرضة = دكتور ! 
دا فعلا طلع عنده نزيف داخلي هنتصرف أزاي. ...
ياسين = بسرعه ع أوضة العمليات 
الممرضة = بس ي دكتور فصيلة دمه نادرة أحدنا اخر كيس موجود في المستشفي وبقاش فيه خالص ومفيش وقت نجيب من بنك الدم ....
ياسين = متقلقيش في كيس دم جاهز هنكمل بيه العملية أهم حاجة نقدر ننقذ حياته ....
يدخل أدهم العمليات وتبدأ العملية في جو من الهدوء والتركيز العالي....
بعد ساعتين :- 
تتفتح أوضة العمليات ويخرج ياسين يلاقي رامى مستنيه برا 
ياسين = رامي ايه دا انت جاي لوحدك !!
رامي= رجعت ملقتش حد منهم...
ياسين = قصدك ايه مش فاهم! هو مش نور قال انه هيجيب در وتيجوا كلكم !؟
رامي = مش عارف بجد انا مبقتش فاهم ايه الا بيحصل...
يحس ياسين بدوخه مفاجأة...
رامي= ايه مالك ...!
ياسين = لأ مفيش حاجة طب بقولك كلم نور شوفه فين ومجاش ليه لحد دلوق....
رامي= ياااااسين 
يشيلوه الممرضين لاوضة فاضية بسرعه ويكشف رامي عليه يلاقي عنده هبوط يعلقله محاليل 
بعد شويه يفوق 
رامي= اى ي عم مالك!! 
كل دا علشان در مجتش دا انت طلعت طري اوى 
ياسين بصوت مرهق= اتلم يالا انا بس المجهود الزيادة إلا عملته بعد ما تبرعت بكيس الدم عملي هبوط 
رامي بستغراب = نعم !! اتبرعت بكيس دم كامل وبعدها دخلت العمليات انت اتجننت !!
ياسين = خلاص ي رامي الموضوع خلص اهم حاجة المريض يتحسن 
رامي= مريض مين! انت عارف ان إلا عملته دا كان غلط وبعدين تعرفه منين المريض دا علشان تعمل كدا ماكنت تستنى لعند ما يجيبوا من بنك الدم 
ياسين = دا الشاب إلا عمل الحادثة قدام القاعة انهاردة
مش عارف ليه حسيت انى لازم اساعده بأي طريقة غير اى مريض تانى سبحان الله صدفه فصيلة دمه النادرة تكون هي نفس فصيلتى وان شاء الله يقوم بالسلامة ....
رامي= طب حالته ايه دلوقتى ! 
ياسين = في العناية المركزة وأهو عملنا إلا علينا والباقي على ربنا لو عدي ٤٨ ساعه عليه بسلام يبقي ان شاء الله خير ....
رامي = ان شاء الله خير ؛: إتصل بقي البيه نور شوفه في اى داهيه لحد دلوقتي 
رامي= تليفونه مقفول من وقتها ومش عارف أوصله 
وهنا تدخل الممرضة 
دكتور ياسين دكتور ياسين 
ياسين بإهتمام= في ايه ي ساره حصل حاجة!!
الممرضة = المريضة إلا لسه خارج من العمليات ي دكتور بيفوق وتقريبا بيحصله تشنجات غريبة ومش عارفين نعمل ايه....
ياسين = استنى هنا ي رامى هشوفه وهرجعلك....
رامي = لأ انا جاي معاك 
يدخل ياسين ورامى العناية يلاقوا أدهم بيفرق في السرير وتشنجات مبينة عروق رقبته ووشه أحمر 
ياسين = هاتى ماسك الاكسجين بسرعه 
حطه ياسين ع جهاز الاكسجين وهو مستغرب 
ياسين = مش معقول دا المفروض يفوق بعد ساعه ع الاقل !! 
رامي= أديله حقنة مهدئ ي ياسين حالته مش مطمنة خالص تقريبا جاله سرع 
ياسين يطلب من الممرضة تجيب حقنة مهدئ
يتفاجئ ياسين بإيد أدهم بتشد فيه بقوة ...
