رواية ميكاتوا الفصل الثامن 8 - بقلم نور اسماعيل
،
ميكاتو 💕 (مطر وردى) 🌧️☂️
(8)
`~`~`~`
تم فسخ خِطبه مايا!
لم يًخفى عليكم سراً، فبمجرد خلع خاتم خِطبتها دونت ذلك فى منشور عبر حساباتها ب الفيسبوك والواتساب والانستجرام!
بل وضعت_حالة_او بما يسمونة استورى تبكى به على سوء حظها بهذه الدنيا وان لا أمان لأى شخص وأى ارتباط من وجهة نظرها فاشل سواء عن طريق القلب أو العقل..
وعلى الناحية الأخرى، كانت كلمات مايا كلها قد قرأها رائد، حتى أنه قد تأثر بدموعها فى المقطع المرئى ولم يكمل محاضرته..
ظلّ يقوم ب إعادة المقطع ويراها أمامه هكذا، حتى امسك هاتفه ليخرج اسمها من قائمه الاسماء وهمّ بالإتصال بها..
تتذكرين حبيبتي عندما كنت لا أملك من الشيب شيء سوى روحى، وبضع شعرات متفرقات في ذقني، يوماً ما اخبرتينى ب أنكِ تعشقين الشيب ويثير اعجابك،أعتقد أن شيء ما في رأسي حصل على تلك المعلومة، والآن أصبحت رأسي كلها شيب، وبعض الشعر الأسود، وأنتِ أيضاً..
بجلسة بالمقهى المفضل لديهم، كان هذا اللقاء..
_انا مكنتش اطمع ف أكتر من المقابلة دى يا مايا
قالها بعينان تتحدث شوقاً ويتقاطر منها الهيام المخزون، تنهدت مايا بفروغ صبر وأردفت له
_حكايتنا خلصت يا رائد ومكنتش عاوزة من الأصل نتقابل بس انتَ اللى صممت
مشّط بعيناه وجهها، تفحص كل شبر ب ملامحها.. عيناها، شفتيها، أهدابها، تابع الحُسن اسفل ذقنها
بداية غُرة شعرها البارزة من وشاحها الملفوف بعناية على رأسها ورقبتها، تذكر حينها قول محمود درويش :لماذا لا يشتاقون مثلنا؟ ألا يوجد في مدينتهم ليل !!
_انت معطلنى يارائد قول طلبتنى ليه عشان أمشى
قالتها بنبرة صوت ورتم سريع ومن ثم اشاحت بنظرها بعيداً عنه فقال هو
_مايا.. انا طلبت نتقابل وجيتِ، ادينى فرصه أخد حقى فى مقابلتك بالكامل
_ملكش حق فيّا يارائد ملكش حق ف أى حاجه، اللى كان بينا خلص خلاص ومن سنين
وأى كلام دلوقت مالوش لازمه
_هوإحنا سيبنا بعض ليه؟
إتسعت عيناها وفغر فاهها، ف أعاد هو سؤاله
_كُنا سيبنا بعض ليه يا مايا
_عشان انت عاوز تخلينى نُسخه على مزاجك، تفصلنى تفصيل كدا وتلغينى تماماً
توجهنى بريموت كنترول وتحركنى كأنى عروسه ماريونيت خيوطها بين صوابعك
آسفه يا رائد مش هعيد الكَرّه تانى
سبل رائد عيناه لأسفل ونظر إليها بخذلان ثم أردف
_بس أنا والله لسه بحبك،، بحبك ومش عارف اتصرف لا فقلبي اللى انتِ مستبعداه ولاعقلى اللى هايم فكل تفاصيلك، اتفضلى قوليلى أعمل إيه؟!
