Ads by Google X

رواية قدري أن أحبك الفصل الثامن عشر 18 - لولو أحمد

الصفحة الرئيسية

  رواية قدري ان احبك الفصل الثامن عشر 18 بقلم لولو احمد

قدري أن أحبك الفصل الثامن عشر 18

في الصباح 
فاق عمر من نومه بعد صراع كبير في رأسه و تلك المشاهد التي تتكرر في رأسه 
ذهب إلى المرحاض ليغتسل فتح المياه الساخنة 
و اغمض عيناه تحت قطرات الماء لعل يستطيع طرد تلك الصورة البشعة وهي تحتل رأسه لا تتركه ولا للحظة تمر أمام عيناه وهو يراها تصرخ و تحاول الدفاع عن نفسها بكل ما أتت من قوه ولكن الابشع أن لم يكن واحد فقط من قام بسلب كرامة و شرف زوجته بل اتنين مشهد بشع ولا يترك خياله ابدا كاد أن يصاب بجنون و شعر باختناق كادت أنفاسه تتوقف افتح عيناه و أغلق الماء حتي استطاع التنفس من جديد 
بعد دقائق انتهى من حمامة و خرج ارتدى ملابسه 
ليذهب إلي الشغل 
نزل الي الطابق الأرضي ليجد الجميع يجلسون علي طاولة الفطار أو باسم يجلسون عليها 
و عندما راحت والدته يهبط أسرعت إليه قائلة بحنان "تعالى كلك لقمة يابني قبل ما تروح الشغل وشك مصفر و شكلك تعبان 
لم يرد عمر علي كلامها و انطلق إلي الخارج مباشرة 
رأته مريم وهو يذهب بسيارته إلي الشغل لقد خرجت من الغرفة في وقت مبكر لكي يا ينزعج برايتها 
شهقت ببكاء شديد و أخذت دموعها تنهمر بغزارة كانت تتمني الموت قبل حدوث ذلك بعد الآن لم تعد لها رغبة في الحياة ولما تعيش بعد الآن 
في مكان ما 
يوجد رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره بوجه قاسي و صارم و يوجد حوله الكثير من الرجال ل حراسة 
داخل أحد الرجال عليه و كان يمسك بنت بيداه 
ليدفعها نحو يحي 
ياسمين بالم اه مش تفتح يا حيوان انت و أكملت لذالك الرجل انت عايز مني ايه يا يحي 
يحي بغضب " اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك لسه ليكي عين تكلمي كمان ايه عايز تدوري علي حل شعرك انتي واطيتي سمعة العيلة بما في الكفاية 
انتي و الغبي التاني اللي كان معاكي بس هو خلاص اخد حسابه فاضل انتي بقي 
ياسمين بلهفة " انت عملت ايه فى عمر أتكلم 
يحي ببرود " زي ما خلي رأسه العيلة في الأرض لما 
ساعدك أنا كمان رديت ليه القلم اتنين 
ياسمين بخوف " قصدك ايه انت عملت حاجة في مريم قصدك كده يا يحي أنطق عملت ايه 
عندما رأت علامة الانتصار على وجهه فهمت 
ياسمين ببكاء " ليه كده حرام عليك  يا يحي ليه تعمل في البنت كده هي ذنبها إيه حرام عليك حرام عليك
أنت مستحيل تكون اخويا انت شيطان 
في وقت متأخر من الليل 
رجع عمر و كما المعتاد يدخل بصمت و يذهب إلى المكان الذي ينام فيه 
جمعت مريم كل قوتها و تحركت نحوه و هي تحتل جسدها رعشة باردة 
لتجلس بجواره و بحزن تنطق بتردد قائلة " 
google-playkhamsatmostaqltradent