يبصله ياسين بستغراب يلاقي عيونه مركزة عليه وع رامي.... 
ياسين = أهدي لو سمحت حالتك متستحملش التوتر والعصبية دى عضلات القلب لسه صغيفة 
يرفع أدهم الماسك من ع وشه ويقول = 
ليلي .... أنقذوها منه .... كلب زي دا لازم يموت 
يقرب منه رامي اول ما يسمعه بيتكلم وكأنه عارف الصوت دا كويس 
وبصدمة = مش معقول هو أنت!! ...
ياسين = أنت تعرفه ؟!
رامي = دا الشخص إلا انا حكتلك عليه قبل كدا ي ياسين كان جه المستشفي وكان برضو بيسأل عن بنت بأسم ليلي ....
يبص أدهم لرامي بإهتمام ويقوله= أيوا انا.... كنت عارف انها عندكم ومخبيينها لحد ما شوفتها انهاردة 
ودموعه تنزل ويقول بصوت ضعيف مهزوز=
حرام عليكم كلكم ساعدتوه تلات سنين وهي محبوسة في المستشفي ليه ؛ ذنبها ايه يحصلها كدا !!؟
ياسين يبص لرامي بستغراب ويقول=
هو بيتكلم ع مين انت تعرف بنت اسمها ليلي !!؟
رامي يفتكر كلام نور وريم وهى بتعيط وبتقول رحيم هيقتل ليلي وكلام نور وهو بيقوله ان در اسمها ليلي وأن در ملهاش أى اوراق بأسمها دا وأنها موجودة في المستشفي من نفس الفترة تقريبا 
يقف مصدوم وبيبص لأدهم بزهول ويقول= معقولة يكون يقصدها!!!!
ياسين = أنت بتقول ايه ومالك بتبصله كدا ليه ماتفهمني!! 
رامي = ياسين هات تليفونك بسرعه 
ياسين = فهمنى هتعمل ايه ؟
رامي= هات ي ياسين بسرعه ....
ياسين = اتفضل ي استاذ أما نشوف 
يقرب رامي من أدهم وينزل يقرب منه ويوريله صورة در ويقوله بخوف = هي دي .....
أدهم أول ما شاف الصورة دموعه نزلت أكتر ومكنش حد عارف فرحان ولا بيعيط ومسك الفون وقعد يقربه منه ودموعه تنزل ع صورتها ويقول = كنتى وحشانى اووى ي ليلي زى القمر السنين عمرها ما غيرتك غير للاحسن ي أحلي ضحكة شوفتها فى حياتى....
ياسين واقف مصدوم ومش فاهم حاجة وياخد منه الفون يشوف ايه الصورة دى يلاقيها صورة در ...
وقتها بس افتكر ياسين موقف در وهى بتقوله انها اسمها ليلي مش در بس مكنش وقتها مهتم وفاكر انها بتكدب عليه زى ما كذبت انها فاقدة الذاكرة 
ويقول بصدمة وبدموع = قصدكم أيه بكلامكم دا !!!؟
أدهم ياخد منه الصورة تانى ويشوفه وهو واقف جمبها ويقوله بصدمة وضعف= أنت تعرفها !!؟
هى ليه متصوره معاك وهى بتضحك كدا انت قريبها صح 
تنزل دموع ياسين بشدة وصدمة وهو بيبص لرامي نظرة المغلوب على أمره ومش عارف يقول ايه مشاعره متلخبطة ودموعه بتنزل لوحدها و حاسس أن قلبه بينزف من كتر الوجع مشاعر متلخبطة مش قادر يحدد مين الصح ومين الغلط هو بيحلم ولا دي الحقيقة إلا عقله مقدرش يستوعبها 
رامي يحط إيده ع كتفه وبحزن= ياسين انا ااا 
ياسين بصوت طالع بوجع= أنت كنت عارف ي رامي ومقولتليش! 
رامي= لأ متفهمنيش غلط انا لسه عارف والله 
ياسين يبص ل أدهم وهو بيمسح دموعه ويقول= 
كانت بتحبك ؟ 
أدهم = أنت علاقتك بيها أيه ؟
ياسين = كنتو هتتجوزوا !
أدهم = أنت مين؟!
رامي= ياسين متعملش في نفسك كدا علشان خاطري متحملش نفسك حزن انت مش قده انت قابلتها وهي قبلت انها تكون معاك بإرادتها انت ساعتها وخاطرت بمستقبلك علشانها وهربتها من المستشفي ....
يبص أدهم ويشد ياسين من إيده فيبصله ياسين 
أدهم = أنت عملت ليها كل دا....
ياسين مش قادر يرد 
أدهم = أنت بتحبها للدرجة دي! 
يبتسم وياخد نفس بصعوبة ويضغط على إيده ويقول= أنا دلوقتى بس من تلات سنين هنام وانا مستريح هموت وانا قلبي مش وجعنى عليها كنت كل يوم بفكر ياتري بيحصلها ايه ؛ مين معاها وبيساعدها لو ابن عمها يعمل فيها كل دا فهل هيكون حد غريب عنها يكون اقرب ليها من أهلها إلا مقدرتش تكون جمبهم بس الحمد لله انك كنت موجود معاها متسبهاش ارجوك وخلي بالك منها هى كمان بتحبك زى ما أنت بتحبها وأكتر كمان ....
ياسين = متقولش كدا ليلي عمرها ما حبتني دي كلها كانت شفقة ؛ شفقة منها ع حالي معاها ....
أدهم يغمض عينيه وتنزل دموعه ويقول= مش حقيقي
انا متأكد انها حبتك بجد 
ويرفع التلفون ويوريله إبتسامة ليلي ونظرتها ليه في الصورة ويقول :- 
أنا عارف ليلي من خمس سنين عارفها أكتر من نفسي عارف أمتى إبتسامتها لما تكون زعلانة ولما تكون فرحانة ولما تكون بتجامل وبتنهيدة يكمل ولما تكون بتحب بجد ....
نظرتها ليك نظرة حب بجد مكنتش بشوفها في عنيها كتير وانت بعد إلا سمعته من دكتور رامي دا تستاهل فعلا أنك تتحب و صدقنى ليلي مكنتش تستاهل كل إلا حصلها دا يمكن مكنش مكتوبلنا نكون لبعض بس ع الاقل أطمنت عليها مع واحد أنا متأكد أنه هيكون جمبها وهيعمل زي ما كنت هعمل معاها وأكتر كمان 
يكح أدهم بشدة ووشه يحمر اكتر ونفسه يضيق 
ياسين = ريحك نفسك وحط ماسك الاكسجين انت تعبان مش وقته الكلام دا 
أدهم = أوعدني.... ؛: أوعدني متسبهاش في يوم تنام زعلانة أوعدني وعد ابن لأب.. صون بنتى لأخر يوم في عمرك إبتسامتها مفيش زيها فمتحرمش نفسك من أنك تشوفها دايما ع وشها ؛ عاملها برحمة دي واحدة عاشت عمرها كله مكسورة من شخص كان المفروض سندها في الدنيا ...
أسف اني اتكلمت عنها كدا قدامك عارف انى دلوقتى مش من حقي انى انطق اسمها قدامك كمان سامحنى بس انا مريض بالقلب من وقت ما قالي انه قتلها وانهاردة انت شفيت قلبي من وجعه القديم يمسح دموعه وهو بياخد اخر أنفاسه طلب أخير لو سمحت 
هي متعرفش أني شوفتها وأكيد متعرفش اننا اتقابلنا انا وانت ...ياريت متعرفش ولا انت تقولها حاجة عن كلامنا دا خالص هي نسيتنى من سنين بلاش تضيعوا مستقبلكم في ماضي ملوش اي فايدة 
تدخل الممرضة بحقنة المهدئ 
دكتور اتفضل أسفة اتأخرت كانت خلصانة وطلعت اجيب من برا المستشفي 
يحس ياسين بإيد أدهم بتسيب إيده مرة واحدة 
يبصله رامي وياسين بصدمة يلاقوه ماتت ....
