Ads by Google X

رواية عشق أمير الجان الفصل الرابع عشر 14 - فرح إبراهيم

الصفحة الرئيسية
رواية عشق أمير الجان بقلم فرح إبراهيم الفصل الرابع عشر

رواية عشق أمير الجان البارت الرابع عشر 14

ذلك الشعور بالضيق الذي يفتك بصدره يجعله يشعر ان قلبه يهوي من مكانه بين ضلوعه وينسحب للأسفل ببطئ وانافسه تقل تدريجياً معه .. اغشيت عينيه بسحابه من الافكار السيئه في الاشياء التي ممكن ان تحدث لها الان متادخله معها ذكرياتهم معاً وصورتها التي لا تفارق خياله لينتج عنهم شعور بإنسحاب روحه ببطئ يؤلمه ويثقل انفاسه كل مدي..

خطي خطواته الاخيره بخارج السرداب وهو يشعر بالتوهان والتخبط من شده انشغال باله بحالها الان لم يتمني شئ طوال حياته بقدر ما تمني في هذه اللحظة جذبها واخفاؤها بين ضلوعه وعدم تركها ابداً.. يتمني ان يستنشق رائحتها التي تغلغل روحه وتطمأنه انها معه وبجانبه.. لاؤل مره يشعر بالعجز هذا الشعور يفتك به بلا هواد لا يعلم اسيلحقها ام لا..!! الازال هناك وقتاً ام قد نفذ منه الوقت وستنفذ حياته ان مسها اي سوء..!!

_: الباب ما يتفتحش علي الملعونه الي جوا دي لحد ما انا أئمر.. تسيبوها تتعذب وتتحرق منغير راحه دقيقه ممففههوومم؟!!
صرخ بكلمته الاخيره بعد ان أمرهم بنبره قويه تحمل من امواج الغضب ما يكفي لإغراق مدينه بأكملها بينما لم يقف او يبطئ خطواته..
اماء له الجميع في خوف واحترام من هيئته فإذا عقابه قد صدر علي سرايا فعقابه لهم لم يصدر بعد ولكن بعد ما رأواه تأكدوا ان نهايتهم اقتربت بلا محال..!!

تابع خطواته الغاضبه قبل ان يتصنم مكانه بغضب جحيمي عندما دلف لأذنه هذا الصوت..!!
ما الذي اتي به الي هنا الان؟!! ما ذا يفعل وماذا يريد ؟!.. هو الان علي استعدادا بدفع عمره بأكمله مقابل ان تحيا هي بأمان.. يالله ما هذا هل القدر يعانده؟! استمع لصوته الرخيم القوي الذي لا يتحمل الصمود امامه الا اعتي الجان ولا يستطيع تحمله اي من البشر..!!

: سيمرائيل..

التف له بغضب مكتوم ليجده يقف بهيئته المهيبه تلك وعيناه التي تشبه الجحيم الابدي.. بينما يرافقه ذلك اللعين الذي كلما نظر له تذكرها واراد ان يفتك به قبل بها فهو من اشد اسباب طغيانها هذا..!! ان كان افلح في تعليمها وتربيتها لما كانت تصل لهذا الحال.. ولكنه لا يفرق عنها الكثير فهو يبحث عن مصالحه فقط حتي وان كانت علي حساب ابنته.. ولكنه استطاع ان يخفي هذا خلف قناع البرائه والمسالمه التي يخدع الجميع به.. ولكن هو..!! لا لم يخدعه ولن يحدث هذا وان ترك لنفسه العنان الان لنقض عليه يمزقه إرباً بأسنانه ثم ارتشف من دماؤه وايضاً لن يشفي غليله..!!

اجاب بإحترام وغضب مكتوم علي تأخيره للذهاب إليها ولحاقها فهو الان في اشد الحاجه لكل ثانيه
: امرك جلالتك..

اجابه بتلك النبره الغامضه المرعبه
: حاله الغضب والفوضي الي انت فيها دي بتقول ان في كوارث حصلت.. !!

اجابه بإقتضاب وهو يريد ان ينهي الحوار : ولا كوارث ولا حاجه جلالتك مفيش حاجه..

_: الكلام ده تقوله لأي مختل هيصدقك انما متقلوش لوالدك قبل ما يكون ملك ملوك الجان السفلي
القي كلماته الاخيره بأعين مظلمه ونبره يرتعش لها الابدان فهمهم سيمرائيل بإخراج ممتزج بضيق فماذا سيقول له الان وكيف...!!!
: اعتذاري ليك شديد جلالتك مش المراد من كلامي انا بس مش عايز اشغلك بأمور بسيطه انا هتصرف فيها بسهوله..

هنا لم يأتي صوت والده بل اتي صوت هذا الاخرق الذي يرافقه : وهو تعذيب بنتي امور بسيطه؟! ، بأي حق تعتقلها وهي لازالت اميره من اميرات الممالك؟!

