Ads by Google X

رواية روح الفهد الفصل الثلاثون 30 - بقلم اية رمضان

الصفحة الرئيسية
البارت الثلاثون "30" من رواية روح الفهد بقلم اية رمضان
رواية روح الفهد كاملة

الفصل الثلاثون "30" من رواية روح الفهد 

رامي حس ب اخته تؤامه روح و حس ان هي تعبانه ف راح علشان يطمن عليها، راح خبط على الباب و متلقش رد، اتردد ان يفتح ليكون فهد جواه بس خوفها على اخته خلها يدخل، فتح الباب و دخل و شاف روح نايمه لوحده علي السرير، مرداش يصحيها و قعد جنبه شوية و باس جبينه و خرج من الاوضه و بيبص اتلاقه مريم جايبه سكينه كبيره من المطبخ و متجه إلي اوضه حازم، انصعق من اللي شافه و جري وراه يلحقها
--
فهد و رحيم واقفين حضنين بعض و بيتكلموا و موش منتبهين للعربية اللي جري تدوسهم

العربيه بتجري بأقصي سرعه علشان تدوس فهد و رحيم و ع اخر لحظة هم لحظوا و انصدموا وحسوا خلاص ان هم هيلقوا حتفهم، من جهه اخري من ناحيه الاخري عربيه جاي بأقصي سرعه و زقت العربيه اللي كانت هتخبط فهد و رحيم مما أدي إلي سقوطه من فوق الي تحت

فهد و رحيم بيبصوا مين اللي ف العربية و هم مصدوميين من اللي حصل بيبصوا لقوا زين خرج من العربية و هو بيضحك و بيقول

زين بضحك / بزمتكوا موش زقه حلوه و علي اخر لحظة كمان

رحيم بصدمه / زين، انت يا ابني موش كنت في مأمورية بره، انت جيت امته

زين / ايه رايكوا نحكي في الحوارات دي بعدين و دلوقتي لازم نتحرك من هنا، لسه بردك المكان خطر

كل واحد فيهم ركب عربيته و مشوا وراه بعض وراحوا مكان تاني
--
رامي مشي وراه مريم بيبص اتلاقها بتبص علي حازم و هو نايم، طلعت السكينه من وراه ضهره و كانت لسه جايه تقتل حازم، اتلاقت اللي ماسك السكينه بايد و كاتم بوقها بالايد التانيه و اشتاله و خرجوا من الاوضه
--
وصلوا ل مكان هادي تاني تبع فهد ونزلوا من العربية و رحيم اول واحد اتكلم و قال

رحيم بإنفعال / انا عاوز اعرف ايه اللي بيحصل بالظبط و ايه موضوع العربية اللي كانت هتدوسنا دي و انت عرفت مكانا ازاي يا زين، ممكن تفهموني

فهد بغضب / اكيد تخطيط حازم و يارا

رحيم بعدم فهم / حازم اخوك و يارا مراتك مالهم و هم مالهم باللي حصل انهارده

فهد بغضب اشد / ما هم السبب في كل اللي حصل و في كل حاجة بتحصل

فهد بيتنفس بصوت عالي مما يدل علي غضبه و بيفتكر اللي حصل من ساعه المجرمين اللي كانوا عايزين يقتلوا روح

فلاش باك /

فهد يوم ما كان بيكلم يارا يوم الحادثه خلص و قفل معاها و كلم زين

فهد / ألو، زين

زين بمرح و استغراب / الواطي اللي مبيسألش علي ابن عمته، ايه اللي فكره بيه انهارده

فهد بضحك / علي أساس انت اللي بتسأل أوي، المهم عايزاك في حاجة مهمه

زين / خير يا فهد صوتك قلقني، فيه إيه

فهد حكي ل زين علي اللي حصل و قاله يتابع المجرم اللي في المستشفي اول باول علشان أعداء فهد ميشكوش ان فهد عرف حاجة

زين بتردد / فهد، موش يمكن يارا هي اللي

قاطعه فهد /لا يا زين يارا مستحيل تعمل كده يارا علي قد ما هي كده بس متوصلش للقتل

زين بشك / ماشي يا صاحبي، انا هشوف الموضوع و هفضل اتابعك

باااك

رحيم / تمام كل ده بس انتوا اتاكدتوا ازاي ان هي يارا و كمان حازم ايه اللي دخاله في الموضوع

فهد بغضب / انا افهمك يا رحيم

فلاش باك /

فهد تاني يوم نازل ل يارا يعاقبها و قبل ما يدخل الاوضه جالها تليفون لسه بيسيب الاوكراه علشان يرد علي التليفون سمع يارا و هي بتتكلم هي كمان في التليفون

يارا / ألو ايوه يا حازم انت فين، حازم انا خايفه اوي ل فهد يعرف اني كنت السبب في اللي حصل مع روح امبارح و لا يعرف انك لعبت في فرامل العربية بتاعته علشان يعمل حادثه و يموت، موش عارفة امتي يا حازم نخلص منهم و نوراثهم و نبق ل بعض يا حبيبي، لازم نفكر في خطه علشان نخلص منهم في اسرع وقت

فهد اتسمر مكانه من الصدمه و موش مصدق ان يارا مراته حبيبته و حازم اخوه يعمل فيه كده فاق من صدمته على رن التليفون و كان زين، فهد بعد عن الاوضه و رد علي زين

فهد بحزن /ألو

زين بتردد/ أيوه يا فهد انا استجوبت المجرم و مسبتوش الا اما اعترف و عرفت مين اللي عمل كده

فهد غمض عينيه بقوه و قال ل زين بصوت منبوح /يارا موش كده يا زين

زين بصدمه و استغراب / ايوه بس انت عرفت ازاي

فهد بألم / بعدين يا زين، المهم عايزاك باسراع وقت تيجي ل عندي هنا في البيت لازم تيجي يا زين علشان لو جرالي حاجة تخلي بالك من روح

زين بقلق / في ايه يا فهد

فهد حكي ل زين كل حاجة و حطوا خطه سوا علشان يوقعوهم

و زين اقسم بداخله ان موش هيسمح ل حد يإذي لا فهد ولا مراته و استأذن من مديرها و اعتذار عن المهمه اللي كان رايحه علشان يروح ينقذ ابن خاله و صاحب عمره و اخوه و زوجته

باااك

رحيم / طب و اللي حصل ل روح ليه عملت كده فيه و ضربته و جرحته بالشكل ده

فهد بوجع دموع / كان لازم اعمل كده كان لازم

فلاش باك /

الدكتور كان بيكشف على روح وسط قلق و خوف فهد ل يكون يارا عملت فيها حاجة و اللي زاد خوفها اكتر و اكتر انه شاف يارا و هي واقفه وراه الشباك بتصنت

اول ما دكتور قال ل فهد ان روح حامل فهد اتصدم من المفاجأة و كان نفسه يروح يحضن روح و يعيط من الفرحه في حضنها لكن مكانش يقدر يعمل كده كان لازم يمثل قدام يارا انه موش طايق روح ولا ابنه علشان يحميه منهم

فهد كان بيضرب روح بس كان من جواه حس ان هو اللي بيضرب ألف قلم ، كان حاسس نفسه بيموت بالبطيئ

و كان لازم ياخده المستشفي و يثبت الدور اما شاف يارا متابعها و مشت وراه علشان تتأكد
  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية روح الفهد مدونة دليل الروايات"

بقلم اية رمضان


باااك

رحيم حاسس ان هو مصدوم من اللي بيسمعه من فهد و استحقارهم جدا و شاف صاحبه اللي واقف زي الجبل بس جواه حزن يهد الجبل ده قرب منه و اخده في حضنه و كأن فهد مستني حد يحضنه و انفجر من العيياط من الصدمات اللي قاعد ياخدها و زين كمان قرب عليه و حضنوا بعض هم التلاته و بعد كده فهد بص ل زين و قاله

فهد / انت ازاي عرفت ان فيه عربيه كانت هتدوسنا و ازاي عرفت مكانا

زين بارتباك لاحظه فهد و رحيم

زين / ما خلاص يا فهد عرفت و خلاص

فهد بحده /زين، انطق ايه اللي حصل

زين اتنهد تنهيده قويه و قال / انا هحكلكوا

فلاش باك /

بعد ما أسيل مشيت ساعه ما كانوا واقفين زين كان جاي ينزل بس اتلاق يارا بتتسحب و راحه علي اوضه حازم، زين مشي براحه ووقف وراه الشباك يسمع هيقولوا ايه

حازم بغضب / انتي، ايه اللي جابك هنا يا مجنونه

يارا / جيت احكيلك على اللي حصل انهارده حصلت حاجة غريبه اوي

حازم باستغراب / ايه اللي حصل

يارا حكت ل حازم من اول ما دكتور بدأ يكشف علي روح ل غايه اما فهد جابه من المستشفي

حازم استغرب اكتر و اكتر لان فهد امنيه حياته انه يبقا عنده طفل معناه ليه و خلي روح تنزل الطفل

حازم بشر / لا يا يارا فهد موش سهل و مستحيل ينزل ابنه في حاجة غلط

يارا / و ليه لا فهد لسه بيحبني و ده اللي خلاها يعمل كده مع روح لانه عايز مني انا الطفل موش هي

