رواية زفاف في طي النسيان الفصل الثالث عشر 13 للكاتبة عبير علي

الصفحة الرئيسية
الفصل الثالث عشر 13 من رواية زفاف في طي النسيان بقلم عبير علي

رواية زفاف في طي النسيان البارت الثالث عشر 13

ذهب فارس مباشره بعد خروجه إلى محامى العائله كان بحاجه إلى اﻹطﻻع على جميع اﻷوراق ومن ضمنها وصيه جده ... كان بحاجه إلى الفهم ....

أمضى أكثر من ثﻻث ساعات وهو يطالع اﻷوراق .. أكتشف أن وصيه جده موثقه بالفعل وساريه وأن هناك شرط فى الوصيه بأنهم ﻻبد أن يظلوا متزوجين لمده 10 سنوات ومن يطلب الطﻻق قبل إنتهاء هذه المده يعتبر تنازل منه عن نصيبه ....

كان عمه تنازل عن نصيبه فى مقابل طﻻق إبنته ... ولكن هناك العديد من اﻷموال واﻷمﻻك مسجله بإسمهم هما اﻷثنين ... وايضا هناك ....

عندما قرأت الوثيقه أصبحت كالتائهه بعدما عرفت الشرط وايضا أعطاها وثيقه أخرى مضمونها أنها إذا طلبت الطﻻق سوف يتم مقابل تنازلها عن نصيبها وأوﻻدها أى كان عددهم ... وهناك إمضائها ....

أنا مش فاهمه حاجه الخط فعﻻ خطى بس ممضيتش على حاجه زى دى ... إزاى امضى على تنازل عن وﻻدى ومن قبل ما يجوا كمان ...

انا مليش عﻻقه بكل ده انتى المفروض تبقى مراتى كمان أربع سنين مش عايزه تكملى مفيش مانع .. أنا مش عايز الفلوس أنا عايز بنتى وانتى هتبقى حره تعملى اللى أنتى عاوزاه ... وساعتها تقدرى تتجوزى حبيب القلب ....

انت فاكر انك تقدر تاخد بنتى منى تبقى غلطان ......

ﻻ بالعكس أنا معايا ورقه عليها إمضتك يعنى أى محكمه هتحكملى بالحضانه وبسبب التنازل ده هتبقى فى نظرهم أم مهمله وساعتها هتخسرى بنتك لﻻبد ....

انا مش فاهمه انت عايز منى إيه بالظبط ... متهيائلى انت اثبت انت بتكرهنى أد إيه ... فليه كل ده ممكن ببساطه تطلقنى ونقسم أيام اﻷسبوع بينا ...

أنا عايز بنتى معايا علطول مش هستنى يومين وﻻ تﻻته علشان أشوفها ... عايز أعوضها عن السنين اللى فاتت كلها ............

مش أنا السبب فى اللى فات ده انتم السبب أنا جيت لحد عندكم ... حتى لما ولدت ... بس برده محدش كان عايزنى ﻻانا وﻻ بنتى ... والفضل فى ده يرجع طبعا لوالدك ولوالدتك ....

حصلت حاجات كتيره أوى يا فريده أنتى متعرفيهاش ... ولو لو على أهلى أبويا الله يرحمه ... وأمى مش هتضايقك تانى .... وأظن عﻻقتك مع حازم كويسه ونيره متخافيش منها طيبه أوى وبتدخل القلب علطول ..

أنا وضبت كل حاجه هنقعد فى الفيﻻ مع أهلى بس هيبقى لينا دور لوحده ... أنا هعدى كمان ساعه تكونى وضبتى الحاجه اللى أنتى محتاجاها بس والباقى هيفضل فى الشقه هنا ....

بجد انا مش فاهم يا فريده إزاى توافقى على حاجه زى دى أنا توقعت انك هتحاربيه ... بس توافقى ببساطه كده ..............

مكنش قدامى حل تانى يا أحمد ده ورقه عليها إمضتى ... انا عارفه إنى مستحيل أعمل حاجه زى دى بس على ما أثبت ده تكون بنتى ضاعت منى ... على اﻷقل كده أنا هفضل جنبها وبرده مش هسكت ... أنا عايزاك تودى كل الورق ده لمحامى شاطر وشوفه هيقول إيه وأقدر أخرج من الورطه دى إزاى ....

متقلقيش أنا جنبك وحازم كمان فى صفنا وكل حاجه هتبقى تمام ولو طبقنا الخطه اللى أحنا عملناها كل حاجه هتبقى تمام أوى ........

خطه إيه ......... .
ﻻ مقدرش أقولك خليها مفاجأه ...
بالفعل ذهبوا إلى البيت ... رقيه كانت طوال الطريق تتحدث مع والدها وتسأله العديد من اﻷسئله ... وهو كان يجاوبها بدون أن يتذمر .... عندما وصلوا إلى البوابه الخارجيه ... تذكرت فريده يوم وصلوها إلى هنا وتم طردها وأيضا المكان الذى ظلت جالسه فيه حتى سمعت خبر إصابته ..... هزت رأسها لعلها تبعد هذه اﻷفكار ...

كان فى إستقبالهم أخواته .. رحب حازم بهم وسارع للعب مع رقيه ... أما نيره فكانت فعﻻ طيبه جدا ورحبت بهم بحراره وأنضمت لحازم ورقيه وهى سعيده جدا بأنها أصبحت عمه .... أما والداته فلم تراها وكانت فريده سعيده بذلك ... تركوا رقيه تلعب معهم .... وأخذ فارس فريده إلى الدور العلوى ليريها المكان ... وجدت انه لم يؤسس المساحه بأكملها فقط أكتفى بغرفه نوم كبيره وغرفه صغيره لرقيه ومطبخ وغرفه للجلوس .... فزعت فريده عندما عرفت كيف يفكر ...

وبرعب نظرت إليه وقالت ..! ؟
google-playkhamsatmostaqltradent