Ads by Google X

رواية ميكاتوا الفصل الثلاثون و الاخير 30 - بقلم نور اسماعيل

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية ميكاتوا الفصل الثلاثون و الاخير 30 - بقلم نور اسماعيل 

الفصل الأخير

أتيتُكَ وكُلّي مبعثرٌ لا أدري لي سبيلٌ غير قلبك، هبْ لي كتفَكَ كما عودتني ولا تتركني متخبطًا بين السُبل!، أنت رفيقي وطريقي ومأمني وسند رأسي ومنظّمُ قلبي، يُضمدني حنانُك وإني أحبك كل حين فهلّا أدركت!"
ها وقد أتت اللحظة الحاسمه، نتيجة الإختبار السابع ب مطر وردى بفوز الثنائى مصعب وروز! 
وخسارة ديانا ونبيل وقصى وعزة، ل تنُم النتائج بمقارنة النقاط ب أن الثنائى عزة وقصى أقل نقاط من بينهم ليخرجوا من الصرح ب أكمله بعد الإسبوع السابع! 
وماذا حدث إذاً!! هيا بنا عودة للخلف.. 
حينما علم قصى وسمع م أخبرته به عزة، فيشعر بوخزات متتاليه بصدره ليسقط مغشى عليه أرضاً فتصرخ عزة لتتدخل إدارة مطر وردى وتأتى الإسعاف تنقله مباشرة إلى مشفى والكاميرات معهم حتى يتحول بكاء عزة إلى نحيب وإبداء ب ياليتها م شاركت بهذا الإختبار قط حتى لايضيع من بين يديها كنزها الوحيد بهذه الدنيا! 
و ل إحكام اللُعبة، سمع صوت والى الثنائيان المتبقيان وهو يعلن بتأجيل الإختبار السابع حتى عودة قصى من المشفى والاطمئنان لحالته. 
فنذهب بالكاميرات إلى ديانا ونبيل، فبعدما سمعها نبيل أردف فى حزن وأسى 
_أنا كنت حاسس يا ديانا، اصل مش معقول الدنيا تمشى معايا عدل كدا من غير ما تدينى فوق دماغى مرة واحده تفوقنى 
كانت تحملق ديانا به مذهولة، لقد صدق الكذبة.. هل هى ممثلة بارعه أم هو إنسان بائس وكل افكاره للمستقبل متشائمه. 
أكمل نبيل بصوت متهدج متأثر بما قالت ديانا للتو
_براحتك.. عاوزة تسيبينى دلوقت ماشى، عاوزة بعد م تخلص المسابقه برضو الل شيفاه 
أكملت ديانا تمثيلها فقالت 
_لا طبعآ ازاى اسيبك دلوقت واساسا احنا كابلز فالمسابقه، لما تخلص ونكسب نقسم المكسب وكل واحد يشوف طريقه 

هز نبيل رأسه بحزن ناكساً إلى أسفل لتلتوى هى بفمها عالمه بكون خسارتهم بهذا الإختبار ليردف هو 
_انا هحاول أكلم حد من رئاسه مطر وردى يطمنا ع قصى الل فرفر من شزية فوق دا الله اعلم ماله دا كمان 

قامت ديانا بلكمه فى صدره بقبضه يدها الممتلئه وقالت فى غضب مضحك 
_ قُصى تعب يا خيبتى القوية وغرابي البائس اكيد لما عزة عملت فيه الاختبار بتاعنا دا 
فغر فاه نبيل مشدوهاً مع رفع حاجبيه ل تكمل ديانا 
_من خلال تجاربي البائسة الحزينة وياك أقدر أقولك أن مفيش حاجة هتنقذك غير انك تحب نفسك، لو كنت حبيت نفسك يا نبيل وعرفت انت اد إيه طيب ومعدنك نضيف كنت هتعرف انى بحبك يا بائس يا متشائم 
وان الل بقوله كل دا وهم 
ظلّ نبيل يطرق على رأسه مندهشاً مع قوله 
_انتِ بتقولى إيه؟ 
_الل سمعته يا بؤس الدنيا (نظرت إلى السماء) يارب يسوع ارحمنى 
_بس هما لسه منبهين ان فيه إختبار.. قصدك انهااااا