أخذت تقضم شفتيها وبدات دمعاتها تنساب على وجنتيها وتحمر أنفها، فهم رائد ليمسحهم لها ف أبعدت وجهها مع قولها
_رائد على أد حبنا انت تعبتنى أوى وعلاقتنا أرهقتنى جدا
_متقوليش حبتينى يا مايا لو حبتينى مكنتيش روحتِ واتخطبتِ على طول مكملناش، طيب حتى خدى وقتك وأنسي أيامنا وحُبنا وكلامنا وكل الل يخصنا وبعدها روحى لحد تانى
قالها بعينان تنضحان مرارة، ينظر لها راجياً ان تشعر بصعوبة دقات قلبه بين ضلوعه
نظرت هى لأسفل وهى تتحدث تتحاشي النظر إليه
_كنت هعمل إيه يعنى؟ هوقف حياتى
_م انا وقفتها يا مايا، قلبي مبقاش فيه مكان لحد غيرك مهما كان مين
مسحت انفها بالمنديل ووجنتيها برفق وتحدثت ساخرة
_وانا فسخت أهو، افرح فيا واشمت يالا.. مش إنت كلمتنى بعد م شوفت الاستورى بتاعتى
هز رائد رأسه نافياً مع قوله
_لاء طبعاً مش عشان كدا، انا عمرى م اشمت فيكِ يا مايا اومال حبيتك إزاى
قرصت مايا على شفتها السفلى ونظرت له نظرة تحدِ مردفه
_كلمتنى ليه يا رائد؟ عشان نرجع!
_كلمتك عشان تسمحيلى ارجع حياتك حتى لو صديق ونحاول نصلح الل فات لو أمكن
وبعدها تقررى..
ظلّت مايا مُحدقه به دون ان تنطق ب أى كلمه أخرى له..
`~`~`~`~`~
_موديانى على فيين بس ياست كعبول
كانت ديانا تقوم بسحب يد نبيل بعدما قامت بربط عينه بشريط حتى لايرى ما الذى تُخبئه له
، حتى وصلت إلى مُبتغاها
_باااس خلاص وصلنا، إفتح عينك
قام نبيل بفك الشريط من على عيناه لينظر أمامه، قالب من الكيك المزين ب أول حرف منه ومنها بالانجليزية..
وبالونات حمراء وزرقاء كثيرة حول المنضده، كان يتجول نبيل بنظره بين هذا وذاك بينما تقف ديانا مُبتهجه تنتظر رده فعله
_إيه دا؟!
_دا إحتفال يا بُلبلى، عدى علينا سنتين سوااا انهاردة
أمسكت شيئاً ما مصنوع ليتم الضغط عليه فيفرغ المزيد من اوراق الزينه الكثيرة هنا وهناك ففوجأ نبيل بصوته وأهتز فى مكانه..
_إنتِ عاملة إحتفال ان بقالنا سنتين عدت عالخطوبة! طب إنتِ بتفكرينى ليه مثلاً دى حاجه حلوة لما أفتكر ان بتعد علينا السنين وإحنا واقفين محلك سر لا إحنا إتجوزنا ولا إحنا ان شاء الله فسخنا
ولا أى جديد
مطت ديانا شفتها السفلى كالأطفال وقالت ببراءه
_يابُلبلى بقاااا، احتفل وافرح مرة يا كئيييب
_أولاً أنا مش بلبل حد دا أولاً، ثانياً ياستى الف شكر أكيد التورتايه دى هتاكليها أنت ِ
وعزمانى اتفرج عليكِ
ضحكت ديانا بعفوية وجلسا على المقاعد ومن ثم مثلت الجديه وأردفت
_اسكت أنا انهاردة هكون جاده جداً وأبطل هبل وهعجبك
كان ينظر نبيل لها ببلاهه بينما هى أخرجت من حقيبتها نظارة طبيه وارتدتها وتصنعت الجديه ومن ثم قالت
_شايف دى عملتها عشان نظرى ضعف سيكا، روحت بقا قلت هلبسها تدينى وقار كدهون
واصبر هبهرك
نادت النادل ف وقف أمامها
_لو سمحت عاوزين نشرب حاجه مع التورتايه دى
اشاح نبيل بنظره بعيداً وأردف
_أنا مش عاوز اشرب حاجه، إشربي وكُلى انتِ يارب تملى التانك
لم تعيره ديانا اهتمام وأردفت إلى النادل
_فيه قهوة؟!
_ايوة فيه طبعاً يافندم
_طيب عاوزة قهوة، بس تكون حاجه بناتى كدا.. عشان أنا أول مرة اجربها
_اوك هجبلك ميكاتو، هتعجبك جداً
تركها النادل وانصرف فنظرت هى ناحية نبيل تعدل من النظارة الطبيه على أنفها وتقول بحزم
_شوفت...شوفت قهوة كتاكيتو مع نضارة وحاجه آخر عظمه
رفع نبيل شفتيه ممتعضاً وأردف لها
_كتاكيتو! ليه قهوة بلسان عصفور.. إسمها ميكاتو يا أم جهل
_فكك، المهم قهوة ونضارة.. شوفت بقا وقورة اهو ومش هبله.. حبتنى ولا لسه؟!
ضحك نبيل وطرق كفاً بكف على طريقتها هذه وهم ب مسك السكين ليقطع قالب الكيك وهو يتحدث لها
_بت يا كعبول هتفضلى مُشكلتى الازلية، يلا ناكل عشان تضربي وتفنشرى أكتر
ضحكت ديانا بشده وتناولت منه القطعه التى قطعها لها وظلّت تأكل ووضعت القليل من مخفوق الكريم شانتيه على أنفها وانفه وقامت بالتصوير ووضعتها بحساباتها على الانترنت مدونه عليها
"عدى سنتين من البؤس والاكل والحب وبقينا جد، كل سنه واحنا مع بعض يا همّ حياتى الازلى"
`~`~`~`
البعد ب البعد والنسيان ب النسيان وانا ل نفسي ووحدتى!
كانت وئام بعملها بعيادة الطبيب، تجلس شاردة تفكر فى الأمر الذى أخبرها به باسل جارها.. علم بطلاقها من صاحب العقار.
إذاً هو مهتم لأمرها! ولمَ.. هو متزوج ومن الواضح حُبه الشديد لزوجته، فهى فى المدة التى سكنت بها بالشقه المقابله له تسمعه يناديها ويتحدث إليها طيله الوقت.
نفضت عن عقلها التفكير المفرط فى ذاك الأمر، حتى سمعت صوت زر التنبيه فيما معناه ان الطبيب يريدها بالداخل.
دلفت على استحياء فقال لها
_وئام.. عاوز تعقمى العدة واعمليلى فنجان قهوة
_حاضر يا دكتور
أشار لها إلى ماكينه القهوة وهو يتحدث
_عندك ماكينه الاسبريسو أهيه، ضيفى عليها شوية لبن عندك فالتلاجه بس سخنيهم الأول
تعجبت وئام وأردفت له مُبتسمه إثر تعقيمها ل أدواته
_أول مرة اشوف قهوة اسبريسو بلبن، أنا ماليش فالقهوة اوى بصراحه
إبتسم الطبيب وأردف لها يحثها على تناول فنجان حتى تعرف طعمه، فلبت وئام طلبه وصنعت لها فنجاناً بعدما صنعت للطبيب واحداً وخرجت تحتسيه على مكتب الاستقبال الخاص بها.
ارتشفت رشفه ومن ثم رشفه ورفعت حاجباً من حاجبيها من الواضح انه قد نال إعجابها.. كانت ترتشف منه وتتحدث إلى نفسها
_أول مرة اشرب قهوة فحياتى، بس حلوة.. لا حلوة بجد
رن هاتفها ب اسم شقيقتها مها، فرحت كثيراً وأجابت الاتصال سريعاً ليتحدثا سوياً ويغرقا فى حديث دام طويلاً بينهما وكأنهما كانا مُتعطشان ذلك.
أما عن باسل، كان يعزف مقطوعه "كانوا ي حبيبي" لفيروز مع زملاءه بالمسرح شارداً ايضاً ب زوجته وبكل مامضى معها حتى تخترق ذكراه صورة إلى وئام!
عجيب إهتمامه بهذه الفتاة، فبعدما علم حقيقتها كُلها من خلال اختراق حسابها عن طريق النت الهوائى الذى وصله لها إياه، علم من خلال محادثتها مع شقيقتها ومن خلال المعلومات التى قدمتها للشركات والمكاتب إثر بحثها عن عمل.
ظلّ باله منشغلاً بها مع إثارة الشكّ بداخله، ف رغم م قرأه بعيناه عندها من محادثات
فهو ينظر لها نظرة المجتمع المريض، طالما صممت على الجلوس بمفردها بعد طلاقها فهى فتاة ذات اخلاق سيئة تريد أن تفعل مايحلو لها دون رقيب.
`~`~`~`
إنقضى إجتماع خاص بمجموعة الشركات يخص شُحنه مسافره عبر البحر، وقد استغرق هذا الاجتماع ثلاث ساعات حتى شعرت زاد بالصداع وألم الرأس ف أنهته وطلبت فنجان من القهوة مع قرص مسكن.
دلفت السكرتيرة إليها ممسكه ب أوراق بينما كانت زاد تجلس إلى المقعد تعطى ظهرها إلى الباب وتريح رأسها مُغمضه العيناان
_آنسه زاد.. انسه زاد
تحدثت زاد وهى على وضعها دون أن تدير المقعد الدوار
_مرااام مفيش دماغ لأى حاجه سيبونى دلوقتِ
تحدثت السكرتيرة على استحياء لها
_حضرتك انا جبت كل الأوراق الل تخص المشروع الل كلمنا حضرتك عليه
بعد فشل الفكرتين الل فاتو.. حضرتك هتقدرى تسمعينى؟
أدارت زاد المقعد وهى تزمت شفتيها حنقاً وأردفت
_قولى يا مرام خير
_الفكرة حضرتك جديده ومستحدثه، برنامج تليفزيونى عن مسابقه مثلاً
مسابقه صوت.. مسابقه شعر.. مسابقه تمثيل.. مسابقه عن المعلومات العامه
فقناة فضائيه بتحقق نسب مشاهدات عاليه
ودراسه الجدوى أهيه والتقرير أهو
تركتهم الفتاة على المنضده أمام زاد فنظرت زاد إلى الاوراق ومن ثم رفعت بصرها إليها
قائله
_طيب أنا هبص فيهم وهشوف ي مرام، ع مكتبك
_تحت امرك
انصرفت الفتاة فعادت زاد للدوران بالمقعد ثانيه وهى تلعب ب اناملها بشعرها لتريح رأسها قليلاً..
`~`~`~`
تضخيم الأمور التافهة لن يزيدك إلا تعباً.. اعط كل شيء قدره المناسب حتى لا يصعب عليك التعامل معه..
كان يجلس قصى بمقهى مُطل على النيل وحيداً ينظر هنا وهناك من الواضح انه ينتظر أحداً، حتى أقتربت من منضدته قدمين لرجل كبير سناً ومقاماً وما أن رآه قصى هب واقفاً واحتضنه وتهللت اساريره ومن ثم جلسا
_وحشتنى يابابا
_وأنت كمان يابنى وحشتنى أوى، ومعرفش هتفضل معاند لحد أمتى
اشاح قصى ببصره بعيداً ينظر ناحيه النيل مع قوله
_مش قادر أسامح يابابا، اه عدا سنين كتير بس مش قادر أنسي
ماما أذتنى وقتلت إبنى وأذت عزة العمر كله أنا وهى هننحرم من أحلى شعور فالدنيا الأبوه والامومه
زفر والده ومن ثم أردف
_يا حبيبي وقتها مامتك كان حبها ليك وضياعك منها عاميها
أردف قصى مستنكراً
_ف تفكر بالشر دا وتخلى ناس تضرب مراتى وتنزل البيبي وتشيل الرحم، أنت عارف يابابا ان عزة لحد دلوقت فيه توابع لتعبها بسبب الموضوع دا
ولسه بتتعالج.. يعنى هى عيشت إنسانه مالهاش أى ذنب غير أنها مراتى سنين ف الم وتعب ووجع لايطاق
نكس والده رأسه أسفل ف تابع قصى
_أنا من يومها اعتبرت حضرتك مش طرف فالموضوع ومازالت على علاقه بيك، لكن ماما... أنا مش قادر أسامحها
وضع والده يده بجيب سترته واخرج مبلغ مالياً كبيراً ووضعه أمام قصى قائلاً
_أنا اقدر اقابلك قدامها وفالبيت بس انت الل مش حابب وانا قدرت دا
نظر قصى الى المال واردف إلى والده
_بابا إحنا مش بنتقابل عشان فلوس
قاطعه أباه وتحدث بصوت يملئه الشيب والهِرم
_يابنى دا حقك، متفتكرش عشان انت متجوز بعيد يبقى ملكش حق
وفيوم هترجع المية لمجاريها يا قصى، بس برضو أنا سايبك براحتك
وعلى فكرة والدتك مستنياك طول الوقت بس بتكابر بس أنا حاسس بيها
هز قصى رأسه ساخراً حتى أتى النادل ليقوموا بطلب مشروبين ويكملا حديثهم معاً.
#نور_إسماعيل
`~`~`~
صوت الهاتف.. يرن مرة واثنان وفى الثالثه.. تمتد يد روز لتلتقطه وتنظر به بعينان ناعسه وتردف بصوت خافت
_الو
_آنسة روز عبدالله
_أيوة
_معاكِ المقدم روؤف حسان من قسم شرطة الدُقى
نهضت روز تعتدل من نومها وأنتبهت مع قولها
_ايوة يا فندم
_بعد إذنك تشرفينا فالقسم انهاردة
مسحت روز على وجهها وشعرها وأردفت بتوتر
_حضرتك عاوزنى فالقسم ليه؟ أنا عملت إيه
_مفيش حاجه يا آنسة روز، دردشه وهتمشى على طول
اغلقت الهاتف بفكر مع خوف يدق صدرها، وبالفعل ارتدت ملابسها وصففت شعرها
وذهبت إلى هناك ف وجدت الرجل الذى تم بيع الشقه له والسيدة صاحبة الشقه وما أن دلفت حتى هب الرجل واقفاً مع قوله بصوت عالِ
_اهيه، تعالى يا حراميه.. فين النصاب شريكك
تحدث الضابط بحده إليه وأردف بصوت جهور
_إقعد ياراجل إنت، متتكلمش إلا بإذن
تلعثمت روز وجلست وهى تقوم ب إرجاع شعرها لخلف أذنها
_فيه إيه حضرتك أنا مش فاهمه حاجه
_فيه يا آنسة روز حادثه نصب حصلت وحضرتك شريكه فيها
اتسعت عين روز وأردفت بذهول..
_إيه!!
قصت لهم القصه من أولها بعدما هم ادلوا ب أقوالهم بمحضر قسم الشرطه واتضح بالفعل ان ليس لها علاقه بذاك الرجل مجهول الهوية والتى إتدعى أنه ابن السيدة صاحبه الشقه.
وبعدما قضت روز بضع ساعات من الخوف والتوتر وارتعاش يداها وقدماها من الاستجواب والتحقيق وتطابق الأقوال تم إخلاء سبيلها فلايوجد دليل ضدها مع خلو صحيفتها من أى شبهات.
خرجت روز تتوعد وتقسم أن وجدت هذا الرجل فسيكون آخر أيام عمره على يدها..!
أما عن مصعب، فقد إجتاز للمرة الثالثه احتيالاً جديدا ب أموال طائله ليست من حقه وهاهو يحتفل ب إنتصاره ب أحد الحانات يحتسي المشروبات الكحوليه ويتراقص وسط زحام الفتيات ناسياً نفسه وأمره وزمانه..
`~`~`~بالفصل القادم`~`~`
_أنا لا بحبك عشان أبلعلك الزلط ؛ ولا فاضيه أتمنالك الغلط ؛ هبب اللي تهببه وأخفى من وشي
`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`
•تابع الفصل التالي "رواية ميكاتوا" اضغط على اسم الرواية