يحاول ياسين إسعافه بكل الطرق بس بدون جدوي 
تنزل دموع ياسين بشدة ويقع ع الأرض مش عارف يعمل ايه يحاوط رجليه بإيده ودموع بتنزل وهو حاسس ان كل حاجة حوليه بضيق أووى ونفسه بيروح
رامي كان برا ودخل لقي ياسين في الوضع دا 
يقرب منه ويقول بحزم = لأ ي ياسين مينفعش لازم تقوم ومتستسلمش لضعفك انت عارف انها بتحبك وسمعت كلام أدهم كمان 
ياسين = لو كانت شافت أدهم كنت هيكون مصيري أيه
رامي بعصبية = مكنش هيسيبها مخطوفة ويقعد يعيط زيك كدا ي ياسين ....
ياسين بزهول= مخطوفة !! أنت بتقول ايه 
رامي= زي ما سمعت انا لسه عارف دلوقتي والمفروض ان نور بينقذها هو وريم بس تليفونه مغلق لحد دلوقتي ومش قادر اوصل لحاجة 
يقف ياسين بصدمة = مين خطفها وخطفها ليه !!؟
رامي= يظهر انك مسمعتش الكلام إلا قاله أدهم كويس
فوق ي ياسين ليلي بتروح منك ابن عمها هيقتلها 
بعيون مليانه دموع يقبض ياسين ع إيده بقوة ويقول = وحيات دموعي وتعبي وتعب ليلي وموت أدهم دا
ل هندمه ع كل إلا عمله دا ....ياله بينا 
رامي= استنى يالا ع فين ... انت عارف المكان ؟!
يمسك ياسين تلفونه ويقوله = أيوا عارف يالا بينا 
يركب ياسين ورامي العربية ويشغل ياسين الGPS ويحدد موقع ليلي من رقمها ويتحرك بسرعه 
**
بعد ساعة 
في المخزن 
نور وريم وليلي متكتفين 
ريم = ينفع كدا مش قولتلك نبلغ البوليس بدل الوقعة السودا دي ي ربي الفستان باظ 
نور= أنا فعلا غلطان بس غلطان لانى سمعت كلامك وجبتك معايا كان لازم انزلك من العربية صح ي ليلي 
يبص نور وريم ع ليلي يلاقوها قاعدة سرحانة ودموعها نازلة ع خدودها 
نور = متقلقيش ي ليلي هنخرج من هنا بخير أوعدك
ليلي = ياسين ي نور أنا خايفة ليكون رحيم عمل فيه حاجة انا عندى أموت ولا انى اسمع ان حاجة وحشة حصلتله....
فجأة يسمعوا صوت واحد من وراهم 
_ لأ متخفيش دوره جاي 
ليلي بخوف= أنت فوقت !!؟ 
رحيم وهو ماسك السلاح ومقرب منهم بكره 
كنتى زعلانة علشان لوحدك اهو يستى افرحي هتموتى مع إلا خايفة عليهم وحتى اكون عملت فيهم معروف ورحمتهم من الحزن عليكى 
نور = أنت بتتكلم عن نهايتك انت ي رحيم 
يضحك رحيم وبغيظ يقلب وشه ويقول = دورك لسه مجاش عامل نفسك بطل وجاي تنقذها ماشي ي بطل خد نصيبك بقي .... ويضرب نور بالبوكس في وشه 
ويقوم ولسه بيلف يلاقي قلمين نزلين ع وشه فجأة ويقع على الأرض بخضة 
يبص نور وليلي وريم بصدمة وهما شايفين ياسين قدامهم....
يقوم رحيم وهو بيكز ع سنانه بغضب ولسه جاي يردله الضرب يلاقي ياسين بينقض عليه ضرب وبوكسات وضرب من كل حتة 
بعدها يدخل رامي ويفك نور وبعدها يفك ليلي وريم وياخده ويخرجهم بسرعة ....
نور يقرب من رحيم وهو مرمي ع الأرض ويقومه ويبدأ هو وياسين يضربوا فيه ويشقطوه لبعض لحد ما خلاص كان هيغيب عن الوعي ....
نور = سيبه دا كلب هنبلغ البوليس ويبقي يتمنى يشوف الشمس تانى قبل ما يقابل عشماوي 
ياسين = لأ انا لسه مختش حق ناس كتير منه ويكتفه ياسين ويشيله لعند العربية ويحطه في شنطة العربية ويمشوا بسرعه....
ليلي بخوف= ياسين أنت كويس ....
بس ياسين ميردش 
يستغربوا كلهم موقف ياسين وأنه مردش عليها 
فيحاول رامي يغير الموضوع ويقول= حقن المنوم دي قلبت رجالة رحيم في ثوانى الحمد لله انها جينا في الوقت المناسب ....
يوصل ياسين ريم البيت ويطلب من ليلي انها تنزل معاها ....
ليلي = بس ي ياسين انا كنت عاوزة ااا 
ياسين بهدوء مخيف= انزلي لو سمحتي 
تنزل ليلي وريم مستغربين طريقته ويمشي لمكان مهجور ويقف 
نور بستغراب= ليه جبتنا هنا ؟ 
ياسين = علشان اكمل بقيت حقي ....
ينزل ياسين ويخرج رحيم ويرمى ع وشه ميه 
رحيم بضعف = أنت مين !!؟
ياسين = أنا إلا هندمك ع اليوم إلا صدقت فيه نفسك أنك راجل مش ست ي رحيم ....
ويخبطه برجله في وشه بوقه ينزل دم 
يوقفه ياسين ويفوكه = يالا ورينى بقي هتاخد حقك منى أزاي.... ويضربه ع وشه بقوة ياله اقتلنى زى ما قتلت أدهم ويضربه الكف التاني ويكمل = ولا اقولك بلاش ارمينى في مستشفي احسن 
ويضربه مرات متتالية بقوة لعند ما وقع رحيم ع الأرض 
رامي= كفاية كدا ي ياسين متوسخش إيدك بموت كلب زيه 
يلف ياسين لنور ويبصله بصمت ....
نور = ياسين مالك بتبصلي كدا ليه؟
ياسين = بقالك قد ايه بتضحك عليا ي أخويا 
نور بصدمة = بضحك عليك!!؟ 
ياسين بنفس عميق = تعرف حقيقة در من امتى ي نور 
نور بإرتباك = صدقنى مقصدتش اخبي عليك بس انت مكنتش ناقص في ظروفك دي انا كنت خايف عليك
ياسين بعصبية = من امتى ي نور.....!
نور = يوم ما تعبت بالليل انا كنت عارف ....
انا أسف ي ياسين والله بس انا عملت كدا علشانك علشان خايف عليك وبحبك 
ياسين يعلي صوته بغضب = كنت عارف انها بتحب حد تانى ومقولتليش وبتقولي علشان بتحبي !!
ليه ساعدتنى اكون أناني للمرة التانية وانا بجبرها ع بحبي ليها لييه ؟! 
نور = اهدي ي ياسين انت فاهم غلط هي كانت بتقولي انه مات وهي خافت تقولك علشان تحميك من رحيم أفهم بقي 
ياسين = هي كمان .... هي كمان مبتحبنيش 
ليه كلكم شايفين ان ابسط حقوقي في أنى اعرف مين هي البنت إلا بحبها دي مش من حقي ....! 
ليه مقتنعين أن إلا حصل دا كله عادي
وأني اعرف اخر واحد بالصدفة إلا حصل عادي والمفروض انى اعديه وكأن مفيش حاجة حصلت مش كدا 
وهنا تظهر ليلي وراه وهي بترد عليه بصوت موجوع= 
لأ ي ياسين أنت عندك حق انا فعلا مستهلش يحصلك كل دا بسببي ....
يبص ياسين لرامي بعصبية 
رامي= متزعلش منى ي صاحبي بس مكنش ينفع أخليك تظلمها كان لازم تسمعها الأول....