إلتوت شفتى ديانا ل تردف ب إستياء
_كدا انا وانت وعزة وقصى بخ، أما نشوف مصعب وروز 
نقلاً إلى روز ومصعب اللذان لم يشعرا بما حدث بالأسفل ولكن سمعا تنبيه والى بمكبرات الصوت عن الاختبار السابع وان قصى بالمشفى 
_احنا بس نتطمنوا ع الراچل ولينا حساب بعدين 
أمسكته روز من ذراعه توقفه قائله
_إستنى هنا.. أنت لازم تقولى موقفك إيه بعد الل قولتهولك دا وتقولى قرارك النهائى 
حدق مصعب بها مطولاً وزفر بحرارة عميقة وأردف لها بجدية
_لولا م سمعنا الأستاذ والى كنت جولت انها لعبة الإختبار السابع ودى فكرة مغفلقة كالعادة من دكتور ملوخية 
لكن دلوك إتأكدت انه مش إختبار.. 
إبتلعت روز ريقها بصعوبه ودقات قلبها فى إهتزاز خوفاً مما سوف يخبرها به، ف أردفت
_وقرارك إيه؟ 
طرق مصعب بحذاءه أرضاً مرة.. أثنان.. ثلاثة.. ناظراً له، وروز موزعه أنظارها عليه وعلى حركه قدمه ليرفع لها بصره
_إسمعى يا روز، حتى لو مش لعبة من الأكاديمية فهى لعبة منك عاوزة تعرفى بنحبك وشاريكى كد ايه! 
واتطمنى ياستى، بنحبك وبنعشج تراب رچليكِ، المرا الل زيك ومخلتنيش مرة أجرب ناحيتها ولا ألمسها
وبجالنا كاتير عارفين بعض وشغالين سوا، مفيش مرة دخلتينى بيتك وحدك 
يبجى مستحيل ترضى بغير الحلال، بلا عُرفى بلا ديك رومى.. انتِ عمرك م ترخصى روحك لواحد تتچوزيه ويهرب ويسيبك، ودا الل عرفته وحبيته ف رزة حبيبة جلبي 

تحكمت روز فى إبتسامتها التى تنم عن فرحتها وقالت بجدية 
_يعنى مش مصدقنى فاللى قولتهولك؟! 
أومأ مصعب برأسه نافياً ف ضحكت وقفزت كثيراً بمكانها وهى تردف 
_نحجنا يا مصعاااااب، نجحناااا كنت خايفه وقلقانه مش عشان الإختبار عشان ممكن تصدق دا عنى بجد 
وساعتها كنت هفسخ خطوبتنا 

أمسك مصعب ساعدها بقوة ليجعلها تقترب نحوه ويردف وانفاسه ملتصقه قليلا بها
_تفسخى مع مين يابت المركوب، دنا افسخك نصين ولا تسيبينى 
بس ثوان.. كان إختبار يعنى! 
أومأت روز ب رأسها ايجاباً ل تهرول فاره من أمامه ليهرول هو خلفها يحاول الإمساك بها.. 
ف تنغلق نتيجه الإختبار السابع بعدما تم الإطمئنان على صحة قصى وخروجه من المشفى وحزم أمتعته هو وعزة وعناقهم الطويل للبقية وتوديعهم بالدموع وتوديع المتابعين عبر الكاميرات وخروج ثالث الثنائيات وإغلاق باب صرح مطر وردى خلفهم! 
`~`~`
مرّ إسبوعان أخران بين تحديات ونقاط وفوز وخسارة وتأرجح النتائج، هدايا ل أصدقاء الإسبوع وسهرات حديث المتابعين والرد عليهم،والمفاجأة ان من ضمن الرسائل كانت رسائل موجهة إليهم من قبل وئام وباسل وعزة وقصى! يحمسونهم عالمضى قدماً وانهم يشجعونهم على أى حال. 
ليأتى الإسبوع العاشر والأخير، فيكون الإختبار الأخير والذى أقترحه حسن وزاد ولاقى إستحسان من البقية وهو عبارة عن إعتراف حقيقي ل كل طرف من أطراف الثنائى وجهاً لوجه وعلى حسب النقاط سيحسم الفوز.
على حسب تقبل كل طرف ب إعتراف الآخر، ورغم أن فارق النقاط ليس كبيراً ولكن دقات قلوب المتابعين وعائلات المشاركين تدق فى ترقب وخوف.
من سيفوز، من هو افضل واصدق ثنائى ل مطر وردى، هل ديانا ونبيل.. ام روز ومصعب!
جلس مصعب وروز أمام بعضهما البعض وجهاً لوجه فى غرفة منعزلة زجاجية يروهم اللجنة وبالطبع المتابعين خلف شاشات الهواتف والتلفاز. 
بدأت روز وإبتلعت ريقها ل تردف مصوبه عيناها بعين مصعب مع قولها 
_بيقولوا إعتراف حقيقي ولازم يكون حقيقي، وعليك تقبله أو لاء 
وإعترافى يا مصعب هو 
كان يراقب  حسن ردود الأفعال ويدون أمامه، وتشاهد زاد ب إهتمام.. حمدى ايضا كان مستمع جيد
اما عن والى فنظراته كانت موزعه على المشاركين وعلى زاد حينما تغفل هى نظراته! 
_إعترافى هو، عرض عليا منتج كبير انى امثل فيلم وابقى نجمة شباك بس طبعا كان فيه مقابل وأكيد انت عارف المقابل دا إيه، وأنا بعد إنبهارى بالفكرة.. رفضت ومكنتش عمرى هقولك الحوار دا لأنه مش مهم. 
بس أديك عرفت 
صمت مصعب ل يردف لها شابكاً أصابعاً ببعضهما البعض واضعهم أمامه
_اعترافك مفيش فيه اى حاچه تدينك يا رزة، بالعكس كبرتك فعينى 
أنا بجا إعترافى ان لولاكِ كان زمانى ماشى فالل كنت ماشى فيه، وانى كمان كنت داخل هنا عشان الفلوس وبس، بس حبيتك حتى لو مكسبناش، بالعربي كسبتك يا رز يافقرية 
اما عن نبيل وديانا، جالسان موجهان بعضهما البعض فقال نبيل 
_بعترفلك يا كعبولى اللذيذ، انى محبتكيش طول السنين دى غير لما ابوكِ الل دفعت له العشرين الف فالمستشفى وجه عمل فيها ذئاب الجبل و رمالى الدبلة ف وشى، ومحستش انى محتاجك غير لما حسيت انك هتضيعى يا كعبول الزفت 
ضحكت ديانا ببلاهه وأردفت
_أعترفلك إعتراف يا بلبولى، لما جسمى خس وإحلويت وبقيت قمراية زى م انت شايف 
كنت بفكر ابقا يوتيوبر زى اليوتيوبرز المنتشرين دول واتشهر واروح مطاعم اجرب الأكلات واقول تجربتى 
وااااو وكنت بفكر انك كل دا محبتنيش ف اريحك منى بقا وأمشى.. 
تلعثم نبيل ومن ثم ابتسم ليردف
_وانا مش هسيبك، يعنى مش اخطبك شبه كشك السجاير، واسيبك وانتِ شبه أديليه!! 
ضحكت ديانا بعفوية لتحسم الجولة والنقاط وقبل أن تعلن النتيجة!! 
`~`~`~
يجوز الربا في الحبّ، فمَن أعطاكَ حبًّا ردّه ضعفين. لـ أمير القوافي.
نظراتهم كانت تتحدث، عيناهما حولها التجاعيد ولكن روحها شابه 
قلبيهما عمراً تخطت الخمسون عاماً ولكن النبض مازال نبض شابان فى مقتبل عمرهما. 
هيام وذكى تم عقد القرآن فى حفل بهيج رائع كتبت عنه الصحف ومواقع الانترنت الاليكترونية
كان اللقاء جميلاً حينما تشابكت أيديهم وحملت نظراتهم لبعضهم البعض كل الأحاديث المحملة والمحتفظ بها بداخلهم ل أعوام.
جمالهم وكأنهما قد عادا بالعمر للخلف خمس وعشرون عاماً، ذكى من فرحته كان يشعر أنه يريد الطيران والتحليق بجناحيه، وأخيراً حلم حياته أصبح بين يديه.
والى كان ينظر ناحية زاد معظم تواجده بالحفل، كانت تتألق فى ثوبها وتنتقل كالفراش بين المعوديين والكاميرات والترصدات وهو على نظراته لها.
يريدها أن تشعر به أن تقبل إعتذراته.. ولكنها أبت شامخه كما كانت، جامده صلبه المشاعر لاتشعر به ولا بغيره.
كانت تضحك برفقه الطبيب حسن وإحدى زوجاته تقى أثناء تواجدهم بالحفل، فترجل والى بخطوات خائفه نحوهم اثناء انهماكهم بالحديث المشترك
_تكتك دى الحب كله، كل واحده منهم واخده حته فقلبي، لكن تقى واخده قلبي كله
قالها حسن ليحتضن تقى بذراعه بقوة ف أبتسمت زاد قائله
_وااااو، ربنا يخليكم لبعض يارب.. انت فكرة غريبة ومميزة يا دكتور حسن ومنين بس الواحد يلاقى زيك

ضحك حسن بقوة لتردف تقى ب نبرة غيرة
_سونسونتى حاجه فريده مش هتتكرر ولا هتيجى تانى يازاد ومستحيل تلاقيه زيه
لمح حسن إقتراب والى ل يتحدث الى تقى
_تكتوكى تعالى عاوزك ف حوار مقولتش ليكِ عليه لسه مألفه جلوقت حالاً
قهقهت تقى عالياُ وهو يسحبها ليتحدث والى وزاد تعطيه ظهرها ناظره نحو تقى وحسن
_أنا دلوقت عرفت يعنى إيه الواحد يحب، يعنى يفضل يحب ويصمم ويحارب لحد م يفوز
زى م عمل عمو ذكى، عرايسنا الحلوين اللل احنا بنحضر فرحهم دلوقت

إلتفتت زاد إليه ممسكه كأس العصير المثلج ف أبتسمت إبتسامة شاحبه لتردف له
_عمو ذكى وطنط هيام، (نظرت ناحية حسن وزوجته) دكتور حسن مثلا، دى ناس صريحه مش هتتكرر
حبهم اتبنى ع صدق فحياتهم كملت، فهمت ي والى

بعينان بدأت تتخط بهم خط العبرات أردف والى راجياً إياها
_انا بحبك يا زاد، وكل الل عاوزه فرصه
_فرصتك سعيدة يا والى، ومنور الحفل عقبالك

قالتها ببرودة اعصابها المعهوده ومضت من جانبه كأنه شيئاً لم يكن من الأساس..

`~`~`~`~
واليوم..
ب أكبر قاعات القاهرة المُطله على النيل نهاراً، إستعدادات لحفل زفاف الثنائى الفائز بنهاية مسابقه مطر وردى..
الكثير من المتابعين والمتابعات كانو بالحضور حتى ان لم يكن هناك مكاناً يتسع ل أحد.
بثوب أنيق دلفت عزة متأبطه ذراع قصى الذى يرتدى بذلته ذات رابطه عنق نفس لون فستان عزة.
وعلى إستحياء وبشاشه وجه كانت وئام وباسل جالسان على أحد المناضد المزينه لإستقبال الحضور..
والغريب حضور مايا فقط، بثوب رائع ذا لون اسود ووشاح انيق للغاية،ليلتف المتابعين حول عزة وقصى وباسل ووئام ومايا وبالتصوير هنا وهناك معهم وصوت الاغانى والصخب والجميع ب إنتظار العرائس صاحبا أشهر وأكبر حفل زفاف أقيم بمصر على نفقه مسابقه مطر وردى علاوة على إقامه شهر العسل ب تركيا شاملة كل شئ وسيارة طراز السنه ومبلغ مالى ليبدءا حياتهم.
المصورين والصحفيين حضور، وكانت مفاجأة ان المطربة _أنغام_ستحيي الحفل علاوة على حضور المُعد حمدى وزاد ووالى والطبيب حسن برفقه زوجاته الثلاث وقدوم ذكى برفقه هيام.
وصوت تصفيق عالِ وصفير حينما دلفا نبيل وديانا معاً وإندماجهم بين الحضور والمتابعين وانهالت الصور ولقطات الكاميرا عليهم، ل تهم عزة ب الحديث هامسه ب أذن ديانا ف وافقت ل يتحدثوا الى وئام ومن ثم مايا وهو إقتراح عزة بالحضور بجانب غرفة العروس روز!
حتى لا تشعر انها وحيده بيوم كهذا دون شقيقه أو صديقه او أم!
برغم حضور مصر كلها لها، وتحول حفل الزفاف لصور مصورة لهما مصعب وروز وصور كارتونية ولوحات كبيرة لهما لقطات تفرد بها المتابعين على الشاشات. 
فصعدت عزة مع باقِ الفتيات إلى غرفه العروس لتطرق عزة فيدلف جميعهن مع تعالى زغرودة ل وئام بقوة فتهتز روز بمكانها وتشعر أن عليها البكاء من هول جمال المفاجأة ف تنهاها _الماكيرة_التى تعد لها الميكياج الخاص بالزفاف. 
عانقتهن جميعاً ورقصن وهى بالمنتصف، وعانقتها مايا بحرارة وأعتذرت لها ورقصا سويا مرتدية روز فستان زفاف ولا أروع. 
ومثلما فعلن الفتيات، فعل الشباب بقيادة قصى إلى غرفة العريس مصعب!
وحينما دلفوا جميعهم ترك مصعب _الحلاق_ورقص معهم رقصة تخص ابناء الصعيد، وامسك باسل الهاتف ليلتقط عدة صور _سيلفى لهم جميعاً اماعن نبيل ف قد صنع بث مباشر عن طريق صفحته التى اصبح لها الالاف المتابعين وصور كل شئ يقوم به مصعب من تحضيرات للزفاف.

وحينما اتى وقت الخروج للجمع الغفير، كان ينظر المدعويين بناحية ليخرجا روز ومصعب من ناحية اخرى فيصفق الجميع مع تعالى الزغاريد واطلاق الصفير.
رقص الجمع المحتشد بجانبهم وهم بالوسط، غنت المطربة انغام لهما وشاركها حسن الغناء وايضا غنى حسن وحده ودعا وئام لمشاركته وكانت هى فى غايه السرور خاصة عندما رأت إبتسامه باسل وتصفيقه لها.
وحينما أتت الرقصة الهادئه، تجمع الثنائيات ابطالنا وغيرهم من المدعويين.
ليميل مصعب إلى اذن روز هامساً
_يابت المحروق ايا الل لابساه ديتى، يابت مش جولنا الملط دهوت نوجفوه انتِ ع ذمة راچل مش ع ذمة حنان
تمايلت روز عليه بدلال لتردف
_عروسه ي موس بقا الله، بعد الفرح هلتزم حاضر.. وبعدين انا اختارته مع زاد وعجبها موت
_جولتِ عروسه ي ايه يا ملكومه؟!
تدللت روز أكثر وهذا على غير معتادها ولكنه زوجها الآن أمام الله وأمام الجميع
_يا موووس
_ياااابوى يا مراري انا يارب، لاه اثبتِ كديتى احنا لسه فالفرح، نروحوا ونبدء شهر العسل واعملى الل عاوزاه
_أمرك يا روحى
_جالت ي روحى بخشمها الل كد غطا جزازة البيبس، جالت ي روحى وانا عرجت من ورا ودنى كيف دماسه الفول
لننتقل بالمشهد إلى وئام وباسل وهما يتراقصان بهدوء
_ربنا يتم فرحتهم ع خير
ابتسم باسل ليردف لها
_ويتم الل احنا ماشين فيه ع خير ي حبيبتى
_ولو منجحش. ياباسل
_هينجح ي وئام، انا واثق فربنا وانا عاوز بييت مليان عيال منك

اما على الناحية الاخرى فكانت تتراقص ديانا بخفه بين ذراعى نبيل الذى يفرق طوله عنها
_ايه الحلاوة دى يا كعابيلو، خفيف رشيق لطيف
_يابلبولى انا قمرررر
_بس متقوليش بلبولى بس لأديكِ ع خلقتك
_يابنى كنت هتلاقى فين الحلاوة دى بس
_م صباح الكخ عالكخ، كنت هلاقى انتِ لو م خسيتِ وبانت ملامحك وشوفناها يا كعبول الهباب
_ااااه احبك وانت بتدينى فجنابي يا معذبنى

واحاديث مفعمه بالغرام بين قصى وعزة لتنطلق نيرانها المتأججه حباً فى صورة كلمات
_ياااه، فرحهم فكرنى بفرحنا ياقصى
_محدش زيك ي زوزا، ومحدش فالدنيا عندى ولا بشوفه غير عزة
_يديمك ياصاحب العمار كله

كانت تقف مايا تنظر لهم بعينان دامعتان ل يقتحم خلوتها أحدهم مع دعوته لها بالمشاركه للرقصة.
`~`~`~`~

وبعد مدة..
مضى مصعب وروز شهر العسل وحازوا على المبلغ المالى والسيارة وبدءا مشروعهما الخاص شركه لبيع اى شئ وشراء كل شئ، عملهما القديم كما هما.
وبعد رفض أهله لها كثيرا، تقبلوها أخيراً وعدلت هى من طريقه ملبسها كثيراً عن السابق عن إقتناع لأنها تحب مصعب حقآ.
نبيل وديانا، وبسبب مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين الذين اصبحوا يتعدوا المليون، اصبح لديهم عملهم الخاص وهناك راتب ودخل مادى خاص بهم وتمت شهرتهم كثيراً ليفتتحا مطعم كعبول وبلبل ويحقق نجاح واسع وتزوجا وفى إنتظار طفلهما الأول.

خضعت وئام للعلاج حتى تستطيع الانجاب برحم سليم معافى، وكان باسل معها خطوة خطوة يؤزارها، قيل ان هناك مدة للتعافى واستقبال رحمها لطفل ولكن الامل كبير وموجود.

سامحت والدة قصى، قصى وعزة وذهبت إلى منزلهما تترجى عفو عزة عما فعلت بها وطلبت منهم ان ينتقلا للعيش بفيلا طاهر إحسان وبعد إلحاح من قصى وافقت عزة، فقد اظهر البرنامج حبها الشديد ل إبنها وعلمت السيدة ب أنها لم تكن ع صواب ف أرادت ب تصليح الخطأ لم يبق بالعمر مثلما مضى.
وهناك عرض والد قصى بسفر عزة للخارج حيث عمليات زرع الرحم ومن الممكن نجاحها وبالتالى من الممكن ان يكون لديهم طفل بيوم من الأيام.

أما عن مايا،، ف هذا الشاب الذى التقى بها بحفل زفاف روز ومصعب.. اصبحا اقرب من السابق معاً حتى تقدم لخطبتها ومن ثم الزواج وتعيش معه افضل ايام حياتها لأنه احبها بصدق من خلال متابعته مطر وردى وكثيراً كان يشعر أنها كثيرة على ذاك المتعجرف.. رائد!

اما عن رائد، ف أصبح من مرضى الطبيب حسن ومن متابعيه ولكن بالخفاء، حتى يستطيع تخطى ازمته والعودة لعمله مرة اخرى.
وليس هو فقط بل وباسل الذى يأتى فى كل مرة مصطحباً زوجته وئام معه وقت الجلسه.
وبعد فرحة قلب ذكى بعودة حبيبته أخيراً وبين أحضانه، يفاجئ ذات يوم ب هجوم الموت ليأخذها منه بعدما إرتشف قلبه طعم العوده وهدأت دقاته.
فتتوفى العاشقه هيام بين أحضان ذكى، تموت وهى تشعر بالسعادة أخيراً التى حرمت منها.. تموت على صدره هو.. حبيبها الوحيد.

اما عن زاد فهى عادت للعمل بكل همه ونشاط، تحضر لمسابقه مطر وردى ٢ ولكن دون والى استعانت بمخرج آخر، فقد نجح البرنامج نجاحاً ساحقاً جعلها تخطو الخطوة مرة أخرى دون تفكير.

وفى كل مرة وكل مكان تذهب اليه، ترى والى يقف لها معتذراً حاملاً باقة الورد ينتظر عفوها عنه!
                      ....
كُنتم مع (ميكاتو) مطر وردى، الرواية التى تدعو للحب ولشعائره والغازه.. تدعو للتفاؤل ب ان يوماً ستجد نصفك الآخر.
من الممكن أن يكون جارك، قريب لك، زميل دراسه، زميل عمل، أو حتى أحدهم الذى مر يوماً بالطريق وابتسم لك عبثاً.
خطى أول درجه من درجات درج الغرام وان تدير عجلة الحظ وتحدث إلى نفسك مازلنا في أول الدَرَج ، نخطوا أول الخُطى معاً ، ويدي في دفئ دائم بِضَمة يداك .. أختارك قلبي واطمئن برفقتك , وكأن قلبي في الاستثناءِ كسفينة نوح لم تحمل سوا المسلمين , كذلك حال قلبي لم يحمل سواك ..

مع تمنياتى بحسن القراءة والمتابعه.. لكم منى أرق الامنيات على أمل بلقاء آخر ف رواية اخرى 
/نور إسماعيل 
ميكاتو (مطر وردى)

لقراءة و متابعة روايات جديده و حصريه اضغط هنا 

 •تابع الفصل التالي "رواية ميكاتوا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent