رواية سرطان الحب الفصل السابع 7 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

رواية سرطان الحب لنور الشامي البارت السابع 7 عبر دليل الروايات (deliil.com)

  • ملحوظة عند البحث عن الرواية أكتب في جوجل (رواية سرطان الحب دليل الروايات) لكي تظهر لك جميع الفصول

رواية سرطان الحب الفصل السابع 7

خرج عاصم بسرعه ونزل الي اسفل فوجد ضياء يمسك يد كارما بقوه فلكمه عاصم بقوه وسحب اخته خلفه ثم نزل عامر وجاء ضياء ليتحدث ولكن اخذ لكمه اخري من مراد ثم اقترب منه عاصم وتحدث بغضب شديد مردفا: طلقها يا وسخ
ضياء بعصبيه وألم:  اطلقها علشان تتجوز سامر ال كانت بتتعشي معاه امبارح هي ما صدقت اني غلطت علشان تمشي علي حل ش ...
لم يكمل ضياء جملته وتلقي لكمه اخري عبي وجهه من عاصم الذي تحدث بغضب شديد مردفا:  والله العظيم كلمه كمان وهتطلع من هنا جثه يا زباله وبليل تجيب المأذون علشان كارما مش هتكمل معاك يوم واحد كمان
ضياء بألم:  انا بحبها مش هطلقها
مراد بعصبيه:  يا حرااااس حد يجي يرمي الكلب دا بره
عاصم بحده: وعلي اي نرميه احنا دا لسه جوز اختنا برده
عامر بتحذير:  هتصل بأبوك دلوقتي علشان بليل يجيب المأذون وتطلقها وبنتي خط احمر لو قربت منها هقتلك فاااهم
انتهي عامر من حديثه واخذ عاصم ومراد .. ضياء والقوه خارج القصر ثم دخلوا واقترب عاصم من كارما مردفا حبيبتي خلاص متقلقيش كل حاجه هتخلص وتبدائي حياتك من اول وجديد ومن بكره تنزلي تشتغلي في الشركه علشان تشغلي وقتك بحاجه مفيده
كارما بحزن:  عاصم انا متخرجه من طب نفسي وعايزه اشتغل مع سامر في المستشفي بتاعته لو انت وبابا ومراد موافقين
عامر بابتسامه : موافق طبعا يا حبيبتي ال يريحك اعمليه
مراد بابتسامه:  اي حاجه هتكوني مبسوطه فيها انا موافق
سيرين : طيب يا شباب انا همشي انا بقا هطلع اخد سيدرا ونمشي
عاصم بأنتباه:  تاخدي سيدرا ورايحه علي فين
كانت سيرين ستتحدث ولكن قاطعتها سيدرا بصوت خائف نسبيا: رايحه الشغل
عاصم بحده:  شغل اي .. هو انتي محتاجه شغل
سيدرا بحده: ما سيرين هتروح وكارما هتشتغل وريهام كمان بتشتغل في شركه باباها اشمعنا انا بقا
عاصم بعصبيه : علشان انا عايز كده ةبعدين زين هيقعد مع مين
عايده بضيق: يا حبيبي ما انا موجوده اهه 
رودي بضيق:  وانا مش هروح الشغل انهارده وهقعد معاه 
عاصم بعصبيه:  انا مش موافق مش عايزك تشتغلي
سيدرا بغضب ودموع : هشتغل غصب عنك مش بمزاجك بقا
جاء عاصم ليتحدث ولكن دخل سامر وقاطعه مردفا: اهدي يا سيدرا ...هتشتغلي طبعا اعملي ال انتي عايزاه عاصم اكيد مش هيمانعك في حاجه في مصلحتك
كان عاصم سيتحدث ولكن قاطعه سامر وذهبوا الي غرفه المكتب فتحدث عاصم بحده مردفا:  انا مش عاايزها تشتغل يا ساامر هي تعبانه
سامر بضيق:  علشان تعبانه لازم تتعامل مع الناس سيدرا لو فضلت قاعده في البيت هتتعب اكتر انت قولت هتعمل ال في مصلحتها
عاصم بتفكير: ماشي ... كارما هتشتغل معاك
سامر بسعاده لم ينجح في اخفاءها:  بجد من امتي
عاصم بضحك:  من بكره
اما عند سعيد كان يقف امام القصر من بعيد ينظر اليه بغضب شديد حتي وجد سيدرا تخرج ومعها سيرين فأستقلوا السياره وذهبوا ولاحظ سعيد سياره حراسه خلفهم ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فأخذ تاكسي وذهب خلفهم حتي وصلوا الي الاتليه فنزل سعيد من التاكسي ولحق سيدرا قبل ان تدخل وعندما رأته انصدمت من وجوده فتحدثت سيربن بعصبيه:  انت اي ال جابك هنا يا حيوان
لم ينظر سعيد اليها فقط كان نظره مسلط علي سيدرا التي تجمدت مكانها فأقترب سعيد منها عدت خطوات ومد يده اليها فمدت سيدرا يديها له بتوتر وعندما مسكها سعيد ضغط عليها برقه ثم تحدث مردفا:  وحشتيني اوي يا سيدرا
نظرت سيرين اليها ثم سحبت يد سيدرا من يده وتحدثت بعصبيه مردفه : امشي غور من هنا بلاش مشاكل يا ابني
سعيد بضيق:  انا مش عايز مشاكل انا عايز اشوف خطيبتي مش دا من حقي ولا هي مبقيتش خطيبتي
سيدرا بضيق وتوتر:  مبقيتش خطيبتك يا سعيد انا متجوزه دلوقتي وعندي ولد
سعيد بسخريه:  بجد اتجوزتي وخلفتي كمان .. عاصم الصاوي صح خلتيه يحبسني واتجوزتيه
نظرت سيرين الي الحراس بتوتر الذي وجدت احدهم يتحدث في الهاتف فمسكت يد سيدرا وجاءت لتدخل ولكن مسك سعيد يديها وتحدث بحده مردفا:  سيدرا احنا لازم نتكلم
سيدرا بعصبيه:  سعيد سيب ايدي مينفعش كده
جاء سعيد ليتحدث ولكن وجد احدي الحراس يمسك يده بقوه ثم تحدث مردفا:  اتفضلي يا مدام سيدرا انتي وانسه سيرين ومتقلقوش
سيرين بضيق : متعملوش معاه حاجه خلوه يمشي
الحارس:  اوامرك يا هانم اتفضلرا انتوا ادخلوا
نظرت سيدرا الي سعيد الذي كان يقف بغضب شديد ثم دخلت هي وسيرين وعندما دخلوا تحدثت بخوف مردفه:  هيقولوا لعاصم اكيد
سيدرا بخوف:  قوليلهم يا سيرين بلاش يقولوه بالله عليكي
اما عند ويهام كانت جالسه في النادي بجانب صديقتها تاليا التي تحدثت بعصبيه مردفه:  يعني تختاري عايزاه ولا هما الست شهور وهتطلقي

بقلم نور الشامي

ريهام بحزن:  عايزاه وبحبه ومش عايزه اطلق
تاليا:  حلو يبقي كده اتحلت بصي يا ستي اول حاجه نخليه يكره سيدرا دي .. عاصم اصلا بيشك فيها خلاص نخليه يشك اكتر نشوف واحد من الشله ونتفق معاه ونزقه عليها وكده هيحصل خلافات كتير بينهم وهيطلقها ونخلص منها
ريهام بتفكير:  بس مش كده هيبقي حرام علينا
تاليا بضيق:  اختاري عاصم وحبك ولا سيدرا الغبيه
ريهام:  خلاص عاصم موافقه شوفي حد من الشله واتفقي معاه
مر هذا اليوم سريعا وفي المساء بعد مراسم طلاق كارما وعاصم الذي كان يشعر بالغضب طوال الوقت حتي انتهوا وذهب كلا منهم الي غرفته فدخل عاصم الي غرفته ووحد سيدرا مازالت مستيقظه فأقترب منها وتحدث بغضب شديد مردفا: سعيد كان بيعمل اي معااكي وجالك لييه تاني
سيدرا بتوتر:  معرفش هو ال جاه وانا معرفش وابعد عني
عاصم بغضب شديد:  انتي بتخوونيني تاني .. تااااني ومع نفس الحقير دا مش كفايه خونتيني في الاول
صرخت سيدرا في وجهه بغضب شديد مردفه:  ايوووه خونتك ...كنت مخطوبه وانا معاك مش دي اسمها خياانه انا خونتك يا عااصم خونتك يا ابن الصااوي ... وال بعمله دلوقتي مسمهوش خيانه علشان انا مش معاااك اصلا .. انت بتجبرني اعيش معاك يعني مش من حقك تقول اني خاينه ... انا مش عايزاك .. عايزه اخد ابني وامشي ... ياريتني كنت موت قبل ما اشوفك .. انت اي .. اي الجبروووت ال فيك دا ..جايب كل قسوه القلب دي منين حس شويه ... حس انك بطريقتك بتدمر ناس .. مش من حقك تجرح حد كده ولا تكسر حد كده .. قلوووب الناس مش لعبه في ايدك
كان عاصم يستمع اليها وهو في قمه غضبه ثم صاح بها مردفا : طااااااالق .. هي دي الكلمه اا عايزه تسمعيها ... انتي غببيه مفكره اني ممكن اطلقك .. انا مش هطلقك يا سيدراااا فاااهمه مش هطلقك انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت يا سيدرا ويوم ما اموت هتكوني ارمله عاصم الصااوي فااهمه اعتبريني مجنون او اي حاجه بس طلاق مش هطلق فاااهمه
نظرت سيدرا اليه بدموع وبدأت تتراجع للخلف فغضب عاصم من نفسه كثيرا ثم اقترب منها بهدوء وحذر وسحبها الي احضانه بقوه كان يتوقع ان ترفض سيدرا وتبعد عنه ولكن حدث العكس واستسلمت لحضنه سريعا او ان طاقتها انتهت ولا تستطيع المقاومه ولكن عاصم هو من كان يحتاج لهذا الحضن كان يريد ان يدفنها بين اضلاعه ظل هكذا فتره طويله حتي شعر بسيدرا واستكانتها فأبعدها قليلا وحملها ووضعها علي الفراش وفغفت في نوم عميق ظل عاصم ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه حتي سمع صوت بكاء صعيره من غرفه رودي التي تقترب كثيرا من غرفتهم فنهض وخرج من الغرفه ثم طرق علي الباب حتي اذنت له رودي بالدخول ثم اقترب من صغيره وحمله وتحدث بابتسامه مردفا:  حبيبي بتعيط ليه
زين ببكاء:  انت وحش علشان مجبتليش هدوم ولعب ورودي وحشه علشان مش راضيه تجيبلي شيبسي 
عاصم بابتسامه:  اسف يا عمري بكره وعد هاخدك ونروح نجيب كل ال انت عايزه
زين ببراءه:  والشيبسي
رودي بضحك : تعالي علشان تنام ولو سمعت الكلام بكره هجيبلك شيبسي كتير
زين بابتسامه:  ماشي
اخذت رودي زين من عاصم وضمته ثم ظلت بجانبه حتي غفي في نوم عميق فنظر عاصم اليه بابتسامه ثم تحدث مردفا:  عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
رودي:  اتفضل يا عاصم
عاصم بضيق:  قوليلي الحقيقه يا رودي سيدرا كانت بتحب خطيبها دا
رودي:  والله العظيم عمرها ما كانت بتحبه هي كانت مخطوباله قبل ما تشتغل عندك في الشركه وتشوفها بس كانت مبتلبسش الدبله عادي والله من غير سبب ولما انت حبيتها هي فسخت خطوبتها فورا ايوه هي غلطت كتير لما كانت مخطوبه وهي معاك بس انت عاقبتها وكفايه كده يا عاصم سيدرا محبيتش حد غيرك ولا هتحب حد غيرك وكمان سامح كرم هو كان بيساعدنا
نهض عاصم ثم تحدث بابتسامه مردفا:  شكرا تصبحي علي خير
القي عاصم كلكاته ثم ذهب الي غرفه كرم فوجده يجلس علي الفراش وبيده سيجار وبجانبه سجائر كثيره مستعمله وزجاجه مشروب فتحدث عاصم بحده مردفا:  دا انت لو قاعد في بيت مشبوه مش هتعمل كده اي القرف دا
وضع كرم السيجاره جانبا ثم تحدث بلهفه مردفا:  عاصم تعالي اتفضل
عاصم بضيق:  الباشا مش بيروح الشركه ليه هشتغل مكانك انا
كرم بسعاده:  معني كده انك سامحتني صح
عاصم بابتسامه:  صح .. بس لو غلطت تاني يا كرم مش هسامحك مهما حصل
اقترب كرم منه ثم احتضنه وتحدث بسعاده مردفا : والله اخر مره مش هتتكرر
ابتسم عاصم ثم خرج من غرفته فوجد ريهام تقف امام غرفتها وهي ترتدي قميص نوم قصير فدخل معها الي الغرفه ثم تحدث بضيق مردفا:  خير يا ريهام
ريهام بدلال:  مش المفروض انا كمان مراتك ولا اي يا عاصم انت من وقت ما اتجوزنا وانا مش بشوفك تقريبا
عاصم بتفكير:  طبعا .. معلش يا حبيبتي بس انا مشغول هنزل اجيبلنا عصير واعتبريه اعتذار مني
ريهام بسعاده:  ماشي
نزل عاصم الي الاسفل واحضر العصير ثم صعد فأخذت ريهام العصير وتناولته تحت نظرات عاصم المترقبه وفجأه وجد ريهام تفقد وعيها وو
google-playkhamsatmostaqltradent