Ads by Google X

رواية ديزني في حارتي الفصل الثاني 2 - بقلم يارا محمود

الصفحة الرئيسية

 

 رواية ديزني في حارتي الفصل الثاني 2 - بقلم يارا محمود

الفصل الثاني |التحول إلى رمي!|
                                    
 
 


***********
وقفت هي بزهول وصدمة وقالت"ماذا Disneyفي حارتي ؟!!! لا لا حقًا أنا أحلم هاتفي !" 



رجعت حيث كانت تجلس قبل قليل وحملت أشيائها ووضعت بأحد الأكياس البلاستيكية التي وجدتها ملقى أرضًا ثم أخذت تسير في الأنحاء كي تستكشف هذا المكان غريب الأنوار 
نعم أنوار ليست أطوار وجدت هي أنوار غريبة تخرج من أحد المحلات من المفترض أنه محل هذا المدعو "بلال " سارق الأحذية. 
دلفت إلى الداخل بخجل من ما ترتدي من ملابس .
دخلت المحل بتوتر فوجدت أمرأة لا ليس أمرأة إنها "باربي" حسنًا حسنًا يكفي هذا الهراء. 
لكنها وقفت بفم يفتح على آخره من الصدمة وتحدث أخيرًا :" بتأكيد أنتِ آنسة باربي."



تحدثت هذه المرأة التي تشبه باربي حقًا ولكنها النسخة الشعبية فهي تضع علكة في فمها وتضع الكثير من أدوات التجميل وترتدي فستان قصير ثم تحدثت : "باربي مين يا عنيا دا أنا نوسة على سن ورمح ."



فتحت زمرد فمها ببلهاء وهي تحدث ذاتها : "نوسة أأصبحت نوسة شقيقة بلال باربي نوسة لكن حسنًا لحظة واحدة لما انا من أتحدث الفصحى وهي تتحدث بهذه الطريقة ؟"



فأعلت زمرد صوتها : "حسنًا باربي أقصد نوسة ماذا تفعلين هنا ؟"



نوسة : "تفعلين أوعي تكوني منهم ياختي ."



زمرد :"مِن مَن ؟"



نوسة:"خلاص مش مهم أنتِ عايزه أيه صحيح ؟ داخلة كده هرياني أسئلة أسئلة تكونيش المفتش كرومبو ؟"



زمرد : "كرمبو ؟!! أنا لست كرومبو. "



: "عارفة إنك مش كرومبو يا ختي انتِ بقى عايزه ايه ؟"
قالتها نوسة وهي تمضع العلكة بشكل مقذذ لا يليق بباربي إطلاقًا .



زمرد : "أريد ملابس وأيضًا حجابًا ."



نوسة : "أنتِ جيتي في جمل تعالي معايا يا .."



زمرد : "زمرد أنا أسمى زمرد لم تتذكريني ؟"



نوسة : "لا معرفكيش يا قمر. "



زمرد في ذاتها :"يجب عليكِ عدم معرفتي فأنا أصبحت شبيهت نفيسة "
نفيسة :(من كارتون سندريلا)



نوسة : "خليكِ هنا انا هجيبلك هدوم وجاية "



زمرد :"حسنًا باربي"



دلف نوسة إلى غرفة بداخل ذلك المحل الذي يصبح عليه أنه مكان لتزين الفتيات (كوافير) وبهذه الغرفة الكثير من الملابس .



خرجت لها نوسة بالملابس  :"زمرد بتعملي ايه في الماكوا يا بت؟ "



زمرد : "انا لم أفعل شيء أنا فقط أنظر إلى هذه القطع البلاستيكية كيف تستخدمينها بدون كهرباء ؟"

 
                
نوسة : "كهرباء أيه وبتاع أيه ؟ سيب الماكوا يا بت علشان بعمل بيها شعر الستات. "



زمرد :"حسنًا حسنًا. "



نوسة :"أمسكي هتلاقي في أوضة على الشمال أدخلي غيري هدومك. "



أمسكت منها زمرد الملابس ثم دلفت إلى تلك الغرفة التي ما إن فتحت بابها حتى وجدتت أنوار ملونة كثيرة وبها العديد من الملابس .



زمرد :"حقًا إنها باربي أنا لم أكذب حتى هذه الملابس خاصتها ."
أخذت تنظر إلى الملابس الغالية وحينما تمسك قطعة تجد بها نفس الكلمات في ظهرها "نوسة الننوسة" .
فقالت في ذاتها :"حسنًا هذه نوسة متنكرة في باربي أو ربما باربي متنكرة في نوسة ما الذي أفكر به أنا ماذا تفرق إن كانت باربي أو نوسة "



ثم أرتدت تلك الملابس ووضعت الحجاب على خصلاتها وحمدت ربها أنها لم تقابل أي شاب ثم خرجت لتجد نوسة تجلس في الخارج فتقدمت وشكرتها على المساعدة خرجت "نوسة" لترى شيئا بالخارج ثم وقفت زمرد أمام المرآة وهي ممسكه بالكيس البلاستيكِ وتخرج منه زجاجة المياة الغازية ترتشف منها القليل .
شعرت زمرد بشيء غريب :"ما هذا أيضًًا ما الذي يجري هنااااااااااا "



دلفت نوسة في هذه اللحظة وهي لا ترى زمرد في المكان ماذا الملابس ملقى أرضًا ما هذا فأر !



نوسة :"فار فار "
ثم مسكت أحد القطع الخشبية وأخذت تجري وراء ذلك الفأر اما زمرد حين سمعت كلمة فأر أخذت تجري بسرعة رهيبة إلى خارج ذلك المحل وحين تنظر خلفها تجد نوسة تجري ورائها وهي ممسكة بالقطعة الخشبية فتحدث بغباء : " لماذا تجري ورأي هذه المختالة أيمكن ان يكون الفأر على ظهري ؟ لا لا بتأكيد لا. "



لفت رأسها لتنظر إن كان يوجد فأر على ملابسها أم لا فوجدت شيء أثر رعبها :"ما هذا الذيل وهذا الشعر 
ثم قررت بصدمة ذيل !!!! شعر 
اانا الفأر   يا امييييييي انا فأر "



أخذت تجري من عصاه نوسة فجأت أحد السيدات ووضعت شيئا في الأرض أداة لصيد الفئران نظرت لها زمرد برعب :  "لا إنها مصيدة."
جاءت لتهرب فدخلت في تلك المصيدة فقالت السيدة بفرحة: "ها لقد أمسكت بك أيها الفأر المقذذ ."



ثم ضحكت بشدة وقالت : "حسنًا يوجد ضيف جديد سيدخل معملي المتواضع ."



فصرخت زمرد : "لا أيتها العجوز أنا لست فأر ."



سارت بها السيدة حيث يوجد معملها وتوقفت للحظة : "حسنًا ما الذي سمعته الآن الفأر يتحدث بالطبع لا أنا أتخيل فقط ."



أدخلت يدها داخل هذه المصيدة وأمسكت بذمرد ثم وضعتها في أحد البرطمانات الزجاجية 
وأغلقت عليها فنظرت زمرد لهذا المكان الغريب الذي يحتوي على الكثير من البرطمانات والحيوانات المختلفة خرجت تلك العجوز ثم أغلقت الباب خلفها لتجلب شيئًا ،فُتح هذا الباب في هذه اللحظة ودخل العديد من الفئران فتقدم أحدهم إلى زمرد ثم أوقع البرطمان فأنكسر وخرجت زمرد وهي مرتعبة من ذلك المشهد يقف العديد من الفئران فتقدم منها ذلك الفأر وتحدث : "رمي لقد كنا نبحث عنك كثيرًا حتى شهدنا تلك العجوز وهي تذهب بك إلى هنا هل أنتَ بخير أخي العزيز ؟"




        
          
                
زمرد : "رمي ؟!!! وأخاك العزيز ؟!!! لحظة لحظة انتَ ايميل وأنا رمي . "



ايميل:"نعم ما بك ؟ "



زمرد وهي تدرب بيدها أو بالأخص يد الفأر على وجهها:"أنا تحولت إلى فأر وأيضًا لي شقيق ومتى سأطبخ الخلطبيطة بالصلصة إذن ؟"



إيميل :"انا حقًا لا أستطيع فهمك لكن يجب علينا مغادرة هذا المكان فورًا قبل دخول تلك العجوز ."



زمرد :"أنا لست ذاهبه معك في أي مكان أفهمت انا لست شقيقك ."



إيميل :"ماذا أنا شقيقك وحين لم تأتي معي إلى الخارج سوف تقتلك تلك العجوز كما تفعل مع الكائنات الغير مألوفة مثلنا هي بنا رمي."



في هذا التوقيت دلفت تلك العجوز من الباب وهي ممسكة بأحد السرينجات المملوأه بسائل غريب فأنطلق جميع الفئران إلى الخارج من النافذة ومعهم زمرد .



العجوز: "لا لا كيف سأفعل ذلك الأختراع بدون ذلك الكائن."
وأخذت تصيح .



*************
جرت معهم زمرد ثم وقع منها ذلك الكيس المعلق برقبتها بعد آن تم تصغيرة تلك الزجاجة وكل متعلقاتها فرجعت لتجلبه ثم سارت لتلك العشيرة راكضة .... أخذت تفكر زمرد بشيء. 



إيميل :"رمي لماذا تقف هيا أسرع نحن نسير من هذا الإتجاه لما تنحرف الى أتجاه الغرب ؟"



زمرد :"ماذا يوجد بالغرب ؟"



ايميل: "أرض الجنيات. "



"واين كنا قبل قليل ؟"
كان هذا سؤال زمرد .



فأجابها إيميل :"في أتجاة الشمال مكان يعيش به بعض البشر لكنهم أعدائنا أفهمت وانتَ تذهب اليهم بقدمك "



زمرد :"بتأكيد انتَ لم تشاهد الكارتون ولم تعلم ماذا سيفعل شقيقك مع البشر ."



ايميل :"ماذا تقول؟!! كارتون"



خطرت على بال زمرد فكرة حينما سمعت جملة أرض الجنيات : " لا شيء إيميل هيا بنا "



سارا سويًا إلى مكان العشيرة  فتوقفت زمرد حين شعرت بالظمأ وأمسكت تلك زجاجة المشروب الغازي ثم أرتشفت قطرة صغيرة .



زمرد : " ما هذاااااااااا لما أرتفع ماذا يحدث مجددًا انا أنظر لكم من أعلى إيميل ."



نظر إيميل فوقه وجد أحد الكائنات الصغيرة جميلة الشكل ولها جناحين صغيرين وتطير فوقهم بعدم توازن .



ايميل :"أسرعوا أيتها الفئران إنها أحد كائنات أرض الجنيااااات "



أسرعت الفئران في الركض أما زمرد فسمعت هذا الحديث ثم سعدت كثيرًا أأصبحت كشخصية كارتونها المفضل (تنة ورنة )



"طططنننننن"
كان هذا صوت اصطدام زمرد بأحد القطع الحديدية حين شردت قليلًا فوقعت على الأرض. 



زمرد وهي ممسكة بمأخرة رأسها : "اه يا رأسي آه "
حين خبطت شيئًا ما خطر على بالها .



نه :"مش قولتلك اللهى يا شيخة 
تتحشري في كرتون ومتعرفيش تطلعي منه وتبقى أنتِ الشخصية التوكسك إللي فيهم. "



زمرد :"اللهي تتحشري زي يا بعيدة يا منة حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ ديه دعوة تدعيها على بنت خالتك أديني بشوف العجب ولا الصيام في رجب والله ماهقول لخويا يتجوزك وخليكِ عانس كده طول عمرك ."



صمتت للحظة ثم تحدثت :" ايه دا أنا بتكلم عادي أنا بتكلم عادي يا حليلا يا حليلا. "



كانت سعيدة بشدة فقامت لتطير فأصطدمت ثانيًا .
زمرد :"اه يا رأسي آه أتحدث الفصحى مجددًا يا رباه ."



زمرد :"حسنًا حين  أصطدمت رأسي تحدثت فصحى بالتأكيد حين تصطدم ثانيةً سأتحدث العامية "



اقتربت من القطعة المعدنية فتحدثت إلى ذاتها:"هل انتِ غبية ؟ أتودين أصطدام رأسك بذاتك ؟ كائن غبي. "
ثم تذكرت حديث إيميل :"أتجاة الغرب به أرض الجنيات".



فأنطلقت بجناجيها إلى أرض الجنيات لطالما تمنت العيش بمكان كهذا حاولت التوازن وعدم السقوط مره أخرى  ... مكان في غاية الجمال به نسمة هواء جميلة ورمال هذا المكان بيضاء  كالثلج أخذت تنظر بزهول حتى وصلت إلى مكان آخر أرضه خضراء بها زرع كثير بعدها يوجد أحد البوابات الكبيرة فنزلت تسير على قدمها حتى وقفت أمام تلك البوابة مباشرة .



حارس هذه البوابة رجل ضخم للغاية وقف أمامها ثم قال .....



يتبع .... 




        



google-playkhamsatmostaqltradent