رواية ميكاتوا الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم نور اسماعيل
الفصل التاسع والعشرون
_أنا هنا مش ببرر موقف ي عمو ذكى، أنا هنا عشان مش حابب أكون فخانه المتهم الل حطتنى فيها زاد من غير حتى م تسمع أسبابي
أنا كنت متجوز من كام سنه من بنت أمريكيه الجنسية، قابلتها وانا ف مرة من مرات سفرياتى لنيو يورك، شغل ودراسه.. اتقابلنا واتصاحبنا وعرضت عليها الجواز ووافقت
منكرش انى وقفتها كنت طايش، حلم الجواز ببنت أمريكيه على المعيشه هناك والجنسية.. بس بعد شهور لاقيت ان دا حلم كارثى وأنا مش سعيد إطلاقا..
حاولت أتأقلم على الوضع لكن.. كانت بقت حامل!
طبعاً كنت فرحان وفنفس الوقت قلقان أوى، كنت بحاول اقنعها نرجع نعيش ف مصر بس هى كانت رافضه
وبعد رفض ومشاكل.. رفعت دعوة طلاق هناك وكسبتها بسهولة وبالتالى اتحرمت من بنتى الل يدوب شوفتها بنت شهور وبعدين اتحرمت منها لسنين ف ظل المحاكم والقضايا.
بالترجى وبالود وبالعنف حاولت وحاولت لحد م فالنهاية وصلت انى ممكن اشوفها اسبوع كل سنه هنا فمصر تقضيه معايا وكمان ممكن اروح لهم اسبوع انا فالشتا
ومن وقتها بعتبر نفسى مخوضتش من الأساس التجربة دى ولابفتكرها.. مبفتكرش منها إلا ليديا بنتى!
أمسك والى كوب الماء وإحتسي القليل بيد ترتجف ووضعها ثانية إلى مكانها، كل هذا وذكى يراقبه بهدوء ومن ثم أكمل والى
_أنا حبيت زاد بجد ي عمو، أنا ملعبتش بيها ومينفعش ألعب أصلا.. زاد شخص قوى وحساس ولمّاحة
لو إحساسي الصح بيها موصلش كانت عرفت، الماضى بتاعى مش هيغير من وضعى معاها ووضع حبي شئ
_وليه خبيت عليها ي والى! أنا أول مرة من اليوم الل جاتلى فيه زاد وعاشت معايا اشوفها بالإنهيار دا
لا فزت بعد هوجاء قلبي، و لا ذاق عقلي ما اشتهى
اخترت أن أحيا بعقلٍ، بقيت صخوري و قلبي انتهى
جعلت قلبي فيّ السيد، عاد بي حائراً بعد الهوى
لا تفاضل بين شقيكِ، فإن فعلت زال شقاً و اختفى..
تنحنح والى لُيكمل محاضرة دفاعه عن نفسه وأردف بصوت متهدج
_انا أكيد كنت هقولها، بس لما إتأكد من مشاعرها ناحيتى.. مستحيل هقولها انى مطلق وعندى بنت أمريكيه
عشان أسد باب التفكير خالص عليها ومتدنيش فرصة
هز ذكى رأسه نافياً مع قوله
_مش مبرر ي والى
على الدرج، كانت تهبط زاد مُسرعه غاضبه تتراقص أمامها شياطين الأرض جميعها
تنظر ناحيتهم مصوبة عيناها على والى لتقف بينهما مع قولها بصوت جهور وعصبية مفرطه
_أظن يا أستاذ والى عمو ذكى مش هيبقالك محامى ف موضوع انا خلاص قفلته من قبل م يبدء
دا لو انت جاى تبرر الكدب والخداع والتمثيلية العظيمه الل كنت بتمثلها عليا
اما لو جاى عشان عمو ذكى او حاجه تانيه، ف انا هنسحب ومش هبقى موجودة
لأن مش حابه اشوفك٣ثوانِ على بعض وم هصدق يخلص البرنامج ويخلص العقد عشان تنتهى رحلتك معايا للأبد..
قذفت بكلماتها ك مدافع مدوية ب وجهه ليراقبها بعينان حزينتان دون التفوه بكلمه ل يردف ذكى آسفاً
_متخيل شخصية زى زاد كانت قافلة باب قلبها للنهاية، ولما يدوب بتحاول اتصدمت.. أعتقد أن لازم محاولة باسلة وجبارة ي والى.. عشان بس تسمعك وتغفرلك!
`~`~`~
تلك الظلمه التى مرت بك وذاك النور الذي تركته في غفله وهذه العتمه التي علقت بها بإرادتك
أنت وحدك من يمكنه اضاءة الطريق وترك اليأس واخراج الروح من الظلمات الى النور..
عودة إلى الأكاديميه..
موعد الإختبار الرابع، كان عبارة عن أبحث عن هدية شريكك المفضلة!
كان أقتراح المُعد حمدى عن شراء أكثر الهدايا التى يُفضلها شريك حياتك أو أكثر الأشياء التى يريدها حقاً.
أخبر كل طرف من طرفى كل ثنائى عن مايريد من هدية ودونها ب أوراق مغلقه تظل مع لجنة الحكم لحين إعلان النتيجه.
تم فصل الصرح واصبحن الفتيات وحدهن والشباب نفس الوضع.. كانت عزة تفكر فى أمر أكثر الهدايا الغالية على قلب قصى ل إحضارها.
اما عن ديانا فكانت تصلى ل أجل ان يلهمها الله عن اكثر الهدايا التى يريدها نبيل وان لاتخطئ بشأنها، اما عن وئام فكانت تعيد كل حكايات باسل معها عن ما يحب ولا يحب حتى تعثر على بُغيتها.
وروز ظلت تدور ب مكانها الفريد بجانب الأرجوحه تفكر مرة واثنان وعشرة.. ماذا يحب مصعب!
وبغرفة الشباب..
كانت نبيل يتحدث الى باسل أن الامر بمثابة السهل الممتنع، الخوف من إقتراف خطأ بسيط ب إختيار شئ لا يريده شريكك الآخر أو لم يكن هو المدون ب ورقة لجنة التحكيم.
قصى كان ممُسكاً ب ورقة وقلم ويدون كل شئ يخص عزة، كل شئ تحبه وتفضله وماهى الأشياء التى لديها وما الذى ليس معها.
اما عن مصعب فكان يتحدث إلى نفسه بصوت مسموع
_ايه ناجصك ي وكلاهم، عتحبي إيه ياجارشاهم
تذكر شيئآ ليطرق على رأسه ب انامله قائلاً
_ايوة.. ايوووة، فمرة جالت لى عتحب الكلاب ونفسها فكلب صغير تربية احسن من الناس
يعنى نچيبو كلب! الخوف أچيب كلب يطلع غلط ودكتور حسن سنكافولا ديتى ياخد هو الكلب!
مرّ يومان وأتى يوم شراء الهدايا، أخذت الفتيات المال والشباب وذهبا فى رحلتين منفصلتين ليخبر كل شاب عن المكان المراد منه إتمام عملية الشرراء وكذلك الفتيات.
وبعد مضى نصف يوم فى البحث، حان وقت تقديم الهدايا
ليبدؤا ب وئام وباسل.. ليخرج باسل من جيبه علبه حمراء قطيفه ويفتحها لتجد وئام بداخلها قلادة وقرط مصنوعان من الفضة!
ليبدو على وجه وئام الخذلان، فهذه الهدية لم تكن بُغيتها لتخرج هى علبه بها ساعة رجالى ليرفع باسل حاجبه إندهاشا لم تكن أيضا مراده.. ليخفقا اول ثنائى حيث كان تدوينهم بالورق ك الآتى
وئام تريد دُمية! من صغرها تحلم بدمية تلعب بها كالصغار وتحتفظ بها، أما عن باسل فقد كتب انه يريد عطراً له ماركه عالميه كان يحلم كثيراً بشراؤه وإقتناوءه وللأسف لم يكن بوسعه إخبار وئام يوماً.
ليدلف ثانى الثنائياات قصى وعزة..
ل يكون بحوزة عزة علبة من الكارتون وتهم بفتحها ليجد قصى بداخلها هاتف جديد حديث الطراز، فيضحك قصى هو بالفعل كان يريد هاتفاً ولكن خطأ الماهر ب ألف.. كان يريد نوعاً بعينه يسمى _آيفون_ ف إلتوت شفتى عزة بضيق ل يأتى قصى ب صندوق حديدى وبداخله قطه شيراز ف تهلل عزة فرحاً لأن هذا هو مُبتغاها حقاً، وبهذا يحصلان قصى وعزة على نصف عدد النقاط.
ليأتى دور نبيل وديانا ف تتقدم ديانا بعفويتها المعهودة وشعرها يتهادى خلفها بعدما فقدت الكثير من شحوم جسدهاوأصبحت أنحل مما سبق.
ف تقدم نبيل نحوها ممسكاً ب شئ هائل ل يفتحه فترى هى وتشهق بقوة، فستان الزفاف!!
ف أخذت تقفز وتدور بمكانها ببلاهه عهدها ولجنة الحكم تضحك لأن هذا م كتبته بالورق وهذا ما كانت تريد، ليصبح الأمل فيما إشترت هى ل تفتح العلبة ويجد نبيل خاتم أب الاعتراف لديه، ف منذ وقت طويل اخبرها ب أن كان لديه خاتم أب الاعتراف بالكنيسة التابع لها وقد فقده دون علم منه وحزن لذلك حزناً شديدا فقد كان عزيزا لديه وأيضاً به بركه الكاهن الذى يتبع له، وما أن رآه نبيل لتتهلل أساريره ويقوم بعناقها وهذا على غير العاده لأن هذا م كان يريد بالفعل.
ليحصل أول ثنائى فى هذا الإختبار على عدد النقاط كامله.
ويتقدم آخر الثنائيات روز ومصعب، فيقوم ممصعب بمداعبه روز كعادته امام لجنة الحكم ف تضحك هى ليقوم بجلب كلب من نوع _جولدن_صغير لتبتسم روز أنه اصاب الهدف ف يدق قلبها بتصارع خوفاً ان تخطئ
هى.. لتتقدم بخوف دون ثقه كعهدها وتفتح حقيبة بلاستيكيه وبها علم نادى الأهلى والشارات الخاصه بهم والقبعه وميداليه عليها الشعار!
فيقفز مصعب فرحا ويقبلهم ومن ثم يقفز بها فرحاً ضاماً اياها بين ذراعيه ليحصلا الاثنين على عدد النقاط كامله.
فيصبح نتيجة هذا الإختبار كالتالى
١_نبيل وديانا ١٠٥نقطه
٢_مصعب وروز ٩٠نقطه
٣_قصى وعزة ٦٥نقطه
ليعلنوا إنتهاء ثانى الثنائيات باسل ووئام ب صرح مطر وردى، وبالدموع والعناق والبكاء
كانا يحزما أمتعتهم ويقبلون الجميع ويلوحون لهم فى أجواء صعبه ومُبكية ليغلق باب مطر وردى على ثلاثة ثنائيات فقط.
`~`~``~
محاولات مستميته ل والى مع زاد ولكن كلها باءت بالفشل، لم تعطه فرصه والمعاملة بحد العمل فقط، يلاحظ حسن هذا ليتحدث معها بمفردها ف تقوم زاد بقص كل شئ عليه ويسمعها هو ب أذن الطبيب النفسي وليس الصديق وزميل العمل.
يعلم مافى داخل زاد، خوف من الارتباط والمستقبل وقبل إن تسنح لنفسها بدخول النور
تصادمت بحائط صخرى، حائط الكذب والغش!
يجد حسن باب حديدى قد أنغلق على قلبها اقوى واقسى من ذى قبل، وأن والى هو الذى رسم نهايته لاهى.
_ماطبيعي البدايات تبقي حلوه ياجماعه براضو أصل مفيش حد هيدخل يقولك انا تربيه زبالة ع طول
_دكتور حسن افهمنى، هو أزاى عرف يتلون كدا ويكذب
إبتسم حسن مع هزة لرأسه قائلاً
_زاد.. هو بالنسبة له مش كذاب، هو كان مأجل فكرة أنه يقولك لحد م يتأكد منك مش عاوز يسدها عليكِ وعلى نفسه من قبل اى حاجه
تنهدت زاد بحزن مكتوم ليردف حسن بحسم
_لو حسيتِ ب أى حاجه حلوة ناحيته كان صادق فيها، إديله فرصه تانيه
`~`~
أتعلمين كم مره تمنيت فيها لقأك كم مره دعيت الله ان تكوني لي، كم مره بكيت فقط لأري عيناكِ كم مره دعوت الله أن تكونين نصيبي، كم مره حَلمتُ فقط أن ألامس يداكِ واليوم.. أنا بجانبك يفصلنا بضعه أمتار... حقاا كم أنا محظوظ!
ب قوة كانت هيام تواجه فتاياتها ب أمر زواجها من ذكى أخيراً حب عمرها الأوحد وأنه قرار بلا رجعه شاؤو أم أبوا..
تعنيف وإستنكار.. دامت الإتصالات بينهم ل أيام عدة مابين الهدوء وعرض الأمر والعراك والصوت العالِ، وحينما وجدوا فتاياتها وأزواجهم أن لامحاله فهى لن تتراجع،خضعوا للأمر ولكن أوضحوا لها بب أن وجودها بينهم ثانية بزوجها الجديد غير مرحب به!
لم يزعجها هيام قولهن، فهى تريد أن تعيش المتبقى برفقته حتى وإن كان ساعه واحده فقط، عزما هى وذكى ب أن يتمما عقد القرآن بعدما ينتهى البرنامج فى حفل بهيج يليق بتتويج قصة حبهم عميقة الاثر.
ونعود إلى عصافير مطر وردى..
قصى وعزة وهما يقوما بتزيين الحديقه علماً ب أن اليوم هو حدث جلل، عيد ميلاد روز!
حدث لم تكن تهتم هى به من الأساس، لكن عندما علم المتابعين طلبوا منهم صنع حفل لها وانهم اصدقائها وعائلتها لن تصبح وحيدة هى بعد الآن..
وعن تقسيم العمل فيما بينهم، اختار نبيل طبخ مأكولات الحفل بينما قامت ديانا بمساعدته فى لوحه من الفكاهة وخفة الظل والمشاغبه بينهما.
مصعب كان يحضر نفسه وما سيرتديه بالحفل، فكان يشرف على وضع المنضده ب الحديقه والمأكولات والحلووى والكعكه التى كانت عليها صورة روز.
طلب من إشراف مطر وردى بجلب هدية لها بخلاف الكلب ل توافق الاكاديميه على طلب مصعب ولم يكن وحده من جلب لها هدية بل الجميع.
فقد قدمت لها عزة فستان رائع ذو لون فضى يفضل أرتداؤه بالسهرات، وقدم قصى لها لوحه قد رسمها خصيصاً بعدما طلب أدوات الرسم من إشراف مطر وردى وكانت فى غاية الروعه.
لتقدم ديانا هدية تعكس طفولتها، دُمية كبيرة الحجم بحجم الانسان الطبيعى لشخصية_دورا_الكارتونية.
ويقدم نبيل لها كعك عيد الميلاد الذى صنعه خصيصاً تحت ساعات من العمل المتواصل الشاق لطبخ المائده وصنع الكعكه.
وأخيراً تكون هدية مصعب، خاتم الخِطبة!
تفاجئ هى به ويلبسها إياه وبفرحه ورقصات وتناول طعام، كان حفلاً جميلاً رائعاً اضفى على النفس حيوية وعلى الليلة متعه وبهجة.
`~`~`
الاسبوع الخامس والسادس ليأتى السابع، ومجموع نقاطهم تتأرجح مابين إرتفاع وهبوط لثلاثة الثنائيات، ف أن ارتفع احدهم من نتيجة إختبار يرتفع الآخر نتيجة صديق الإسبوع.
وهكذا حتى الاسبوع السابع وموعد خروج ثالث الثنائيات، فبعد يوم الرياضه ويوم الجلسه النفسية ويوم _السوشيال ميديا_يأتى الإختبار السابع من إختيار زاد مطر بعنوان إكدب عليا!
بعد إتفاق مع الثلاث فتيات عزة وديانا وروز عن كذبهم ب أكذوبة مُختلقه بخصوص حياتهم مع شركائهم، تم الاتفاق وتم حفظ الأكذوبة وخطوات تحقيق الاختبار وهو بطريقة غير معلومه للثلاث شباب.
ف جلست روز مع مصعب وبدأت اول واحده إختبارها ل تردف له اثناء جلستهم بوقت صفا
_مش حاسس إنك اتسرعت ب خطوبتك ليا ي مصعب؟
_لاه حاسسش، دنا متأخر سنه وشهرين
ضحكت روز ل تردف له بهدوء ورصانه صوتها
_طيب حاسس إنك عارف كل حاجه عنى؟! وكل حاجه فيا تؤهلنى انى ابقى مراتك؟
_يابوى تتأهلى ونص هو كاس الأمم المتحدة.. مالك ي رز؟
تنهدت روز وشردت، تجيد التمثيل ب إحتراف ل تردف بصوت حزين متصنع
_اصل بصراحه أنت فاجئتنى بموضوع الخطوبة، وتخطينا الإختبارات مع بعض الل فاتت كلها حسستنى انك بجد بتحبنى وباقِ عليا وعاوزنى.. فقررت
عضت على شفتها السفلى وهى تتصنع عدم إستطاعتها إكمال الحديث، لينتبه لها مصعب بجدية قائلاً
_قررتِ إيه يابوى، تترشحى فمچلس الشعب!
_مبهزرش يا مصعب، انا فعلاً فيه حاجه عاوزة اقولهالك من زمان وقلقانه.. بس لمّ انت خدت قرار اننا نتجوز وخطبتنى قدام الدنيا كلها.. يبقى لازم تعرف
إكترث مصعب ل الأمر ونظر لها ب إنتباه لتردف روز
_انا زمان أوى من كام سنه، حبيت حد وإتطمنت له أوى وللأسف كان بيلعب بيا
واتجوزنى عُرفى.. وفيوم وليلة سابنى وهرب ومعرفش طريقه ولا الورق العرفى فين لأنه سرقه!
إتسعت حدقة عين مصعب ذهولاً دون أن يتحدث، لننتقل بالمشهد إلى نبيل وديانا وبراعة ديانا وهى تتحدث وتمثل الإختبار على أكمل وجه مردفه
_ايه مخضوض ليه يابلبول! أنا مكنتش عاوزة اقولك وقتها بس خلاص المسابقة قربت تخلص
ولازم بقا اقولك أنا ناوية على إيه، أنا مش عاوزة جواز.. انا وانت بقينا تريند يعنى لو بس خرجنا من المسابقه كسبانين الفلوس والعربية نقسمهم وكل حد يروح لحاله
مش هتسربع تانى ع جواز، هيبقى مستقبلى قصادى والمتابعين بالهبل ليا وميت الف حد يتمنانى ولا يتنمر بقا ولا يحسسنى انى عبئ عليه
وانت كمان تتمتع بحياة العزوبية براحتك بقا وتتفرغ لبؤسك وشؤمك الل تعبت منه وتريحنى وترتاح..
وبسرعه نجد عزة مع قصى التى كانت تدمع عيناه وهو يسمعها
_ايوة وافقت نتجوز لأنك إبن ناس وعيله، هو انا كنت أحلم، كنت فاكره بقا اننا هنعيش ف الفيلا والخدم والحشم بس دا محصلش ونأبى طلع ع شونه ف خلاص استسلمت للأمر الواقع، لكن لو كسبنا المسابقه
ف انا بصراحه عاوزة نصيبي وهو على دار الايتام هبقى بزنس وومن كبيرة وساعتها اعمل كل الل اتحرمت منه
_انا مش عارف اصدقك ياعزة!! انتِ بتتكلمى جد؟
_وكويس ان مفيش ولاد ياقصى، عشان الفراق يبقى بهدوء وتقدر تتجوز وتلحق حياتك ف انك تخلف ويكون لك طفل
قالتهم دفعه واحده وأشاحت بنظرها بعيداً حتى لا ينظر بعيناها هو ويعلم الحقيقه حينما تنطق بها مقلتيها وتخبره ب أنها كاذبة وان قلبه يحدثه بالصدق فهى تخدعه لبعض الوقت بلعبه ولا تتحدث صدقاً!
لنترك ساحه الرد للشباب الثلاثة وننتظر الفصل الاخير..
`~`~`بالفصل القادم `~`~`
_من خلال تجاربي البائسة الحزينة أقدر أقولك أن مفيش حاجة هتنقذك غير انك تحب نفسك
~`~`~`~`~`~`~`
•تابع الفصل التالي "رواية ميكاتوا" اضغط على اسم الرواية