هنا واظلمت عيناه وقال بنبره جحيميه اشبه بعداد الموتي : بنتك وقع من عليها منصبها من زمان.. من ساعه ما خرجت من وسطنا و باعت نفسها للشيطان وبقت ملعونه..

اجابه بغضب وقرونه تضخم : بنتي مش ملعونة بنتي خرجت عن طوعي بسببك.. انت السبب في الي هي فيه والي بيحصلها..بأي حق تيجي كمان تعذبها؟!

لا يعلم كيف ومتي ولكن فجأه وجده يقبض فوق عنقه حتي كادت اصابعه تخترق رقبته وعيناه تحولت لتلك الفحميه اللامعه بينما تضخمت انيابه مجدداً وهمس امام عيناه بإحتقار : خروج بنتك عن طوعك مش بسببي لكن بسبب انانيتك وحقارتك الي سمحت ليك انك تدور علي مصلحتك حتي لو علي حساب بنتك.. رغباتك النجسه خلتك تنسي الي حواليك حتي بنتك بس انا بقا هفكرك مين الامير سيمرائيل عشان تبقا تفكر وتحسب كلامك بدل المره ألف معايا

_:سيمرائيل... انتهي..
اصدر الملك الفرمان بإنهاء الامر ولكن غضب سيمرائيل لا يزال مشتعلاً فلم يبتعد شبراً عن الملك دهشور او حتي لانت قبضته من فوق رقبته ليهتف الملك ناصور هذه المره بقوه اشد
: سيمرائيل عليك وجوب تنفقد الامر.. قولت انتهي

ابتعد سيمرائيل وهو ينفض دهشور بشمإزاز واحتقار الذي ابتعد عن قبضته وطالعه بنظرات خائفه مرتبكه فهو علي علم بقوه سيمرائيل وانه ليس بمقدوره الثبات امامه وانه لا يستمع الا لأمر والده وحتي ليس دائماً فالجميع يعلم اشد العلم بقوه سيمرائيل وصلابه تعامله حتي والده يعلم ان من الصعب خنوعه فهو دائماً صلب قوي لا يهتز ولكن يعلم انه يحافظ علي وجوب تنفيذ اوامره احتراماً له ولمنصبه ومكانته وهذا ما يرضيه ..

_: الي بيحصل ده لازم ينتهي.. الصراعات دي مش محبب بها والي غلط لازم ياخد عقابه منغير تهاون.. وسرايا غلطت واخر حكم وقع عليها انها تعتقل في اشد معتقلات العالم السفلي.. ولكن مواجهتها للتعذيب ده اكيد بسبب قوي وصريح يخليك تصدر ليها الحكم ده وهي جوا المعتقل وبعيد عن منفي الشياطين...!!

: الحق ان هو الي يسقط من عليه منصبه وهو الي يعتقل.. هو السبب في الي سرايا وصلتله هو السسسببببب
صرخ بكلماته في غضب وانفعال شديد جعل كل من سيمرائيل يشتعل غضباً حتي باتت عضلاته متضخمه بشكل مخيف وهب ان ينقض عليه ولكن اوقفه زئير الملك ناصور : التزم السكوت يا دهشور في حضوري والا هيكون ليك عذاب عسير ومتنساش نفسك وانك بتتكلم علي امير الجان..!!

ارتعد وارتجف مكانه من منظرهم الذي يكاد يقسم ان نظراتهم كانت ملتهبه اشد من اعنف البراكين..!!

هتف الملك ناصور بحزم ونبره لا تقبل النقاش لخادمه : أعلن تمام انعقاد محاكمه بعد ساعه من دلوقتي..
ثم ألتف لسمرائيل التي يكاد يحترق من افكاره المشتته نحوها : اصدر امر بتحرير سرايا عشان كتب عليها وجوب حضور المحاكمه لأنها هتكون الناهيه للي بيحصل ده وكل واحد هياخد الجزاء الي يستحقه.. حتي لو كان الموت...

قال كلمته الاخيره هو يوزع نظراته مظلمه بينهم وبالاخص الملك دهشور الذي ابتلع ريقه بتوتر فلا يعلم ماذا سيفعل الان اذا كانت بنته مخطأه خطأ فادح ايضاً هذه المره وتستحق ما فعلوه وما سيفعلوه بها ولكن لم يكن تفكيره هذا اهتماماً لأمرها بل خوفاً علي منصبه فلا يريد ان يكون هناك احتمال بأن يزيحه الملك عن الحكم إن ثبت غلطها بعد ان اتهم سيمرائيل ويصبح قد افتري عليه... فحتماً سيكون عقابه أليم بين انتزاعه من منصبه ومن ما سيلقاه علي يد سيمرائيل...!!

شددت سيمرائيل علي يده في غضب جالي وكاد ان يفتك بعظامه لذلك الوضع الذي كتب عليه رغماً عنه...!! يا الله ما هذا القدر الذي رافقني؟! لا يهم شئ سواها وسوي انقاذها..!!
شعور العجز عن كيفيه التصرف والوصول للحل الامثل حقاً بات يخنقه حتي ضاق صدره ..!!

هي الان تتوجه للهلاك واذا تركهم الان وذهب اليها بالتأكيد سيعلموا بها وبحقيقه علاقته معها وإذن سيكون ايضاً هو من بعث لها هلاكها بيده..!!

زفر بضيق وهو يتوجه خلف الملك ناصور بعد ان شاور لكبير خدامه ان يقوم بتنفيذ الامر وتحرير سرايا ولكن عدم ازاحه الاغلال عنها ومرافقتها مع عدد اخر من الخدام .. بينما تسلسل لخلايا عقلهم وجعلهم يتشتتون عنه قليلاً ليغمض عينيه واخذ يكرر بعض الكلمات الغير مفهومه وهو يلف رأسها بحركه دائريه ثم ينفضها عده مرات متتاليه ثم كررها بنفس الروتين عده مرات قبل ان يفتح عينيه ويتبعهم ويتمني بإستماته من داخله ان تكون بخير فقد كان يتمزق داخلياً لمعانتها في عالم وهو في عالم اخر لا يستطيع الوصول اليها والا سيكتب عليهم الهلاك نعم يحميها ويحمي علاقتهم ولكن ذلك الشعور بالذنب يتآكله لا يعلم ماذا يفعل حقاً مما يغرز بقلبه نصل حاد ملتهب يشعله ويزيده مراره..!!

بقلم الكاتبة المصرية فرح ابراهيم

صرخت حتي كادت تجرح حلقها فقد فتك لهيب العذاب بجسدها ..تتألم ولكن شعور الانتصار والتشفي اطاح بعقلها وجعلها وكأنها ثمله لا تعي ما حولها ولا لتلك النيران التي تأكل بجسدها ابتسمت في انتصار ونشوه من بين صراخها المتألم فقد سرت خطتها علي نحو عظيم واعماها صاعقه الانتقام فأخذت تتذكر خطتها بفخر وهي تتحامل علي نفسها فقد لذه الفتك بجميله انستها كل شئ...

**"FLASHBACK"**

كانت تجلس في زنزانتها بحاله متهرأه تشتعل غضباً وهي تحاول ان تعصر كل ما بثنايا روحها من شر وخبث و مكر حتي تسكبه بتلك الخطه الدنيئه التي لم تتهاون في جعلها ابشع نهايه لتلك الانسيه التي هدمت عليها مخططات حياتها التي مضت والاتيه.. اذن لتجعلها نهايه دمويه او ربما نهايه مأساويه تنتهي بتقطيع جسدها لأشلاء صغيره او لا مانع من بعض التعذيب قبل انقطاع انفاسها يمكن الحرق او الجلد او ايضاً من الممكن خطفها ثم تقدميها كوليمه للذي يطمع بها من الجان فهي تعلم ان هناك صراعات عليها فإذن فلتتيح لهم الفرصه بإفراغ شهواتهم ورغباتهم المكبوته لسنين لتضرب الصاع صاعين ويذوق سيمرائيل بعض من العذاب ايضاً.. ليتجرع الالام والانكسار فربما حين يري انها ضاعت من بين يديه يعلم ان ملجأه الوحيد الان هو بجواري.. نعم بجواري انا الاميره سارايا التي عاشت عمرها متوجه تملك كل ما تشتهي نفسها وستظل ذلك وستتملك سيمرائيل عن قريب..

_: انت بصلي هناا
صاحت بالحارس بعنجه وتكابر ليتأفف قبل ان يلتف لها بغضب مكتوم..
_: انا محتاجه اقابل الملك دهشور.. روح بلغ سيدك بكدا وقوله اني مش هسكت ولا هتواني اني أذيكم لو ده محصلش..
هم الحارس لزجرها بغضب ولكنها قاطعته بصوت قوي كالرعد واعيناها تتحول لكتله من اللهيب
: ااخررسس، انت هتعصي اوامر اسيادك ولا ايه

لفحها بنظرات غاضبه فهي تتعامل بعنجه وتكابر ولكنه لا يستطيع التمادي معها فليس له الحق ان يأمر او ينهي بوجود الامير يعلم انه اذا خالف الاوامر فسيكون هلاكه اكيداً ، إذن فل يطيع الاوامر ويتحامل فوق نفسه حتي تضح الرؤيه ويصدر حكم الامير واوامره بكيفية التعامل معها..

ذهب من امامها يقطع الممر المواجه للزنزانه حتي يصل لسيده ويطلعه بما اخبرته به للتو، لم يفكر في احتمال هروبها او ما شابه فتلك الزنازن والاغلال المقيده بها ان قضت عمرها بإكمله تحاول ان تحل وثاقهم لم تنجح فهذا معتقل العالم السفلي وليس كأي معتقل عادي...

ما ان ذهب من امامها حتي ابتسمت بشرر وهي تقطع احدي خصلات شعرها ثم تبعتها بواحده اخري فأصبح هناك خصلتين بيدها.. لتلفهم حول اصابعها واظافرها الطويله التي تشبه الحوافر بطريقه غريبه ثم ابتلعتهم وهي تمتم ببعض الكلمان غير المفهومه وتجلس بوضعيه معينه فقد عقدت قدمها امامها ويداها حاوطت بها عنقها.. قبل ان تصمت عما تقول وتبصق ما بجوفها لتقع تلك الشعيرات ممزوجه بسأل فحمي غريب..!!
ثم اخذت الخصلتان تلتف حول نفسهم بطريقه افعوانيه قبل ان يتضخم حجمهم وتتصاعد شراره من بينهم وتتشكل تلك الشراره حتي كونت هيئتان لفتاتان يتشابهان تماماً في الشكل والمنظر وكأنهم تؤام.. طوال القامة حليقان الرأس تماماً ولا يملكون اذن بل عده قرون صغيره مدببه بجانب رأسهم لا يملكون شفاه بل خط مستقيم يظهر من خلفه انياب ولسان افعي.. اما عن تلك العيون فقد كانت خاليه من حدقه العين فتلونت كاملاً بالابيض شديد اللمعان بطريقه غريبه..!!
وهناك وشم غريب علي جانب وجههم يمتد الي اول عنقهم ولكن كإنه مرسوم بدماء فحميه لم تجف بعد ولكن حين وقفوا امامها بدأ وجههم يتشرب تلك الدماء حتي اختفي ذلك الوشم..

نظرت لهم بابتسامه خبيثه عبثه وبداخلها يزداد لهيب الانتقام : رُبيعتين السرايا..
ردتت لقبهم بفخر فهم اوفي وصفيتها التي طلامه لازموها طوال حياتها وساعدوها علي تنفيد خطتها البشعه والدنيئه بل واصبحوا وسيلتها للتجسس لتكون مطلعه لكل ما يحدث بعدما نفت بعيداً وخرجت من مملكتهم..
انحنوا بإحترام لها : في امرك

تعالت اوتار انفاسها بغضب وتوعد : اكيد انتو عارفين انا عايزه منكم ايه..

ليبتسموا الاثنين إبتسامة مهلكه تفتك بالاعصاب وهم يرددون بفحيح افعي حقيقي بينما لسانهم يتلاعب حول فمهم : جميــله...

ابتسمت بشرر وعيناها اشتعلت بغضب جالي
: كل واحده ليها دور هتنفذه ومش هسمح بأي غلط .. التفيذ هيبقا من اللحظه الي اخلص فيها كلامي.. مش عايزه تهاون او اهمال.. عايزه اشرب من دمها في اقرب وقت..

_: امرك نافذ مولاتي..

ابتسمت بفخر وغرور : كويس اوي.. اسمعيني انتي يا رُبيعه المجون
فنظرت لها احداهم بأعين تلمع بخبث لتتابع هي بحزم وحماس في انتظار لحظه انتقامها : دورك هيكون جوا الممكله.. بعد الي هيحصل عمر ما سيمرائيل هيسبني ولازم يلزمني بأشد التعذيب وساعتها لازم يكون كل من الملك دهشور والملك ناصور موجودين عشان يشوفوا بعنيهم عذابي الي اكيد لازم يكون له دافع قوي عشان يعمل فيا كدا وهيبقا ملزوم منه التصريح عن اسبابه..!!
وبالتالي اي كان رده هيكون بيحمل غلط وهيأذيه.. يا اما هيكشف نفسه ويثبت عليه انه ملعون يا اما اي رد تاني مش هيبقي مقنع انه سبب كل التعذيب ده وبالاخص اني مخرجتش من المعتقل وبالتالي هيخسر منصبه ..

ابتسمت تلك الجنيه بتشفي وابتلعت لعباها التي سال من الاستمتاع بتلك المعناه والشر

لتكمل سرايا بأعين متوعده : انتي لازم تقنعي الملك دهشور انه ييجي يزورني واني محتجاه وبالتالي مش هيقدر ييجي لوحده لازم ياخذ الاذن من الملك ناصور وانا متأكده انه هيستميت له لحد ما ييجي معاه بسبب خوفه من سيمرائيل وعلمه انه ما بيعملش حساب لحد غير الملك ناصور.. واكيد الملك بردو عارف بكدا وعارف ان الحل الوحيد عشان سيمرائيل ميأذيهوش ان هو يكون معاه.. ولازم الوقت يتحسب بالثانيه مش عايزاه يلحق يروح لها وينقذها.. عايزاه يروح يلملم لحمها الي هيتقطع ويشوف دمها الي هيتصفي مفههومم؟!!

قالت جملتها الاخيره بنبره دمويه قاتمه تقشعر لها الابدان بينما تلهث من فرط انفعالها، لتبتسم الجنيه بشرر وخبث وتنحني لها وهي تؤمي برأسها وتستعد لإرضاء غريزتها في الاذيه
: مفهوم وسينفذ جلالتك..
ثم سمحت لفضولها بأن يتحكم بها وهي تسأل بفضول: لكن ازاي نتأكد ان الامير سيمرائيل هييجي هنا او هيعرف بالي هيصحل عشان يعمل معاكي كدا وتكتمل عناصر هلاك الانسيه مولاتي؟

التمعت عيناها بشر وابتسمت بخبث: لا دي سبيها عليا انا.. انا هقدر اتصرف.. انتو مش مطلوب منكم غير انكم تنفزوا الي اتأمرتوا بيه وبسس

امائت لها بإحترام لتلتف سرايا للجنيه الاخري وعيناها يزداد بهم لهيب الانتقام..!!
: اما عنك يا رُبيعه السبع فأنتي دورك هيكون فوق الارض..
صمتت قليلاً واظلمت عيناها حين اردفت..
: في مقابر السابعين.. الي انتي واحده من خدامها.. وبتتكلفي بدفن الاعمال والسحر فيها

ابتسمت تلك الجنيه فقد اتضح لها ما هي الخطه القادمه..

تابعت بنظرات دمويه متبادله بينها وبين الجنيه
: في قبر هناك بلغ من العمر شهر.. جثمان السيده هيكون اغلبيته لسه سليم وطبعاً انتي عارفه الباقي..

امائت الجنيه فقد علمت ما تشير له قبل ان تسأل بفضول : طب واشمعنا الجثمان ده سيدتي، في اقوي واعتي من جثمان الانسيه رضا بكتير اشمعنا هي بعد ما امرتي اني احرقها..!!؟

لتجيبها بخبث يتشرب ملامحها وتوعد جالي..
: الجثمان ده تحديداً هيساعدك كتير لان ذكرياته الجسديه هتساعدك في دعم حرفيه التعامل كدكتوره لأن محاصرتنا للإنسيه الحقيره دي لازم تكون بعيد عن اهلها وعن اي حشود ممكن تعطل خطتنا.. خط حياتها كله في ايدي وانا شايفه ان انسب وقت ننفذ فيه هو وقت التدريب بتاعها عشان نقدر نستدرجها لحد ما مرادنا يتم..

لتكمل الجنيه بخبث وقد بدأت تفهم خطتها
: وطبعاً جثمان الدكتوره هيسهل علينا نندمج بين البشر منغير ما حد يلاحظ حاجه وبالاخص ساكنين المستشفي خصوصاً ان اختفاء الدكتوره كان بسبب مبهم بالنسبه لزمايلها بعد ما خدت اجازه ومرجعتش منها.. ولو رجعت دلوقتي الكل هيفكر انها رجعت لشغلها تاني و محدش هيقدر يعرف انها ماتت بعد ما امرتي انها تتحرق بعد اتفاقها معاكي..

لتبتسم جميله بسخريه واشمإزاز : بالظبط... محدش كان عارف قذاره روحها وخططها الدنيئه في خطف الاطفال والستات وتشريحهم وبيع اعضائهم ولا حد عارف بإلحادها الي كان سبب في اتفاقها معايا اني اساعدها واوفر لها خدام يفتحوا لها المقابر الجديده عشان تاخد اعضاء جثمان الميت وتبيعها كانت فاكره انها ملكاني بس انا كنت طمعانه في جثمانها من الاول.. عارفه انه هيفدنا مع ذكرياته الدمويه دي في تنفيذ خطتنا غير جثمان ذكرياته نضيفه هياخد مننا وقت ومجهود لحد ما ننفذ بيه الي عايزينه...

لتتعالي ضحكات الجنيات بشر وخبث بينما ابتسمت هي بتريث قبل ان تقول بتوعد : كدا كل واحد عرف دوره ايه.. وجه وقت التنفيذ.. !!

اجابتها رُبيعه السبع : بس سديتي انتي مقولتليش ازاي هقدر استدرجها الاول من بين الحشود..!!

اظلمت عيناها وتعالت اوتار انفاسها بتشفي وهي تتخيل عذاب جميله : متقلقيش هتلاقي الي هيساعدك فوق..

لم تفهم الجنيه علي من تتحدث ولكن هذا التصريح كان كفيلاً لها فإذا قالت سيدتها هذا اذن هي متقنه الترتيب ولا داعي للقلق...

ومن ثم انصرفوا وشرعوا في تنفيذ خطتهم اما عنها فأنتظرت حتي رأت الحارس يأتي من اخر الممر و يقترب منها فأبتسمت بشر ونظرت له بتشفي وهي تعقد عزمها علي تنفيذ خطتها وجعل سيمرائيل يحضر هنا بأي طريقه حتي لو كلف هذا ارواح....!!

