رواية روح الفهد - الفصول 27 و28 و29 بقلم اية رمضان

الصفحة الرئيسية
رواية روح الفهد بقلم اية رمضان عبر مدونة دليل الروايات، وفي هذه التدوينة الفصول التالية:

  • الفصل السابع والعشرون "27"
  • الفصل الثامن والعشرون "28"
  • الفصل التاسع والعشرون "29"

رواية روح الفهد كاملة

الفصل السابع والعشرين "27" من رواية روح الفهد

يارا قامت من جنب حازم و وقفت قدام المرايا وهي مبسوطه بالهدايا اللي حازم بيغرقه بيها

حازم قام بخبث و حضنها من ضهره و سأله

حازم بمكر / عجبتك

يارا ب فرحه / حلوه اوي يا حبيبي ربنا يخليك و تجيبلي كده على طول

حازم بشر / تعرفي يا يارا نفسي نعمل اللي احنا بنخططله و نبقا سوا مع بعض و طول العمر

يارا بشر و غل / ايوا يا حازم عشر سنين و انا مستحمله فهد و موش عارفين نتخلص منه ازاي و دلوقتي هو و الست روح لازم نخلص منهم و باسراع وقت و ساعتها أملاك فهد كلها هتبق ملك لينا ملك ليا انا و انت يا حازم

حازم بمكر / طبعا يا قلبي نخلص بس من فهد و كمان روح و ساعته كلها هيبق ملكنا احنا يا يارا

يارا حضنت حازم جامد و مبسوطه اوي غافله عن اللي بيقول ف نفسه

حازم/ كل حاجة هتبق ملكي انا يا يارا ملك ل حازم لوحده فاكرني يا غبيه احبك انتي، إذا كان انتي خنتي جوزك من كلمتين حلوين و شويه دهب ف انا ازاي هامنلك يا أغبي خلق الله
--
عند فهد كان حاضن زين و بيقولي وحشتني اوي يا زين

فهد اول ما قال اسم زين خفق قلب اسيل و قالت في نفسه

اسيل / معقول، معقول ده زين ابن عمتي طول عمره رخم و ايه لستها رخم على فكرة بس زي القمر قموررر اووووي 😍

فاقت على صوت فهد و هو بيقوله

فهد / معقول يا اسيل معرفتيش زين ابن عمتنا ده معقول، ثم التفت إلى زين و قاله

فهد بحب / معلش بقا يا سيادة الرائد زين اللي ما يعرفك يجهلك

زين بمرح / هههه ايه يا ابني محسسني أن انا جاي اقبض عليك ليه و ايه الرسميات دي دانا زين يا فهد معقول نسيتني يعني

ثم وجه نظراته ل اسيل و قاله بمشاكسه / ازيك يا تخينه، قصدي يا اسيل اخبارك ايه

اسيل بغيظ / كويسة، كويسة اوي يا ابن عمتي و كملت باستفزاز
اسيل / اومال يا ابن عمتي بقيت طويل زي الزرافه كده ليه حاسه ان نخله واقفه قدامي

زين بغيظ / معلش بقا يا بنت خالي اصل اعقبال عندك و تطولي سنه بدام انتي اوزعه اوي كده كنا بنلعب عقله في التدريبات علشان كده شايفه الطول ده كله

روح مقدرتش تشوف طريقتهم و متتضحكش و ضحكت عليهم اوي مما خلي فهد يبصله بحده علشان تبطل ضحك و اتوعدله في سره

زين بشقاوه بعد ما شاف نظره فهد و فهم أن هو غار عليه حب يضايق فهد اكتر و يستفز اسيل

زين بمكر و مرح / اللهم صلي علي النبي، هو القمر بيطلع بليل ولا ايه

روح ابتسمت بصوت واطي على كلام زين و فهد مقدرش يتحمل اكتر من كده فقال بحده

فهد بغيظ / اسيل خدي زين على اوضه الضيوف ووضبي هدومه و ساعديه، و بعدين بص على روح و قاله بغيظ

فهد بحده / اطلعي اوضتك دلوقتي و متنزليش غير لم اطلعلك مفهوم

بقلم اية رمضان

روح خافت من نبره فهد ف هزت رأسه جامد و طلعت جري على اوضته و خايفه من فهد

زين بضحك مسك ايد فهد و همسله علشان ميسمعش اسيل

زين بحب اخوي/ عيب عليك يا فهد تغير من اخوك مراتك تبق اختي يا جدع و مستحيل ابصله بصه وحشه دي قبل ما تبق مراتك اتحرمت عليا علشان هي بقت اختي

فهد هدي من عصبيته و بص ل زين و قاله / معلش يا زين اصلك متعرفش روح بالنسبالي ايه، انا اسف لو اتعصبت عليك يا صاحبي

زين بصله بص غامضه اوي و فهد استغرب بصته و قاله

فهد ب استغراب / مالك بتبصلي كده ليه

زين بابتسامة جذابه / اصلك عمرك ما غيرت على يارا مني ف موش عارف ليه اتضايقت اما كلمت بس روح

فهد اتنهد بصوت مسموع و قاله / دي حكايه طويله يا صاحبي هنبق نقعد و نحكي، انا هطلع و اسيل هطلعك اوضتك، البيت بيتك يا صاحبي
--
رامي و مريم لسه في حضن بعض و حسين احساس جميل هم الاتنين احساس ان هم موش عايزين يخرجوا من حضن بعض و رامي بيسأل نفسه أن هو حضن سوسن كتير بس دي اول مره يحس كده، مريم و حرج خرجت من حضنه و سابته و جرت على اوضته

رامي اتنهد و قاعد يفكر في سوسن و يا تري حصل معاها ايه و عزم أن انشالله بكره هيروحله البيت
--
اسيل اخدت زين على اوضته و قالتله بتوتر واضح

اسيل / دي اوضتك خد راحتك بعد اذنك

جت تخرج زين مسك ايديه و قال بمرح

زين / امممم، طب موش هتساعديني زي ما فهد طلب منك

اسيل بغضب / لو سمحت ممكن متمسكش ايدي تاني مفهوم

زين بإعجاب / مفهوم، بس ممكن بجد تساعديني

اسيل نفخت كالأطفال وراحه ناحيه الشنط تطلع هدومه، و هو ضحك على طريقته الطفوليه و راح جنبه يساعده على فتح الشنط

زين طلع الشنطه على السرير و جاه يفتحها في نفس الوقت اللي اسيل هتمد ايديه تفتحه ف بالغلط لمسوا ايد بعض ف زين بصله و هي بصتله و تاهوا في عيون بعض
--
سوسن اتجبرت أن هي تتجوز لأن أمه اجبرته على الجواز و قاعده متوتره بشده و دخل عليه في بيت زوجها رجل شديد الوسامه و كان لسه جاي يمسك ايد سوسن ف اتنفضت و طلعت سكينه ووجهت ناحيته و قالتله

سوسن بخوف / لو قربت مني هقتلك و هقتل نفسي، فاهم
--
عند فهد استغرق وقت اما خلص الشغل اللي وراه في المكتب فافتكر روح اللي زعقله و قاله تطلع تستناه، ندم كتير لأنه شخط فيه و قرر يطلع يصالحها

فهد طلع و فتح الباب و انصدم اما شاف أن روح مغمي عليه و مرميه على الأرض

فهد بخوف / روووووووووووح
  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية روح الفهد مدونة دليل الروايات"

الفصل الثامن والعشرون "28" 

فهد دخل الاوضه ل روح و اتلاقها مرميه على الأرض اتخص جامد و جري عليه و شاله بخوف و قلق و حطه على السرير بخضه و خوف و موش قادر يستوعب جرالها ايه قام و جاب تليفونه و بصعوبة بالغة قدر يمسك التليفون و يطلب رقم دكتور العائلة و طلب منه أن يجي في أسرع وقت و بالفعل، جاه في أسرع وقت و من هو ل يرفض كلام كبير البلد

الدكتور جاه و كشف على روح و بص ل فهد بعد ما خلص و فهد سأله بخوف

فهد برعب / في ايه يا دكتور ماله و ليه أغمي عليه بالشكل ده

الدكتور/ للأسف يا فهد بيه المدام روح مابتكلش كويس و ده أدى الي هبوط ف حضرتك مينفعش خصوصا في وضعه اللي هي و خصوصا أن هي لسه في الأول
و متقلقش هي تبق كويسة

فهد بعد فهم و خوف / في وضعه هي ماله حضرتك هي في حاجة وجعها

الدكتور /الف مبروك يا فهد بيه المدام روح حامل

فهد كأنه ماخدش باله من اللي قاله الدكتور و قاله

فهد / حضرتك هي حالته خطيره هي ماله

قطع كلامه تفكيره و أما بدا يستوعب كلام الدكتور و سأل الدكتور ب صدمه

فهد بدهشه / حامل
--
سوسن مسكت السكينه قدام جوزها و قالتله بدموع و عيياط

سوسن / لو قربت مني خطوه صدقني هقتلك ابعد عني

جوزها بخضه / يا مجنونه اهدي انا عملتلك حاجة اهدي بس و اعقلي كده

سوسن بدموع / اوع تقرب مني فاهم والله اقتل نفسي

جوزها / طب اهدي موش هقربلك والله بس اهدي كده

سوسن قوته كأنه اتبخرت و قعدت على الأرض و ضمت رجليه الاتنين وحضنته و قعدت تعيط جامد على حاله و على الجواز اللي انجبرت عليه

جوزها قعد قدامها بس بمسافه و سأله برقه و حنيه/ ممكن اعرف بتعيطي ليه طب انتي عايزه ايه و انا هجيبلك كل اللي انتي عاوزه

سوسن بدموع / انا عايزه حبيبي رامي، عايزه اروح ل رامي، لو سمحت وديني عنده

محمد بألم لل بنت اللي حباه من اول ما دخلت الصيدليه عليها و حبها من اول نظره لكن قال بثبات

محمد بوجع / حاضر يا سوسن هوديكي ل رامي

سوسن بفرحه قامت و راحت قعدت قدامه و قالت

سوسن بفرحه / بجد هتوديني عند حبيبي، بجد انت انسان حلو اوي بجد متشكره

بقلم الكاتبة آية رمضان

محمد بابتسامة ألم / العفو بس انا عندي رجاء منك ممكن

سوسن بحيره بصتله و هو فهم حيراته و قاله

محمد / بصي يا سوسن انتي زي ما انتي شايفه احنا انهارده ليله دخلتنا

اول ما قال كده سوسن خجلت و وجهها جاب مايه لون و هو كمل كلامه تحت خجلها اللي هو لاحظها و حباه

محمد / بصي يا سوسن انا مينفعش اوديكي عند رامي دلوقتي لأن الموضوع ده يخص سمعتك و سمعتي انا كمان

سوسن بصتله بخوف و قالت بقلق / و المعني

محمد اتنهد تنهيده قويه و قاله

محمد / المعني أن احنا لازم نقعد مع بعض فتره الأول علشان يبقا عندنا سبب للطلاق، اكيد فاهمني، قال كده بقلب كله وجع

سوسن بقلق / يعني الفتره دي هتبقا في قد ايه مثلا

محمد / يعني أقل حاجة شهر

سوسن بصدمه / شهر، لسه هستني شهر

محمد بوجع / سوسن انا بوعدك أن انا اوديكي ل رامي و هحاول اخليه في أسرع وقت، ممكن بعد اذنك حتى تخلينا أصحاب الفترة دي و انا اوعدك أن في الاخر اللي انتي عاوزه هيحصل

سوسن بصت ل محمد لأول مره تشوفه و حستها طيب جدا
و بصت ل عيونه و هو كذلك بصله بعيونه و حست من عيونه بأمان و طمأنينة رهيبه لكن شالت الشعور ده من دماغه و سابته و دخلت على الحمام

و هو موش قادر يبعد عيونه عليه ف هو احباه من اول نظره من ساعته ما رحتله الصيدليه و افتكر وقتها اللي حصل

فلاش باك

دخلت الصيدليه وطلبت برشامه صداع و طلبت منه أيضا كوب من الماء و هو انصاع إليه على الفور و جابله و قداملها المايه و هي اخدت البرشام و شربت نصف كوب الماء و شكرته و مشت، و هو كان صفنان فيه و جاب نصف كوب الماء و جاب على نفس المكان و شرب من نفس المكان اللي حططت شفايفها عليه و شرب أيضا كأنه بيرتوي من عطر شفاتيها و كأنه بيحس بشفايفها أيضا، استغفر ربه و قال بداخله أن هي تبق ملك له

باااك

محمد اتنهد تنهيده قويه و سمع الباب بيخبط و هو فهم الباب بيخبط ليه
--
عند مريم كانت حابسه نفسها في اوضته و مقدمهاش غير البكي و الدموع و الوجع اللي هي شافته و حست بيه و خصوصا اما شافت اللي بتحبه في حضن اخته

ازاي هتتقبلها بعد كده

ازاي هتقدر تحبه بعد كده

ازاي و هي قلبه يصرخ من الألم و فجأه اتلقت ايد بتحط على كتفه ايد بقت ليه هي مواسيته
--
عند رامي كان قعد يفكر في سوسن و سبب غيابه و حزن بشده و فجأه خطر في باله مريم ف قرر يقوم يشوفه يواسيه و يتلاقوا حل ل حازم

راح ل عنده و خبط عليها لكنه هي مسمعتش و سرحانه في عالمها و يا تري هتعمل ايه

رامي قلق و فتح الباب براحه و بيحمحم و هو داخل و بيدور بعينها في الاوضه ل حد ما عنيه و قعت عليه قرب عليه و لاقه لسه بتعيط و قلبه وجع قوي عليه و راح حط ايديه على كتفه و ادله منديل كان في جيبه و قاله

رامي / لحد امتى هتفضلي تعيطي و موش كفايه كدا بقا

رامي قعد جنبه، كانوا قاعدين في البلكونه و الجو ظلام و مكان هادي جدا بيقطعه عيياط مريم

مريم فجأه حطت دماغه كتف رامي و هو استغرب فعلته بس بتلقائيه رفع ايديه على كتفه و كل ما تعيط اكتر يضمه في حضنها اكتر و اكتر علشان يهديه

غافلين على العيون اللي بصلهم بخبث و تفكير في تدمير حياتهم
--
سوسن خرجت من الحمام و اتلقت محمد واقف مضايق ف قربت منه و سألته

سوسن / انا سمعت حد كان بيخبط موش خير اصل حضرتك شكلك مضايق

محمد زفر بقوه و قعد حط ايديه على رأسه و موش عارف يعمل ايه، ف افتكر شنطه الإسعافات بتعته بما انه دكتور صيدلي ف اكيد عارف ازاي يجرح نفسه و ازاي يداوي نفسه

جاب علبه الإسعافات الأولية بتاعته و طلع مشرط تحت أنظار سوسن اللي مستغربه هو بيعمل ايه و شهقت بشده اما اتلاقته بيعور نفسه و بينزف و فجأه اتلقته جاب ملايه السرير و غرق الملايه بدمه و اتبعته و هو بيلف المنديل بإهمال على جرح يديه و اخد الملايه و خرج تحت انظاره المندهشه
--
اسيل كانت خارجه من اوضته و بتجري فجأه خبطت في اللي كان ماشي و كانت هتوقع لولا الايد اللي لحقته و مسكته من وسطها جامد و بتبص لاقته حازم اللي بيبصله بخبث و بيبص ل جسمها بطريقه خبيثه جدا
--
عند زين حس بالعطش فجأه ف قرر أن هو ينزل يشرب و خرج فجأه ف اتلق حازم ماسك اسيل من وسطها و بيبصله نظرات خبث ف زين علم هذا لأنه ظابط ماهر و يعرف تعبيرات الوجه جيدا و فجاه حس بغيره جواه لأنه يعرف و يعلم جيدا حازم و ما هو ماضيه و لانه غار عليه بشده و مقدرش يتحمل اكتر من كده ف قال بصوت كله غضب

زين / حاززززززم
--
فهد لسه على صدمته أن روح حامل، و الدكتور استأذن و مشي، روح بص ل فهد لقته سرحان و سألته بحب

روح / مالك يا فهدي انت زعلان اني حامل

فهد بغضب / اللي ف بطنك ده لازم ينزل

روح بصدمه /...

الفصل التاسع والعشرون "29"

فهد بغضب / روح اللي ف بطنك ده لازم ينزل

روح بصدمه / ايه، انت بتقول ايه يا فهد انت اتجننت، انا موش هنزل ابني، انت فاهم

فهد بغضب / هتنزليه و رجلك فوق رقبتك

روح و لأول مرة تقف قدام فهد ف حاجة، قامت بكل غضب وقفت قدام فهد و قالت

روح بغضب / انا موش هنزل ابني يا فهد و شوف انت هتعمل

فهد بغضب ضرب روح بالقلم ضرب قويه وقعته على السرير و روح انصدمت عمره ما كانت تتخيل أن فهدها يعمل كده ابدا

فهد بغضب قومها من علي السرير و زقه بعنف و جرجره لحد العربيه و طلع بالعربيه وقف قدام مستشفي

روح اول ما شافت المستشفي اترعبت و قالت ل فهد بصوت مهزوز

روح بخوف / فهد انت جايبني هنا ليه

فهد بغضب / علشان هتنزلي اللي ف بطنك يا روح
--
عند سوسن و محمد :

محمد رجع بعد ما وراه اهله الملايه اللي عليه الدم و اشتعلت الزغاريط في جميع أنحاء البيت

سوسن فهمت محمد عمل كده ليه و قالت ف نفسه ان هو طيب جدا و احترامته جدا و قطع تفكيره دخوله الي الغرفه و هي عينيه بتابعه و هو بينزع القماشه اللي علي جارحه اللي مليائه بالدم و بان عليه الوجع و سوسن لاحظت، جرت عليه و قعدت قصاده تدويله جرحه، لم تعرف هذه الغبيه ان جرح قلبه اعمق من هذا الجرح و ان هي الوحيدة التي تقدر تدوي جرحه و لا للقدر راي اخر

قعد يتأمل فيه و نسي جرحه اللي هي قاعده تداويه و لوهله فكر ياخده في حضنه لكن اترجع ل تفهمه غلط
--
رامي و مريم لسه قاعدين فب في حضن بعض و مريم هديت شويه و بعد كده قالت ل رامي و هي سانده رأسه على كتفها

مريم بدموع / انا تعبت يا رامي تعبت اوي

رامي بحزن / عارف يا مريم عارف والله بس هتعملي ايه لازم تتلاقي حل، لازم تروحي و تواجهي حازم، لازم تقوليله انشالله يتجوزك و بعدين تتطلقوا، المهم لازم يكتب عليكي يا مريم

مريم انفجرت في العييط و رامي ضمه اكتر و اكتر و قاله

رامي / مريم انا زي اخوكي ف اسمعي كلامي و قومي واجهي حازم موش يمكن احنا ظالمينه و اللي حصل ده علشان ضعف و بيحبك

مريم بانفعال / و القرف اللي كان بيعمله مع اختي ده تسميه ايه، حب بردك

رامي / موش عارف يا مريم بس اسمعي كلامي و اعملي اللي انا بقولك عليه و قومي واجهي حازم

مريم قعدت تفكر في كلام رامي و قعدت تدورها ف دماغه و لاقت ان كلامه صح
--
زين بغضب / حازززززززم

حازم شاف زين و غير نظراته فورا و قال لاسيل

حازم بمكر / موش تحسبي يا اسو كنت هتوقعي

اسيل بعفويه / اسفه يا ابيه حازم

حازم في نفسه / ابيه دانتي اللي ابيه موش هرتاح يا اسيل اما اجيبك على سريري و ساعته هتشوفي الابيه اللي علي حق و ساعته اعمل فيكي زي ما عملت في مريم هي حبايه واحده و هتخلص كل اللي نفسي فيه

زين قرب و قطع تفكير حازم القذر، و حازم راح و حضنه و زين حضنها بقرف، زين قرب من ودان حازم بحيث اسيل ما تسمعش و همس و قاله

زين بغضب / نطراتك القذره دي لو اتلقيتك بتبصله مره تانيه بيه صدقني انت اللي هطلع عينيك بإيدي، انا و انت عارفين بعض كويس و عارفين ماضيك كمان ف متنساش نفسك يا حازم احسنلك

زين خرج من حضن حازم و ابتسم ابتسامه مزيفة و قاله بكذب

زين / حازم وحشتني اوي اخبارك ايه

حازم موش طايق زين و رد عليها من غير نفس و قاله

حازم / ازيك انت يا زين اخبارك ايه، غريبه يعني من زمان مجتش هنا يعني من زمان، ايه اللي جابك دلوقتي

زين بص ل حازم بتحدي و قاله

زين / انا جيت يا حازم علشان اصلاح كل حاجة وحشة هنا و اللي بيحاول يلعب و يخطط ابوظله مخططها كله

حازم فهم زين و قصده علي ايه و بصوا لبعض الاتنين بتحدي و حازم مشي من قدام زين و اسيل بغضب و ارتباك

راح اوضته و خبط ايديه في الحيطه لانه عارف ان زين ذكي و ممكن يبوظله مخططها كله ف لازم يفكر ف حل يبعد زين عن البيت هنا

قطع تفكيره خبط على الباب و دخلت و هو قال بغضب

حازم / انتي، ايه اللي جابك هنا
--
زين و اسيل لسه واقفين بره و هي قربت علي زين و قالتله

اسيل / ممكن اسأل سؤال؟

زين باستغراب / اتفضلي اسألي

أسيل بإنتباه / ليه حسيت ان انت و ابيه حازم بتتحدوا بعض و ان كلامكوا مع بعض غامض شويه

زين عجبه ذكاءً أسيل و انه دقيقه الملاحظه و قرب منه و قاله

زين بمدح و رخامه / بعترف انك ذكيه و بعترف انك دقيقه الملاحظه بس بردك تخينه

اسيل بغيظ ضربت رجليه في الارض و سابته و مشيت من قدامه بكل غضب و هو ضحك عليه و علي طريقته الطفوليه

و بعديه شاف حاجة غريبه اوي قدامه لكن ابتسم بغموض بعدها
--
فهد دخل المستشفي و بعد ساعه بالظبط خرج منه شايل روح و هي مغمي عليه

دخلها العربيه و ربطله الحزام و ساق علي القصر

وصل و فك ل روح الحزام و اشتاله و دخلها اوضته و نايمها على السرير و هي فاقت بس لسه دايخه جدا وكمان موجوعه جدا

فتحت عينيها و بصت ل فهد بغضب و قالتله

روح بغضب / بكرهك يا فهد بكرهك

فهد بغضب / حوش انا اللي واقع في دباديبك اوي، اسمعي كويس انتي هنا للتسلية موش اكتر انت هنا علشان تكيفي مزاجي، فاهمه ولا لا

روح بتعب و دوخه / حرام عليك بتعمل فيا كده ليه دانا حبيتك و اعتبرتك دنيتي ليه بتعمل فيا كده

فهد بغضب / علشان انا مبحبش الا يارا و موش هخلف الا من يارا، سامعه انا بكرهك يا روح مبحبكيش و لا عمري حبيتك فاهمه

سابها بكل غضب و خرج و هي قعدت تعيط جامد علي حاله و علي الدنيا كل اما تضحكله ترجع تحزنه تاني نامت من كتر التعب و العيياط و هي صممت تعذب فهد زي ما هو عذابها و حرامه من هي تبق ام
--
خرج عن الاوضة و كان الغضب متملكه قابلته مريم و قالتله بحزن

مريم بحزن / ابيه فهد حباه اكلم معاك

فهد بعصبيه / بعدين يا مريم بعدين

سابها و مشي راح مكان هادي جدا ووقف بالعربيه و نزل منه و بمجرد ما بقا لوحده القناع المزيف اللي كان راسمه راح و القوه اللي كان بيتكلم بيه قدام روح اتبخرت و قعد علي و يبكي بقوه علي اللي عمله ف روحه و قعد يصرخ كأنه طفل صغير بينادي على امه

فهد بدموع / اسف يا روح اسف يا حبيبتي والله العظيم غصبا عني كان لازم اعمل كده انا أسف

و فجأه اتلق حد حط ايديه علي كتفه و بيص وراه و اتلقه

بيبص وراه و اتلاقه رحيم ، فهد قام و حضن رحيم جامد و رحيم بادله الحضن و قعد يهديه

فهد بعييط جامد / تعبت اوي يا رحيم، انا ضربته و اذيتها جامد يا رحيم هي مفكره ان انا دلوقتي اجهضت ابننا، متعرفش يا رحيم ان هو لسه في بطنه

فجأة و رحيم و فهد واقفين و مهمش اخدين بالهم، جت عربيه عليهم و سايقه بسرعه و هتدوس رحيم و فهد، و فجأه بوووووووم
google-playkhamsatmostaqltradent