ياخد رامي نور ويبعدوا عنهم 
يدي ياسين ضهره ل ليلي ويسكت 
تلف ليلي وتقف قدامه وتقول بعياط = مش هقولك أسفة لانى عارفة أنها صغيرة اوى ع كل الغلط إلا عملته بس صدقينى انا عملت كدا علشانك علشان بحبكي ياسين والله بحبك 
ياسين = مش عاوز اسمع الكلمة دي تانى فاهمة 
تعيط ليلي اكتر وبصوت مقهور= لأ ي ياسين هفضل اقولها بحبك بحبك والله بحبك حبي ليك كان سبب خوفي ؛ كنت خايفة اخسرك بمعرفتك الحقيقة كنت خايفة عليك من رحيم بعد إلا عمله معايا وتكمل بصوت مخلوط بالعياط = أنا حبيتك بجد وبوجودك معايا كنت بحس بالقوة ومحاولاتى دايما أنى اخرج من الماضي إلا عمري ما تخيلت انى هخرج منه أبداا كان علشانك علشان انت معايا أول كلمة نطقتها وكان نفسك اقولها العمر كله هي نفسها الكلمة إلا أنت بتطلب مني دلوقتى أسكت ومقولهاش ...
لسه ياسين ساكت ودموعه بتنزل كالشلال ...
تكمل ليلي وتقول = انا عرفت ان أدهم كان عايش كل الفترة إلا فاتت دى.... 
يبصلها ياسين بصدمة 
ليلي= وعرفت كمان كل إلا حصل رامي قالي ع كل حاجة في العربية أنا وريم قبل تيجوا ومعاك رحيم 
وهو كمان إلا كلمنى وسمعنى كلامك الا قولته من شوية .... 
تعيط وتقول = أنا يمكن حبيت أدهم في يوم من الأيام بس صدقنى انا عمري في مرة ما قولتلك بحبك غير وانت بس إلا في قلبي وعمرها ما كانت مجاملة ولا شفقة زي ما انت قولت ...
أنا أسفة ع كل حاجة وتمشي وهي بيعيط 
يوقفها ياسين يقف قدامها ويرفع رأسها ويمسح دموعها وهي باصص في عنيها ويقول= بحبك 
تتفاجئ ليلي بكلامه = أنت قولت ايه !!؟ 
ياسين = حياتي من غيرك مش حياه ي حياتي ....
ليلي تقع مغمي عليها من كلامه .....
**
تم تسليم رحيم للشرطة بتهمة قتل أدهم عمد و تزوير في اوراق الورثة وحق ليلي رجع في الشركات تانى وتم القبض كمان ع مدير المستشفي لمساعدة رحيم في جريمته وخطف ليلي .... 
بعد تلات شهور :- 
كان زواج ياسين وليلي ونور وريم في يوم واحد 
فرحة ياسين مكنتش تتوصف بس اكتر حاجة كان فرحان بسببها وهي اللمعة والفرحة إلا في عيون ليلي وإحساس الأمان الا باين عليها بعد فترة كبيرة كانوا سبب في أنه يطير من فرحته بيها 
والدهم أصر انهم بعد شهر العسل ييجوا ويعيشوا معاه في الفيلا هما الأربعة....
ريم ونور كانوا دايما يغيظوا في بعض زي الاطفال لحد ما ربنا رزقهم بطفلين توأم قمرين كدا ولد وبنت بس للاسف برضو مش عقلوهم بالعكس كانت ريم والبنت بيتأمروا ع نور وابنها طول الوقت .....
و ليلي كانت كتير تسرح وهي باصه لياسين بلمعة في عيونها وهي شايفاه دايما بيعمل كل حاجة علشان تبقي مبسوطة ولما كانت بتستغرب من حنيته الزيادة دي وتقوله= خايفة اتعود ع حنيتك الكبيرة دي وبعد سنين حبك ليا يقل وحنيتك تنقص....
كان دايما إجابته على سؤالها " حبي ليكي بيتجدد كل ما ابص في عنيكى وكأنى بحبك لأول مرة.... ملامحك إلا فيها كتير من أمي وإبتسامتك إلا بتخلينى مستعد أواجه اى حاجة مهما كانت ايه  تأكدلك انه عمره ما هينقص ولا يقل في يوم.  
بعدها بسنة ربنا رزقهم ببنوتة عيونها كلها ليلي سماها ياسين لين وكانت أجمل هدية من ربنا لحياتهم ولجدهم وبسس🤚
#النهاية
رواية جديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent