Ads by Google X

رواية زواج عبر الفايسبوك كاملة (من الفصل الأول للأخير)

الصفحة الرئيسية

 رواية زواج عبر الفايسبوك كاملة جميع الفصول عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf

رواية زواج عبر الفايسبوك كاملة

رواية زواج عبر الفايسبوك البارت الأول

سراب فتاة في الثلاثينات من العمر كل مايأتي ليطلب يدها شخص ما ...يذهب ولا يعود ...استغربت لحالتها !!! ...هي جميلة ومؤذبة...لكن حظها في الزواج مكسور...لماذا؟ في بعض الأحيان تقول أن الزواج قسمة ونصيب ..وتستسلم لِمى قدره الله لها..لكن سرعان ماترى فتيات أقل من عمرها وأقلّ منها فطنةوجمالا يتزوّجن وينجبن أطفال...ترجع نفسيتها للإحباط والتّدمر...وذات يوم كانت تملأ فراغها في التسلية على الفيس بوك ...تفاجأت باحد الشباب يراسلها رسالة مكتوب عليها... كيف حالك يا سندس وهل أمي بخير ...ضحكت سراب وكتبت...أنت مخطأ يأخي أنا لست سندس ..فأجاب الشاب...آسف الصورة التي إخترتها في ملفّك الخاص هي نفس الصورة التي في ملف أختي سندس....فأجابته بسخرية...وهل ٱشتقت لأختك في منتصف اليل لتراسلها ....فكتب الشاب ...هههه ضلك خفيف ..نعم انا متغرب في إيطاليا عن بلدي وأهلي وكلما أشتاق لعائلتي أطمئن عليهم بمحادثة أختي فهل من مشكلة في هذا....كتبت سراب ....أنا آسفة يا أخي ضننت أنك من هؤلاء الشباب اللذين يدّعون بالخطأ وعدم الإنتباه لإيقاع بلفتيات ....فأجاب الشاب ..لابأس...وهنا أغلقت سراب اللاب توب ..وأخلدت لنوم وبعد غد رجعت لتسلية على لفيس تذكرت ذالك الشاب المتغرب الذي بعث لها الرسالة بلخطأ دفعها الفضول لدخول الى ملفّه الخاص فرأت صوره فقد كان فائق من الجمال ..بقيت تحلم لو أنه كان عريسها وزوجها في المستقبل  وبينما هي غارقة في أحلامها فإذا بذالك الشاب يطلب طلب صداقة ...فرحت كثيراً وقبلت على الفور طلبه ...وبقيا على تواصل كل يوم ...أحبته سراب كثيرا وخاصة لما ٱكتشفت أنه يعادلها في السن فهما يبلغان 34من العمر...لكنها تخفي سعادتها لأنها لم يبادلها الشعور ولم يصرّح عن حبّها لها... فلعلّه يعتبرها مجرّد صديقة...فتا وسيما ومتغرّب في إيطاليا  أكيد ان يكون مرتبط هناك العديد من الفتيات الجميلات وأصغر سنّا ..كيف يتركهن ويحبّ فتاة مجهولة وتعادله في السن ..هذا ما كانت سراب تردّده في نفسها دائما ...لكي لا تتأمل فيه على الفاضي....وذات يوم مرضت أم سراب فٱنهمكت بمرض أمها ولم تراسل ذالك الشاب الذي يدعى بأكرم لمدة ثلاثة أيام ولما شعرت بتحسّن رجعت لتراسله فتفاجأت بعدّة رسائل أرسلها أكرم لها ...ولما حكت معه ...كتب له ...لماذا هذا ياسراب هل تتعمدين إغاضتي ؟فكتبت سراب . كلاّ يأخي كلّ في الموضوع أن أمي كانت مريضة ولم أجد الوقت الكافي لأكلمك هذا كلّ مافي الأمر  ...رد أكرم ...كفي عن كتابة أخي فهي تزعجني ..سراب لقد إكتشفت بأني أحبكي ...ماذا عنكي....؟ شعرت سراب بدقات قلبها تتسارع وكتبت مالذي تقوله ؟؟ وكتب أكرم عشر مرات ..أنا أحبٌك خجلت سراب كتبت حسن فهمت ولكنني لا أريد مبادلتك نفس الشعور رد أكرم ...ولماذا ...ردت سراب لأنني لأمن بحب عبر الفيس ..رد أكرم ... أعرف ماذا تقصدين  تريدين الحب الذي وراءه الزواج أليس كذالك ...فأجابت سراب ..نعم ..فكتب أكرم ..وأنا أعلم غايتكي لهاذ أردت أن أصارحكي لمشاعري فور عودتي الى بلدي ردت سراب ..أتقصد أنك رجعت من إيطاليا ؟؟ رد نعم ياسراب رجعت يوم البارحة ...وغدا أريد مقابلتكي عند الساعة العاشرة صباحا ...وسأعطيكي عنوان مكان اللقاء ...لاتنسي أنني لا أعرف شكل وجهك ...ردت سراب ...حسن أنا موافقة..أنهت المكالمة  إختلطت مشاعر سراب لم تعرف هل تحزن أم تفرح ... راودتها كثير من الأسئلة ..كيف سيكون أول لقاء ؟؟ وهل سأعجبه ؟؟ ماذا لو رآني ولم يرجع لخطبتي ؟.؟ يذهب ولم يعود كغيره من الخطاب الذين تقدمو لي ...ياليتني لم أوافق على طلبه ؟ او لم أتعرف عليه من الأساس ...وفي يوم الغد جهزت سراب نفسهاوذهبت مكان اللقاء تفاجأت بأكرم يحمل بوكي ورد وفي غاية الوسامة وهو ينتضرها ..أرادت التراجع ..ولكنها تشجعت أخيرا وٱتجهت نحوه قائلة ..مرحبا انا سراب ....نضر أكرم أليها و...

البارت الثاني

قالت وهي تبتسم نعم أنا سراب‘‘‘
تلك الفتاة التي طالما تمنت تلك اللحظة ‘‘‘
رد عليها أكرم هل أنتي سراب ؟
قالت وهي تبتسم نعم أنا سراب تلك الفتاة التي تمنت تلك اللحظة منذ زمن تعجب أكرم عندما رآها كأنه كان يتوقع فتاة أخرى. 
قال في نفسه هل هذه سراب كنت اتوقع أن تكوني اجمل من ذلك بكثير
كنت اتوقع أن تكوني أكثر انوثة ورشاقة وجمال 
كنت أتوق لرؤية جسد ممشوق مع ملابس علي الموضة مع قليل من الخفة والدلال
 ثم قال لها كيف حالك واختفت من علي وجهه تلك الإبتسامة التي رسمها ردت سراب بخير الحمد لله
ومن شدة صدمته بها لم يتذكر حتي أن يقدم لها تلك الورود التي كان يحملها في يديه ثم أنهى الحديث في لحظات مسرعة وحينما تذكر الورود قال لها تفضلي لاحظت سراب حزنه وصدمته في تلك اللقاء هذا ليس بوجه شخص تمني أن يري حبيبته في اول لقاء ‘
وفي لحظات ولحظات اعتزر لضيق الوقت لديه واستاذن ليقوم ببعض الأعمال وزيارة بعض الاقارب والأصدقاء ‘
عاد الي بيته يتسائل كيف هي الطريقة التي اترك بها تلك الفتاة ؟
وبينما سراب اخذها التفكير الي أن ذلك الشاب أنصدم صدمة كبيرة عندما رآها لابد أنه كان يريد أن يري فتاة اكثر جمالا ورشيقة وتلبس البنطال وتضع اغلي العطور وتتحدث بلباقة وكذا وكذا ولكن ماذا أفعل فقد خلقني ربي أخاف من عقابه واطمع في رحمته
مرت الأيام وكما جاءفي تفكيرها قد حدث 
كل الرسائل التي تأتي من أكرم ما هي إلا ‘
مرحبا سراب كيف حالك معذرة انا مشغول تلك الأيام سوف اتحدث اليكي في اقرب وقت 
اخذهاالتفكير إلى العودة للاحزان 😢
ووصلت مع الأحزان الي البكاء 😢
وظل  معها  البكاء حتي الصباح 😢
ولم يكتفي البكاء ليلة واحدة بل ظل معها ثلاثة أيام ومع كل ذلك كان هناك دائما شئ في اعماق قلبها يخبرها أنه هو الشخص المنتظر انقطعت الإتصالات من أكرم مدة طويلة ‘
حتي علمت سراب أنه مر مرور الكرام كما سبق
ولكن مازال هناك ذلك الشيء الداخلي الذي يطمئن قلبها أنه مازال يحبها‘‘‘
وبعد مدة من انقطاع الإتصال تماما مع أكرم 
قررت أن ترسل له آخر رسالة وبعد ذلك سوف تنسي تلك العلاقة نهائيا‘‘‘
فتحت حسابها علي الواتساب وارسلت
 إليه رسالة تقول فيها ‘‘‘
أرجوك أذا كنت تسمع او تقرأ كلماتي أن تجيب عليه ثم  وضعت ذلك الشعار المبكي 😢
وهنا كانت المفاجأة.. يتبع الفصل الثالث والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent