Ads by Google X

رواية عشقتها ولم ادري الفصل الثامن والتاسع - أمل حمادة

الصفحة الرئيسية

نوفيلا عشقتها ولم ادري الفصل الثامن والفصل التاسع بقلم أمل حمادة

  • ملحوظة قبل البدأ الرواية كاملة أكتب في جوجل رواية عشقتها ولم ادري دليل الروايات
رواية عشقتها ولم ادري

رواية عشقتها ولم ادري الفصل الثامن 8

وقع كل شئ من يد ريم ....تصرخ قائله:
-شرييييييف ....
أسرعت ريم نحوه ...وهو ملقي علي الأرض والجميع اجتمعوا حوله ....
ريم بقلق قاتل :
-شريف ...شريف رد عليا ...
كان شريف علي وشك ان يغمض عينيه ....ولكن ريم قلبها لم يتحمل ...فسقطت مغشي عليها بجانبه ...
نظر شريف لريم ليمد يده لها ولكنه لم يجدها ...الي ان غاب عن الوعي هو الأخر ...
جاءت الاسعاف ...وتم نقلهم الي المشفي .....ولم يبقي معهم احد ....
وهناك تم الكشف عليهم .....وشريف أصيب بكسر في ذراعه الأيسر فقط ...ولكنه مازال تائها ...حتي اتي الطبيب وأيقظه ....فتح عينيه ببطء ...ينظر في كل ناحيه ...لم يجدها ....
الطبيب :
-انت بخير ...سامعني ...
شريف بتعب :
-ب ..بخير ...
الطبيب :
-حمدالله علي السلامه ......
أيضا شريف مصاب بجرح في جبينه ....كان يشعر بالصداع....
شريف :
-هي فين ؟
الطبيب :
-هي مين ؟
شريف :
-ريم .....
الطبيب :
-هو الحقيقه ...هي ...
نهض شريف من مجلسه عندما رأي الطبيب يتلألأ في حديثه ....رغم آلامه ....
-رد عليا ..ريم فين ؟؟؟
الطبيب :
-في العنايه ....هي في غيبوبه ...قلبها مقدرش يتحمل الصدمه ...
شعر شريف بأن خنجر قد اخترق قلبه ....
ليتسند علي عكاز ....يريد الذهاب لها ....
الطبيب :
-كده خطر عليك ...حضرتك لسه تعبان ...
شريف بحده :
-مش عاوز كلام من حد ...فين العنايه ؟
لم يسمح شريف كلام الطبيب ...وتوجه وهو يتسند علي العكاز ...حتي وصل الي العنايه ....ودلف اليها ..
وهو يراها ملقاه علي الفراش جثه هامده ....اقترب من فراشها وجلس علي الكرسي ...يلمس يديها .....
-ريم ....ريم ...
لم تجيب عليه ....بل ظل يتحدث معها ...علي امل انها تجيب عليه ...
-حبيبتي ....يارتني كنت بدالك ....ولا ان اشوفك نايمه ومابترديش عليا ....بس عارفه ياريم ...بالرغم ان قلبي بيتوجع ولكن انا فرحان ...لان عرفت انك بتحبيني ....
قبل يديها ...وقد سقطت دموعه رغما عنه .....قائلا بترجي :
-ارجوكي ماتسبنيش ....ارجوكي فوقي خليكي معايا .....انا محبتش الحياه غير لما بقيتي فيها ......
ظل شريف في المشفي لمده يومين يذهب الي العنايه من وقت لآخر ...ولكنها لم تفيق .....
.......وحدوا الله .....
في مصر كانت ندي ستجن من اختفاء ريم المفاجئ ...هاتفها وايميلها مغلقين ...
شعرت ندي بان ريم حدث شئ لها .....فسمعت صوت والدتها قائله :
-ياندي ...ياندي ..
دلفت ندي الي الغرفه قائله :
-نعم ياماما .....
الام:
-ماترني علي ريم عايزه اطمن عليها ....بقالي كام يوم مكلمتهاش...
ندي :
-حاضر ياحبيبتي ...بس هي مش بترد اكيد في محاضره ...هتخلص وتكلمني ....
خرجت ندي من الغرفه .....وقد اتصلت بالحارس الذي بعثه شريف لهم ...
ندي :
-لو سمحت انا ندي تبع الشخص اللي مان بعتلي فلوس ...انا مش هطول عليك انا عاوزه رقمه ....
أخذته ريم ....وبدأت في الاتصال عليه ...
وجد شريف هاتفه يرن من مصر ....فأجاب قائلا :
-الو ...مين ؟
ندي :
-انا ندي اخت ريم ....فاكرني ....
وقف شريف من مجلسه قائلا :
-ايوه فاكرك ...خير ياندي ؟
ندي :
-ماتعرفش ريم فين ...انا هتجنن عليها وتليفونها مقفول ...
شريف :
-ريم بخير ...كويسه ....هي بس مشغوله هتخلص واكلمك ...اطمني ...
ندي :
-طب بس اكيد خليها تكلمني ارجوك ....
شريف :
-ان شاء الله ....
بعد مرور ساعات ....
بدأت ريم في الاستيقاظ ....وتأكد الاطباء انها بخير ....
أبلغت الممرضه شريف ....
شريف بسعاده عامره :
-فاقت ....عايز اشوفها ....
الممرضه :
-شويه وتقدر تدخل لها ...هي اتنقلت اوضه عاديه ...
اطمئن قلب شريف .....
ريم اول مافتحت عينيها سألت عنه قائله :
-هو فين؟
الممرضه :
-جايلك دلوقتي ...
ريم بلهفه :
-شريف كويس ؟
الممرضه :
-اه بخير ....
لم يمر دقائق ...الا ودلف شريف الي الغرفه ....
ريم بسعاده :
-شريف ...
انتظر شريف حتي تخرج الممرضه ...واسرع نحو ريم وضمها الي احضانه ...وهو يراها تبكي ...
ريم :
-الحمدلله ....الحمدلله ....
رفع شريف رأسها بين يديه قائلا :
-حبيبتي ماتعيطيش ...انا لسه خايف ....في لحظه كنت هفقدك ...وكل دا بسببي...
ريم ببكاء وحزن :
-كنت خايفه أقوم ومش الاقيك....انا محستش بنفسي لما لقيت العربيه خبطتك ...
كانت ريم تتحدث من وسط تنهديتها بصعوبه ....
طبطب شريف عليها قائلا:
-ماتخافيش ياحبيبي ...انا معاكي مش هيفرقني عنك غير الموت .....
ضمها شريف اكثر ......قائلا :
-بإذن الله بكره نخرج من هنا ...بس انا عاوزك تكلمي مامتك وأختك عشان قلقانين عليكي ....
فتح شريف الاكونت الخاص بها ......وبدأت ريم في الحديث معهم ....
بعد مرور يوم ....
عاد شريف وريم الي منزلهم ....في حين كانوا الاتنين يستندوا علي بعض .....
شريف :
-احمدي كده ...انا ماشي بدراع واحد ......ارتاحي عشان اجبلك تاكلي ....
ريم :
-اه انا جعانه اوي ....
طلب شريف من العامله ...ان تحضر الطعام سريعا .....
اتي شخص صديق شريف ليتفق معه علي صفقه ...فجلسوا في مكتبه ....
في حين دلفت العامله ومعها الطعام .....
ريم :
-هو فين شريف ؟
العامله :
-مع صديقه ....
لم تأكل ريم حتي يأتي ....رغم انها جائعه .....
وقفت امام نافذه الغرفه ...حتي مر ساعتين ....وهي تتلوي من الجوع ....
حتي دلف شريف الي الغرفه ....ووجد الطعام كما هو. ...
شريف :
-اي دا ....انت مأكلتيش ....
لم تجيب ريم عليها ...ولوت فمها بطفوليه ....
فاقترب منها وعانقها من الخلف :
-مأكلتيش ليه ياحبيبي .....كده هتزعليني منك ...
ريم :
-ما لسه بدري ....روح كمل مع صاحبك ...
ابتسم شريف قائلا :
-انت غيرانه من كمال ....فوضع قبله علي عنقها قائلا :
-انا جعان اوي بس مش هعرف اكل ....
ريم :
-ليه ماانت ايدك الشمال هي اللي مكسوره ...
شريف :
-خلاص مش واكل ...انا فاكر انك هتتأكليني ....هنام جعان ...
أدارت ريم وجهها ونظرت له قائله :
-تعالي ناكل وبعد كده نتحاسب....
جلسوا سويا وبدأ في تناول الطعام ....وبالفعل أكلته ريم ....
وانتهوا من تناولهم الطعام .....
حتي أتت الساعه الحاديه عشر .....شريف :
-انا هدخل اخد شاور ...وانت كمان لازم ترتاحي ...حاولي تنامي ...
صمتت ريم ....حتي دلف شريف الي الحمام ليأخذ شاور...
جلست ريم واضعه يدها علي خذها ....تفكر ....فاتجهت نحو الباب قائله :
-شريف .....محتاج حاجه اجبهالك ....
شريف بابتسامه :
-لا ياحبيبي ....ارتاحي انتِ
ريم :
-طب اخدت لبس ؟
شريف :
-أه...
ريم :
-اوك ....انا هنام بقي ...لو عوزت حاجه ابقي صحيني ....
كاد شريف ان ينفجر من الضحك ...حتي وجدها تتحدث مره اخري قائله :
-شريف ...هو انت هتنام فين ؟
شريف :
-هنام في اوضتي ..
ريم :
-طب انا حطيتلك فوطه علي الباب عشان لو احتاجتها برضو ...
رفع شريف حاجبه ...حتي فتح الباب فجأه ....وجذبها الي الداخل ...
كاد قلبها ان يقف من الخجل ....قائله :
-اي ياشريف ....اسيبك انا تاخد الشاور ...
اغلق شريف الباب قائلا :
-راحه فين ؟
ريم :
-انت مجنون ...
اقترب شريف منها قائلا :
-ماانت ِ فعلا جننتيني....ساعديني في اللبس عشان دراعي
يتبع ..

الفصل التاسع

هتف شريف قائلا :
-ساعديني في اللبس ...
وهو مازال ينظر لها ...بينما هي تخفي عينيها عنه خجلا منه .....
ارتدي شريف ملابسه .....وجاءت ريم لتتوجه ولكن امسك يديها وقبلها وقبل جبينها أيضا قائلا بحب :
-ربنا يخليكِ ليا ياريم ....
ابتسمت ريم وتركته وتوجهت .....فذهب ورائها ليراها جالسه علي الفراش تشعر بالبرد ....واضعه اكثر من غطاء عليها ....
شريف :
-انتِ بردانه ياريم ؟
ريم :
-يعني ...شويه...
كاد ان يذهب الي غرفته ...ولكن عندما وجدها تحتاج الي احضانه ....بنظراتها ...مدد بجانبها علي الفراش ....وضمها الي احضانه ......
شددت ريم به اكثر ....كانت رغم سعادتها الا انها تشعر بشئ غريب يفزعها دايما ...ولكنها تحاول ان تنسي ....
شريف :
-قريتي تخلصي امتحانات .....في خلال اسبوع هنكون في مصر ان شاء الله ....عشان نتجوز رسمي ....
ريم :
-ان شاء الله ....
......وحدوا الله ....
بعد مرور اسبوع ...
وقد انتهت ريم من امتحاناتها ....حجز شريف تذاكر العودة .....ورتبت ريم نفسها ولكن عندما يقترب وقت العوده ...تشعر بضيق ....فوقفت امام النافذة لكي تستنشق الهواء ...واضعه يدها علي قلبها ...فدلف شريف قائلا :
-يالا ياريم ...الطياره كمان ساعتين ...
وضعت يدها في يده ....ليست سعيده كما كانت تريد ...ولكنها دائما تقول :
-سترك يارب ...
ركبوا السياره وتوجهوا الي المطار....وبالفعل جلسوا في مقاعدهم في الطائرة ....
شريف :
-انا عارف انك مابتحبيش تقعدي جنب الشباك .....
ريم :
-أه...
بدأت الطياره في الصعود ...فمسكت ريم بيده واضعه يدها علي وجهها .....وهي تصرخ صرخه مكتومه ...