حازم بعدم اقتناع/ ممكن، بس موش عارف حاسس في حاجة غامضة

يارا / تخيل ان هو سابها و خرج دلوقتي

حازم بإستغراب / سابها و خرج، اديني لحظه، طلع تليفونه و اتصل برجالته اللي طلب منهم ان هم يراقبوا فهد

اتصل و عرف مكان فهد و طلب من رجالته انه تدوس فهد بالعربيه لانه واقف في مكان مقطوع و محدش هيلحقه و ذكر اسم المكان قدام زين

زين جري باسراع وقت علشان ينقذ صاحبه

باك

رحيم بصدمه / اخوك حازم عايز يقتلك طب ليه ده طول عمره بيحبك و بيظهر ده قدامنا كلنا ليه بيعمل كده

زين بغضب / علشان الاملاك هو اللي في الاخر ياخد كل حاجة ملكه

رحيم بذهول / فيه اخ يعمل

قاطعه فهد بصوت عالي

فهد بغضب / موش اخويا حازم موش اخويا
---
سوسن في بيت جوزها و قاعده مع العيله كله و كانت قاعده حلوه ما بينهم و حبت الاجواء و خصوصاً اخوات محمد حبتهم بشده و صاحبتهم

محمد جاه من بره و قال

محمد / السلام عليكوا

الكل / و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخت محمد و تدعي سالي

سالي /تعال يا ابيه شوف مراتك صوته حلو اوي ازاي

محمد بص ل سوسن و ابتسم بحزن و قالهم

محمد / معلش يا جماعة انا تعبان و عاوز ارتاح، عن اذنكوا

محمد دخل اوضته، و ام محمد بصت ل سوسن و قالتله

ام محمد / قومي يا حبيبتي اكل جوازك جواه خوديه و اديله لقمه ياكله لانه متعود ياكل هنا في البيت و ميأكلش بره و انتي اول مره تطبخي هنا ف قومي و دوقيه اكل يا حبيبتي

سوسن ابتسمت بحب ل حماته و فعلا عملت اللي هي قالت عليه

دخلت ل محمد و اتلاقته نايم و باين عليه التعب قعدت جنبها و صحته و قالتله

سوسن / شكلك تعبان كان عندك شغل كتير انهارده

محمد / تخيلي الصيدليه كانت ملانه بطريقه غريبه اوي انهارده ل درجه ان انا مقعدتش ولا لحظه

سوسن بابتسامة / ربنا يزيدك
يارب

محمد بإستغراب / يزيد ان الناس تمرض هو انتي فاكرها ان انا كده هبق مبسوط

سوسن بعدم فهم / بس اما الناس بتمرض بيجوا الصيدليه و بكده رزق يزيد

محمد / لا بس انا موش عايز كده انا عايز كل الناس تخف موش تمرض يا سوسن و بعدين عايز اقولك على حاجة انا عامل الصيدلة لاهل البلد يا سوسن يا اللي معاه ياخد و اللي ممعهوش بردك ياخد، طب اقولك على حاجة انا بقولك انهارده انا مقعدتش ولا لحظه و مفيش غير في جيبي غير عشرين جنيه تقولي ايه بقا ساعته

سوسن بدهشه / معقول، يعني كل اللي جايلك انهارده مدفعش فلوس و انت خرجت الدواء كده ببلاش

محمد / بصي يا سوسن انا الحمدلله موش محتاج حاجة الحاله مستوره و الحمد لله، انا فاتحه لله اللي معاه يدفع و اللي موش معاه ميدفعش، فهمتي ولا لسه

سوسن بابتسامة هزت رأسه و قالتله

سوسن /الاكل هيبرد

محمد شم رايحه الاكل و قال

محمد / الرايحه تفتح النفس هقوم اغسل ايدي و اجي

محمد قام و سوسن متابعها و بتبصله و بتقول ف نفسه

سوسن/ معقول في حد طيب اوي كده انت طيب اوي يا محمد ربنا يرزقك ببنت الحلال

غبيه، اتدعو ل زوجها اللي انكتب انه يكون نصيبه ان يكون ملك لاخري ستندميين لاحقا على هذه الدعوه يا ايتها الغبيه
---
رامي اخد مريم و وداها على اوضته و سابها و هي وقفت تنهج بصعوبه و بتبص لاقت ايده قاعده تنزف من السكينه و هو وقع على الارض من التعب
رواية روح الفهد الفصل الثلاثون 30 - بقلم اية رمضان
أيمن محمد

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Unknown photo
    Unknown14 سبتمبر 2020 في 10:13 م

    ممكن باقى روايه روح الفهد
    عايزه باقى الفصل الثالث والثلاثون الى آخر الروايه

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent