رواية الفسحجية الفصل الحادي عشر 11 - بقلم يارا محمود شلبي
الفصل الحادي عشر |رومانسية منسية|
يوكا حابة تعيد عليكم يا بائسات وتقولكم كل سنة وانتم طيبين و حابة أشكركم جدًا
صلي على سيدنا محمد
**********
حسنًا عزيزتي البائسة لربما اليوم أحد قرر البوح بحبه لكن بطريقة مختلفة قليلًا
لكنكم دائمًا هكذا يا فتيات بائسات
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد ذلك بيومان
سيف -"عائشة انتِ مش هتندمي ؟ "
-"مش هندم علشان انا شوفت فعينك نظرة حب طمنتني عارف لو انا اللي كنت أخدت القلم دا مكنتش هحس بيه بعد النظرة ديه انا موافقة يا سيف ."
-"يبقى تجهزي بقى علشان مفضلش كتير على عيد حبنا ."
***********
مسك -"يا حبيبي بطل طنطيت ما تسكتي أبنك يا مدام مش شايفة المراية ."
نظرت لها ثم قالت -"بس يا حبيبي علشان طنط تشوف المراية ."
حاولت أن تتمالك أعصابها في هذا الموقف لكن لا جدوى فضغطت على الفرامل وأوقفت السيارة.
-"انتِ ازاي تقفي كده ؟"
-"بس استكتي مش عايزاة أسمع صوتك ولا انتِ ولا ابنك ."
ثم نظرت إلى ذلك الطفل -"أعملك ايه تاني ها ملبس كان في العربية خلصته البسكوت اللي كنت هفطر بيه طفحته متخلينيش أقلب عليك انتَ وأمك بقى أسكت كده علشان متزعلش أمين ؟"
نظر لها الصغير بخوف ثم قال -"أمين. "
نظرت أمامها ثانيةً ثم بدأت بالقيادة
-"عالم متجيش غير بالعين الحمرا ."
************
أحمد -"شكرًا إنك قبلتي تيجي ."
أميرة -"العفو على ايه بس ."
حك أحمد يده بذقنه ثم قال -"انا جايلك بخصوص منى ."
قالت بفزع -"مالها هي كويسة؟ "
-"أه الحمدلله هي حبيتك أوي بصراحة ومبقتش بتعرف تنام غير لما تفتح الواتساب بتاعك وتفضل تتفرج على الصور اللي بتنزليها وبقيتي بتطلعي فأحلمها وكأنك لابسها فستان أزرق ومسكه فأيدك ورد أحمر ..."
قاطعت حديثه بسخرية وهي تضع قدم فوق الأخرى-"منى ها ؟"
-"ايوه طبعًا هو انا هكدب يعني بعدين جريت عليا وهي بتقولي انتَ هتتجوز أميرة انا شفتك معاها في الحلم."
أميرة -"بالفستان الأزرق ؟"
أحمد-"والورد لحمر ."
قامت أميرة وهي تستند على الطاولة -"انتَ كداب ."
أحمد -"بس بحبك وبقيت مش عارف أنام من غير ما أشوف صورتك يا أميرة ."
***********
أوقف دراجتة النارية بالقرب منها ثم نزل ووقف أمامها .
ياسين -"ممكن تركبي هخدك نتكلم شوية ثقي فيا ."
كانت ستذهب وتتركه لكن تذكرت حديث مسك بأن تعطيه فرصة فقالت له -"أعرف الأول هتاخدني لفين ."
-"مطعم قريب من هنا ."
هزت رأسها موافقة أمسك يدها يساعدها على الركوب ثم أنطلق بها
*************
نزلت تلك السيدة هي وأبنها وأوقفت مسك السيارة تستند برأسها على طارة السيارة فوجأت بباب السيارة يفتح فجلبت من جيبها المادية خاصتها وهي ترفعها لكن وجدته سفيان وهو يقول
-"فاضي يا سطا ؟"
-"خضتني يا سفيان ."
-" سلمتك يا جميل ."
-"أوعى تكون جايب أكل ؟ "
-"جايب ."
-"مش عارفة أقولك دا انا جعانة أوي الواد ابن الذين دا أكل فطاري ."
-"انا من ساعة ما عرفتك وانتِ جعانة يا مسك ."
نظرة له ثم تركت الطعام أمامه -"أنزل ياض ."
-"ليه بس كده والله بهزر معاكي يا أفطري ...تحبي تاكلي على العربية من قدام زي أول مره ؟"
هزت رأسها سريعًا فهي تعشق هذه الحركة بيناما هي تفتح العلبة الكرتونية لتأخذ قطعة بيتزا وتأكلها.
سفيان بصدمة -"أستني يخربيتك أنتِ بلعتيه؟ "
-"هو ايه دا ؟"
أخذ يندب حظه -"بلعتي الخاتم ؟!!
بلعتي خاتم الخطوبة يا فقرية منك لله يا شيخة .... طب أستني هخبط على ضهرك يمكن يرجع ."
قام بالفعل سفيان يخبطها على ظهرها عددت مرات لكن وقف عند سماع صوت ضحكاتها يزداد شيئًا فشيء .
-"انتِ بتضحكي على ايه ؟ "
قامت وهي تمسك الخاتم بين أصبعها ثم أحتضنته
-"بحبك يا سفيااااان ."
أخذ يضحك وهو يقول -"وانا كمان بحبك يا مسك ."
ابعدته مسك وهي تقول -"أبعد يا شبح علشان معملهاش معاك ."
-"شبح شبح هو حد لاقي بس اي رأيك في المفاجأة اللي بوظتيها ؟"
-"أجمل مفاجأة فحياتي يا سفيان ."
-"هخطبك من أخواتك يا مسك غصب عنهم ."
-"موافقة ... بس ايه الرومانسية ديه ؟"
أبتسم بغيظ منها وهو يقول -"انتِ خليتي فيها رومانسية دي بقت رومانسية منسية ."
********
ياسين -"والله بعدت يا تاج بعدت علشانك انتِ لما حسيت إني ممكن أضيعك من أيدي ، انتِ ساكتة ليه ردي عليا ."
-"خايفة خايفة يا ياسين خايفة أندم خايفة حياتي تبوظ أكتر ما هي بايظة انتِ معشتش اللي انا عشته عارف يعني أيه تفضل كل يوم تتعرض لمواقف وانتَ مش قادر تدافع عن نفسك ولا حتى تاخد حقك عارف يعني ايه بدل ما أبقى عايشة حياتي زي باقي البنات با أفضل أشتغل كل يوم علشان أجيب مصاريفي كان نفسي ألاقي حد حنين يخاف عليا ميسبنيش انام زعلانة ."
جسى ياسين أمامها على ركبته ومسح لها دمعاتها-"والله العظيم مستعد أعيش حياتي كلها بطمنك وأعوضك على كل حاجة عشتيها بس متعيطيش ومش بقول كلام وبس لا دي حقيقة مستعد أتجوزك دلوقتي ومأخليكيش تشتغلي خالص تدرسي وبس وأي حاجة انتِ عايزاها انا هعملهالك بس متعيطيش ممكن ."
زادت في بكائها فأحتضنها ياسين -"خلاص أهدي ."
بكت أكثر
ياسين-"بتعيطي ليه دلوقتي ؟"
-"الناس كلها بتتفرج علينا بص وراك ."
قام ياسين وهو ممسك يدها فأخذ جميع من بتلك المطعم أن يصفق لهما
-"أمشي يا تاج ."
-"انا هجري يا ياسين ."
مسكت كفه وأخذت تجري
يتبع......
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية الفسحجية) اسم الرواية