شريف بقلق :
-ماتخافيش ....ريم ...ريم اهدي ....انا معاكي .....
بعد مرور دقائق رجعت ريم لحالتها الطبيعيه ....
شريف :
-في قمر يخاف كده ...دا أمتع شئ في الدنيا الطيران .....فاكره اول يوم شوفتك هنا كنتِ خايفه برضو ...حد يصدق ان احنا هنرجع سوا ....
.......اذكروا الله .........
وصلت الطائرة الي مطار القاهرة ....
وكانت هناك سياره تنتظر شريف امام المطار ...وهو احد من رجاله .....
شريف :
-احنا مش راجين البيت ....احنا هنروح عند المأذون الاول ...
تفاجئت ريم قائله :
-ايوه بس ..
شريف :
-ريم ...في اي .....حبيبتي انا هتجوزك الاول وبعد كده اوديكي البيت تشوفي مامتك واحتك ...وبعدها تيجي بيتي ....
أومأت ريم رأسها قائله :
-اوك ....
ذهبوا الي المأذون ....وكتبوا الكتاب ....وأصبحت ريم زوجته رسميا .....
اخرج شريف من جيبه ...خاتم ووضعه في يدها وقبلها قائلا :
-مبروك يامدام شريف ....
وضمها الي احضانه .......
ريم :
-وديني بقي عند ماما ...
شريف :
-حاضر ...
اخذها شريف وذهبوا الي منزل والدتها ....ولكن شريف تركها قائلا :
-انا هروح البيت وبعدين هكلمك وأجي أخذك ...وحاولي تمهدي الموضوع لوالدتك بهدوء ياريم ....
ريم :
-شريف ....خلي بالك من نفسك ....
شريف :
-يابت ماتخلنيش ابوسك قدام الناس ...
قهقهت ريم وتركته سريعا قبل ان يتهور ...
فرنت جرس الباب....
ندي بسعاده :
-ريم ....
وأخذتها بالأحضان .....
-وحشتيني ياندي ...وماما وحشتني اوي ....
لكن سرعان مااختفت ابتسامة ندي عندما رأت ريم بهذا الشكل ...
ندي :
-اي دا ياريم ...انتِ بطنك كبيرة ليه ....
أيضا عبست ريم وجهها ....قائله :
-هحكيلك ....بس الاول اشوف ماما ....
دلفوا البنتين سويا الي غرفة الام .....ولكن جاءت ريم لتوقظها ....ولكنها لم تستيقظ ...
ريم بقلق :
-ماما ..ماما ....ندي الحقيني ماما مش بترد ...
وقد انفصلت اعصاب ندي ...قائله بخوف :
-ماما ...ماما ...ردي عليا .....
وجدت ريم ان نبضها قد انقطع ....فوقفت تبتعد عنها .....قائله بصراخ :
-لا ..لا ....لااااااا ...لا ياامي فوقي ....انا ريم وجيتلك تاني ....امي فوقي ماتسبنيش ....انا عارفه انك زعلانه مني ...بس أديني فرصه اصالحك ...ندي صحيها ...خليني اسلم عليها ...واقولها علي اللي حصلي ...
كانت ندي جالسه منهمره في البكاء ....
ريم بصراخ :
-انتِ بتعيطي ليه ....هي هتقوم ....مش هتسبني ....لا مش هتسبيني...ياأمي ......
......صلوا علي النبي ......
ظل شريف يتصل بريم ولكنها لم تجيب ....الي انتابه القلق ...فركب سيارته وذهب الي منزلها في الفور ....
ليجد الناس مجتمعين ...ظن شريف ان ريم قد حدث شئ لها ....فاسرع للداخل ليجد البنتين يبكون بمراره .....حقا ان والدتهم قد انتقلت لرحمة الله ....
جلس شريف بجانب ريم قائلا :
-ريم ....
ريم ببكاء :
-شريف ....ماما ياشريف ....
كان قلبه يتقطع بسببها ...الي ضمها الي احضانه قائلا :
-البقاء لله ياحبيبتي ....