**"END FLASHBACK"**

فرح إبراهيم

دلفت لهلاكها بقلب طيب برئ ونوايا حسنه لا تعلم ماذا ينتظرها بالداخل من مستقبل مبهم..!!

لماذا هذه البروده والرجفه الذي تملكوا منها؟! لماذا ينقبض قلبها بطريقه موحشه تجعل انفاسها تتثاقل..!!
ماهذه الغرفه العجيبه وما هذا النور الخافت باللون الاحمر الذي يزيد الوضع رعباً..!!
اين هي الدكتوره وما هذه الرائحة الغريبه التي تملئ المكان.. انها رائحه غريبه اقشعر لها سائر جسدها..!!

عزمت قرارها علي تراجع ادراجها اين كان ماذا سيحدث ولكنها لا تشعر بالراحه بتاتاً في هذا المكان.. لتذهب الان وتعتذر من تلك الدكتوره لاحقاً وتتحجج بأي شئ ولكن لن تبقي في هذا المكان بعد الان...

التفت لتغادر الغرفه ولكن. . .

قد نفذ الوقت وها قد كان.. تصنمت مكانها وشل عقلها من وهل الصدمه ومن شده الرعب جعلها تشعر بألم اسفل معدتها .. كانت هي..!!
نعم هي الدكتوره رضا ولكن بهيئه تنزع القلوب بلا رحمه.. لقد اغلقت الباب ببطئ حتي اصدر صريرا امتزج مع منظرها وبروده الغرفه لترتجف اطراف جميله ولا تستطيع الحركه وهي تشعر ببدايه اقتلاع روحها من الرعب..!!
لقد وقفت خلف الباب بشعر مشعت بطريقه بشعه وذلك القميص الابيض الخاص بالاطباء حمل سيول من الدماء عليه وما هذه الاله الحاده التي تقبض عليها بيدها بينما يغرقها الدماء ويقطر منها علي الارض.. كانت تنظر لقطرات الدماء علي الارض من حولها والتي كانت لا تكف عن السقوط من يدها الملطخة بالدماء وهذه الاله الحاده ايضاً..!!
لحظه ما هذه النقط التي تسقط من امام وجهها؟!
رفعت وجهها لها ببطئ لتضح الصوره.. لقد كان فمها مليئ بالدماء التي تقطر منه بينما يظهر في فمها المفتوح قليلاً بقايا جلد بشري ..وما هذه العينان التي انتزعت منهم حدقتهم؟!
عيناها بيضاء تلمع بشده من وسط ظلام الغرفه بطريقه تنتزع اي ذره ثبات في اعتي النفوس البشريه..

كان صدرها يعلو ويهبط بعنف في طريقه لم تمر عليها من قبل .. تنظر لهذا المنظر امامها وهي تشعر انها بالكاد النهايه..!!

اخذت تتراجع بخطواتها للخف وهي تشعر انها جسداً حياً ولكن روحاً فانيه من الرعب..
تتراجع وتراها تتقدم.. تتراجع.. وهي تتقدم..
حتي وقفت جميله دوناً عنها حين اصطدمت بشيء صلب خلفها بعنف جعلها تشهق بفزع وتصرخ وتلتف بسرعه ظناً منها ان هناك احداً اخر بالغرفه لتجد سرير حديدي يتمد فوقه جثمان شاحب بينما تآكل نصف وجهه في منظر بشع حتي ظهرت عظامه ونسيج وجه الدامي من تحت جلده في منظر لا تستطيع العين تحمله لتشهق بفزع وهي تدير وجهها مره اخري حتي لا تري ذلك المنظر المفزع..!!
نعم هي وضعت بذلك الموقف من قبل حين هاجمتها سرايا ولكن تلك المره كان هو معها..!!
كان بجانبها وحماها بين ضلوعه فلم تكن تشعر بذلك الخوف التي تشعر به الان!! ارتعابها وخوفها فاق الحدود.. لقد كان اصعب واعنف من اي وضع تعرضت له من قبل كل هذه الاشياء التي تحيط بها ما هي الا درجات لهلاكها لا محال.. !!

حين التفت لم تجد اي احد بالغرفه بل وجدتها خاليه تماماً لتتعجب ويخفق قلبها بشده برعب..!!

لتحاول ان تتقدم تجاه الباب بخطي بطيئة وهي تتمني نجاحها والهروب دون ملاحظه احد وبالفعل شعرت انها قد نجحت حيت وصلت للباب ومدت يدها لتقبض علي مقبضه ولكن وجدت يد ذو حوافر طويله تقبض فوق يدها فجأه من العدم وتضغط عليها بشده جعلتها تسمع اصوات تكسير عظامها لتصرخ بفزع وترفع عينيها لتري تلك الرضا بهيئتها الداميه تلك تقف امامها ولايزال بقايا الجلد البشري في فمها ولكن هذه المره رفعت يداها القابضه فوق الاله الحاده وكادت تهوي بها فوق عنقها ولكن حاولت جميله ان تفلت منها وهي تعود ادراجها بسرعه وخوف وتحاول الافلات منها بأي طريقه ..اخذت تدفعها بكل ما اوتيت من قوه ولم تتواني عن الصراخ بمقدار كل ذره رعب تفتك بروحها الان ..!!
: اااااحححققوووننيييييي.... اللححققوووننيييي بممووتتتتتتتتت

لم تفلت يدها بل زادت من ضغطها عليها مما جعل جميله تصرخ ألماً وهي تدفعها بقدمها حتي تبتعد عنها بينما تتراجع وهي تتقدم معها ولا تفلتها ابداً حتي اصطدمت جميله بذلك السرير الحديدي مجدداً فألتفت بسرعه وهي تحاول ان تتحاشي النظر لوجه تلك الجثه المأكول.. لتخطف اله حاده كانت بجانب الجثه فوق الفراش وهمت ان تغرزها بكتفها ولكن كانت اسرع منها حين قبضت فوق معصمها بتلك اليد ذو الحوافر وابتسمت في شرر بينما ظهرت اسنانها المغلفه بالدماء قبل ان تهوي بيد جميله الممسكه بالنصل الحاد فوق قلب تلك الجثه من خلفها وتغرزها بها دون رحمه ..صرخت جميله بفزع جالي وهي تحاول افلات يدها ولكن وجدتها لم تكف عن تحريك يدها حتي تهوي بها فوق ذلك الجثمان تطعنه عده طعنات بالنصل الذي في يد جميله وهي قابضه فوق معصمها واكملت طعناتها في اماكن متفرقه في جسده قبل ان تهوي بيدها فوق عينيه ليخترق النصل الحاد عينيه بينما تفجرت بؤبؤته في منظر بشع جعل جميله تهوي فوق الارض وهي توصد عيناها بعنف وتبكي بهستريا بينما جسدها تكاد الارض تهتز من تحته من شده ارتجافه..!!

همست بين اسنانها وفمها الملطخ بالدماء
: عرفتي الي بياخد حاجه مش بتاعته بيحصل فيه ايه يا جميله؟!!..

هربت الكلمات منها وعقد لسانها ولكنها حاولت جاهده ان تحاول ان تنجي بحياتها لتقول بتلعثم ودموع وانيهار : ااا... انناا معع.. ملتش حاجه..

اجباتها بنفس تلك النبره الداميه الهامسه
: تؤ تؤ تؤ يا جميله متكذبيش .. ده انتي عملتي كتير اوييي..ودلوقتي جه وقت الحساب..
ثم علي حين غره طعنت الجثمان بعنف عده طعنات وهي تقول بين كل طعنه والاخري بصوت خشن غليظ لا ينتمي لصوتها ولا لصوت البشر بأي بصله..
: وهتتحاسبي علي كل حاجه عملتها.. واحده...واحده..

ثم قذفت النصل بعنف ليرتطم بالارضيه ويصدر صوتاً عنيفاً جعل جميله تصرخ بفزع قبل ان تجدها تقترب منها بخطوات بطيئة مهلكه وهي تقول بفحيح هامس : و اولهم انك اتعديتي حدودك لما فكرتي انك ممكن فعلا تاخدي امير الجان ليكي لوحدك..!!
ثم اردفت بغضب بينما تتباع خطواتها نحو جميله الذي اخذت تتراجع زحفاً للخلف : انسيه حقيره زيك.. احرقها بنظره واحده مني.. مينفعش تاخد حاجه مش بتاعتها.. مينفعش تتعدي حدودها وتفكر في الاكبر منها..!! وانتي غلطتي يا جميله.. غلطتي وجه وقت حسابك.. الي اوعدك هيكون جحيمك الابدي..

قالت جملتها الاخيره وهي تنقض فوق جميله التي صرخت بفزع وحاولت ان تدفعها عنها بكل ما اوتيت من قوه ولكن كانت قوتها تفوقها اضعاف مضاعفه بالتأكيد لتجدها فجأه تعتليها وتشعر بحوافرها تغرز بكف يدها وتثبتهم خلفها بينما ظهرت تلك الانياب ولسان الافعي الذي اخذت تقربهم من عنقها وهي تفح بجانب اذنها بصوت يطابق الجحيم بعينه : كان نفسي اشرب من دمك لكن الاميره سرايا امرت انها تكون اول من تدوقه..

سرايا بالتأكيد هي.. ومن غير تلك اللعينه التي ستريد الانتقام منها بشدة وجشع مثل هذا؟!!
هذا ما جال بخاطرها ولا تعلم لماذا ولكنها شعرت بالغضب يتصاعد بادخلها فهي تنتقم بهدف ان تأخذه منها.. وهو ليس الا لها..!!

لا تعلم من اين النيران التي اشتعلت بداخلها هكذا.. !! ولا تعلم من اين تلك الجرائه والقوه التي اتت بهم لدفعها من فوقها بكل ما اوتيت من قوه بكل من قدمها وذراعيها وهي تتمسك بالحياه وكل ما استحوذ علي تفكيرها وهو انها لن تخضع ولن تخاف هذه المره..!! هو حارب طوال عمرها الانس والجن حتي يحافظ عليها..!!
وهي الان تفرط به لمجرد شعور بالخوف لعين تكرهه وتكره الشعور به..!! لتتمسك بالحياه وتدافع عن حقها به بكل ما اوتيت من قوه حتي وان كانت تلك النهايه اذن لتفارق روحها جسدها وهي راضيه انها حاولت وجاهدت من اجله او اما انه يأتي ويساندها ويتخطون تلك المحنه معاً ولكنها لن تخضع ولن تخاف هذا ما قررته بقوه..!!
لتتخلص من تلك الجميله الضعيفه اذا ارادت ان تبقي معه.. تعلم اشد العلم ان علاقتهم صعبه بل وعنيفه التعقيد وستظل هكذا وسيواجهون ما هو اصعب وهذا يحتاج لجميله القويه لمواكبه هذا وتخطيه والبقاء معاً وليست تلك الضعيفه التي تهاب الضجيج..!!

بالفعل ازاحتها من فوقها ونهضت بسرعه وهي تهرول تجاه الباب واخذت تخبط عليه بكل ما اوتيت من قوه وهي تصرخ بإستنجاد : الححققووننيييي.. حد يللححققنننيييي بمموتتت

شعرت بشعرها يقتلع من جذوره عندما جذبتها بعنف من فوق حجابها وهي تسبها بألعن الالفاظ ولكنها لم تكف عن الصراخ وهي تحاول الافلات منها بكل ما اوتيت من قوه..!!

بالفعل خلصت نفسها من بين يديها وهي تهرول تجاه النافذه التي تتوسط الجدار اخر المشرحه وكان هناك فراش حديدي تحتها تماماً يعتليه جثمان يلتف بكفن فخفق قلبها لوهله من المنظر ولكنها حاولت التماسك بقدر المستطاع..!!

هرولت بكل ما اوتيت من قوه وحاولت الا تنظر خلفها و وضعت املها الوحيد في الهروب علي تلك النافذه..!!

وصلت لها بالفعل وكادت ان تستند فوق الفراش حتي تستطيع الوصول لها ولكن وجدت من يجذبها من قدمها بعنف جعلها تهوي فوق السرير فوق جثمان الميت فخفق قلبها بشده وحاولت الالتفاف لها وهي تنفض قدمها من بين يديها ولكنها صرخت بإلم حين غرزت حوافرها في ساقيها لتوصد عيناها بتألم ودموعها تنهار بهستريا.. ولكن حين التفت لها صرخت بفزع حين رأتها تهوي فوقها بنصل حاد لم يعد الا سنتي ميترات قليله ويخترق قلبها.. فدفعت نفسها حتي تهرب من امامها ولكنها لم تستطيع....!!

فقد شعرت بيد تطبق فوق معصمها وتجذبها للخلف فألتفت لتنظر خلفها لتري ذلك الجثمان المكفن ينهض من جلسته ببطئ بجسده الشاحب وعيناه المنقلبه بينما لم يفلت يداها وفي اقل من ثانيه وجدته نهض من فوق الفراش و اوقفها خلفه بينما اطبق فوق يد الدكتوره التي بالكاد لم يتبقي بينها وبين جميله الا لحظه واحده فارقه في حياتها.. قبض فوق معصمها بعنف فقوته كانت تتفوق عليها بمراحل وشعرت هي بهذا قبل ان يلف يدها بحركه مباغته ويغرزها بقلبها علي حين غره لتدوي صرختها العنيفه بالمكان قبل ان يرتجف الجسد بعنف وتفتح فمها علي اخره واخذت تصدر اصوات غريبه بينما هناك سائل غريب اسود فحمي يسيل من جانب فمها..

ليكون كل هذا فوق طاقه جميله التي بالكاد حاربت بكل ما اوتيت من قوه حتي تصمد للنهايه ولكنها بالاخير بشر وليس اي بشر بل من النوع البرئ الذي لم يتبقي منه الكثير..! فبعد ان هوي قلبها وتثاقلت انفاسها من شده رعبها و وهل الصدمات التي سقطت فوق رأسها كالصاعقه انصاعت واستسلمت لتلك الظلمه التي تسحبها تدريجياً حتي خدل جسدها ولم تعد تشعر بقدماها واخر منظر تتذكره هو تدفق الدماء من اعين تلك السيده وكأنها تبكي دماً ثم اتاحت الفرصه لجفونها بأن تخفي عيناها التي رأت ما لم تتوقع رؤيته يوماً بينما تمدت جسدها فوق الارض بهذلان وحاله لا يرثي لها .....!!
---
google-playkhamsatmostaqltradent