Ads by Google X

رواية زفاف في طي النسيان الفصل الرابع عشر 14 - عبير علي

الصفحة الرئيسية
الفصل الرابع عشر "14" من رواية زفاف في طي النسيان بقلم الكاتبة عبير علي

رواية زفاف في طي النسيان البارت الرابع عشر 14

انا معرفش انت نيتك إيه وﻻ بتفكر فى إيه بس عمرى ما هقعد معاك فى أوضه واحده ...

من الواضح إنك مخدتيش بالك لما قولتى إنك لسه مراتى ومفهمتيش معنى الكلمه دى كويس ... أظن ان أى اتنين متجوزين طبيعى انهم يقعدوا فى أوضه واحده . وأنا مش عايز أى حاجه تأثر على رقيه ما شاء الله عقلها كبير وبتفهم كويس وكمان مش عايز حد من البيت ياخد باله ....................

وكمان متنسيش انى جوزك وليا حقوق أنا مش هطالبك بحاجه دلوقتى وﻻ أغصبك عليها ... هستنى شويه لحد ما تاخدى على المكان وكمان تاخدى عليا ...............

واظن انتى عارفه انا ممكن أعمل إيه لو انتى رفضتى ... مش هتشوفى بنتك تانى ... وكمان أظن انك عارفه دينك كويس أوى ... وعارف إنك عارفه ربنا وده من زمان أوى ... فعارفه انك لما هتمنعى نفسك عنى يبقى بتعملى إثم كبير واظن انك فاهمه كويس أنا بتكلم عل إيه ..... عم مبروك جاب الشنط هسيبك توضبيها وهنزل أخلص شويه شغل فى المكتب تحت ....

تركها وهى تغلى من الغضب وبالرغم من ذلك لم تستطع أن ترد عليه ... هل بالفعل تجرأ وكلمها عن حقوقه كزوج .... على الرغم من انها مازالت تحبه إلى اﻵن ولكنها لم تعتبره زوجها منذ زمن بعيد ... كانت أحداث تلك الليله مازالت عالقه فى ذهنها ... أصبحت تكره مجرد كلمه زواج بسبب تلك الليله .... إذا كان يظن انها سوف ترضخ له فهو مخطئ ... وسوف تثبت له ذلك ...

أنتهت من إفراغ الحقائب وترتيبها ... وأخذت جوله فى المكان ... كانت غرفه رقيه جميله بحق .. وهناك الكثير من اﻷلعاب كأن أحدهم أغار على متاجر اﻷلعاب ......

نزلت إلى اسفل وهى تبحث عنهم فهى ﻻ تسمع صوت احد ظلت تبحث عنهم ولكنها ﻻتعرف المكان جيدا ... شاهدتها مدبره المنزل وأخبرتها انهم فى الحديقه .....

ذهبت إلى هناك وكانوا ينصبون لها مرجيحه ... جلست بجوار نيره تراقبهم ... ظلوا يتحدثون مع بعضهم لفتره طويله .... حتى أتت والدته أصبح الجو مشحونا والكل مترقب رده فعلها ...
كانت من الطبقه الذين يطلقون على أنفسهم صفوه المجتمع . .... تزوجت رغما عنها فكان زوجها يمثل كل شئ تكرهه وتعتبره اقل منها مقاما .. ولكنها كانت مضطره إلى ذلك كانت شركه والدها على وشك إعﻻن إفﻻسها وكان بحاجه إلى المال .... وكان هو بحاجه إلى شخص يرفعه إلى فوق ... فكانوا هما اﻷثنان يكملون بعضهم .... لذلك حاولت معه كثيرا ان يقطع عﻻقته بأهله ... وعندما علمت بشرط الزواج للحصول على التركه .. رفضت بشده فكيف تربط مصير إبنها بشخص تعتبره من الشحاذين .... واﻷن بعد ان علمت بوجود حفيده لم يغير ذلك من شئ ...

الكل إلتفت إليها .... اوعى تكونى فاكره انك بكده خﻻص ملكتيه دا إنتى بتحلمى وبنتك كمان احنا ﻻزم نعمل تحليل علشان نعرف إذا كانت تبقى بنته وﻻ ﻻ ... ولو طلعت بنته عايزاكى تلمى هدومك وتمشى من هنا مش هسيب واحده زيك هى اللى تربيها واحده بيئه صحيح ...
بصوت هادر .... أمى خلى بالك من كﻻمك .. واعرفى انك بتكلمى مراتى ... واللى انتى بتقولى عليها بيئه دى أشرف عندى من مليون واحده من اللى بتسميوهم ناس كﻻس ... والموضوع مش محتاج تحليل ﻷنى متأكد إنها بنتى ... واحنا التﻻته هنبقى مع بعض علطول وعمرك ما هاتقدرى تبعدينا عن بعض تانى ... ودا أخر كﻻم عندى ... ولو مش عاجبك انا هاخدهم وهسيبلك البيت وامشى واظن إنى عملتها قبل كده ..

ظلت فريده مذهوله من كﻻم فارس .. فهو يدافع عنها ... ولكن ماذا كان يقصد بتفريقنا مره ثانيه ... وانه ترك البيت قبل ذلك ... بعد ان تفوه بذلك اخذها هى وابنته وذهبوا إلى فوق ... اعدت لهم العشاء وبعد ان انتهوا .. جلسوا لفتره حتى نامت رقيه . حملها فارس إلى غرفتها ...

كانت فريده خائفه للغايه من هذه اللحظه ... غيرت مﻻبسها إلى مﻻبس نوم من التى تلبس فى فصل الشتاء فقط وأخذت الجانب اﻷقصى من السرير ونامت وهى متخوفه ... كانت ممسكه بالغطاء بشده ... بعد أن شدته إلى رأسها ... ولم يظهر منها سوى شعرها ...

أحست به وهو يدخل الغرفه ويغير مﻻبسه ... مال السرير عندما جلس عليه ... كانت متأهبه لكل حركه من حركاته ... .....
حتى سمعت صوته يقول لها ..! ؟
google-playkhamsatmostaqltradent