كانت ندي مغيبه تماما حتي انها لم تنتبه لشريف ...
اتصل شريف لكي يقوم باجراءات الدفن ...ويتولي كل هذا بنفسه ....
شريف يحاول ان يواسي ريم :
-ريم ....انا عارف ان صعب عليكي ....بس ارجوكي حاولي تؤمني بقضاء ربنا ......
لم تكف عينيها ثوان عن الدموع ......
وبعدما تم دفنها ....بقي كل من شريف وريم وندي في المنزل ...
تحدثت ندي قائله :
-انا عايزه اعرف هو اي الحكايه بالظبط ...ومين دا ياريم ...وبطنك كبيره ليه ...
شريف :
-انا جوزها وريم حامل ....
ندي بصدمه :
-انت اي الجنان اللي بتقوله دا ....انتِ اتجوزتي من ورانا ياريم ...
ريم :
-ندي ....انا مش قادره ارد عليكي ...انت اي مابتحسيش ...
ندي بصوت عال :
-لا انتِ بقي اللي مابتحسيش ...بعد عملتك السودا دي ...
وقف شريف واتجه نحو ندي قائلا :
-ندي مينفعش تكلمي اختك الكبيرة كده ....وبعدين إنتوا مش هينفع تقعدوا هنا ...هتيجوا معايا ...
ندي بسخريه :
-اه ...دا انت بتحلم ...انا مش همشي من هنا ...مش هسيب بيت امي .....اتفضلي انتِ امشي معاه ....
اتصل شريف بحارس من حراسه ....وبالفعل اتي الحارس ...
-تحت امرك ياشريف بيه ...
شريف :
-خود ندي علي العربيه ....
اخذها الحارس بالقوه ....ولم تستطع مقاومته ...
مسك شريف يد ريم قائلا :
-يالا ياحبيبتي .....
نهضت ريم معه وتوجهت حتي وصلوا الي السياره ....
ندي :
-انا مش هسكت علي اللي بيحصل دا ....انتِ السبب منك لله ياريم ...منك لله ....
وصل شريف الي الفيلا ....ومعه ندي وريم ...
استعجبت الام قائله :
-مين دول ياشريف ....
شريف بثقه :
-ريم مراتي ...وندي اختها ...
وقع الكتاب من يد شقيقته قائله :
-انت اتجوزت !!
الام :
-اي الهبل دا ...
شريف :
-مش عايز اسمع كلام من حد ....
فاخذ ريم وندي وتوجهوا الي الطابق الاعلي ...وجلسوا في غرفه سويا ...
شريف :
-حبيبتي انت هتفضلي هنا انت وندي علي فيلتي التانيه تخلص ...
......اذكروا الله .......
مرت الأيام ....
وفي يوم طرقت ام شريف الباب علي ريم ...ففتحت لها الباب قائله :
-اتفضلي ...
دلفت الام ومعها فتاه ...قائله :
-اقعدي يامنال ...
جلست منال وهي ترمق ريم بنظرات تقليل ....
ريم :
-خير ياطنط ....هو في حاجه ؟
الام :
-طبعا ...دا في كتير اوي ...بصي ياريم ...انت طبعا متجوزه شريف وانت متأكده انه مكنش متجوز قابلك ...
ريم بعدم فهم :
-قصد حضرتك اي ؟
الام :
-اقصد ان اللي قاعده جنبي مرات شريف ...للاسف شريف مش اتجوزك عشان بيحبك ...بس كان عاوز يجرب حاجه جديده ...وانت في الاخر اللي هتدمري ...وهتخلفي طفل مش هيتربي مع ابوه ...
ريم بغير تصديق :
-مش ممكن ....
الام :
-عشان كده يابنت الناس ....انا مش عاوزاكي تتبهدلي ...وانا هعطيكي مبلغ وتشوفي حالك بيه ...انتِ برضو زي بنتي ومايرضنيش اللي شريف بيعمله ....ومش يرضيكي ان يخليكي ضره علي واحده وتخريبي بيتها .....
ريم :
-فهمت .....ماتقلقيش ياحاجه انا هختفي من حياة شريف ...
يتبع ...
google-playkhamsatmostaqltradent