رواية قدري أن أحبك الفصل السابع عشر 17 - لولو أحمد

الصفحة الرئيسية

  رواية قدري ان احبك الفصل السابع عشر 17 بقلم لولو احمد

قدري أن أحبك الفصل السابع عشر 17

كان عمر في اجتماع رن هاتفه رد و فجأة سقط الهاتف من يداه و يدفع المقعد بغضب و ركض إلي الخارج 
قام الجد وراءه قائلا بقلق " عمر عمر في ايه عمر وقف عمر لم يرد عمر علي أحد و ركب سيارته و انطلق 
بعد فترة وصل عمر العنوان و دخل مسرعا 
 وصل الشقة وجده بأبها مفتوح 
فتح الباب بيد مرتعشة و يتدفق منها العرق علي وجهه بغزارة أخذ ينظر حوله بخوف ولم يجد أحد مطلقًا 
خطة مره اخرى وهو يقدم خطوة و ياخر الآخر 
حتي وصل الغرفة و كانت الصدمة عندما دخل 
توقفت أنفاسه و هبطت دموعه 
عندما وجد مريم فوق الفراش و مكتفة يديها 
و موضع علي عيناها شريط أسود و مغلق فمها بشي
ولا يستر ها سوى الغطاء الملقي عليها باهمال 
نزع عنها الذي موضوع علي فمها 
حتي أطلقت صرخاتها المكتومة حضنها ببكاء 
عمر ببكاء " مريم مريم 
نظر خلفه عندما سمع صوت كان صوت 
التلفاز كان يعرض تسجيل فديو لكل ما جري 
دخل الجد و والده ل ينصدموا بهذا المشهد البشع 
ذهبوا إلى المنزل بعد رفض عمر أن يأخذوا مريم إلي المستشفى لأنه لا يريد بلاغ بما جري 
في غرفة مريم و عمر 
كان الجد يجلس بجوار مريم و يحتضن يدها ببكاء 
أما مريم لم تجف دموعها لقد أخذوا منها كل ما تملك كرامتها و شرفها و حقها كزوجة تريد عندما تنظر إلى زوجها تشاهد الاحترام و الحب 
لكن بعد الآن هل  ستستطع النظر في عين زوجها 
سأل أحمد زوجته بحزن " عمر راح فين يا فريال 
فريال ببكاء " مش عارفة خرج أنا خايفة عليه اوي يا أحمد شكله كان مضايقة اوي انا خايفة  يحصله حاجة 
في وقفت متأخر من الليل 
رجع عمر و كان في حالة هدوء و صمت غريب يعكس ما بداخله دخل الغرفة و أغلق الباب خلفه 
قامت مريم من النوم و جلست بحزن 
انتظرت من عمر أن يأتي اليها يتكلم يقول أي شيء 
لكان عمر توجه إلي الكنبة الذي كان ينام 
عليها و نام دون أن ينطق بكلمة 
أغمضت مريم عيناها بالم و هبطت دموعها هذا ما خافت منه 
اما عمر كان ينام و عيناها في سقف الغرفة 
و يتذكر ما شاهده في تسجيل الفديو أغمض  عيناه بغضب ...؟
google-playkhamsatmostaqltradent